logo
"الأوقاف" تُدخل البهجة على قلوب 5 آلاف طفل

"الأوقاف" تُدخل البهجة على قلوب 5 آلاف طفل

صحيفة الشرق٠٨-٠٦-٢٠٢٥
محليات
0
في 35 مصلى عيد ومساجد جامعة
A+ A-
الدوحة – الشرق
بدعم من المصرف الوقفي للأسرة والطفولة، واصلت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية برنامجها "فرحة العيد"، وذلك من خلال توزيع نحو 5000 هدية على الأطفال في 35 مصلى ومسجدا جامعا بمختلف أنحاء قطر، وذلك احتفالاً بعيد الأضحى المبارك، وفي إطار جهودها لإدخال الفرحة على الأطفال.
وتسعى الإدارة العامة للأوقاف إلى إدخال البهجة في نفوس الأطفال خلال العيد، انطلاقًا من التزامها بمسؤوليتها المجتمعية، وسعيها الدائم نحو تنمية روح التكاتف والعطاء.
وأوضح المهندس حسن بن عبد الله المرزوقي المدير العام للإدارة العامة للأوقاف أن مبادرة "فرحة العيد" تُجسّد حرص الإدارة العامة على أن تكون الأوقاف جزءًا من حياة الناس في مناسباتهم، وخاصة تلك التي ترتبط بالفرح والاحتفال، وذلك من خلال تقديم برامج تعكس شعار "الوقف شراكة مجتمعية"، ضمن جهود المصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة.
* توزيع الهدايا على الأطفال
وبيّن أن الإدارة العامة للأوقاف حرصت على تنفيذ توزيع الهدايا لأول مرة في خمسة وثلاثين موقعًا شملت مختلف مناطق الدولة، حيث تمت إضافة خمسة مساجد جامعة لتحقيق توزيع جغرافي أكثر شمولًا، بما يضمن إدخال البهجة إلى أكبر عدد ممكن من الأطفال.
وأضاف المهندس المرزوقي أن تفاعل الأطفال وفرحتهم وإضفاء هذه البهجة يعكس أثر مثل هذه المبادرات لا سيما في مواسم الطاعة والعطاء، مؤكداً أن عيد الأضحى شرعه الله تعالى ليكون وقتًا للفرح والتراحم، ولتجسيد معاني التضحية والإحسان، وتعزيز الروابط الاجتماعية التي تُعد من مقاصد الشريعة الإسلامية السامية.
وأكد أن توزيع الهدايا يعد تعبيرًا فعليًا عن تقدير الأطفال وأسرهم، وترجمة عملية لقيم إنسانية أصيلة تتبناها الأوقاف، وحرصا دائما على إدخال السرور والفرحة على الجميع، خاصة في المناسبات الدينية.
ويُشار إلى أن المصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة أُنشئ ليكون أحد المصارف الرائدة في تقوية أواصر الأسرة، وتأمين بيئة تنموية آمنة للأطفال، عبر برامج ومشروعات تركز على تنمية القيم، وترسيخ مبادئ الأخلاق في نفوس الأجيال.
* غرس القيم التربوية
ويُولي المصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة اهتمامًا خاصًا بالطفل، انطلاقًا من إيمانه بأن العناية بالنشء هي حجر الأساس في بناء مجتمع سليم. ومن أبرز أهدافه غرس القيم التربوية والأخلاقية في نفوس الأطفال، وتعزيز شعورهم بالانتماء والفرح، لاسيما في المناسبات الدينية كعيد الأضحى المبارك، حيث تُسهم مبادرات مثل توزيع الهدايا في إضفاء أجواء من السعادة والاحتواء على الأطفال، وترسيخ صورة إيجابية للوقف في وعيهم منذ الصغر.
ويمتد دور المصرف ليشمل دعم الأسرة باعتبارها الحاضنة الطبيعية لنمو الطفل، إذ يسعى إلى تعزيز التماسك الأسري وتقديم الدعم للأسر المتعففة، بما يسهم في خلق بيئة صحية وآمنة لنشأة الأطفال. ومن هذا المنطلق يأتي دعم المصرف لمبادرة "فرحة العيد" كتجسيد عملي لأهدافه، حيث يلتقي فيها البُعد التربوي للأطفال بالبعد الاجتماعي للأسرة، في تكامل يحقق رسالة الوقف في بناء الإنسان وتعزيز الاستقرار المجتمعي.
تدعو الإدارة العامة للأوقاف أهلَ الخير الراغبين في أن يكون لهم وقف يُنفق ريعه على أحد المصارف الوقفية؛ ليكون لهم صدقةً جارية وأجراً محتسباً إلى يوم القيامة أن يبادروا إلى الوقف عبر طرق الوقف المختلفة:
الوقف أون لاين باستخدام البطاقة البنكية من خلال موقع الإدارة العامة للأوقاف: awqaf.gov.qa/atm
التحصيل السريع على الرقم: 55199996 و 55199990.
الخط الساخن: 66011160.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بمشاركة قطرية.. انطلاق فعاليات مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025
بمشاركة قطرية.. انطلاق فعاليات مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025

صحيفة الشرق

timeمنذ 2 أيام

  • صحيفة الشرق

بمشاركة قطرية.. انطلاق فعاليات مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025

محليات 0 A+ A- انطلقت فعاليات "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025"، بمشاركة قطرية ممثلة بوزارة الرياضة والشباب، إلى جانب ما يقارب 200 شاب وشابة من أكثر من 48 بلدا عضوا في منظمة التعاون الإسلامي. وترأس الوفد القطري المشارك في الفعاليات السيد ناصر الجابري من إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الرياضة والشباب. وتناولت مشاركة دولة قطر عرض التحديات التي واجهت الشباب أثناء جائحة كورونا، ودور الشباب الذي أسهم في دعم وتطوير العديد من المجالات مثل التكنولوجيا والتصنيع والمساهمة ضمن جهود وزارة الصحة والتعليم في التصدي للجائحة، حيث جاء هذا العرض ضمن فعاليات اليوم الأول لفعالية مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025 التي تناولت جائحة كورونا ومساهمة الشباب فيها. وتسعى هذه الفعاليات، التي تستمر حتى 5 ديسمبر المقبل، إلى خلق فضاء دولي متعدد الأبعاد يهدف إلى تعزيز مشاركة الشباب في حل التحديات الاجتماعية والاقتصادية في العالم الإسلامي، إلى جانب دعم قيم التضامن والتبادل الثقافي، وترسيخ مبادئ التسامح والتعايش بين مختلف الثقافات. ويتضمن برنامج "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025" سلسلة متنوعة من الأنشطة الفكرية والثقافية والفنية والرياضية، بالإضافة إلى لقاءات تناقش قضايا الديمقراطية والسلم والأمن، والهوية الثقافية، ودور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة. مساحة إعلانية

لبنان.. ياسمينة المنطقة
لبنان.. ياسمينة المنطقة

صحيفة الشرق

timeمنذ 2 أيام

  • صحيفة الشرق

لبنان.. ياسمينة المنطقة

108 بات من أكبر اهتماماتي في الفترة التي مضت أن أتعمق في شأن لبنان ذلك البلد العربي الجميل الذي لا يزال يناضل لأجل أن يبقى بأي صورة كانت في خريطة العرب والعالم كدولة وكيان لكنني على ثقة بأن الشعب اللبناني الذي لا يزال يتلقى صدمات حكوماته المتعاقبة والمخيبة للآمال هو من سوف يبقى مهما كانت هذه الصدمات موجعة ومؤلمة وتحاول أن تكسر هذا الشعب الذي أراه يمضي بلسان فقد لغة الشكوى من شدة ما بات يشعر بعدم الجدوى. وشخصيا تأثرت كثيرا بمقطع فيديو حرصت على أن أعرضه عبر حسابي بتويتر متمنية من كل شخص يراه أن يدعو لبطلة هذا المشهد وهي مواطنة لبنانية يقارب عمرها سقف ثمانين عاما وتبدو مثل معظم الجميلات والقويات من (ختيارات لبنان) في قوتها وعنفوانها حينما استوقفها شاب من عمر أحفادها ممن يحاول ملء صفحته على التيك توك بمثل هذه المشاهد العفوية والتي لربما قد اتخذها مسارا محددا لخط سير نشاطاته وسألها سؤالا يبدو يسيرا وسهلا فقال: (عندي مسابقة يا حجة فإذا جاوبتِ على السؤال راخ إعطيكِ جائزة) فأجابته العجوز التي تبدو الطيبة على محياها والحجاب يضفي عليها جمالا ووقارا أكبر: (تفضل يا ابني) فسألها أن تسمي له منطقتين تقعان في قلب العاصمة بيروت لتبادره العجوز باسمين لأشهر المناطق اللبنانية في بيروت فيسرع الشاب لإعطائها مليون ليرة لبنانية كجائزة لها وأنا هنا لا أريد أن أتحدث عن العملة اللبنانية التي تهوي قيمتها كل يوم أو ضآلة هذا المبلغ لمن يعرف بالقيمة الحقيقية لها اليوم فلا تستكثروه وتبدوا اندهاشكم من القيمة العالية التي تحمل كلمة (مليون) في حروفها ولكني أريد أن أتحدث عن فرحة هذه العجوز الطيبة التي سارعت فور أن أعطاها الشاب الجائزة لسؤاله مندهشة (والله العظيم هيدي إلي)؟! فيؤكد لها أنها جائزتها وباتت حلالا عليها لتقبّل العجوز المال شاكرة وممتنة وتتمتم بكلمات أن المال قد جاء في وقته وهي ترعى يتيمات من حفيداتها لا عائل لهن وتغرق عينيها بالدموع قبل أن يطالبها الشاب بأن تتوقف عن البكاء تأثرا من هذا الرزق الذي ساقه الله لها دون تدبير منها ولا طلب من أحد من خلقه. فقلت في نفسي وأنا متأثرة مما أرى إن كان هذا حال مواطنة واحدة في لبنان سُلّط عليها المشهد فكيف بمئات الآلاف من غيرها ممن يعاني ولا توجد كاميرا ترصد حالهن وظروفهن؟! فهل يمكن أن ينتشل أحد من الدول العربية هذا البلد من مستنقعه الآسن في انهيار عملته وغلاء معيشته وتدهور وضع شعبه من الغلاء أو حتى البقاء؟! فدولة لبنان هي ياسمينة العرب، ولطالما وجدت لبنان المحبة من الجميع لأنها حرصت على ألا تتدخل بأي مشاكل خارجية فمشاكلها الداخلية أكبر من أن تجعلها تمد بنظرها لأبعد من حدود الطول والعرض لها لا سيما وأنها بلد يموج بصراعات الأحزاب والرؤوس التي تحركها مثل بيادق الشطرنج ناهيكم عن أنصار هذا الحزب وأعداء الحزب الآخر والواقع في المنتصف هو ذلك الشعب الذي لا ناقة له مع هذا ولا جمل. مع ذاك وكل ما يريده هو أن يعود ليشتري بعملته الوطنية التي لا تتعدى أوراقها كومة كبيرة لشراء حبة طماطم واحدة كما هو حاصل اليوم وليس بالدولار والعملة الصعبة التي ما عاد اللبناني العادي يتداولها بسهولة اليوم ليشتري ما يمكن أن تجعله يمضي مستورا مع عائلته وكل هذا جعل لبنان يخرج من دائرة أن يمضي كدولة مستقرة خصوصا وأن كل الحكومات التي اعتلت منصة الحكم فيه لم تفلح ولا واحدة في أن يسير بالبلد لبر الأمان ولا يزال يهوي دون صوت لأن الشعب قد اعتاد على الهاوية ولا يبدو أنه يأمل في الصعود للأسف ولذا كل ما أتمناه لجمهورية لبنان الشقيقة أن تنفض عنها جلباب الأزمات وتلبس ثوب الإنجازات في القريب العاجل إن شاء الله. مساحة إعلانية

وداعاً لأول صحفي رياضي قطري
وداعاً لأول صحفي رياضي قطري

صحيفة الشرق

timeمنذ 2 أيام

  • صحيفة الشرق

وداعاً لأول صحفي رياضي قطري

630 عاصرت زميلنا المرحوم عبدالرحمن يوسف الدرويش (دحيم) لفترة طويلة خلال عملي في مجال الاعلام وهو صاحب بصمة ومسيرة طويلة في الإعلام الرياضي، وهو أول قطري يدخل مجال الإعلام الرياضي وأجرى العديد من اللقاءات مع شخصيات رياضية عديدة، كما أن له عمود رأي كان يطرح ويناقش فيه القضايا الرياضية ولي معه بعض الذكريات، منذ ستينيات القرن الماضي وأنا أتابع نشاطات الفقيد عبدالرحمن دحيم فهو رياضي مخلص وعاشق حتى النخاع للرياضة والإعلام ومن الذكريات كان مخلصاً ويعمل دون كلل أو ملل لنادي العروبة الرياضي ويقضي جُل وقته في خدمة النادي صاحب الإنجازات والبطولات، ويحب أداء اللاعب الجوهرة (خالد بلان ) أفضل لاعب في دورة الخليج الأولى، والذي رافقه طوال مسيرته الرياضية، وأذكر أثناء المباريات كان ينزل في وسط الملعب بين الشوطين وذلك لتوجيه اللاعبين وتزويدهم بالمياه والعصير حيث لم تكن في تلك الفترة غرف لتبديل الملابس، كنت أراه حاضراً في جميع المباريات التي تقام باستاد الدوحة. وأذكر أثناء عمله في مجلة الدوحة التي تصدرها في تلك الفترة وزارة الإعلام حيث كان مشرفاً على القسم الرياضي وقبل بطولة الخليج العربي الثانية لكرة القدم عام 1972م والتي استضافتها السعودية فقد طرح مسابقة رياضية تتعلق بالدورة، وقد فزت بتذكرة سفر ذهاباً وإياباً مقدمة من شركة الدرويش وكنت يومها طالبا في المرحلة الإعدادية، وقد سافرت لمتابعة الدورة الثانية، وسكنت في بيوت الطلبة القطريين في تلك الفترة، وتابعت المباريات من قلب الحدث (ملعب الملز) الذي لم يكن مزروعاً بالحشيش، وإنما كانت الأرض طينية، وشهدت حفل الافتتاح وقد رافقني في الطائرة المطرب المرحوم (فرج عبدالكريم ) الذي حضر بدعوة رسمية من وزارة الاعلام وكان في استقباله المرحوم طارق عبدالحكيم. وقد توطدت علاقتي بالمرحوم أثناء دورة الخليج العربي الخامسة التي أقيمت في العاصمة العراقية بغداد عام 1979 وقد رافقته، وكان رئيس الوفد الإعلامي القطري، وكان نعم الرجل وتعرفت عليه عن قرب وأصبحت علاقتنا قوية واستفدنا من خبرته وكنا متعاونين، وقد سهل لنا جميع أمورنا في تلك البطولة كإعلاميين قطريين، وكان صاحب شخصية قوية مؤثرة ومحب للجميع. وقد أجريت معه لقاء تلفزيونيا تحدث عن مسيرته الرياضية، ونشأة الرياضة القطرية، وهو موجود بلجنة التوثيق لكرة القدم، وخلال لقائي معه ذكر لي أنه كان صاحب فكرة عمل ملحق رياضي مستقل خاص بجريدة الشرق عندما كان رئيساً للقسم الرياضي، وقد عرفت من مصادري الخاصة بأنه كان ينوي طباعة كتابه عن كرة القدم القطرية، أتمنى من الجهات المختصة أن تقوم بطباعة هذا الكتاب لاستفادة الأجيال القطرية، وتوثيق للتاريخ، وأقترح إطلاق اسمه على منشأة رياضية إعلامية لأنه أول إعلامي قطري أثرى الساحة الرياضية وكتب تاريخها. رحمك الله يا عبدالرحمن بن يوسف (دحيم) الدرويش وإنا لفراقك لمحزونون، وإنا لله وإنا إليه راجعون وإلى جنات الخلد بإذن الله. مساحة إعلانية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store