logo
تركي آل الشيخ يطلق الهوية الرسمية لليوم الوطني الـ 95 تحت شعار "عزّنا بطبعنا"

تركي آل الشيخ يطلق الهوية الرسمية لليوم الوطني الـ 95 تحت شعار "عزّنا بطبعنا"

مجلة هيمنذ 5 ساعات
أطلق معالي المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه (GEA)، اليوم (الإثنين) الهوية الرسمية لليوم الوطني السعودي الخامس والتسعين، والتي جاءت بشعار "عزّنا بطبعنا". ويجسّد الشعار مرور 95 عامًا من العز والفخر للوطن، معبّرًا عن قيم الأصالة المتجذّرة في طباع السعوديين وهويتهم الوطنية.
ويبرز الشعار ما يتحلى به أبناء المملكة من صفات أصيلة ترافقهم منذ الولادة، من الكرم والطموح إلى الفزعة والأصالة والجود، وهي قيم انعكست في تعاملاتهم اليومية وأسهمت في ترسيخ مكانة المواطن السعودي مثالًا للفخر والاعتزاز. كما يؤكد على الرؤية الطموحة التي ينطلق منها أبناء المملكة لتحقيق النجاحات، وتشييد مستقبل يواكب طموحات الوطن وأبنائه.
ويأتي إطلاق الهوية هذا العام ليعزز روح الانتماء، ويجسد معاني الاعتزاز بالموروث والقيم الأصيلة التي شكّلت حاضر المملكة وأسّست لمستقبلها، فيما تستعد مختلف مناطق المملكة للاحتفال بهذه المناسبة الغالية عبر فعاليات وأنشطة وطنية متنوعة تعكس مكانة اليوم الوطني في قلوب المواطنين والمقيمين.
ودعت الهيئة العامة للترفيه جميع الجهات الحكومية والخاصة إلى استخدام وتوحيد الهوية المعتمدة لليوم الوطني الـ95، وذلك عبر مختلف التطبيقات من خلال تحميل دليل الهوية بالدخول على الرابط التالي: https://nd.gea.gov.sa/، حيث احتوى على الإرشادات الخاصة بالشعار وطريقة استخدامه.
ويتضمن ملف الهوية الخاصة باليوم الوطني مجموعة من العناصر التي تعكس تفاصيل الشعار والهوية البصرية. فقد شمل الملف توضيح الشعار اللفظي والبصري وطرق استخدامه الصحيحة مع الألوان المعتمدة، إضافة إلى الخطوط الرسمية والعبارات و المرافقة للحملة.
كما احتوى على عناصر الهوية البصرية والأنماط المستوحاة منها، إلى جانب قوالب التصميم والصور والرسوم التوضيحية، ومعايير إنتاج الفيديوهات. وامتد الملف ليشمل التطبيقات العملية للهوية في الإعلانات الداخلية والخارجية، وفي المكاتب والمنتجات التذكارية، بما يضمن توحيد المظهر العام وتعزيز حضور الشعار في مختلف المنصات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حقائب يدّ تتحدّث بلغة الحداثة الجريئة والراقية... Marina Raphael لـ"هي": تصاميمي تعكس قوّة المرأة
حقائب يدّ تتحدّث بلغة الحداثة الجريئة والراقية... Marina Raphael لـ"هي": تصاميمي تعكس قوّة المرأة

مجلة هي

timeمنذ 31 دقائق

  • مجلة هي

حقائب يدّ تتحدّث بلغة الحداثة الجريئة والراقية... Marina Raphael لـ"هي": تصاميمي تعكس قوّة المرأة

بين إرث عائلي مرصّع بالكريستال وموهبة إبداعية لا تعرف حدوداً، تقف "مارينا رافايل" Marina Raphael في طليعة مصمّمي الحقائب الذين يكتبون فصلاً جديداً في عالم الإكسسوارات الفاخرة. بصفتها المديرة الإبداعية لتصاميم حقائب يد "إيلي صعب"، والمبدعة وراء علامتها التي تحمل اسمها، تنجح رافايل في التوازن بين التقاليد العريقة والابتكار الجريء، فتقدّم قطعاً هي أكثر من مجرد إكسسوارات: هي منحوتات تُروى من خلالها حكايات الأناقة والقوة والهوية. في هذه المقابلة الخاصة لـ"هي"، نغوص معها في تفاصيل رؤيتها لحقائب إيلي صعب، نتعرّف إلى فلسفتها في التصميم، نكشف كيف تمزج بين بين الإرث العريق والطاقة العصرية وبين الرقي المعماري والوظيفة اليومية، وكيف تستلهم من تاريخ عائلتها في "سواروفسكي" لتصوغ مستقبل الأناقة، كلّ هذا لتمنح المرأة حقيبة تعبّر عنها وترافقها بثقة وأناقة. مارينا رفايل لا تكتفي بتصميم الحقائب كإكسسوار، بل تتحوّل إلى تجسيد للقوة والأنوثة العصرية. المصممة "مارينا رافايل" Marina Raphael تصميم حقائب يد علامة إيلي صعب- طاقة جديدة أنتِ مسؤولة عن دفع فئة حقائب إيلي صعب إلى الأمام بطاقة جديدة. ما هي رؤيتك الشاملة لمستقبل حقائب إيلي صعب، وكيف تخططين لتمييزها في سوق السلع الفاخرة؟ تتمثل رؤيتي في خلق عالم تندمج فيه حقائب إيلي صعب مع الفن الراقي للخياطة الراقية وعملية الإكسسوارات الجاهزة للارتداء، حيث تتزاوج الأشكال الجريئة والمنحوتة مع الحرفية الإيطالية الرفيعة. تهدف هذه القطع إلى تعريف الرفاهية الحديثة: خالدة وجريئة في آن واحد، يمكن التعرّف عليها على الفور، وغنية بالتفاصيل. أحب تجربة جمع مواد غير متوقعة وخلق تباينات قوية، مثل الهياكل المعدنية الذهبية المدمجة مع جلود النابا الناعمة والخامات العضوية مثل الرافيا. هذا التفاعل بين الصلب والناعم يحوّل كل حقيبة إلى منحوتة يمكن ارتداؤها. في قلب هذا التطور يكمن "الموجة"، شعارنا المميز المستوحى من حرف "S" في "SAAB". فهو انسيابي ولكنه محدد، وسيصبح رمزاً قوياً، جمالياً ورمزياً، يرسّخ هوية فئة حقائب اليد ويؤسس لغة بصرية مميزة. من مجموعة إيلي صعب للأزياء الراقية لموسم خريف وشتاء 2025-2026 كيف تجسّدين امرأة إيلي صعب من خلال تصاميم حقائب اليد؟ أرى أن امرأة إيلي صعب تجسّد القوة والأناقة، واثقة ومتطوّرة ولا تخشى الإدلاء ببيان. إنها تتحرّك في العالم بهدف، حاملة ليس مجرد مقتنيات بل شعور بالهوية والإرث. من خلال التصميم لها، أغرس هذه القوة الهادئة في أشكال جريئة ومعمارية تعكس أناقتها. كل حقيبة يد هي أكثر من مجرد إكسسوار، إنها امتداد لها: رصينة، واثقة، ومتناغمة بعمق مع لغة الرفاهية. كيف تحرصين على أن تُكمل حقائب اليد وتعزز تصاميم إيلي صعب الأيقونية سواء الجاهزة أو الكوتور؟ تُكمل حقائب اليد كل إطلالة بتماسك وأناقة لا عناء فيهما. ومع ذلك، فإن طموحنا لهذه الفئة يمتد إلى ما هو أبعد من التنسيق. نحن نبني فئة حقائب يد مستقلة، لها هويتها وصوتها وهدفها. لا يجب أن تكون حقيبة اليد مجرد إكسسوار؛ بل يجب أن تقود. من مجموعة إيلي صعب للأزياء الراقية لموسم خريف وشتاء 2025-2026 ما الإلهام وراء مجموعة حقائب مجموعة الأزياء الراقية لخريف وشتاء 2026؟ مجموعة خريف وشتاء 2026، La Nouvelle Cour كانت متجذرة في الرومانسية الملكية والدقة النحتية، مستوحاة من جماليات البلاط الأوروبي في أواخر القرن التاسع عشر. فساتين أعادت تصوّر العظمة التاريخية مع الأشكال المنسدلة وإشارات الكورسيه، تم إحياؤها في المخمل، التفاصيل المعدنية، وتطبيقات الأزهار المعمارية. انتقلت هذه اللغة إلى حقائب اليد أيضاً، وعلى الأخص حقيبة كلاتش "جولي" JOLIE، المزينة بكريستالات سواروفسكي الباستيل وتطبيقات الأزهار الكبيرة. كل قطعة عكست حسية وهيكل الخياطة الراقية، فخمة ولكنها قابلة للارتداء. "مارينا رافايل" Marina Raphael- العلامة التي تحمل اسمها وإرثها أنتِ تديرين علامتين تجاريتين مميزتين. كيف توازنين طاقتك الإبداعية ووقتك بين إيلي صعب وعلامتك التي تحمل اسمك؟ لحسن الحظ، العلامتان التجاريتان مميزتان في هوياتهما، مما يسمح لي بالتعامل مع كل منهما بعقلية إبداعية واضحة ومركزة. في "مارينا رافايل"، يميل ذوقي نحو الحداثة الجريئة، التي تتميّز بالخطوط المعمارية، والأشكال النحتية، والتفاعل المذهل بين المواد المتناقضة. يتم تصميم كل قطعة للإدلاء ببيان، مع لمسة معاصرة تعكس الروح الديناميكية للعلامة التجارية. على النقيض من ذلك، فإن عملي لإيلي صعب متجذّر في ترجمة الفن الراقي وتاريخ الدار إلى قطع تستحضر الرفاهية اليومية. ينصبّ التركيز على استخلاص الأناقة والعظمة المميزة للعلامة في إكسسوارات خالدة تبدو راقية وقابلة للارتداء دون عناء. تلتقط التصاميم حساسية أكثر دقة، مع الحفاظ على شعور بالترف الهادئ والرقي. حقائب Baby Riviera مصممة من "بليكسي غلاس" من علامة Marina Raphael تجمع علامتك بين الرفاهية والابتكار. عما يبحث المستهلك المعاصر في حقائب اليد اليوم؟ يريد المستهلك اليوم أكثر من مجرد المكانة، إنه يبحث عن المعنى والهوية والصدى العاطفي. يجب أن تمزج حقائب اليد بين الأسلوب والوظيفة، وتقدّم للمرأة التنوع، والحرفية، والتصميم الخالد. تنجذب المرأة إلى الأشكال الأيقونية، ابتكار المواد، والعناصر الفريدة التي تثير العاطفة، مثل شعار WAVE المتطور من إيلي صعب ومقبض الـ"بليكسي غلاس" الخاص بنا في مارينا رافايل. يتعلق الأمر بخلق قطع تبدو شخصية، وقابلة للجمع، ومستقبلية، مع البقاء متجذرة في الأصالة والأناقة. كيف تصفين الجمالية والفلسفة الأساسية لعلامتك؟ في مارينا رافايل، رؤيتي هي بناء عالم إكسسوارات متجذّر في الحداثة الجريئة، والجودة الدائمة، والأناقة المعمارية. تتميّز العلامة بالتباين، حيث يلتقي الصلب بالناعم، ويتقاطع التقليد مع الابتكار، وتتوافق الوظيفة مع الفن. يتم الجمع بين مواد مثل البليكسي غلاس، الكريستال، الرافيا، والجلد الفاخر بطرق غير متوقعة للتعبير عن هذه الازدواجية. الهدف الأساسي هو تصميم حقائب يد ليست مذهلة بصرياً فحسب ولكنها ذات معنى عميق، تعيد تعريف مستقبل الرفاهية من خلال الغرض، التصميم، والابتكار. حقيبتا Luna وSkyle بتفاصيل الرافيا من مجموعة Marina Raphael كونكِ من الجيل السادس من عائلة "سواروفسكي"، كيف شكّل إرثكِ نهجكِ في التصميم وبناء العلامة؟ كوني جزء من إرث سواروفسكي غرس فيّ تقديراً عميقاً للدقة، رواية القصص، والجمال الخالد. تماماً مثلما يتم قطع الكريستال بدقة إلى حد الكمال، أتعامل مع كل حقيبة يد بنفس الالتزام بالتفاصيل والتحسين. هذا الإرث مكّنني أيضاً من القيادة بثقة، وقد شكّلته أجيال من النساء القويات في عائلتي اللواتي تابعن رؤيتهن بمرونة وهدف. لقد أعطاني احتراماً عميقاً للحرفية وشغفاً بالابتكار، ودائماً ما أسترشد بالنزاهة والمعنى. وبالطبع، نحب التصميم بالكثير من الكريستال. من خلال مارينا رافايل، أفسر إرثي من خلال عدسة حديثة ونركز حقاً على امتلاك فئة الكريستال هذه. ابتكار الكريستال أساسي بالنسبة لنا أيضاً، وسترين مجموعة متنوعة من الحرفية الكريستالية عبر تصاميمي. الرؤية الإبداعية أين تجدين الإلهام لابتكار تصاميمك؟ الإلهام يجدني في كل مكان، في الهندسة المعمارية، والطبيعة، واللحظات الهادئة من الحياة اليومية. أنا مفتونة بالتوازن والتباين: حركة الضوء، تفاعل الأنسجة، والحوار بين الهيكل والنعومة. تشكّل الهندسة المعمارية بشكل خاص جمالياتي، من الخطوط النظيفة إلى التناظر الإيقاعي. أحب أن أنقل القوة من خلال تصاميمي، متحدثة مباشرة إلى عقلية امرأتنا، لذا فإن الخطوط المعمارية القوية والبسيطة موجودة جداً في المجموعات. عمليتي الإبداعية تدور حول ترجمة العاطفة، أو المكان، أو الشكل إلى شيء ملموس ودائم، قطع يتردد صداها حقاً مع العميلة النهائية. ما هي الاتجاهات الرئيسية التي ترينها تشكّل سوق الإكسسوارات الفاخرة في السنوات الثلاث إلى الخمس القادمة، وكيف تستعدّين لها عبر كلا دوريك؟ الاتجاهات الرئيسية التي أراها تشكّل مستقبل الإكسسوارات الفاخرة هي التخصيص ورواية القصص، وابتكار المواد. بالاقتران مع الوظيفة والخلود، فإن ما تريده النساء من حقيبة اليد لا يتغيّر أبداً وهنّ يحتجن إلى أن تكون القطع رفيقة مذهلة ومكمّلة لحياتهن اليومية. هذا ما نحاول تحقيقه في مارينا رافايل، مقترناً بالطبع بتصاميم بارزة. يبحث مستهلكو اليوم عن قطع تعكس هويتهم، لها صدى عاطفي، غنية بالرواية، ومتجذرة في الأصالة. في كل من مارينا رافايل وإيلي صعب، أركّز على توقيعات العلامة القوية، مثل استخدامنا للبليكسي غلاس وزخرفة الموجة المميزة، لبناء هذا الارتباط العاطفي والحضور الذي لا ينسى. الابتكار ضروري بنفس القدر، سواء من خلال الأنسجة الجديدة، أو المواد التجريبية، أو التصميم متعدد الوظائف. مستقبل الرفاهية يكمن في الفن الذي لا يلهم فقط، بل يندمج بسلاسة في الحياة الواقعية والحديثة. من مجموعة Marina Raphael لربيع وصيف 2025 ما هو الإرث الذي تأملين في تركه في عالم الموضة والتصميم؟ بالنظر إلى المستقبل، أتخيل نفسي منغمسة بعمق في تشكيل مستقبل عالم الإكسسوارات. أتطلّع إلى توسيع علامتي التجارية الخاصة، مارينا رافايل، إلى عالم إكسسوارات كامل، يشمل كل شيء من حقائب اليد إلى السلع الجلدية الصغيرة والتحف الفنية القابلة للجمع. أحب أن أراها تتطوّر، من خلال المتاجر الرئيسية في عواصم الموضة الرئيسية، والمساحات التي تعكس جوهر العلامة وتقدّم تجربة ملموسة وغامرة. آمل أيضاً أن أكون قد أسست فئة حقائب يد مميزة ومرغوبة بقوة ضمن علامة إيلي صعب، وهي التي تعكس إرث الخياطة الراقية للدار وحساسية جريئة وحديثة. من الناحية الإبداعية، أتوقع أن أستمر في تجاوز الحدود، واستكشاف مواد جديدة، واحتضان تقنيات مبتكرة، وإيجاد طرق جديدة للجمع بين الجمال والوظيفة. أكثر من أي شيء آخر، أريد أن أظل فضولية، وملهمة، وملتزمة بخلق قطع يتردد صداها عاطفياً وتصمد أمام اختبار الزمن. بالنسبة لي، لا يكمن النجاح في النمو فحسب، بل في التطوّر، مع النزاهة، والفن، والغرض في الصميم. هل هناك أي مشاريع قادمة أو تعاونات متحمسة لها بشكل خاص ويمكنكِ مشاركتها؟ نعم، نحن حالياً نعمل على تطوير حقائب مجموعة ربيع وصيف 2026 لعرض إيلي صعب للأزياء الجاهزة، بالإضافة إلى تصاميم مجموعة Pre-Fall 2026، التي تستكشف أنسجة جديدة وتطورات لرموزنا المميزة. بالنسبة لمارينا رافايل، نحن نعمل على تعاونين مثيرين مع علامتين تجاريتين رائعتين، ترقّبوا...

هدنة رقمية: عزيزة الصالح تروي لـ"هي" كواليس البقاء في واجهة العالم الرقمي
هدنة رقمية: عزيزة الصالح تروي لـ"هي" كواليس البقاء في واجهة العالم الرقمي

مجلة هي

timeمنذ 31 دقائق

  • مجلة هي

هدنة رقمية: عزيزة الصالح تروي لـ"هي" كواليس البقاء في واجهة العالم الرقمي

في عالم تُقاس فيه القيمة بالظهور، وتُستهلك فيه الذات باسم الشغف، تبرز أصوات تعبّر بصدق عمّا يجري خلف الكواليس. من بين هذه الأصوات، تبرز عزيزة الصالح، صانعة محتوى سعودية ومؤسسة وكالة CBZ المتخصصة في إنتاج المحتوى وإدارته. بدأت رحلتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بدافع شخصي وشغف حقيقي، وسرعان ما تحوّل حضورها الرقمي إلى مسار مهني متكامل. لكنها، شأن كثير من أبناء جيلها، وجدت نفسها في نقطة تقاطع بين التعبير الذاتي وضغط الاستمرارية، بين الشغف والإنهاك. وامتدادًا للمادة للمقالة في عدد يونيو/أغسطس عن الاحتراق الوظيفي بين أفراد الجيل الجديد، تأتي هذه المقالة لتتوقّف عند تجربة شخصية لا تتجمّل. تجربة تقول الكثير عمّا نعيشه ولا نصرّح به، وتكشف ما لا يظهر في واجهات الحسابات اللامعة. توضح عزيزة: "بدأت رحلتي مع المحتوى من شغف حقيقي، ليتحول هذا الشغف إلى عمل حر، ثم أسست وكالتي الخاصة" الشغف نقطة الانطلاق بدايات عزيزة مع المحتوى كانت مدفوعة بالشغف قبل كل شيء. تقول: "بدأت رحلتي مع المحتوى من شغف حقيقي، كنت أنشر باستمرار على تيك توك ويوتيوب وإنستغرام منذ 2021. شيئًا فشيئًا، تحوّل هذا الشغف إلى عمل حر، ثم أسّست وكالتي الخاصة لأتمكن من إنتاج محتوى لعلامات تجارية أخرى. كان هدفي أن أوسع أثر المحتوى الذي أؤمن به." لحظة التحوّل: من التعبير إلى العبء في مرحلة ما، لم تعد الكاميرا أداة للتعبير بل مصدر ضغط، توضح قائلة: "وصلت إلى مرحلة شعرت فيها أن التواجد على الإنترنت لم يعد مساحة للتعبير، بل عبء لا يعكس حقيقتي. بدأت أُنتج محتوى 'ممتعًا' فقط لأن السوق يتطلب ذلك فيديوهات مطاعم، ميك أب، أزياء، بينما حياتي العملية أصبحت تستهلك يومي. لم يعد ما أقدمه يشبهني. قررت أن أغيّر المعادلة، وعدت إلى مشاركة يومياتي كما هي، حتى لو كنت في المكتب طوال الوقت. المحتوى عاد ليكون ما أريده، لا ما يُنتظر مني." الإرهاق لا يستثني أحدًا الاحتراق كان حتميًا مع الضغوط والتكرار، لكنها واجهته بوعي، تقول: "نعم، أصبت بالاحتراق أكثر من مرة، خاصة في البداية. الاستمرارية تتطلب جهدًا كبيرًا. لكن كل مهنة كذلك. حين أشعر بالتعب، أتوقف وأسأل نفسي: هل ما أُنتجه يعكسني؟ هل طريقتي فعّالة؟ هل هناك شيء أهم عليّ التركيز عليه؟ بعدها، أقرر: إما أعيد تنظيم العملية، أو أُقلل النشر مؤقتًا، أو أغيّر نوع المحتوى." توضح عزيزة: "وصلت إلى مرحلة شعرت فيها أن التواجد على الإنترنت لم يعد مساحة للتعبير، بل عبء لا يعكس حقيقتي." كيف تؤخذ استراحة في زمن لا يعترف بالغياب؟ عزيزة تتعامل مع الخوارزميات كأمر واقع لكنها لا تُذعن لها، توضح لـ"هي": "الخوارزميات لا ترحم، والغياب يكلّفك. لذلك أحرص دائمًا على تحضير محتوى احتياطي. أُصوّر أسبوعًا كاملًا من الفلوقات وأحررها دفعة واحدة. بهذه الطريقة، أضمن أن حساباتي تستمر دون أن أشعر بالذنب. لكن، لو شعرت أنني بحاجة حقيقية لراحة نفسية، آخذها. لن أرهق نفسي من أجل حضور مصطنع." معايير النجاح ليست واحدة للجميع عزيزة لا ترى نفسها نموذجًا يُقاس عليه حجم الإنتاج، تقول: "لا أعتقد أنني أضع معايير غير واقعية. كل شخص يحدد أهدافه وجدوله حسب وقته وطبيعة محتواه. البعض ينشر يوميًا، والبعض أسبوعيًا، والنتائج متقاربة. أخصص وقت لأن هذه مهنتي، ولا أطلب من غيري فعل الشيء ذاته." اليوم، ترى عزيزة النجاح الحقيقي بتحويل الحضور الرقمي إلى مشروع يثمر ويستمر الاستدامة الرقمية بين الواقع والطموح تؤمن بإمكانية الاستمرارية، بشرط أن تكون بحدودك الشخصية، توضح قائلة: "الاستدامة الرقمية ممكنة، لكنها تبدأ من وضوحك مع نفسك. شخصيًا، لدي أفكار كثيرة لا أستطيع تنفيذها كلها، وهذا لا يزعجني. أريد أن أنشر ثلاث مرات في اليوم، لكن مع إدارة وكالة، هذا غير ممكن الآن. والمهم أن أجد وتيرة تناسبني وتناسب حياتي." تعريف النجاح يعاد تشكيله النجاح بالنسبة لها ليس أرقامًا بل بناء مشروع حقيقي. توضح: "في البداية، كنت أظن أن النجاح يعني عدد المتابعين أو الصفقات. لكن مع الوقت، فهمت أن النجاح الحقيقي هو تحويل هذا الوجود الرقمي إلى مشروع ناجح. اليوم، وجودي على مواقع التواصل ساعدني في بناء وكالتي، وتوظيف فريق رائع، والعمل مع علامات مميزة. وهذا، بالنسبة لي، هو النجاح." لو كان بإمكانها إعادة ضبط الإيقاع تفتقد لعصر الفيديوهات الطويلة، وتؤمن بقيمتها العميقة. توضح عزيزة: "أحب المحتوى القصير، لكنه لا يُغني عن الطويل. الفيديوهات الطويلة، خاصة على يوتيوب، تقدم تجربة أعمق، وتمنحنا كصنّاع محتوى مساحة لنكون أكثر صدقًا وتأملًا. أود أن أراها تعود بقوة، لأنها تُعيد لنا الإحساس البشري داخل هذا العالم السريع."

معرض المدينة المنورة للكتاب 2025 يختتم فعالياته بمشاركة أكثر من 300 دار نشر محلية ودولية
معرض المدينة المنورة للكتاب 2025 يختتم فعالياته بمشاركة أكثر من 300 دار نشر محلية ودولية

مجلة سيدتي

timeمنذ 39 دقائق

  • مجلة سيدتي

معرض المدينة المنورة للكتاب 2025 يختتم فعالياته بمشاركة أكثر من 300 دار نشر محلية ودولية

وصلت فعاليات النسخة الرابعة من معرض المدينة المنورة للكتاب 2025 ، إلى ختامها، حيث أن المعرض أُقيم خلال الفترة من 29 يوليو الماضي إلى 4 أغسطس الجاري، تحت شعار "المدينة تقرأ"، في رحلة معرفية استمرت سبعة أيام، استضاف خلالها أكثر من 300 دار نشر ووكالة محلية ودولية، موزعة على أكثر من 200 جناح. ختام كتاب المدينة رفع الرئيس التنفيذي ل هيئة الأدب والنشر والترجمة ، الدكتور عبداللطيف الواصل، شكره للقيادة الرشيدة -أيّدها الله- على دعمها المتواصل للحراك الثقافي في المملكة، مؤكّدًا في ختام فعاليات المعرض أن هذه التظاهرة تجسّد رؤية المملكة الثقافية المتجددة، وتُعد محطة مهمّة في مسار تطوير صناعة النشر وترسيخ الوعي المعرفي لدى المجتمع. وأفاد الدكتور الواصل أن هذه النسخة شهدت توسّعًا غير مسبوق في عدد المشاركين، وتنوّعًا ثريًا في الفعاليات الثقافية التي راعت مختلف الفئات العمرية والاهتمامات الفكرية، مما جعلها تجربة ثقافية متكاملة، مشيرًا إلى أن المعرض وفّر فرصًا واسعة للناشرين والكتّاب المحليين، وأسهم في تسهيل الوصول إلى الكتاب، وتعزيز المحتوى السعودي، وشهد إطلاق مبادرات نوعية، كمنطقة الكتب المخفضة، وتحديث البنية التقنية، مما عزّز من تفاعل الزوّار وجودة التجربة. وأوضح أن الهيئة تعمل على بناء منظومة مستدامة لصناعة النشر والترجمة، لتكون المملكة مركزًا ثقافيًا فاعلًا، ومنصة دولية لتداول المعرفة، مبينًا أن هذا المعرض يعد لبنة أساسية في مشروع وطني لبناء اقتصاد إبداعي، وتوسيع الأثر الثقافي السعودي عالميًا. وشهدت النسخة الحالية من المعرض إقبالًا لافتًا من الزوّار باختلاف أعمارهم وهواياتهم، وتفاعلًا كبيرًا مع البرنامج الثقافي الذي قُدِّم عبر نخبة من الأدباء والمثقفين، من خلال ندوات وورش عمل تناولت موضوعات نوعية تشغل الساحة الأدبية، وساعدت الزوّار على تطوير مهاراتهم المعرفية. واستقطبت أجنحة المعرض مشاركة متزايدة من دور النشر المحلية والدولية، إلى جانب منصة توقيع الكتب التي شهدت تدشين إصدارات جديدة لعدد من الأدباء والكتّاب السعوديين، فضلًا عن مشاركة أجنحة عدة جهات حكومية وهيئات ثقافية، استعرضت أحدث مبادراتها وجهودها في المجال الثقافي. وخصّص المعرض منطقة متكاملة للطفل، حظيت بإقبال مميز من الأطفال والعائلات، الذين استمتعوا ببرامجها المتنوعة، سعيًا إلى تعزيز قدراتهم المعرفية، واستكشاف مواهبهم الإبداعية، وتوسيع آفاقهم الثقافية. التقنيات الحديثة لتعزيز تجربة الزوّار حرصت هيئة الأدب والنشر والترجمة خلال هذه النسخة على توظيف التقنيات الحديثة لتعزيز تجربة الزوّار، بدءًا من التذاكر الإلكترونية لتسهيل الدخول، ووصولًا إلى استخدام الخرائط التفاعلية لتمكين الزائر من تحديد مواقع الفعاليات والخدمات ودور النشر بكل سهولة ويسر. يُذكر أن تنظيم هيئة الأدب والنشر والترجمة لمعرض المدينة المنورة للكتاب 2025 في نسخته الرابعة، جاء برؤية متجددة وهوية مميزة، تواكب أحدث مستجدات صناعة النشر، ليشكل امتدادًا لنجاحات النسخ الثلاث الماضية، ويؤكد أهمية المدينة المنورة ومكانتها في المشهد الثقافي السعودي، ضمن مبادرة " معارض الكتاب" الإستراتيجية، التي تسعى إلى تمكين صناعة النشر، والنهوض بالوعي المعرفي والثقافي، والارتقاء بجودة الحياة، والإسهام في النمو الاقتصادي الوطني. في سياق منفصل:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store