
الحوثيون يعلنون دخول المرحلة الرابعة من الحصار البحري
وصرح المتحدث باسم الحوثيين، يحيى سريع، بأن استهداف السفن سيكون بغض النظر عن العلم الذي ترفعه.
وأضاف: "نحذر جميع الشركات من التعاون مع الموانئ الإسرائيلية، وإلا ستُستهدف السفن - بغض النظر عن وجهتها - أينما وصلنا إليها، أو في مرمى صواريخنا وطائراتنا المسيرة".
وأوضح سريع أن هذا تصعيد من جانب الحوثيين في ظل الوضع في قطاع غزة. وحسب قوله، فهذه هي المرحلة الرابعة من "الحصار البحري" الذي يفرضه الحوثيون في اليمن على إسرائيل.
فمنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 وحتى نهاية عام 2024، هاجم الحوثيون أكثر من 100 سفينة تجارية بالصواريخ والطائرات المسيرة، مما أدى إلى إغراق أربع منها .
وقد تسببت هجماتهم في انخفاض حاد في حركة التجارة عبر البحر الأحمر، الذي تمر عبره بضائع بقيمة تريليون دولار في المتوسط سنويًا. وفي إطار "حملة دعم غزة"، أطلق الحوثيون أيضًا صواريخ متكررة على إسرائيل، وهي نيران لم تتوقف حتى بعد سلسلة من القصف ضدهم .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ 14 دقائق
- فلسطين أون لاين
ترامب يعترف بوجود مجاعة في غزة بعد إنكاره.. ويتحدث عن "خطط مختلفة"
وكالات/ فلسطين أون لاين أقرّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب بوجود مجاعة في قطاع غزة، قائلًا إنه "يختلف" مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في هذا الأمر، وذلك في تصريح متناقض مع أقواله، أمس الأحد، حين قال إنه "لا توجد مجاعة في القطاع بل سوء تغذية". وقال ترامب، في تصريحات صحفية عصر اليوم الإثنين: "يمكننا إنقاذ الكثير من الناس في غزة، فهناك مجاعة حقيقية وهذا أمر لا يمكن التشكيك فيه ولا يمكن التظاهر بغير ذلك. إسرائيل قادرة على فعل الكثير بشأن وصول الغذاء". وأضاف أن "الاتحاد الأوروبي سيرسل المزيد من المساعدات لغزة". وذكر ترامب، في تصريحات للصحفيين بعد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في منتجعه للغولف في اسكتلند، أنه تحدّث مع نتنياهو، قائلًا إنه يعمل على "وضع خطط بشأن غزة". وأضاف ترامب: "سنعمل على إنشاء مراكز غذاء وسيكون الوصول إليها متاحًا دون قيود، وسنقدم الأموال وستنضم إلينا دول أخرى". وقال الرئيس الأمريكي إن "الوضع في غزة سيء"، مضيفًا: "لا أعرف ماذا سيحدث بشأن القطاع". وتابع ترامب: "بناء على ما أشاهده في التلفزيون يبدو أن الأطفال يعانون جوعًا شديدًا في غزة. مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة قدمت 60 مليون دولار لمساعدة سكان غزة "دون أن تتلقى شكرًا على ذلك"، زاعمًا أن واشنطن تعتزم تقديم "مساعدات إضافية إلى غزة". وأضاف: "وقف إطلاق النار في غزة ممكن ونريد تحقيقه. يجب أن ينعم الأطفال في غزة بالغذاء والأمان على الفور ونتطلع إلى إطعام الناس هناك". وفيما يخص الأسرى الإسرائيليين ومباحثات صفقة التبادل، أشار ترامب إلى أنه أخبر نتنياهو بضرورة "اعتماد مقاربة أخرى بشأن قطاع غزة"، مضيفًا أن "الرهائن المتبقين سيكون إخراجهم صعبًا.. التعامل مع حماس أصبح صعبًا". وزعم ترامب امتلاك معلومات حول أماكن احتجاز بعض الأسرى الإسرائيليين، قائلًا: "نعرف في بعض الأحيان مكان وجود رهائن في غزة، لكن لا نريد شن هجوم خشية أن يؤدي إلى مقتلهم". المصدر / وكالات


فلسطين أون لاين
منذ 2 ساعات
- فلسطين أون لاين
تقرير "النَّمر" في مرمى القسَّام... المقاومة تفجُّر هيبة الرَّدع الإسرائيليِّ في غزَّة
غزة/ علي البطة: في تحول لافت، أسقطت المقاومة الفلسطينية، وتحديدا كتائب القسام، الهيبة العسكرية لناقلات "النمر"، المدرعة الأشد تحصينا وتطورا في ترسانة الاحتلال الإسرائيلي. سلسلة من العمليات النوعية في خان يونس جنوبي قطاع غزة، أظهرت قدرة المقاومة على اختراق أعمق المنظومات العسكرية للاحتلال، وتجاوز انظمة الحماية المتقدمة مثل نظام "تروفي"، عبر تكتيك "المسافة صفر" الذي أربك حسابات الاحتلال وأحدث اختراقا في منظومة الردع. تكرار استهداف هذه المدرعات، وتدميرها، لم يكن مجرد إنجاز ميداني، بل رسالة استراتيجية بأن المقاومة تتحكم في مسار الاشتباك، وتفرض معادلات جديدة على جيش طالما تباهى بتفوقه التكنولوجي. فـ"النمر"، التي كانت تروج كرمز للتفوق العسكري الإسرائيلي، باتت اليوم عنوانا لهشاشة غير مسبوقة في بنية الردع والقرار، وفق ما يقول خبراء في الشؤون العسكرية. ففي 25 يونيو الفائت، فجرت كتائب القسام ناقلتين بعبوات شديدة الانفجار غي منطقة معن جنوب شرق خان يونس، ما أدى إلى مقتل سبعة من جنود الاحتلال، بينهم ضابط. أعقب ذلك في 27 يوليو كمين مركب في بلدة عبسان الكبيرة، أدى لتدمير ثلاث ناقلات ومقتل عدد آخر من جنود الاحتلال. العملية الأخيرة اعتمدت على عبوتين زرعتا داخل قمرتي القيادة للناقلتين، ما تسبب في احتراقهما بالكامل، ثم جرى استهداف ناقلة ثالثة بقذيفة "الياسين 105". تكرار هذا المشهد يكشف عن ضعف في جاهزية قوات الاحتلال للتعامل مع نوعية العمليات الجديدة التي تفرضها المقاومة. تعطيل النظام الدفاعي الخبير العسكري الأردني نضال أبو زيد يؤكد أن القسام تعتمد تكتيك "المسافة صفر"، وهو ليس تعبيرا مجازيا بل خطة عسكرية فعالة تستهدف تعطيل نظام "تروفي" المضاد للصواريخ، والذي يفشل في التصدي للتهديدات من مسافة تقل عن 10 أمتار. يضيف أبو زيد لصحيفة "فلسطين" أن نجاح المقاومة في الاقتراب من الناقلات بشكل مباشر يعطل النظام الدفاعي المثبت عليها، ما يسمح بإلحاق دمار كامل بها. وهذا يبرر تكرار الهجمات المباشرة على الناقلات الثقيلة مثل "النمر"، رغم كلفتها العالية. "النمر" التي تبلغ تكلفتها نحو 3 ملايين دولار، وتتمتع بدروع مزدوجة، غابت عن الميدان لفترة طويلة. إلا أن تهديدات القسام وسرايا القدس بأسر جنود دفعت الاحتلال لإعادتها إلى محاور القتال في غزة من جديد، كوسيلة إضافية للحماية في بيئة فقد فيها الثقة بالناقلات الأقدم. يرى أبو زيد أن الاحتلال بات يفتقر إلى "ترف الخيارات"، إذ استنزفت قواته، ولم يعد يمتلك ألوية احتياط قادرة على تعويض الخسائر، مما اضطره لإعادة نشر ناقلات النمر التي طالما تجنب استخدامها، لثقلها وكلفتها ومحدودية تحركها في الأحياء. نمط قتال خاص من جانبه، يشير الخبير العسكري اللبناني إلياس حنا، إلى أن ما يحدث في غزة ليس حربا تقليدية بل مواجهة استنزاف طويلة، حيث باتت المقاومة تفرض نمط قتال خاص بها، قائم على الكمائن والتفجيرات والاشتباكات من مسافة قريبة. ويؤكد حنا في تصريحات لقناة الجزيرة، أن المقاومة تدير القتال من بيئة حضرية ضيقة تمنع تحرك المدرعات والدبابات، ما يجعلها أهدافا سهلة. كما أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يفتقر لأمن العمليات، خاصة عندما تعمل الوحدات الهندسية والعسكرية منفردة، كما حصل في عبسان ومعن بخان يونس. ويشير أبو زيد إلى أن العمليات الأخيرة أكدت أن ناقلات "النمر"، التي كانت رمزا للفخر العسكري الإسرائيلي، باتت اليوم عنوانا لإخفاق متكرر. فتدميرها أكثر من مرة في غضون شهر واحد أحرج المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، وفتح تساؤلات حول قدرة الردع. ويؤكد أن تكرار استهداف هذه الناقلات يظهر هشاشة الأسلوب القتالي الإسرائيلي في بيئة لا تشبه حروبه السابقة. ويتابع الخبير الاردني، أن المقاومة نجحت في فرض معادلة اشتباك جديدة، تقوم على العمل الميداني الدقيق وتكتيكات المفاجأة والكمائن النوعية، بينما يجبر الاحتلال على الزج بوسائل قتالية باهظة الثمن دون ضمانات حقيقية للحماية أو الانتصار. ويضيف أبو زيد، بات واضحا أن "النمر"، التي طالما روج لها كأيقونة للتفوق العسكري الإسرائيلي، أصبحت رمزا لهزائم متكررة في غزة، فقد حولتها المقاومة الفلسطينية، بإمكانات محدودة إلى هدف مكشوف، وأسقطت جزءا من هيبة القوة الإسرائيلية. المصدر / فلسطين أون لاين


معا الاخبارية
منذ 4 ساعات
- معا الاخبارية
ترامب: لا أتفق مع نتنياهو فهناك مجاعة في غزة ويجب إنقاذ الناس
بيت لحم معا- صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه يختلف مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن نفي وجود مجاعة في غزة، مشيراً إلى أنه أخبره بأنه قد يكون من الضروري التعامل مع الوضع بطريقة مغايرة. وأكد أنه "يمكننا إنقاذ الكثير من الناس في غزة، فهناك مجاعة حقيقية وهذا أمر لا يمكن التشكيك فيه ولا يمكن التظاهر بغير ذلك. إسرائيل قادرة على فعل الكثير بشأن وصول الغذاء". وذكر ترامب "تحدثت مع نتنياهو ونعمل على وضع خطط بشأن غزة. سنعمل على إنشاء مراكز غذاء وسيكون الوصول إليها متاحا دون قيود، وسنقدم الأموال وستنضم إلينا دول أخرى"، مشيرا إلى أن "التعامل مع حماس أصبح صعبا لأنها لا تريد التخلي عن الرهائن المتبقين". واعتبر "نعرف في بعض الأحيان مكان وجود رهائن في غزة، لكن لا نريد شن هجوم خشية أن يؤدي إلى مقتلهم". وذكر أنه "بناء على ما أشاهده في التلفزيون يبدو أن الأطفال يعانون جوعا شديدا في غزة. الوضع هناك كارثي ومأساوي وقد قدمنا الكثير من المال إليها ولا يوجد أحد قال لنا شكرا". وتابع "وقف إطلاق النار في غزة ممكن ونريد تحقيقه. يجب أن ينعم الأطفال في غزة بالغذاء والأمان على الفور ونتطلع إلى إطعام الناس هناك". وأشار إلى أنه "أخبرت نتنياهو أن عليه اعتماد مقاربة أخرى بشأن قطاع غزة. الرهائن المتبقون سيكون إخراجهم صعبا وقد أخرجنا عددا كبيرا منهم وكثير منهم زاروا البيت الأبيض".