
أسعار النفط في الأسواق العالمية ترتفع عند تسوية تعاملات الاثنين
وصعدت العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي بنسبة 1.9%، بما يعادل 1.28 دولار، عند مستوى 69.58 دولار للبرميل.
وزادت العقود الآجلة لخام "نايمكس" الأمريكي بنسبة 1.4%، بما يعادل 93 سنتا، عند مستوى 67.93 دولار للبرميل.
وعقدت الدول الثماني الأعضاء في مجموعة "أوبك +"، التي تضم المملكة العربية السعودية، وروسيا، والعراق، والإمارات، والكويت، وكازاخستان، والجزائر، وعُمان، التي سبق أن أعلنت عن تعديلات تطوعية إضافية في شهري أبريل ونوفمبر من عام 2023م، اجتماعاً، عبر الاتصال المرئي، يوم السبت الماضي، لمراجعة مستجدات السوق البترولية وآفاقها المستقبلية.
وفي ضوء الآفاق المستقبلية المستقرة للاقتصاد العالمي وأسس السوق الإيجابية الحالية، كما يتضح من انخفاض المخزونات البترولية، وبناءً على ما تم الاتفاق عليه في اجتماع 5 ديسمبر 2024م بشأن الاستعادة التدريجية والمرنة لتعديلات الإنتاج التطوعية البالغة (2.2) مليون برميل يومياً اعتباراً من 1 أبريل 2025م، قررت الدول المشاركة تنفيذ تعديل في الإنتاج قدره (548) ألف برميل يومياً في شهر أغسطس 2025م مقارنة بـمستوى الإنتاج المطلوب في يوليو 2025م؛ وهو ما يعادل أربع زيادات شهرية، كما هو موضح في الجدول المرفق، حيث إن هذه الزيادات قابلة للتعديل أو الإيقاف المؤقت، حسب متغيرات السوق، مما يمنح المجموعة المرونة اللازمة لدعم استقرار السوق، كما نوهت الدول الثماني الأعضاء في مجموعة "أوبك+" أن هذا الإجراء سيوفر فرصة للدول المشاركة لتسريع جهود التعويض.
وجددت الدول الثماني التزامها بإعلان التعاون، بما في ذلك التعديلات التطوعية الإضافية المتفق على مراقبتها في الاجتماع الثالث والخمسين للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج المنعقد بتاريخ 3 أبريل 2024م، وأكدت عزمها على تعويض كامل الكميات الزائدة في الإنتاج منذ يناير 2024م.
وستعقد الدول الثماني اجتماعات شهرية لمتابعة تطورات السوق، ومستوى الالتزام، وتنفيذ خطط التعويض، على أن يُعقد الاجتماع القادم في 3 أغسطس 2025م لاتخاذ قرار بشأن مستويات الإنتاج لشهر سبتمبر.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة ستفرض رسومًا جمركية جديدة على واردات من خمس دول، في إطار سياسة تجارية جديدة تستهدف حماية الصناعات الأمريكية.
وأوضح ترامب، بحسب تصريحات اليوم، أن الرسوم تشمل 25% على ماليزيا وقازاخستان، 30% على جنوب أفريقيا، و40% على لاوس وميانمار.
وفي السياق ذاته، قالت كارولاين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن ترامب سيوقع أمرًا تنفيذيًا اليوم لتأجيل الموعد النهائي لإجراءات الرسوم من 9 يوليو إلى 1 أغسطس، ما يمنح بعض الدول وقتًا إضافيًا لمراجعة مواقفها أو التفاوض.
وأضافت ليفيت أن حوالي 12 دولة ستتلقى خطابات رسمية من ترامب تتعلق بالسياسات الجمركية الجديدة، في خطوة تمثل تصعيدًا جديدًا في النهج التجاري للإدارة الأمريكية.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية .. اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر .. اضغط هنا
ترشيحات
ترامب يفرض رسومًا جمركية تصل لـ40% على 5 دول ويؤجل الموعد النهائي للتنفيذ
Page 2
الجمعة 16 مايو 2025 01:26 مساءً
Page 3

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 42 دقائق
- الوئام
النفط يتراجع وسط تصاعد التوتر التجاري وزيادة إنتاج 'أوبك+'
تراجعت أسعار النفط في تعاملات اليوم الثلاثاء، متأثرة بقلق المستثمرين حيال تداعيات الرسوم الجمركية الأمريكية وارتفاع إنتاج تحالف 'أوبك+' بشكل تجاوز التوقعات لشهر أغسطس. وسجّل خام برنت تراجعًا بنحو 21 سنتًا ليصل إلى 69.37 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 00:41 بتوقيت غرينتش، فيما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 24 سنتًا ليسجل 67.69 دولارًا للبرميل. اقرأ أيضًا: لولا دا سيلفا بعد تهديد ترمب لـ بريكس: خطأ استراتيجي فادح لن يمر دون رد وجاء هذا التراجع بعد مكاسب تجاوزت 2% في الجلسة السابقة، وذلك وسط تصاعد المخاوف من تأثير المرحلة الجديدة من الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي بدأ منذ يوم الاثنين إخطار شركاء بلاده التجاريين – ومن بينهم كوريا الجنوبية واليابان وصربيا وتايلاند وتونس – ببدء تطبيق رسوم جمركية مرتفعة اعتبارًا من الأول من أغسطس. وتزايدت حالة عدم اليقين في الأسواق بفعل هذه الخطوة، وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي، الأمر الذي قد ينعكس سلبًا على مستويات الطلب على الخام. ومع ذلك، أشارت مؤشرات حديثة إلى أن الطلب في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك عالمي للنفط، لا يزال قويًا، وهو ما ساعد في الحد من التراجع. ووفقًا لبيانات صدرت عن مجموعة 'AAA' للسفر، فمن المتوقع أن يسافر نحو 72.2 مليون أمريكي لمسافات تتجاوز 80 كيلومترًا لقضاء عطلة الرابع من يوليو، في رقم يُعد قياسيًا. وعزز تفاؤل المستثمرين بيانات من لجنة تداول السلع الآجلة الأمريكية، أظهرت أن مديري الأموال رفعوا رهاناتهم على ارتفاع أسعار النفط خلال الأسبوع المنتهي في الأول من يوليو. وعلى صعيد الإمدادات، أعلن تحالف 'أوبك+'، يوم السبت، اتفاقه على زيادة الإنتاج بنحو 548 ألف برميل يوميًا في أغسطس، متجاوزًا الزيادات الشهرية السابقة البالغة 411 ألف برميل. وتُعد هذه الزيادة خطوة نحو إلغاء التخفيضات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا. ويتوقع محللو 'غولدمان ساكس' أن يقر التحالف زيادة إضافية قدرها 550 ألف برميل يوميًا لشهر سبتمبر، خلال اجتماعه المقبل المقرر في الثالث من أغسطس، رغم أن الإنتاج الفعلي لا يزال دون المستويات المعلنة حتى الآن، بحسب مراقبين.


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
الأسهم الآسيوية تتأرجح وسط رسائل متناقضة من الإدارة الأمريكية
تأرجحت الأسهم الآسيوية بين مكاسب وخسائر طفيفة بعدما أبقى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الباب مفتوحاً أمام مفاوضات تجارية إضافية، وذلك عقب فرضه معدلات رسوم جمركية جديدة على عدة دول. تداول المؤشر الإقليمي "إم إس سي آي" في نطاق ضيق، وسط مكاسب في كوريا الجنوبية واليابان، وهما من الدول التي استُهدفت برسوم جديدة. ارتفعت أسهم شركة "تويوتا موتور" بنسبة 0.5% إلى جانب شركات صناعة السيارات اليابانية الأخرى، فيما حافظ الين على خسائره. كما صعد الوون الكوري الجنوبي، في حين تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.1%. وسجل اليورو مكاسب بعد ورود تقرير أفاد بأن الولايات المتحدة عرضت صفقة على الاتحاد الأوروبي تتضمن مستوى رسوم بنسبة 10%. عقب إعلانه عن فرض رسوم أعلى على عدة دول، قال ترمب مساء الاثنين إنه لا يزال منفتحاً على مفاوضات إضافية، وأرجأ زيادة الرسوم إلى ما بعد الأول من أغسطس على الأقل. كما لمح إلى احتمال حدوث تأجيلات أخرى، مشيراً إلى أن الإشعارات "ليست نهائية بنسبة 100%". التطمينات المؤقتة تقلّص المخاوف ساعدت هذه التصريحات في تهدئة مخاوف السوق من أن تؤدي الرسوم العدوانية إلى الإضرار بآفاق صادرات الدول الآسيوية إلى الولايات المتحدة. وعلى الرغم من تراجع الأسواق يوم الإثنين بسبب القلق من الرسوم، إلا أن المؤشرات لا تزال تحوم حول مستويات قياسية. وتعافت الأسهم من هبوطها الحاد في أبريل، حين تم الإعلان لأول مرة عن الرسوم الشاملة، مدفوعة بتوقعات تمديد مهلة الرسوم، بناءً على نمط ترمب المعتاد من إطلاق التهديدات ثم التراجع عنها لاحقاً. قال فريدريك نيومان، كبير الاقتصاديين لمنطقة آسيا في "إتش إس بي سي": "المستثمرون يتجاوزون الإعلانات الأخيرة بشأن الرسوم، ويرونها مجرد تكتيك لتسريع المفاوضات، وليس الكلمة الفصل في مسار الرسوم". كان ترمب قد أصدر يوم الإثنين أول دفعة من الرسائل التحذيرية بشأن الرسوم، وذلك قبل يومين فقط من الموعد النهائي المخصص لتوقيع الاتفاقات مع الدول التي تواجه ما يُعرف بـ"الرسوم المتبادلة" التي أعلن عنها في الثاني من أبريل. وشملت المعدلات الجديدة رسوماً بنسبة 25% على الواردات من اليابان وكوريا الجنوبية وماليزيا، و32% على إندونيسيا، و35% على بنغلاديش، و36% على تايلندا وكمبوديا، و 40% على لاوس وميانمار. خيارات محدودة أمام الدول .. وترمب يتراجع مؤقتا لم تتمكن سوى قلة من الدول من التوصل إلى اتفاقات خلال المهلة القصيرة. وفي الأثناء، أعلن ترمب عن اتفاقات إطارية مع المملكة المتحدة وفيتنام، بالإضافة إلى هدنة تجارية مع الصين. وقال نيك تويديل، كبير محللي السوق في "إيه تي غلوبال ماركتس": "المزيد من المناورات المتناقضة من ترمب. سنشهد المزيد من هذا خلال الأيام المقبلة مع استمرار التقلّب في التكتيكات التفاوضية الأميركية. السوق تتفاعل مع كل تحديث على حدة، وهذا ما نشهده في جلسة التداول الآسيوية هذا الصباح". ورغم التهديدات المتصاعدة بحرب تجارية عالمية، لا يزال الاقتصاد الأميركي صامداً حتى الآن، إذ يستمر التوظيف بمستويات صحية، وظلت معدلات التضخم تحت السيطرة. ومع ذلك، يبدي الاحتياطي الفيدرالي حذراً من تداعيات الرسوم، ويرغب في مراقبة آثارها على الناتج خلال الأشهر المقبلة. المستثمرون يراهنون على استمرار التمديد للمهلة قال المحلل الاستراتيجي في "ماركتس لايف" غارفيلد رينولدز إن السردية السائدة الآن تفيد بأن الرئيس الأميركي يستخدم الرسوم كتكتيك تفاوضي، لا كتهديد فعلي، ما يعني أن المستثمرين المستعدين لشراء الانخفاضات سيواصلون ضخ السيولة في السوق. وأضاف: "كلما زاد الغموض بشأن مسار التجارة، زاد يقين المستثمرين بأن التأثير سيكون محدوداً". وأشار كل من إيان لينغن وفايل هارتمن من "بي إم أو كابيتال ماركتس" إلى أن إحدى الإشارات الإيجابية في التطورات الأخيرة هي أن الرسوم الأعلى لن تدخل حيز التنفيذ خلال شهر يوليو، ما يُعد "تمديداً غير مباشر" لفترة التجميد الأصلية التي كان من المفترض أن تنتهي يوم الأربعاء. وقالا: "كان يمكن أن تكون النتائج أسوأ بكثير على التوقعات الاقتصادية لولا إضافة هذه النافذة الزمنية الجديدة لتخفيف التصعيد". من جانبهم، قال مسؤولون هنود مطلعون على الملف إن بلادهم قدّمت أفضل عرض ممكن على صعيد التجارة، وإن مصير اتفاق مؤقت بات الآن في يد ترمب. وأوضح المفاوضون الهنود لواشنطن أنهم لن يتجاوزوا بعض الخطوط الحمراء، مثل السماح للولايات المتحدة بتصدير محاصيل معدلة وراثياً إلى الهند، أو فتح قطاعي الألبان والسيارات بشكل أوسع أمام المنتجات الأميركية.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
انخفاض العقود الآجلة لخام برنت إلى 69.37 دولارًا للبرميل
تراجعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء بعد ارتفاعها بنحو 2% في الجلسة السابقة، مع تقييم المستثمرين التطورات الجديدة بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية وزيادة إنتاج أوبك+ التي فاقت التوقعات لشهر أغسطس. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 21 سنتًا إلى 69.37 دولارًا للبرميل. وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 24 سنتًا إلى 67.69 دولارًا للبرميل.