
الحوثيون يفرضون قيودًا جديدة على حفلات الأعراس النسائية في المحويت
وبحسب الوثيقة الصادرة عقب اجتماع عُقد في 1 أغسطس 2025، تقرر منع إدخال فنانات أو فرق موسيقية إلى حفلات الأعراس النسائية سواء في القاعات أو المنازل، والاكتفاء بتشغيل تسجيلات صوتية عبر جهاز MP3، شريطة الالتزام بالمحتوى "الشرعي والاجتماعي".
كما نصت الضوابط على وقف الحفلات بعد أذان المغرب، وفرض غرامة مالية قدرها 200 ألف ريال يمني على المخالفين، إضافة إلى الحبس لمدة أسبوعين، مع تحميل مشايخ القبائل المسؤولية المباشرة عن تطبيق القرار، ومنح اللجنة الأمنية صلاحية ضبط المخالفين واتخاذ الإجراءات بحقهم.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تمثل حلقة جديدة في سلسلة الإجراءات التي يتخذها الحوثيون لتقييد الحريات الشخصية وفرض قيود اجتماعية متشددة، تحت مبرر "الحفاظ على القيم الدينية"، رغم استمرار تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية في مناطق سيطرتهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
رئيس الوزراء اليمني يُشدد على ضبط الأسعار غداة تحسن العملة
عدن / سما نيوز / علي ربيع فيما يواصل الريال اليمني تعافيه مستعيداً نحو 40 في المائة من قيمته خلال أيام، وجّه رئيس الحكومة اليمنية سالم بن بريك بالحزم ضد المتلاعبين بأسعار السلع، ورفض مبررات التجار لعدم الاستجابة لتحسن العملة وخفض الأسعار، مشدداً على تكثيف حملات الرقابة الميدانية. وشهد الريال اليمني تحسناً متسارعاً خلال الأسبوع الأخير، إذ بلغ سعر الدولار الواحد يوم الأحد، نحو 1600 ريال في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، بعد أن كان قد وصل قريباً من 2900 ريال في أسوأ انهيار شهدته العملة اليمنية. وفي خضم هذه التطورات قام بن بريك، بزيارة ميدانية إلى مقر وزارة الصناعة والتجارة في العاصمة المؤقتة عدن، للوقوف على سير الحملات الرقابية الميدانية وجهود ضبط الأسواق، مطلعاً على تقارير مفصلة عن الإجراءات المتخذة لمراقبة الأسعار، والآليات المتبعة لتنظيم حملات التفتيش بالتنسيق مع السلطات المحلية والأمنية. وفق ما أورده الإعلام الرسمي. وأكد رئيس الوزراء اليمني أن حكومته تتابع باهتمام بالغ أوضاع السوق، مشدداً على ضرورة انعكاس تحسن سعر الصرف بشكل مباشر على أسعار السلع الأساسية. صورة تظهر بن بريك أثناء زيارته لمقر وزارة التجارة والصناعة في عدن (سبأ) ونقلت وكالة «سبأ» أن بن بريك رفض مبررات بعض التجار الذين يبررون الإبقاء على الأسعار المرتفعة بتكاليف استيراد سابقة، مشيراً إلى أن التسعير يتم وفقاً لسعر الصرف اليومي، وتُحوّل العائدات إلى الدولار بصورة دورية، ما يجعل تلك المبررات غير مقبولة. ووجّه بن بريك بتشكيل فرق رقابة ميدانية «فاعلة وليست شكلية» في عدن وبقية المحافظات المحررة، بالتنسيق مع السلطات المحلية، مع ضرورة تطبيق العقوبات الرادعة ضد المخالفين، وعدم السماح بتحول تلك الفرق إلى أدوات جباية أو وسيلة فساد. كما شدّد على إعداد نشرات أسبوعية لتوعية المواطنين بحقوقهم الشرائية والأسعار العادلة. تسعيرة عادلة لتحقيق رقابة فاعلة ومستدامة، دعا بن بريك إلى تفعيل الرقابة المجتمعية، من خلال إشراك المواطنين في رصد الأسواق والإبلاغ عن المخالفات، ما من شأنه أن يعزز ثقة المجتمع بالحكومة، ويسهم في ضبط الأداء التجاري. كما طالب بتشكيل لجنة مشتركة من وزارة الصناعة والغرفة التجارية لوضع آلية تسعير عادلة، تعتمد على التكاليف الواقعية وهامش ربح منطقي، على أن يُلزم الموردون بتقديم فواتير وسندات تثبت سعر الشراء. وشدّد على ضرورة إطلاق خطوط ساخنة وخدمات تواصل مباشرة مع المواطنين لتلقي الشكاوى والتعامل معها، مع إحالة كل من يثبت تلاعبه إلى الجهات القضائية دون تهاون. السلطات المحلية في المناطق المحررة من محافظة الحديدة تراقب أسعار السلع ميدانياً (سبأ) وفي حديثه لقيادة وزارة الصناعة والتجارة قال بن بريك: «نُقدّر دور القطاع التجاري في تحريك عجلة الاقتصاد، لكن الواجب الوطني يفرض على الجميع الالتزام بخفض الأسعار بما يتماشى مع تحسن قيمة العملة، وإلا فإن الحكومة لن تتردد في اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية المواطنين». وأكد أن حكومته تواصل بالتنسيق مع مجلس القيادة الرئاسي العمل على تنفيذ خطة التعافي الاقتصادي، من خلال إجراءات تكاملية بين السياسات المالية والنقدية، وتفعيل الدور الرقابي للمؤسسات الرسمية، وتحفيز بيئة الأعمال، وتهيئة مناخ الاستثمار، بما ينعكس على تحسين الوضع المعيشي للمواطنين، ورفع كفاءة أداء مؤسسات الدولة. وجدّد رئيس الوزراء اليمني وعود حكومته بالمضي في اتخاذ كل الإجراءات التي من شأنها ضبط الأداء الاقتصادي، وتحقيق التعافي، والتخفيف من آثار الحرب التي أشعلها الحوثيون. وقال بن بريك إن حكومته تدرك حجم معاناة المواطنين وتعمل على معالجتها عبر خطة اقتصادية متكاملة، تبدأ من تعزيز الإيرادات، وضبط الأسواق، وتحسين أداء مؤسسات الدولة، مؤكداً أن تحسن الأوضاع «ليس مجرد وعود، بل أولوية يتم العمل على تنفيذها ميدانياً». المصدر الشرق الأوسط


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
الأكاديمي إبراهيم الكبسي: من صنع الأزمة في اليمن لا يمكن أن يكون جزءًا من حلها
الأكاديمي إبراهيم الكبسي: من صنع الأزمة في اليمن لا يمكن أن يكون جزءًا من حلها قال الأكاديمي اليمني الدكتور إبراهيم الكبسي إن الكارثة الحقيقية التي تعيشها البلاد تكمن في أن من يدّعون أنهم جاؤوا لحل الأزمات هم في الحقيقة سببها الأساسي وجوهرها العميق، في إشارة إلى ميليشيا الحوثي التي تسيطر على العاصمة صنعاء. وفي تغريدة نشرها على منصة "إكس" ورصدها موقع المنتصف ، أوضح الكبسي أن من صنع الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في اليمن لا يمكن أن يكون جزءًا من معالجتها، لأنه ببساطة استفاد منها للوصول إلى الحكم، ويستمر في استخدامها للبقاء على رأس السلطة. وأضاف: "المشاكل هي التي أوصلتهم إلى سدة الحكم، وباستمرارها يضمنون بقاءهم وتحكمهم في حياة الناس ومعيشتهم"، مؤكدًا أن من يصنع الأزمة لا يملك نية حلها، بل يوظفها كوسيلة للبقاء والسيطرة. وأشار الكبسي إلى أن هذا الواقع السياسي المعقد يجعل من التغيير الحقيقي في اليمن رهينًا بإزاحة من تسببوا أصلًا في معاناة الناس، لا تسليمهم مفاتيح الحل.


اليمن الآن
منذ 14 ساعات
- اليمن الآن
تعافي العملة في المناطق المحررة يربك حسابات الحوثي ويفجر خلافات كبيرة بين قياداته
اخبار وتقارير تعافي العملة في المناطق المحررة يربك حسابات الحوثي ويفجر خلافات كبيرة بين قياداته الأحد - 03 أغسطس 2025 - 11:07 م بتوقيت عدن - عدن - نافذة اليمن - خاص أفادت مصادر محلية في صنعاء أن التعافي السريع الذي شهدته العملة الوطنية في العاصمة عدن والمحافظات المحررة اربك حسابات ميليشيا الحوثي الإرهابية وفجر خلافات كبيرة بين قياداته. وذكرت المصادر لـ(نافذة اليمن)، أن الميليشيات عبر حكومتها غير المعترف بها استخدمت على مدى أشهر التدهور الاقتصادي والخدماتي في المناطق المحررة كذريعة للحصول على مكاسب سياسية واقتصادية والهروب من اي ضغوطات دولية قد تدفع نحو تحقيق السلام، مشيرة الى ان التدهور الاخير للعملة الوطنية كان محور حديث كافة قيادات الحوثي السياسية خلال لقاءها بممثلي البعثات الدولية والاممية. وأضافت المصادر أن اعتقاد الميليشيات بأن الحكومة والبنك المركزي اليمني عاجزين عن ضبط الاوضاع الاقتصادية دفعها الى التصعيد الاخير المتمثل باصدار صك عملة معدنية لفئة 50 ريال ومن ثم اصدار ورقة نقدية مزورة من فئة 200 ريال، مؤكدة ان تحركات البنك الاخيرة التي افضت الى تعافي العملة قلبت الطاولة على صنعاء واعادت لها معاناة العام الماضي قبل تدخل المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ لايقاف قرارات البنك. ولفتت المصادر الى ان أجهزة الميليشيات الاستخباراتية في انعقاد دائم لايجاد حلول توقف تحركات البنك المركزي مما فجر خلافات بين قياداتها، متوقعة ان تعود الميليشيات للعب بورقة السلام والاستعانة بالمبعوث الاممي للضغط على الحكومة من اجل اجهاض هذه الجهود. وكان محافظ البنك المركزي اليمني احمد المعبقي قد اتهم الميليشيات الحوثية بالوقوف وراء التدهور الكبير للعملة الوطنية من خلال تمويلهم لعمليات المضاربة التي كانت تتم ليلا عبر جروبات والواتساب. ويؤكد إعلان الحزام الأمني ضبط عنصر يتبع جهاز الاستخبارات الحوثي كان يعمل موظفا اداريا في البنك المركزي بعدن هذه الاتهامات. الاكثر زيارة اخبار وتقارير ارتفاع طفيف لأسعار الصرف صباح اليوم الأحد. اخبار وتقارير مسؤول في مركزي عدن ينتقد تحذيرات الاقتصاديين ويتوعد مجموعة هائل سعيد برد من. اخبار وتقارير الحوثي يبدأ أمر خطير مع النساء من داخل منازل عقال الحارات.. مخطط بغُرف سرية. اخبار وتقارير مجزرة تهز صنعاء قبل قليل.. مسلح يقتل عمه و5 مواطنين بسبب زوجته.