
«الغذاء والدواء»: الفسيخ والرنجة قد يسببان التسمم الوشيقي
وأضافت الهيئة، أن هذه الأسماك قد تُسبّب التسمم الوشيقي نتيجة احتمالية نمو بكتيريا "Clostridium botulinum"، وفق «الإخبارية».
ووفق منظمة الصحة العالمية، فإن التسمم الوشيقي المنقول بالأغذية، هو حالة تسمم تنجم عادة عن ابتلاع السموم الوشيقية التي تتكوّن في الأغذية الملوثة، ولا ينتقل التسمم الوشيقي من شخص إلى آخر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 5 ساعات
- سعورس
احتفلت المملكة اليوم، ب"اليوم العالمي للوقاية من الغرق"، الذي يوافق 25 يوليو من كل عام، وذلك في إطار تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر الغرق، وترسيخ ثقافة السلامة المائية والوقاية لحماية الأرواح.
وتُوّجت جهود المملكة بتصدرها عالميًا في استيفاء معايير السلامة المائية والإنقاذ من الغرق، بحسب تقرير منظمة الصحة العالمية، حيث أسهمت التدابير الوطنية في خفض وفيات الغرق بأكثر من 17%، وتفادي عبء اقتصادي تجاوز 800 مليون ريال، نتيجة لتقليل الإصابات وتخفيف الضغط على النظام الصحي. وأكد معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل أن الوقاية من الغرق تشكل ركيزة إستراتيجية ضمن منظومة الصحة العامة، بما يعكس التزام المملكة بحماية الأرواح، تماشيًا مع رؤية السعودية 2030 وبرنامج "تحول القطاع الصحي" الذي يهدف إلى الوقاية ورفع متوسط عمر الفرد. وأوضح معاليه أن المملكة تبنّت سياسات وقائية متكاملة، بدءًا من إطلاق السياسة الوطنية للوقاية من الغرق عام 2021، بإشراف لجنة دائمة تضم 12 جهة حكومية برئاسة هيئة الصحة العامة "وقاية"، مشيرًا إلى أن تنفيذ 12 مبادرة وطنية خلال السنوات الماضية أثمر في تقليص نسب الغرق والإصابات المرتبطة به. ويأتي هذا التميز الوطني تتويجًا لتكامل الأدوار بين الجهات المعنية، واعتماد نماذج فاعلة من التوعية والرقابة والتدريب، تعزز ثقافة السلامة والوقاية في البيئات المائية المختلفة. معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل


مجلة سيدتي
منذ 10 ساعات
- مجلة سيدتي
أنواع الغرق وطرق الإسعافات الأولية لإنقاذ المصاب
في الوقت الذي يُعد فيه الغرق أحد أكثر الحوادث المأساوية التي تفجع الأسر حول العالم، يواصل المجتمع الدولي جهوده للحد من هذه الظاهرة التي تُودي بحياة الآلاف سنويًا. وبحسب منظمة الصحة العالمية، يُسجل نحو 300 ألف حالة وفاة سنويًا بسبب الغرق، معظمها في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، حيث تفتقر المجتمعات إلى سبل الحماية والوعي الكافي بأساليب الوقاية والإسعافات الأولية. أنواع الغرق يُعرف الغرق طبيًا على أنه "حالة اختناق ناتجة عن انغمار الجسم في سائل، تؤدي إلى اضطراب تنفسي"، وتتراوح نتائجه بين الوفاة، أو الإصابة بمضاعفات، مثل تلف دماغي بسبب نقص الأكسجين، أو النجاة دون مضاعفات صحية"، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية. ويُقسم الأطباء حالات الغرق إلى أنواع رئيسية حسب طريقة التأثير على الجسم، كما يلي: الغرق الرطب (Wet Drowning) وهو الشكل الأكثر شيوعًا، يحدث عندما يدخل الماء مجرى التنفس والرئتين، مما يؤدي إلى انسداد الحويصلات الهوائية، وتجمع السوائل داخل الرئة، وفشل في عملية تبادل الأكسجين. هذه الحالة تتطلب تدخلاً طبيًا سريعًا، وإلا ستؤدي إلى تلف دماغي بسبب نقص الأكسجين خلال دقائق. الغرق الجاف (Dry Drowning) حالة نادرة، لكنها خطيرة. لا يدخل الماء إلى الرئتين فعليًا، بل يؤدي تشنج الحنجرة إلى إغلاق الممرات الهوائية بالكامل كرد فعل دفاعي من الجسم. ينتج عن ذلك منع الهواء من الدخول إلى الرئتين، ويحدث الاختناق رغم عدم امتلاء الرئتين بالماء. قد لا تظهر الأعراض فوراً، وقد تتطور خلال دقائق أو ساعات، ما يجعل التشخيص المبكر حيوياً. الغرق الثانوي (Secondary Drowning) يُشار إليه أحيانًا بـ" الاختناق المتأخر"، ويحدث عندما يدخل القليل من الماء إلى الرئتين دون أن يسبب أعراضاً فورية. لكن مع مرور الوقت، يؤدي ذلك إلى التهاب وتحسس رئوي قد يتطور إلى احتباس سوائل تسبب صعوبة في التنفس حتى يتعرض الشخص للوفاة إن لم يُعالج. لذلك يُنصح بمراقبة الشخص بعد النجاة من الغرق لعدة ساعات. الغرق القريب (Near Drowning) ويُقصد به أن الضحية نجت من الغرق لكنها تعرضت لنقص حاد في الأكسجين قد يسبب مضاعفات عصبية، تنفسية أو قلبية. لذلك يجب متابعة الحالة والعلاج في المستشفى، إذ قد تظهر الأعراض بعد ساعات من الإنقاذ مثل التعب الشديد، السعال، صعوبة التنفس. الغرق في المياه المالحة مقابل المياه العذبة في بعض الحالات، تختلف آثار الغرق بحسب نوع المياه. فـالمياه المالحة قد تؤدي إلى سحب السوائل من الدورة الدموية إلى الرئتين، مما يُسبب وذمة حادّة، بينما تؤدي المياه العذبة إلى امتصاص السوائل إلى مجرى الدم، مما قد يسبب اضطرابات في كهرباء القلب. ورغم أن هذه الفروق الكيميائية لم تعد محورية في الإنعاش، إلا أنها تُعد مفيدة للفهم العلمي للحالة. من هم الأكثر عرضة للغرق؟ أظهرت تقارير منظمة الصحة العالمية أن الأطفال دون سن الخامسة يمثلون نحو ربع حالات الوفاة غرقًا عالميًا. كما تعد الفئة العمرية من 1 إلى 14 عاماً من أكثر الفئات تأثراً، إذ يعد الغرق السبب الثالث للوفاة غير المتعمدة بين الأطفال. وتشير الدراسات إلى أن الذكور أكثر عرضة للغرق بمعدل يزيد على الضعف مقارنة بالإناث، نتيجة سلوكيات أكثر خطورة مثل السباحة بمفردهم. تابعي أيضًا طفل سعودي شجاع يُنقذ شقيقته من الغرق في خزان مياه عوامل خطر تسبب الغرق بحسب تقرير نشرته جمعية القلب الأمريكية، فإن ثمة عوامل أخرى تزيد خطر الوفاة غرقاً مثل: الفقر: يعيش كثيرون في بيئات يضطرون فيها لاستخدام مصادر مياه مكشوفة كالبرك والأنهار، مما يزيد خطر الغرق. المهن المعرضة للمخاطر: مثل الصيادين، حيث تقدر منظمة الأغذية والزراعة أن أكثر من 32 ألف صياد يلقون حتفهم سنويًا. الكوارث المناخية: الغرق يمثل 75% من الوفيات الناتجة عن الفيضانات. كما تؤدي موجات الحر إلى لجوء الناس للمياه لفترات طويلة، مما يرفع معدلات الحوادث. الهجرة عبر طرق بحرية خطرة: خاصة في ظل النزاعات أو الكوارث، حيث يسافر كثيرون في مراكب متهالكة غير مجهزة. طرق الإسعافات الأولية بعد الغرق في يوليو 2024، أصدرت جمعية القلب الأمريكية (AHA) بالتعاون مع الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال إرشادات جديدة حول كيفية إسعاف ضحايا الغرق، شددت فيها على أهمية البدء الفوري بإنعاش القلب والرئتين من خلال: نفسين إنقاذيين أولاً لإعادة التنفس، من ثم 30 ضغطة صدرية لإعادة دوران الدم. وقد أكدت الدراسات أن الإنعاش باستخدام التنفس والضغط معًا أكثر فاعلية من الاعتماد على الضغط فقط، خاصةً في حالات الغرق حيث يكون السبب الرئيسي هو نقص الأكسجين، وليس سكتة قلبية ناتجة عن مشاكل قلبية مباشرة. دور السعودية في الوقاية العالمية من الغرق في خطوة عالمية رائدة، تبنت المملكة العربية السعودية – بصفتها عضواً في الأمم المتحدة – إعلان يوم 25 يوليو من كل عام "يوماً عالمياً للوقاية من الغرق"، في إطار دعمها لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي صدر عام 2021. وتُعد هذه المبادرة جزءًا من التزام السعودية بأهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الصحة العامة، لا سيما في الدول ذات الموارد المحدودة. يذكر أن المملكة تتصدر قائمة منظمة الصحة العالمية لعام 2024 من حيث استيفاء أعلى معايير السلامة المائية والإنقاذ بين 140 دولة. * ملاحظة من "سيِّدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، تجب استشارة طبيب مختص.


مجلة سيدتي
منذ 19 ساعات
- مجلة سيدتي
بالتزامن مع اليوم العالمي للوقاية من الغرق.. السعودية في صدارة معايير السلامة المائية عالمياً
تحتفل دول العالم اليوم الجمعة 25 يوليو 2025، باليوم العالمي للوقاية من الغرق، والذي صدر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في أبريل 2021 بعنوان "الوقاية من الغرق على الصعيد العالمي"، في يوم 25 يوليو من كل عام. ووفق منظمة الصحة العالمية، يهدف هذا الحدث الدعوي العالمي إلى إتاحة الفرصة لتسليط الضوء على الأثر المأساوي العميق للغرق على الأسر والمجتمعات، وتقديم حلول وقائية منقذة للأرواح، إذ يُقدّر أن 236 ألف شخص يتعرضون للغرق كل عام، وأن الغرق أحد الأسباب الرئيسية العشرة للوفاة بين الأطفال من الفئة العمرية 1-24 عاماً. ويحدث أكثر من 90 % من حالات الغرق في الأنهار والبحيرات والآبار وصهاريج المياه المنزلية في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، مع تأثير غير متناسب على الأطفال والمراهقين في المناطق الريفية. تبني مجلس الوزراء لليوم العالمي للوقاية من الغرق ويُجسِّد الدعم الكبير الذي يحظى به القطاع الصحي من القيادة السعودية الرشيدة، والتزام المملكة الراسخ بصحة الإنسان وسلامته، تبني مجلس الوزراء لـ " اليوم العالمي للوقاية من الغرق"، وذلك انسجامًا مع برنامج "تحول القطاع الصحي" المنبثق عن رؤية السعودية 2030، الرامية إلى بناء "مجتمع حيوي" ينعم أفراده بصحة عامرة. كما ثمن الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل وزير الصحة السعودي هذه الخطوة، مشيداً بالدور البارز الذي اضطلعت به الجهات الصحية والوطنية في صياغة وتنفيذ "السياسة الوطنية للوقاية من الغرق"، التي انعكست آثارها في خفض معدلات الوفيات المرتبطة بالحوادث المائية بنسبة تجاوزت 17% لكل 100 ألف نسمة، مما أسهم في تفادي أعباء اقتصادية قُدّرت بنحو 800 مليون ريال، بحسب تقارير محلية ودولية معتمدة، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية "واس". تابعوا المزيد: السعودية تتبنى 25 يوليو من كل عام يومًا عالميًا للوقاية من الغرق السعودية تتصدر استيفاء أعلى معايير السلامة المائية ووفقًا لوزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية، تصدّرت السعودية عالمياً في استيفاء أعلى معايير السلامة المائية، والوقاية من الغرق، منذ اعتماد "السياسة الوطنية للوقاية من الغرق"، مؤكدةً انخفاض معدل وفيات الغرق بنسبة 17 %، ما يعكس فاعلية البرامج الوطنية في تعزيز السلامة العامة، وتحقيق الأثرين الاقتصادي، والمجتمعي. يذكر أن تصدّر المملكة في معايير السلامة المائية تحقق عبر تنفيذها 12 مبادرة وطنية متكاملة للوقاية من الغرق، حيث مكّنت هذه المبادرات المملكة من تفادي عبء اقتصادي يُقدّر بأكثر من 800 مليون ريال "213.3 مليون دولار"، ما يعكس أثر السياسات الوقائية، والاستثمار في المبادرات الوطنية، بحسب ما أشارت إليه وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية خلال ورشة عمل نظّمتها بالتزامن مع اليوم العالمي للوقاية من الغرق. ووفقًا للورشة، تهدف السياسة الوطنية للوقاية من الغرق إلى تطوير منظومة السلامة المائية من خلال إطار وطني موحد يركز على حماية الأرواح في مختلف المسطحات المائية داخل السعودية، عبر سياسات مستندة إلى الأنظمة والتشريعات المحلية، والمتوافقة مع المعاهدات الدولية، مشيرةً إلى أن المملكة تتبنى أفضل الممارسات العالمية، بما يتناسب مع خصائصها البيئية والجغرافية. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على