logo
"الشاطر" يكتسح شباك التذاكر.. و"أحمد وأحمد" ينافس بقوة و"ريستارت" يتراجع

"الشاطر" يكتسح شباك التذاكر.. و"أحمد وأحمد" ينافس بقوة و"ريستارت" يتراجع

الدستورمنذ 21 ساعات
شهدت دور العرض السينمائي في مصر منافسة ساخنة على إيرادات شباك التذاكر، حيث نجح فيلم "الشاطر" في خطف الأضواء وتصدر القائمة بإيرادات يومية تجاوزت الـ4.7 مليون جنيه، فيما جاءت بقية الأفلام بفوارق ملحوظة في الإيرادات، وسط استمرار الإقبال الجماهيري على الأعمال الجديدة في موسم الصيف.
"الشاطر" في المقدمة.. وكرارة يتصدر المشهد
في إنجاز جديد يضاف إلى رصيده الفني، تمكن النجم أمير كرارة من قيادة فيلمه الجديد "الشاطر" إلى صدارة الإيرادات اليومية، محققًا مبلغ 4،716،236 جنيهًا في يوم واحد فقط، ليؤكد الفيلم جاذبيته الجماهيرية منذ انطلاق عرضه.
ويشارك في بطولة الفيلم إلى جانب كرارة كل من هنا الزاهد، مصطفى غريب، أحمد عصام، وعادل كرم، حيث يجمع العمل بين الأكشن والدراما الاجتماعية في توليفة سينمائية تلقى رواجًا لدى الجمهور المصري والعربي.
"أحمد وأحمد".. نجاح متواصل
وجاء في المركز الثاني فيلم "أحمد وأحمد"، الذي سجل إيرادات يومية بلغت 1،505،864 جنيهًا، مواصلًا تحقيق نتائج جيدة رغم المنافسة الشرسة. ويعتمد الفيلم على ثنائية النجمين أحمد السقا وأحمد فهمي، في عمل يجمع بين الكوميديا والتشويق.
ويضم الفيلم جيهان الشماشرجي، طارق لطفي، غادة عبد الرازق، علي صبحي، محمد لطفي، ورشدي الشامي. ومن الناحية الفنية، يحمل الفيلم توقيع السيناريستين أحمد درويش ومحمد عبد الله، ويخرجه أحمد نادر جلال.
"المشروع X".. تراجع ملحوظ
أما فيلم "المشروع X"، فقد تراجع إلى المركز الثالث بإيرادات يومية بلغت 302،332 جنيهًا فقط، وهو رقم منخفض مقارنة بتوقعات النقاد بناءً على قوة أبطاله.
الفيلم من بطولة مجموعة كبيرة من النجوم، أبرزهم: كريم عبد العزيز، ياسمين صبري، إياد نصار، أحمد غزي، مريم الجندي، هنا الزاهد، ومصطفى غريب، ويأتي من تأليف وإخراج المخرج المميز بيتر ميمي، المعروف بأعماله الناجحة في مجال الأكشن والدراما.
"ريستارت".. تامر حسني خارج المنافسة
وفي المركز الرابع والأخير جاء فيلم "ريستارت"، الذي لم يتمكن من تحقيق قفزة قوية في شباك التذاكر، مكتفيًا بإيرادات يومية بلغت 145،898 جنيهًا فقط.
الفيلم من بطولة النجم تامر حسني، ويشاركه البطولة: هنا الزاهد، محمد ثروت، باسم سمرة، عصام السقا، ميمي جمال، أحمد عزيز، وأحمد علي. كما يضم عددًا من ضيوف الشرف من بينهم: إلهام شاهين، محمد رجب، شيماء سيف، رانيا منصور، توانا الجوهري، ولاعب الكرة أحمد حسام "ميدو" ومن تاليف أيمن بهجت قمر، وأخرجته سارة وفيق.
ترتيب إيرادات أمس الاحد
1. "الشاطر" – 4،716،236
2. "أحمد وأحمد" – 1،505،864
3. "المشروع X" – 302،332
4. "ريستارت" – 145،898
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سوبر ماركت التعليم
سوبر ماركت التعليم

المصري اليوم

timeمنذ 14 دقائق

  • المصري اليوم

سوبر ماركت التعليم

من أجمل وأعمق أفلام المبدع محمد خان فيلم «سوبر ماركت».. فى مشهد بين رجل الأعمال الثرى عادل أدهم والشاب الفقير ممدوح عبد العليم، يسأل الشاب رجل الأعمال: إزاى أعمل فلوس؟ فيرد ردًا قاسيًا: الفلوس لتورثها، ولتتزوجها، ولتسرقها. كانت الفلوس فى هذا الفيلم مرادفًا للراحة والمكانة والقيمة فى المجتمع، ومن المؤسف أن تضيق حلقات الحراك الاجتماعى الآن بسبب العصف بالعدالة الاجتماعية فى مجال التعليم الجامعى، لأن التعليم كان أهم محرك للحراك الاجتماعى. فقبل ثورة يوليو كان هناك عارين قانونيين ومشروعين ولكنهما كانا قمة التمييز الذى يمزق الوطن. الأول كان (البدلية) وهى مبلغ عشرون جنيهًا تدفع بدلًا من تجنيد الأبناء، وأما العار الثانى فهو أن دخول الجامعة قصرًا على من يملكون نحو 20 جنيهًا أو الطلبة المتفوقين من أبناء الفقراء يتم استثناؤهم من المصروفات بشهادة فقر. وإذا كان المفكر الكبير الدكتور طه حسين قد دعا إلى مجانية التعليم الجامعى، فإن ثورة يوليو هى من حققت هذا الحلم، وأصبح الطريق لدخول الجامعة والكلية مرتبطًا بنظام مكتب التنسيق لسنوات طويلة. وقل ما شئت فى مكتب التنسيق، ولكنه حقق العدالة الاجتماعية على غرار المحاكم، فالعدالة معصوبة العينين، وكذلك مكتب التنسيق لا فرق بين غنى وفقير، ذكر أو أنثى، قبلى أو بحرى. ومثلما جرى تشويه مكتب التنسيق، جرى أيضًا تشويه أكبر وأعمق لسمعة الجامعات الحكومية. صحيح أن جامعاتنا تعانى من التكدس وضعف الإمكانيات وقلة النشر الأكاديمى وغياب التخصصات الحديثة إلى حد كبير، ولكن معظمها لا يزال يقدم تعليمًا أفضل من عدد من الجامعات الخاصة. ورغم التشويه المتعمد من البعض لمكتب التنسيق، فقد كان إلغاؤه صعبًا، ولذلك اخترع المسؤولون عن التعليم صيغة أخرى، وهى تنسيق خاص بالجامعات الخاصة ثم الأهلية، ولكن هذه الازدواجية لم تفعل شيئًا سوى فضح وترسيخ الطبقية، وأن الشهادة تحولت لسلعة تباع لمن يملك أو بالأحرى يملك أهله مالًا. المتفوقون من أبناء الفقراء والنصف الأسفل فى الطبقة المتوسطة يدخلون الطب والهندسة بـ90٪، وأبناء الأثرياء يحصدون ذات الفرصة بأقل من 75٪ وربما يتسع الفارق. وهذا وضع خطير لا يهدد فقط الحراك الاجتماعى والعدالة الاجتماعية، ولكنه يهدد المستقبل فى كل المهن، وخاصة ما يعرف بالكفاءة المهنية. وفى جميع أنحاء العالم لا يمكن أن تقبل جامعات عريقة أو محترمة بطلاب لمجرد قدرتهم على دفع المصروفات العالية، ولكن يتم قبول الطلاب وفقًا لدرجاتهم وربما مع اختبارات إضافية. باختصار، الالتحاق بالجامعة يعتمد على تحصيل الطالب، وليس على أموال أهله. والجامعات تفتخر بخريجيها وتسعى إلى ضم أفضل الطلاب لضمان الحصول على مستوى متميز من الخريجين. ولا يوجد دليل علمى واحد على أن الطالب الذى حصل فى الثانوية العامة على 75٪ أفضل من الطالب الذى حصد 90٪ أو أكثر. ولذلك فمن حقنا أن نتساءل عن مستوى خريج الطب أو الهندسة صاحب الـ75٪، خاصة وأن معظم الجامعات غير الحكومية لا تملك هيئات تدريس خاصة بها أو متكاملة. وبعيدًا عن العدالة الاجتماعية، فإن هذا الوضع الشاذ أحدث خللًا داخل العديد من الأسر المصرية، إذ وضع الأب والأم فى مأزق حرج أمام أولادهما شاعرين بالعجز عن ضمان مستقبل لأبنائهم لأنهم فقراء، وعلى الجانب الآخر من النهر فإن بعض الأبناء يشعرون بخيبة الأمل تجاه والديهم أو ربما الغضب المكتوم أو مشاعر اللوم، خاصة ونحن نتحدث عن شباب فى سن المراهقة.. كيف يمكن أن يفسر هؤلاء الصغار أن جاره أو زميله فى المدرسة الذى حصل على مجموع أقل منه التحق بكلية لم يستطع هو الوصول إليها لقلة المال وضيق الحال؟ ألا يشعر بالظلم من المجتمع أو من أسرته؟ ألا يلقى اللوم عليهما؟ كيف يمكن أن نقنع أبناءنا أن الطريق للمستقبل يعتمد على الجهد والعمل، بينما يستطيع آخرون شراء هذا المستقبل بكام ألف جنيه أو حتى مليون؟ فى الحقيقة أن الأمر لم يخرج عن أيدينا بعد، والاعتراف بالخطأ أو بالأحرى الخطيئة أول خطوات الإصلاح، أما ثانى خطوة فهى توحيد قواعد ودرجات القبول فى التخصصات المماثلة بكل أنواع الجامعات بحيث لا تتجاوز الفوارق عدة درجات، مع إلزام الجامعات الأهلية والخاصة بتقديم منح كاملة أو جزئية للمتفوقين. فاستمرار سوبر ماركت الجامعات يضرب العدالة الاجتماعية والحراك الاجتماعى ويهدد الأمن القومى بالمعنى الواسع والعميق. لا يمكن أن تتحول الشهادات لسلعة تباع لمن يدفع أكثر تحت سمع وبصر وبموافقة الحكومة. تذكروا ما قاله الزعيم البريطانى تشرشل حين عاد إلى بريطانيا بعد الحرب وسأل عن آثار العدوان، فقالوا له: دُمر كل شيء إلا القضاء والجامعات، فرد تشرشل: إذن بريطانيا بخير. لا تستهينوا بالتعليم ولا بإغلاق الحراك الاجتماعى أمام المصريين.

هنا الزاهد: مسلسل «إقامة جبرية» أفضل أعمالي وغيرت شخصيتى بالكامل.. وكنت هموت غريقة بسبب فيلم «الشاطر» ( حوار )
هنا الزاهد: مسلسل «إقامة جبرية» أفضل أعمالي وغيرت شخصيتى بالكامل.. وكنت هموت غريقة بسبب فيلم «الشاطر» ( حوار )

فيتو

timeمنذ 3 ساعات

  • فيتو

هنا الزاهد: مسلسل «إقامة جبرية» أفضل أعمالي وغيرت شخصيتى بالكامل.. وكنت هموت غريقة بسبب فيلم «الشاطر» ( حوار )

أثبت فيلم 'الشاطر' نفسه فى منافسة الأفلام السينمائية المعروضة حاليًا، وحقق إيرادات جيدة. الفيلم الذى يجمع بين الأكشن والكوميدى جاء مناسبًا جدًا لفئة الشباب التى تمثل النسبة الأكبر لجمهور السينما فى فصل الصيف. الفيلم بطولة أمير كرارة وهنا الزاهد ومصطفى غريب وخالد الصاوى وإخراج أحمد الجندى الذى شارك فى الكتابة مع كريم يوسف وأشرف نصر وسامح جمال. 'فيتو' حاورت الفنانة هنا الزاهد التي أعربت عن سعادتها بردود الأفعال التى تلقتها حول فيلمها الأخير الشاطر.. وإلى التفاصيل: *كيف رأيت ردود الفعل على فيلم "الشاطر"؟ لم أتوقع أن يكون هناك مردود قوى على العمل، وأعجبتنى جدا ردود الأفعال حول جميع الشخصيات، بذلت مجهودا كبيرا كى أخرج بالعمل بالشكل المطلوب والمناسب للشخصية التى ألعبها. *ماذا عن أصعب المشاهد التى قمت بها فى العمل؟ سقطت أرضًا خلال تصوير أحد المشاهد وهو عبارة عن حمل شمعدان وأرقص به، لكن كان وزنه زائدا، فوقعت به، والمخرج استمر فى التصوير وأخذ المشهد كما هو، فهذا من أصعب المشاهد فى العمل كله. بجانب هذا المشهد يوجد مشهد آخر وهو عبارة عن تواجدي فى البحر، وكدت أتعرض للغرق، ولكن تم إنقاذي، كل هذه المشاهد كانت أصعب شىء مر علي بجانب التصوير في أجواء طبيعية، والتوقيتات كل هذه الأمور كانت بالنسبة لى صعبة على الإطلاق. *كيف كان انطباعك عن تعاونك مع أمير كرارة؟ تعامله راق ومحترم وأمير إنسان ملتزم وطيب إلى أقصى حد، وكان حريصا دائما على دعم الجميع، مما جعلنى أشعر براحة شديدة فى التعامل معه، بينما مصطفى غريب فنان مجتهد. *هل ترددت في قبول الدور ؟ وافقت على المشاركة فى العمل منذ قراءة سيناريو العمل، لأنني وجدت العمل مختلفا وجديدا على، ولم يقترب إلى الشخصية التى قدمتها من قبل، بجانب أن العمل يجمع بين الأكشن والكوميديا، وهو ما جذبني للتواجد فيه، خاصة أنني أخوض لأول مرة مشاهد حركة *هل الشاطر هو أول فيلم أكشن تشاركين فيه ؟ فكرة الأكشن كانت جديدة تماما بالنسبة لي، وبالطبع لم تكن سهلة، لكنها كانت ممتعة ومليئة بالتحديات، وأتمنى أن تتكرر هذه التجربة فى أعمال أخرى». *حدثينا عن كواليس العمل؟ تخيل عمل به مصطفى غريب الكواليس هتبقى إزاى غير ضحك وكوميديا، ومواقف وغيرها، ووقت التصوير الكل ملتزم، والجميع يسعى ليقدم أفضل ما لديه كى يخرج العمل بالشكل المطلوب. *هل وضعك مسلسل إقامة جبرية فى حيز مختلف فى اختيار الأدوار التى تقدميها بعد ذلك فى الدراما؟ مسلسل إقامة جبرية كان من أهم وأفضل الأعمال التى قدمتها، وغيرت بها فكرة الجميع عني فى تقديم الأدوار العادية، لأننى غيرت شخصيتى بشكل كامل فى هذا العمل، وقدمت خلاله أصعب المشاهد، وحصلت على ردود أفعال لم أتلق مثلها من قبل. الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو" ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

سوبر ماركت التعليم
سوبر ماركت التعليم

مصرس

timeمنذ 4 ساعات

  • مصرس

سوبر ماركت التعليم

من أجمل وأعمق أفلام المبدع محمد خان فيلم «سوبر ماركت».. فى مشهد بين رجل الأعمال الثرى عادل أدهم والشاب الفقير ممدوح عبد العليم، يسأل الشاب رجل الأعمال: إزاى أعمل فلوس؟ فيرد ردًا قاسيًا: الفلوس لتورثها، ولتتزوجها، ولتسرقها. كانت الفلوس فى هذا الفيلم مرادفًا للراحة والمكانة والقيمة فى المجتمع، ومن المؤسف أن تضيق حلقات الحراك الاجتماعى الآن بسبب العصف بالعدالة الاجتماعية فى مجال التعليم الجامعى، لأن التعليم كان أهم محرك للحراك الاجتماعى. فقبل ثورة يوليو كان هناك عارين قانونيين ومشروعين ولكنهما كانا قمة التمييز الذى يمزق الوطن.الأول كان (البدلية) وهى مبلغ عشرون جنيهًا تدفع بدلًا من تجنيد الأبناء، وأما العار الثانى فهو أن دخول الجامعة قصرًا على من يملكون نحو 20 جنيهًا أو الطلبة المتفوقين من أبناء الفقراء يتم استثناؤهم من المصروفات بشهادة فقر.وإذا كان المفكر الكبير الدكتور طه حسين قد دعا إلى مجانية التعليم الجامعى، فإن ثورة يوليو هى من حققت هذا الحلم، وأصبح الطريق لدخول الجامعة والكلية مرتبطًا بنظام مكتب التنسيق لسنوات طويلة.وقل ما شئت فى مكتب التنسيق، ولكنه حقق العدالة الاجتماعية على غرار المحاكم، فالعدالة معصوبة العينين، وكذلك مكتب التنسيق لا فرق بين غنى وفقير، ذكر أو أنثى، قبلى أو بحرى.ومثلما جرى تشويه مكتب التنسيق، جرى أيضًا تشويه أكبر وأعمق لسمعة الجامعات الحكومية. صحيح أن جامعاتنا تعانى من التكدس وضعف الإمكانيات وقلة النشر الأكاديمى وغياب التخصصات الحديثة إلى حد كبير، ولكن معظمها لا يزال يقدم تعليمًا أفضل من عدد من الجامعات الخاصة.ورغم التشويه المتعمد من البعض لمكتب التنسيق، فقد كان إلغاؤه صعبًا، ولذلك اخترع المسؤولون عن التعليم صيغة أخرى، وهى تنسيق خاص بالجامعات الخاصة ثم الأهلية، ولكن هذه الازدواجية لم تفعل شيئًا سوى فضح وترسيخ الطبقية، وأن الشهادة تحولت لسلعة تباع لمن يملك أو بالأحرى يملك أهله مالًا.المتفوقون من أبناء الفقراء والنصف الأسفل فى الطبقة المتوسطة يدخلون الطب والهندسة ب90٪، وأبناء الأثرياء يحصدون ذات الفرصة بأقل من 75٪ وربما يتسع الفارق.وهذا وضع خطير لا يهدد فقط الحراك الاجتماعى والعدالة الاجتماعية، ولكنه يهدد المستقبل فى كل المهن، وخاصة ما يعرف بالكفاءة المهنية.وفى جميع أنحاء العالم لا يمكن أن تقبل جامعات عريقة أو محترمة بطلاب لمجرد قدرتهم على دفع المصروفات العالية، ولكن يتم قبول الطلاب وفقًا لدرجاتهم وربما مع اختبارات إضافية. باختصار، الالتحاق بالجامعة يعتمد على تحصيل الطالب، وليس على أموال أهله. والجامعات تفتخر بخريجيها وتسعى إلى ضم أفضل الطلاب لضمان الحصول على مستوى متميز من الخريجين.ولا يوجد دليل علمى واحد على أن الطالب الذى حصل فى الثانوية العامة على 75٪ أفضل من الطالب الذى حصد 90٪ أو أكثر. ولذلك فمن حقنا أن نتساءل عن مستوى خريج الطب أو الهندسة صاحب ال75٪، خاصة وأن معظم الجامعات غير الحكومية لا تملك هيئات تدريس خاصة بها أو متكاملة.وبعيدًا عن العدالة الاجتماعية، فإن هذا الوضع الشاذ أحدث خللًا داخل العديد من الأسر المصرية، إذ وضع الأب والأم فى مأزق حرج أمام أولادهما شاعرين بالعجز عن ضمان مستقبل لأبنائهم لأنهم فقراء، وعلى الجانب الآخر من النهر فإن بعض الأبناء يشعرون بخيبة الأمل تجاه والديهم أو ربما الغضب المكتوم أو مشاعر اللوم، خاصة ونحن نتحدث عن شباب فى سن المراهقة.. كيف يمكن أن يفسر هؤلاء الصغار أن جاره أو زميله فى المدرسة الذى حصل على مجموع أقل منه التحق بكلية لم يستطع هو الوصول إليها لقلة المال وضيق الحال؟ ألا يشعر بالظلم من المجتمع أو من أسرته؟ ألا يلقى اللوم عليهما؟ كيف يمكن أن نقنع أبناءنا أن الطريق للمستقبل يعتمد على الجهد والعمل، بينما يستطيع آخرون شراء هذا المستقبل بكام ألف جنيه أو حتى مليون؟فى الحقيقة أن الأمر لم يخرج عن أيدينا بعد، والاعتراف بالخطأ أو بالأحرى الخطيئة أول خطوات الإصلاح، أما ثانى خطوة فهى توحيد قواعد ودرجات القبول فى التخصصات المماثلة بكل أنواع الجامعات بحيث لا تتجاوز الفوارق عدة درجات، مع إلزام الجامعات الأهلية والخاصة بتقديم منح كاملة أو جزئية للمتفوقين.فاستمرار سوبر ماركت الجامعات يضرب العدالة الاجتماعية والحراك الاجتماعى ويهدد الأمن القومى بالمعنى الواسع والعميق.لا يمكن أن تتحول الشهادات لسلعة تباع لمن يدفع أكثر تحت سمع وبصر وبموافقة الحكومة.تذكروا ما قاله الزعيم البريطانى تشرشل حين عاد إلى بريطانيا بعد الحرب وسأل عن آثار العدوان، فقالوا له: دُمر كل شيء إلا القضاء والجامعات، فرد تشرشل: إذن بريطانيا بخير.لا تستهينوا بالتعليم ولا بإغلاق الحراك الاجتماعى أمام المصريين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store