logo
وادي الأردن.. تسجيل الأصناف النباتية يزيد فرص نجاح الموسم الزراعي

وادي الأردن.. تسجيل الأصناف النباتية يزيد فرص نجاح الموسم الزراعي

الغدمنذ 2 أيام
حابس العدوان
اضافة اعلان
وادي الأردن- يجمع مزارعون وأصحاب مشاتل في وادي الأردن، على أن عملية تسجيل الأصناف النباتية تمثل خطوة ضرورية للنهوض بواقع الزراعة من خلال اختيار الأصناف الملائمة، خصوصا بعد التغيرات المناخية التي فرضت عليهم اتخاذ إجراءات غير مسبوقة، كتأخير مواعيد الزراعة وتكثيف عمليات مكافحة الآفات، في حين يرى أصحاب مشاتل أن تسجيل الأصناف النباتية سيوفر حماية لحقوق المبتكرين والمطورين الذين يسعون لإنتاج أصناف جديدة.وقبل أيام، قرر مجلس الوزراء، الموافقة على مشروع نظام معدل لنظام تسجيل الأصناف النباتية الجديدة لسنة 2025، حيث أكد وزير الزراعة، خالد الحنيفات، أن إقرار مشروع النظام يأتي في إطار تطوير وتحديث الخدمات المقدمة للمزارعين والمستفيدين، بما ينسجم مع المستجدات التقنية والإدارية وتحديث تعليمات المنظمة العالمية لحماية الأصناف النباتية (UPOV)، التي يعد الأردن عضواً فيها منذ عام 2000، مشيرا إلى أن النظام المعدل سيُمكن وزارة الزراعة من مواءمة خدماتها مع المعايير الدولية، من خلال تبني آليات إلكترونية حديثة لتسجيل الأصناف النباتية، مما سيسهم في توفير الوقت والجهد على المراجعين، ودعم التوجه الحكومي نحو التحول الرقمي.ويتفق المزارعون على أن تعزيز معدلات تسجيل الأصناف النباتية هو استثمار في مستقبل القطاع الزراعي، لأن توفير بيئة داعمة للابتكار سيمكن المزارعين والباحثين والمطورين من العمل معا لخلق أصناف نباتية أكثر مقاومة للتحديات المناخية، وأكثر إنتاجية وذات جودة أعلى، مما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الاقتصاد الزراعي.ووفق المزارع نواش العايد، "فإن معرفة الأصناف المسجّلة والموثقة يساعدنا كمزارعين على اختيار الأصناف الأكثر ملاءمة لظروفنا المناخية والتربة، والتي تتميز بمقاومة للأمراض وجودة عالية في الإنتاج، ما يقلل من المخاطر ويزيد من فرص النجاح في الموسم الزراعي".ضرورة توفير معلومات أكثروشدد على "ضرورة توفير معلومات أكثر تفصيلا وسهولة في الوصول إليها حول الأصناف المسجلة وخصائصها، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية لتعريفهم بأحدث الأصناف المبتكرة وفوائدها"، مضيفا "أن المزارع يحتاج إلى معرفة ما هو الجديد في السوق، وكيف يمكن أن يساعده في تحسين الإنتاج وزيادة الدخل".وأشار العايد إلى "أن استخدام الأصناف المسجلة عادة ما يكون له آثار إيجابية كثيرة، أهمها تقليل تكاليف الإنتاج على المدى الطويل، لأن استخدام أصناف ذات جودة عالية سيقلل الحاجة إلى استخدام كميات كبيرة من المبيدات أو الأسمدة، مما يخفض تكاليف الإنتاج على المزارعين"، موضحا في الوقت ذاته، "أن نظام تسجيل الأصناف النباتية سيضمن جودة واستدامة الإنتاج الزراعي على المستوى المحلي، ويعزز القدرة التنافسية للمنتجات الزراعية الأردنية، ويزيد من مساهمتها في الاقتصاد الوطني".من جهته، يرى رئيس اتحاد مزارعي وادي الأردن عدنان الخدام أن نظام تسجيل الأصناف النباتية أداة حيوية لتعزيز القدرة التنافسية للمنتجات الزراعية الأردنية، وذلك من خلال محورين أساسيين: فتح أسواق تصديرية جديدة، وتحسين جودة المدخلات الزراعية المتداولة في السوق المحلي، مضيفا أن النظام يسهم بشكل مباشر في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة وزيادة عوائد المزارعين.فتح أسواق تصديرية جديدةوأضاف أن تسجيل الأصناف النباتية وفقا للمعايير الدولية، مثل تلك التي يحددها الاتحاد الدولي لحماية الأصناف النباتية الجديدة، يمنح المنتجات الزراعية الأردنية مصداقية وجودة معترفا بها عالميا، ستمكنها من دخول الأسواق العالمية التي تتطلب معايير صارمة للمنتجات الزراعية، لافتا إلى أن هذا الأمر سيكون له دور مهم في تسهيل إجراءات التصدير من خلال تقليل العوائق التجارية وزيادة ثقة المستوردين الذين سيعرفون أنهم يتعاملون مع منتجات ذات مواصفات محددة ومعروفة، مما يبني الثقة ويشجع على إبرام صفقات طويلة الأمد.كما أشار الخدام إلى أن تسجيل الأصناف سيوفر الحماية والتميّز للمنتجات الأردنية ويقدم قيمة مضافة مقارنة بالمنتجات غير المسجلة، لافتا إلى أن اعتماد النظام سيعمل على تحسين جودة المدخلات الزراعية المتداولة في السوق المحلي، خصوصا فيما يتعلق بالبذور والأشتال، بما ينعكس إيجابا على الإنتاجية والجودة للمنتجات، لا سيما إذا ما كانت لأصناف معتمدة وذات مواصفات وراثية ثابتة.الأهم من ذلك، وفق الخدام، أن تفعيل النظام سيقلل من مخاطر استخدام أصناف رديئة أو غير مناسبة لظروف الأردن البيئية، والتي تؤثر سلبا على الإنتاج، موضحا أن استخدام أصناف نباتية محسّنة ومختبرة يزيد من إنتاجية المحاصيل ويقلل من الهدر الناتج عن الآفات والأمراض أو الظروف الجوية القاسية، إذ إن غالبية الأصناف المسجلة تكون مقاومة لتلك الآفات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نائب الملك يزور ضريح الملك طلال بن عبدالله
نائب الملك يزور ضريح الملك طلال بن عبدالله

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

نائب الملك يزور ضريح الملك طلال بن عبدالله

زار نائب جلالة الملك، سمو الأمير فيصل بن الحسين، ضريح المغفور له بإذن الله، جلالة الملك طلال بن عبدالله، طيب الله ثراه، بمناسبة الذكرى الثالثة والخمسين لرحيله، التي تصادف اليوم، وقرأ الفاتحة على روحه الطاهرة، ووضع إكليلا من الزهور على الضريح. كما زار الضريح وقرأ الفاتحة ووضع أكاليل الزهور سمو الأمير الحسن بن طلال، وسمو الأميرة بسمة بنت طلال، وعدد من أصحاب السمو الأمراء، ورؤساء السلطات، وكبار المسؤولين المدنيين والعسكريين.

مؤتمر صحفي لوزارة الشباب حول 'عمان عاصمة الشباب العربي 2025' -صور
مؤتمر صحفي لوزارة الشباب حول 'عمان عاصمة الشباب العربي 2025' -صور

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

مؤتمر صحفي لوزارة الشباب حول 'عمان عاصمة الشباب العربي 2025' -صور

عقد وزير الشباب، المهندس يزن الشديفات، اليوم، مؤتمرا صحفيا في مدينة الحسين للشباب، أداره الناطق الإعلامي للوزارة عمر العزام، بحضور مساعد الامين العام للشؤون الماليه والإدارية سيف عجاج، حول تدشين الخطة التنفيذية للاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن واطلاق شعار وفعاليات عمان عاصمة للشباب العربي للعام 2025 . وأكد الشديفات أن اختيار عمان عاصمة للشباب العربي لعام 2025، يُعد تقديراً للدور الأردني الريادي في مجال تمكين الشباب، ويشكل فرصة وطنية لتعزيز حضور الشباب الأردني في الفضاء العربي، من خلال برامج إبداعية وفعاليات تشاركية تمثل الأردن في عمقه الحضاري والإنساني. وأوضح الشديفات أن الوزارة، وبالشراكة مع الأمانة العامة لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب ووزارات الشباب والرياضة العرب، تطلق خلال الفعاليات خطة تنفيذية طموحة لترجمة الاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن، التي تم إطلاقها خلال العام الماضي. وفي ختام المؤتمر، شدد وزير الشباب على أن كل هذه الفعاليات والمبادرات تأتي ترجمة لرؤية جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني في تمكين الشباب، وتعزيز مشاركتهم في التنمية الوطنية، مؤكدا أن الوزارة مستمرة في الانفتاح على الشراكات المحلية والدولية بما يضمن استدامة البرامج وأثرها الحقيقي.

العودات يؤكد أهمية تعزيز العمل العربي المشترك من خلال البرلمانات الوطنية
العودات يؤكد أهمية تعزيز العمل العربي المشترك من خلال البرلمانات الوطنية

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

العودات يؤكد أهمية تعزيز العمل العربي المشترك من خلال البرلمانات الوطنية

أكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية، عبدالمنعم العودات، الاثنين، أهمية تعزيز العمل العربي المشترك من خلال البرلمانات الوطنية، مشددا على أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يولي أهمية كبيرة للدبلوماسية البرلمانية، ويؤمن بدورها الحيوي في الدفاع عن القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. ولفت خلال استقباله رئيس مجلس البرلمان العربي، محمد اليماحي، بحضور عضو البرلمان العربي العين إحسان بركات، إلى أن الأردن خطا خطوات متقدمة في مجال تمكين العمل البرلماني، بحيث يكون البرلمان الممثل الحقيقي لشرائح المجتمع كافة، ويسهم في تعزيز المشاركة الشعبية في عملية صنع القرار ورسم السياسات التي تمثل الحاضر والمستقبل. وقال العودات، إن اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، التي شكلت مع مطلع المئوية الثانية من عمر الدولة، جاءت لتعزيز النموذج الديمقراطي الأردني، وإيجاد برلمان حزبي قائم على العمل الحزبي البرامجي، الذي يلبي طموحات المواطنين ويعكس احتياجاتهم. وأشاد بالدور الكبير الملقى على عاتق البرلمان العربي تجاه نصرة قضايا الأمة العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، في المحافل العربية والدولية كافة، إذ أصبح للدبلوماسية البرلمانية دور فاعل ومؤثر في التعريف بقضايا الأمة العربية، وتوحيد الصف العربي لتحقيق المصالح المشتركة، مشيرا إلى حرص الأردن على دعم مؤسسة البرلمان العربي لما لها من أهمية كبرى في إيصال صوت الشعوب العربية ومعاناتهم، ولدورها المساند لجامعة الدول العربية وقراراتها. كما أشاد الوزير بفكرة إنشاء المرصد العربي لحقوق الإنسان، كذراع من أذرع البرلمان العربي، وبدور البرلمان العربي في تمثيل الدبلوماسية الشعبية، والدفاع عن حقوق المواطن العربي التي نصت عليها المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، لافتا إلى أهمية وسائل الإعلام في إيصال الصورة الحقيقية لذلك، ودورها في خدمة مختلف القضايا العربية. من جانبه، أشاد اليماحي بدور الدبلوماسية الأردنية البارز، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، في دعم القضايا العربية والدفاع عنها، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مؤكدا حرص البرلمان العربي على التعاون الوثيق مع المملكة، لتعزيز الحوار البرلماني العربي المشترك حول مختلف هذه القضايا وما يتعلق بها، والتأكيد على دعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف. وثمن الجهود التي يبذلها الأردن تجاه تعزيز الحياة السياسية والبرلمانية، مشيدا بدور الوزارة في التعاون مع المؤسسات التشريعية، ودورها الفاعل كحلقة وصل في إدارة العلاقات بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، متطلعا إلى مزيد من التعاون المستقبلي بين البرلمانات في الدول العربية كافة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store