
رداً على استهداف مواقعه.. الجيش المالي يعلن مقتل 80 مسلحاً
وقال المتحدّث باسم الجيش سليمان ديمبيلي، في نشرة خاصة بثّتها قناة القوات المسلحة التلفزيونية بحسب ما أفادت وكالة "رويترز"، إنه "بينما تمّ عرض صور المتمرّدين الذين سقطوا وأسلحتهم ودراجاتهم النارية ومركباتهم، تكبّد العدو خسائر كبيرة في كل موقع اشتبك فيه مع قوات الأمن والدفاع".
وكانت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، التابعة لتنظيم "القاعدة"، أعلنت في وقت سابق مسؤوليتها عن "هجمات منسّقة"، قائلة إنها سيطرت على أكثر من ثلاث ثكنات وعشرات المواقع العسكرية.
اليوم 22:10
اليوم 17:51
وأشار بيان القوات المسلحة المالية إلى أنّ "الهجمات وقعت في سبع بلدات في المناطق الوسطى والغربية من الدولة الواقعة في غرب أفريقيا".
واستهدفت هجمات، يوم الثلاثاء، ديبولي غرب مالي قرب الحدود مع السنغال، وبلدتي كايس وسانديري القريبتين.
كما وقعت هجمات في نيورو الساحل وغوغوي، شمال غرب العاصمة باماكو قرب الحدود مع موريتانيا، وفي مولودو ونيونو وسط مالي، "وتعرّضت جميعها لنيران قذائف"، وفقاً لبيان الجيش.
يذكر أنّ مالي تخوض حرباً منذ أكثر من عقد ضد مسلحين مرتبطين بتنظيمي "داعش" و"القاعدة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
خلافات حادّة وصراخ بين نتنياهو ورئيس أركانه بشأن خطة إجلاء سكان غزة
كشف محلّل الشؤون السياسية في "القناة 12" الإسرائيلية، يارون إبراهام، كواليس ما دار في جلسة التقييم التي عقدها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، مع رئيس أركان "الجيش" إيال زمير، وعدد من الوزراء، مساء أمس، لمناقشة الخطط المقبلة في قطاع غزة. وأكد المحلل، أنّ الجلسة تحوّلت إلى جلسة صراخ وساحة مواجهة مباشرة بين المستويين السياسي والعسكري، على خلفية مقترحات تضمنت إجلاء مئات الآلاف من السكان إلى جنوب القطاع، وفرض حصار كامل على شماله. وأضاف: "كأن النقاشات المتوتّرة التي شهدها الأسبوع لم تكن كافية، فجاءت الجلسة التي عُقدت مساء أمس في مكتب رئيس الحكومة، لتُشعل أعنف مواجهة منذ فترة بين رئيس الأركان والقيادة السياسية". وأشار إبراهام إلى أبرز التصريحات التي وردت خلال الجلسة، موضحاً أن الوزيرين المتطرفين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير وجّها انتقادات حادّة إلى رئيس الأركان، متهمَين "الجيش" بعدم تنفيذ ما وعد به في غزة، وقالا: "لم تفعلوا ما وعدتم به". اليوم 20:02 اليوم 17:57 وردّ زمير قائلاً: "أنتم تردّدون باستمرار أننا نراوح في المكان. لا يوجد مراوحة في غزة، نحن نقوم تماماً بما كُلّفنا به. أنصح البعض بالحذر في أقوالهم، وكأنّنا لا ننفّذ ما يُطلب منّا. لا داعي لأن أذكّركم بأن لدينا جنوداً يُقتلون في المعارك". وتصاعدت حدّة النقاش حين طرح نتنياهو خطة لإجلاء واسع لسكان غزة إلى الجنوب، ليتدخّل سموتريتش مقترحاً "فرض حصار شامل على شمال قطاع غزة"، مضيفاً أن "هذه الطريقة كفيلة بالقضاء على حماس في وقتٍ قصير"، وهو ما واجهه رئيس الأركان بالتساؤل: "هل تريدون إدارة عسكرية؟ من سيدير مليوني شخص؟". تلك التساؤلات دفعت نتنياهو إلى الانفجار غضباً في وجه زامير، قائلاً: "الجيش ودولة إسرائيل! لا أريد إدارة عسكرية، لكن أريد حشرهم في منطقة مدنيّة كبيرة". وأضاف نتنياهو: "لست مستعدّاً أن تبقى حماس بأيّ شكل من الأشكال في القطاع. لن أتنازل عن هذا الأمر. البديل لخطة الإجلاء إلى الجنوب هو اجتياح القطاع الكامل واحتلاله، وهذا سيعرّض حياة الجنود والأسرى للخطر، وهذا لا أريده ولن أوافق عليه". لكن رئيس الأركان عبّر عن تحفّظه، محذراً من تداعيات الخطة على الميدان، قائلاً: "يجب مناقشة ذلك، لم نتّفق على مثل هذه الخطة. إدارة هؤلاء الناس وهم جياع وغاضبون قد تؤدّي إلى فقدان السيطرة، وقد ينفجرون في وجه الجيش". وختم نتنياهو النقاش الحادّ بإصدار أمر مباشر: "حضّروا خطة الإجلاء، أريد رؤيتها جاهزة عند عودتي من واشنطن".


الميادين
منذ 6 ساعات
- الميادين
"Responsible Statecraft": ماذا على جدول أعمال نتنياهو وترامب يوم الاثنين المقبل؟
مجلة "Responsible Statecraft" الأميركية تنشر مقالاً يتناول زيارة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض يوم الاثنين المقبل، وما قد يكون على جدول الأعمال خلال لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترامب. ويرى المقال أنّ زيارة نتنياهو إلى واشنطن قد تكون مجرّد عرض سياسي، يخفي وراءه مخطّطات تُضخّم التوترات بدلاً من حلّ النزاعات المتجذّرة. أدناه نص المقال منقولاً إلى العربية: يوم الاثنين المقبل، سيصل رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو إلى واشنطن في زيارته الثالثة خلال ولاية ترامب الثانية. يصادف اليوم أيضاً مرور 21 شهراً على حرب "إسرائيل" على غزة. لا يزال هدف الزيارة غير واضح، وتكثر التكهنات: هل سيعلن ترامب ونتنياهو عن وقف إطلاق نار حقيقي في غزة؟ هل ستنضمّ سوريا إلى اتفاقيات التطبيع؟ أم قد يُعطي ترامب الضوء الأخضر لـ "إسرائيل" لشنّ هجوم أوسع ضد إيران؟ قبل زيارة نتنياهو، نشر ترامب إنذاراً نهائياً على موقع "تروث سوشيال"، زاعماً أنّ "إسرائيل" وافقت على وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً. وحثّ حماس على قبول الشروط، مهدّداً بأنّ "الوضع سيزداد سوءاً" إن لم تقبل. ورغم أنّ ترامب كان ينوي الضغط على حماس، مكرّراً رواية راسخة تُصوّر الحركة على أنها عقبة أمام السلام، إلّا أنّ حماس لطالما أكّدت أنها لن تقبل وقف إطلاق النار إلّا إذا كان جزءاً من عملية تؤدّي إلى إنهاء دائم للحرب الإسرائيلية وانسحابها الكامل من القطاع. من جانبه، لا يزال نتنياهو مُصرّاً على أنّ الحرب يجب أن تستمر حتى القضاء على حماس، وهو هدف وصفه حتى "الجيش" الإسرائيلي بأنه غير قابل للتطبيق عسكرياً. وبحلول يوم الخميس، تمّ تداول الشروط المزعومة لاتفاق وقف إطلاق النار الذي اقترحته الولايات المتحدة على وسائل التواصل الاجتماعي، على الرغم من أنّ حماس و"إسرائيل" لم توافقا بعد عليه علناً. تتجاوز مسرحية ترامب الدبلوماسية احتمال وقف إطلاق النار في غزة. فبدلاً من استغلال المساعدات العسكرية الأميركية لإنهاء القصف الإسرائيلي والحصار الإنساني للقطاع، أشار ترامب إلى أنه قد يشترط استمرار المساعدات الأمنية الأميركية بوقف "إسرائيل" لإجراءات الفساد الجارية ضد نتنياهو. ونشر ترامب على صفحته على "تروث سوشيال": "تنفق الولايات المتحدة الأميركية مليارات الدولارات سنوياً، أكثر بكثير مما تنفقه أي دولة أخرى، لحماية ودعم إسرائيل. لن نسمح بهذا". بربطه علناً الدعم العسكري الأميركي - شريان الحياة لـ "إسرائيل" - بمعارك نتنياهو القانونية الشخصية، يمارس ترامب ضغطاً فعلياً على القضاء الإسرائيلي، وهو تدخّلٌ لافت في شؤونه الداخلية نيابةً عن رئيس الوزراء. لا تهدف هذه التصريحات الجريئة إلى التأثير على قرارات نتنياهو فحسب، بل أيضاً إلى تركيز الاهتمام العام والدولي على النتائج التي يفضّلها ترامب. اليوم 12:50 اليوم 12:21 في غضون ذلك، تتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة يوماً بعد يوم. تواجه مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، المدعومة من "إسرائيل" والولايات المتحدة، والتي أعلنت هذا الأسبوع عن تقديم 30 مليون دولار لها، إدانة دولية شديدة. يوم الخميس، وردت تقارير تفيد بأنّ متعاقدين عسكريين أميركيين يطلقون النار على مدنيين جائعين، وهو ما يكرّر تقارير سابقة لجنود إسرائيليين أفادوا بأنهم تلقّوا أوامر بإطلاق النار على فلسطينيين يائسين يسعون للحصول على مساعدات غذائية. دعت أكثر من 170 منظمة غير حكومية معنية بالمساعدات الإنسانية وحقوق الإنسان، بما في ذلك منظمات دولية بارزة مثل "أوكسفام"، ومنظمة "إنقاذ الطفولة"، و"أطباء بلا حدود"، إلى إغلاق مؤسسة الإغاثة الإنسانية العالمية (GHF) فوراً، مشيرةً إلى مقتل أكثر من 600 مدني فلسطيني بالقرب من مراكز توزيع المساعدات التابعة للمؤسسة منذ أن بدأت المؤسسة المثيرة للجدل عملها بدعم من "الجيش" الإسرائيلي أواخر أيار/مايو. ومما زاد من مصداقيّة هذه الانتقادات، قيام الحكومة السويسرية مؤخراً بحل فرع المؤسسة في جنيف، مشيرةً إلى انتهاكات عملياتية وقانونية جسيمة وسط تقارير متواصلة عن أعمال عنف في مواقع المؤسسة. تُسلّط هذه التطوّرات الضوء على التسييس المأساوي والخطر المتزايد المرتبط بالإغاثة الإنسانية في غزة. يبدو أنّ ترامب عازمٌ أيضاً على توسيع نطاق اتفاقيات التطبيع. وصرّحت كارولين ليفيت، المتحدّثة باسم البيت الأبيض، للصحافة بأنه عندما التقى ترامب الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، في السعودية الشهر الماضي، طلب من المتمرّد الإسلامي السابق تطبيع العلاقات مع "إسرائيل"، ثم رفع بعض العقوبات الأميركية المحدّدة على سوريا. وكرّر وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر هذا الرأي، حيث أعلن دعمه لتوسيع نطاق الاتفاقيات لتشمل سوريا ولبنان، مؤكداً في الوقت نفسه حقّ "إسرائيل" في مرتفعات الجولان. أكدت دمشق انخراطها في مفاوضات مباشرة وقنوات اتصال خلفيّة بتسهيلات إماراتية مع "إسرائيل". ومع ذلك، وكما هو الحال مع رسالة ترامب لوقف إطلاق النار، فإنّ الموضوع السوري يُحتمل أن يكون مسرحية سياسية بالدرجة الأولى. إنّ توسيع الاتفاقيات من دون إحراز تقدّم ملموس في مجال حقوق الفلسطينيين أو إنهاء حصار غزة سيبدو بلا جدوى، وسيُعزّز المواقف السياسية الداخلية لكلّ من ترامب ونتنياهو، بينما يُخفي غياب أيّ خطوات جادّة نحو السلام. بينما تراقب الجهات الفاعلة الإقليمية، وخاصة حلفاء أميركا في الخليج، بحذر وقف إطلاق النار الهشّ بين "إسرائيل" وإيران، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ نتنياهو ينوي الحصول على دعم ترامب لشنّ هجوم جديد على إيران. وقد عزّزت الحرب الأخيرة التي استمرت 12 يوماً مع إيران مكانة نتنياهو السياسية في الداخل، مما سمح له بالظهور كزعيم جريء واجه إيران، بدلاً من رئيس الوزراء المحاصر الذي لا يحظى بثقة واسعة، والذي فشل في منع هجمات حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر أو تأمين إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة. بعد نجاته بصعوبة من تصويت حجب الثقة في 11 حزيران/يونيو، والذي كشف عن نقاط ضعفه السياسية، استغل نتنياهو هجومه على الصراع مع إيران لتعزيز سلطته. ويأمل بعض المراقبين أن تشجّعه هذه القوة الجديدة على إنهاء الحرب على غزة نهائياً، نظراً لأنه قد يكون أقل ولاءً لأشدّ أعضاء اليمين تطرّفاً في ائتلافه. ومع ذلك، يخشى آخرون أن تؤدّي ثقته المتجدّدة إلى اتخاذ إجراءات إقليمية أكثر عدوانية، مما يزيد من زعزعة استقرار وضع متقلّب أصلاً. في نهاية المطاف، قد يكون اجتماع يوم الاثنين مجرّد مسرحية سياسية.. عرض رفيع المستوى، وإن كان فارغاً من أي معنى، بينما تواصل "إسرائيل" استخدام الأسلحة الأميركية لحصار وقصف الفلسطينيين في غزة. من دون ضغط أميركي حقيقي لإنهاء العدوان العسكري غير المشروع، ووقف الفظائع المستمرة، والسعي الجادّ لتحقيق السلام وحقوق الفلسطينيين، ستظل الدبلوماسية الصاخبة مجرد ضجيج، تُضخّم التوترات بدلاً من حلّ النزاعات المتجذّرة. نقلته إلى العربية: بتول دياب.


الميادين
منذ 8 ساعات
- الميادين
إيران: علي محمد نائيني للميادين: أكثر من 2000 صاروخ ومسيّرة تم إطلاقها في اتجاه الأراضي المحتلة
إيران: علي محمد نائيني للميادين: أكثر من 2000 صاروخ ومسيّرة تم إطلاقها في اتجاه الأراضي المحتلة