
سيسكا موسكو يتوّج بالسوبر الروسي للمرة الثامنة
وسجّل إيغر ديفييف هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 48، فيما أنهى كراسنودار المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد موزيس كوبنان في الدقيقة 90.
وبهذا التتويج، رفع سيسكا موسكو رصيده إلى ثمانية ألقاب في كأس السوبر، ليصبح ثاني أكثر الفرق تتويجا بالبطولة، بفارق لقب واحد خلف زينيت سان بطرسبورغ.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 23 دقائق
- الرجل
مودريتش إلى ميلان الإيطالي.. النجم الكرواتي يبدأ فصلًا جديدًا بالقميص رقم 14
يستعد النجم الكرواتي لوكا مودريتش لبدء فصل جديد في مسيرته الكروية، إذ يتجه حاليًا إلى مدينة ميلانو الإيطالية، تمهيدًا لتوقيع عقده مع نادي ميلان بشكل رسمي، عقب نهاية مشواره الأسطوري مع ريال مدريد. وبحسب الصحفي الموثوق فابريزيو رومانو، فإن مودريتش في طريقه إلى إيطاليا للخضوع للفحوصات الطبية، قبل التوجه إلى مقر النادي "كازا ميلان" لإتمام إجراءات التوقيع. 🔴⚫️ Luka Modrić, on his way to Italy as he will land soon to undergo medical as new AC Milan player! 🇭🇷 — Fabrizio Romano (@FabrizioRomano) July 14, 2025 وسيرتدي مودريتش القميص رقم 14 مع فريقه الجديد، وهو الرقم الذي كان يرتديه اللاعب الهولندي تيجاني رايندرز قبل أسابيع، بحسب ما نشرته صحيفة "توتو سبورت" التي وصفت الصفقة بأنها "وصول بطل استثنائي إلى سان سيرو". لوكا مودريتش يودّع ريال مدريد وفي بيان مؤثر نُشر مؤخرًا، وجّه مودريتش رسالة وداع لجمهور ريال مدريد، عبّر فيها عن مشاعر مختلطة تراوح بين الفخر والامتنان والحزن، قائلًا:"من الصعب التعبير، لكني أعيش مزيجًا من المشاعر. انتهى عهد لا يُنسى ومجيد، ولكن ما حققته هنا يمنحني فرحًا أكبر. تطورت هنا كلاعب وإنسان، ومدريد ستبقى بيتي الثاني للأبد." وأضاف: "سأحتاج وقتًا لنسيان كل ما مررت به، لكني على يقين بأنني سأدرك لاحقًا حجم الإنجاز الذي تحقق. لقد أعطتني مدريد كل شيء في كرة القدم، وسأكون ممتنًا لها ما حييت". ويأتي انتقال مودريتش إلى ميلان في صفقة انتقال حر، بعد أن أمضى 12 موسمًا متتاليًا مع ريال مدريد، حصد خلالها جميع الألقاب الممكنة، بما في ذلك 5 ألقاب دوري أبطال أوروبا، وجائزة الكرة الذهبية عام 2018، لتكون محطته الجديدة في ميلان بداية لتحدٍ جديد في سن الـ38، في واحدة من أكبر التعاقدات المنتظرة في الميركاتو الصيفي الحالي. نهاية موجعة لرحلة عظيمة أسدل الستار على رحلة لوكا مودريتش الأسطورية مع ريال مدريد مساء الأربعاء الماضي، حين خاض مباراته الأخيرة بقميص "الملكي" أمام باريس سان جيرمان في نصف نهائي كأس العالم للأندية. وجاءت النهاية بطابع حزين، بعدما تلقى ريال مدريد خسارة قاسية برباعية نظيفة، ليودّع البطولة من الباب الخلفي، ويطوي معها النجم الكرواتي صفحة 12 عامًا من المجد داخل أسوار سانتياغو برنابيو. ورغم مرارة النتيجة، وقف لاعبو ريال مدريد عقب المباراة لتحية قائدهم الكرواتي في لحظة عاطفية اختزلت كل ما قدّمه للنادي، وبعد أن خاض 597 مباراة رسمية، تُوّج خلالهم بـ28 لقبًا، وسجّل 43 هدفًا، وصنع 95 تمريرة حاسمة، يغادر مودريتش البيت الملكي تاركًا خلفه إرثًا يصعب تكراره، ومكانة لن تُمحى من ذاكرة الجماهير المدريدية.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
مونديال الأندية 2025: ماريسكا يشيد «بالنصر الكبير» إثر تتويج تشيلسي
وصف الإيطالي إنتسو ماريسكا مدرب تشيلسي الإنجليزي فوز فريقه بالنسخة الأولى من مونديال الأندية في كرة القدم بفوزه اللافت على باريس سان جيرمان الفرنسي بـ«النصر الكبير». وقال ماريسكا الذي قاد فريقه أيضاً إلى إحراز مسابقة «كونغرنس ليغ» الأوروبية نهاية الموسم الماضي: «لدي شعور بأن هذه البطولة ستكون بأهمية أو حتى أكثر أهمية من دوري أبطال أوروبا». وتسلَّم ماريسكا تدريب الفريق اللندني قبل عام بعد أن كان أحد أفراد الجهاز الفني للمدرب الإسباني بيب غوارديولا مع مانشستر سيتي عندما فاز بدوري الأبطال عام 2023. قال في هذا الصدد: «كنت محظوظاً كوني أحد أفراد الجهاز الفني لفريق أحرز دوري أبطال أوروبا قبل عدة سنوات، لكن هذه البطولة (مونديال الأندية) تشهد مشاركة أفضل الفرق في العالم وأعتقد أنها بذات القيمة (لدوري الأبطال)». وتابع: «إنه نصر عظيم لنا وسيسمح ذلك لأنصار تشيلسي أن يتمتعوا بالشارة على قميص النادي للسنوات الأربع المقبلة، وبالتالي فهي مصدر فخر». وكشف ماريسكا بأنه طالب من لاعبيه الهجوم بلا هوادة منذ مطلع المباراة، وإرباك إيقاع باريس سان جيرمان، وقال في هذا الصدد: «الرسالة أن نُفهم الفريق المنافس بأننا نخوض المباراة للفوز بها وأعتقد أننا أظهرنا ذلك في الدقائق العشر الأولى». وتابع: «هذا الأمر فرض إيقاع المباراة ثم كانت نوعية لاعبي فريقي هامة أيضاً». وفرض الإنجليزي الدولي كول بالمر نفسه نجماً للمباراة بتسجيله ثنائية ومساهمته في تمريرة حاسمة سجل منها زميله الجديد المهاجم البرازيلي جواو بيدرو الهدف الثالث التي جاءت جميعها في الشوط الأول. وقال بالمر: «شعوري رائع بتسجيل هدفين، لقد قمنا بتنفيذ تعليمات المدرب التي كانت صائبة. أحاول القيام بواجبي في كل مرة تطأ قدماي أرضية الملعب وآمل أن أستمر على هذا المنوال». في المقابل، اعترف مدرب باريس سان جيرمان الإسباني لويس إنريكي بأحقية تشيلسي بإحراز اللقب بقوله: «هذه هي كرة القدم، لا تستطيع تفسير كل شيء، يتعين علينا مراجعة مجريات المباراة لتحليل ما حصل بالفعل». وتابع: «بدأ تشيلسي المباراة بضغط عالٍ خلق لنا المشاكل ثم سنحت لنا فرصتان لم نتمكن من استغلالهما قبل أن يترجم تشيلسي فرصتين له». وأوضح: «أعتقد انه طوال المباراة لعب تشيلسي بشكل جيد جداً، وبالتالي يستحق الفوز والكأس، لقد كانوا أفضل منا بكل بساطة»


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
ترمب في نهائي كأس العالم للأندية: ليلة بين السياسة والرياضة
كانت ليلة الأحد على أرض ملعب «ميت لايف» في نيوجيرسي أشبه بمراسم تنصيب رئاسية أكثر منها مجرد مباراة كرة قدم وذلك وفقاً لشبكة The Athletic. فقد تحوّل نهائي كأس العالم للأندية بين تشيلسي وباريس سان جيرمان إلى مناسبة عالمية جمعت بين السياسة والمال والنجوم، حيث امتلأت مقاعد كبار الشخصيات بأسماء لامعة من رؤساء وسياسيين ونجوم كرة ومليارديرات، لم يكن معظمهم مرتبطًا بكرة القدم إلا بقدر ما تتيحه مثل هذه المناسبات من نفوذ وشهرة وأضواء. في قلب هذا المشهد كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب برفقة زوجته ميلانيا، وقد شكّل حضورهما محور الأنظار، لكن القائمة الطويلة لمن جلسوا إلى جانبه أو في مقصورات قريبة أضافت إلى الأمسية بريقًا غير عادي. ناصر الخليفي إلى جانب بام بوندي، النائبة العامة للولايات المتحدة، وشريكها جون ويكفيلد (أ.ف.ب) رئيس فيفا وأصدقاء البيت الأبيض جلس إلى جانب ترمب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو، الرجل الأقوى في عالم كرة القدم، والذي يتمتع بعلاقة وثيقة مع ترمب وصلت حد افتتاح مكتب للفيفا في «برج ترمب» هذا الأسبوع استعدادًا لكأس العالم المقبل. حضر إنفانتينو برفقة زوجته لينا الأشقر، وكانا يتبادلان الابتسامات مع الرئيس الأميركي. وإلى المقصورة نفسها وصل ستيف ويتكوف، المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، الذي أثار الجدل قبل المباراة بتصريح في مطار «تيتربورو» أبدى فيه تفاؤله بشأن مفاوضات غزة، معلنًا نيته لقاء مسؤولين قطريين على هامش البطولة. كما حضر جاريد كوشنر، صهر ترمب ومستشاره السابق، الذي لا يزال يحتفظ بثقل اقتصادي وسياسي بعد سنوات من إدارته لأعمال العائلة عقب إدانة والده بثماني عشرة تهمة عام 2005، قبل أن يمنحه ترمب لاحقًا عفوًا رئاسيًا. ولم يغب عن المشهد دونالد ترمب الابن، الابن الأكبر للرئيس، الذي حضر بصحبة صديقته الاجتماعية فلوريدا بيتينا أندرسون، وكذلك مايكل بولوص، اللبناني الأميركي المتزوج من تيفاني ترمب، والذي يعمل مستشارًا لترمب في شؤون الشرق الأوسط. ولم تخلُ المقصورة من الوجوه القانونية المقربة من ترمب، مثل بام بوندي، النائبة العامة للولايات المتحدة والمحامية التي دافعت عنه في محاكمة عزله الأولى، والتي حضرت مع زوجها جون ويكفيلد، إلى جانب المستشار القانوني الشخصي لترمب بوريس إبشتاين، المتهم العام الماضي بمحاولة بيع مناصب حكومية مقابل المال. دون غاربر خلال التقديم قبل النهائي (ذا أثلتيك) المال والأعمال في قلب المدرجات في المدرجات أيضًا برز اسم دون غاربر، مفوض الدوري الأميركي لكرة القدم منذ 1999 وأحد صانعي كرة القدم الأميركية الحديثة، وكذلك وودي جونسون مالك فريق نيويورك جيتس لكرة القدم الأميركية وسفير ترمب السابق لدى بريطانيا والمستثمر الجديد في نادي كريستال بالاس الإنجليزي. كما حضر مايكل روبين، الرئيس التنفيذي لشركة «فاناتيكس» الشريكة للفيفا، والذي يستفيد من شراكة تجارية مع الاتحاد الدولي ستتوسع مع اقتراب كأس العالم 2026. ومن عالم الأعمال القطري، ظهر ناصر الخليفي، رئيس باريس سان جيرمان ورئيس شبكة «بي إن» الإعلامية، إلى جانب الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، الأمير السابق لقطر، وكذلك الشقيقان معتز ورامز الخياط، من أبرز رجال الأعمال في قطر والمصنفين ضمن قائمة «فوربس» لأكبر العائلات العربية. وكان لافتًا كذلك حضور بهداد إيقبالي، الملياردير الإيراني الأميركي وأحد ملاك نادي تشيلسي عبر شركة «كلير لايك كابيتال»، الذي يجلس على طاولة واحدة مع تود بويلي، الشريك الآخر في ملكية النادي اللندني وصاحب استثمارات ضخمة في دوريَي البيسبول وكرة السلة الأميركيين. ترمب وكوشنر قبل بدء المباراة (أ.ف.ب) نجوم الكرة وأيقونات الملاعب على مقربة من السياسيين ورجال الأعمال، بدا المشهد أشبه بمتحف لكرة القدم العالمية؛ إذ حرص العديد من أساطير اللعبة على حضور النهائي، من بينهم الفرنسيان ديدييه ديشان ومارسيل ديسايي، والإيطاليون روبيرتو باجيو وأليساندرو ديل بييرو وماركو ماتيرازي، إلى جانب البرازيليين رونالدو وكاكا، والحارس الإسباني إيكر كاسياس. وقد شوهد ترمب يتبادل الحديث والابتسامات معهم قبل انطلاق المباراة. كما كان بين الحضور نجم كرة القدم الأميركية الشهير توم برادي، الذي يوصف بأعظم لاعب في تاريخ مركز «كوارترباك»، والذي أعلن اعتزاله النهائي عام 2023 بعد مسيرة طويلة في الملاعب، واتجه للاستثمار في نادي برمنغهام سيتي الإنجليزي. الرئيس الأميركي مع نجوم الكرة العالمية (أ.ف.ب) حضور عالمي لم يقتصر الحضور على الأميركيين والقطريين؛ فقد سجل المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، حضوره كأول إفريقي يتولى هذا المنصب منذ 2017. في النهاية، كانت مباراة تشيلسي وباريس سان جيرمان أكثر من مجرد نهائي كأس عالم للأندية. فقد كانت منصة سياسية ودبلوماسية واقتصادية اجتمع عليها صانعو القرار والمال والرياضة، حيث تقاطعت المصالح والابتسامات والاتفاقيات في ليلة كروية بنكهة دولية.