
جدل بين الجماهير حول حفل شيرين عبدالوهاب في ختام مهرجان موازين بالمغرب
واحتشد آلاف الجماهير من الشعب المغربي وكل أنحاء الوطن العربي لحضور حفل شيرين عبد الوهاب، وذلك بعد فترة غياب طويلة تصل إلى 9 سنوات عن تواجدها في مهرجان موازين، ما استقطب اهتمام عشاق الموسيقى العربية، وأعاد الفنانة إلى واجهة التفاعل الفني في المغرب بعد سنوات من الغياب.
شهدت منصة النهضة توافد الآلاف من المعجبين الذين تواجدوا في المكان قبل ساعات من انطلاق السهرة واصطف الجمهور في طوابير طويلة امتدت خارج محيط الحفل.
سادت حالة من الصدمة والصمت من الجمهور بأداء شيرين عبدالوهاب فور صعودها إلى المسرح، حيث اعتمدت الفنانة في البداية على غناء أغانيها بتقنية «بلاي باك» ولم تتمالك دموعها، قبل أن تستجمع قواها وتوجه تحية خاصة للجمهور المغربي الذي وصفته بـ«الأقرب إلى قلبها». لم يخلُ الحفل من بعض الانتقادات والمواقف المحرجة، إذ ردد بعض الحضور عبارات تطالب شيرين بالغناء المباشر وتجاوز تقنية «البلاي باك»، التي أغضبت عددا كبيرا من الجمهور ما جعل البعض ينسحب من الحفل، لذلك دفعها إلى الاستجابة الفورية وتقديم مقطع غنائي حي، في خطوة نالت استحسان الجمهور وأعادت للحفل زخمه الفني.
وفي لفتة إنسانية، حرصت شيرين عبد الوهاب، على تلبية طلب معجبة في الصعود برفقتها على المسرح، حيث طلبت من الحرس السماح للمعجبة بالصعود إلى جانبها، ومن ثم صعدت المعجبة والتقطت العديد من الصور برفقة شيرين التي أعطت لها الميكروفون لتبدأ في غناء أغنية «على بالي».
وقدّمت شيرين باقة من أشهر أغانيها، من بينها «مشاعر، وآه يا ليل، وكده يا قلبي، وجرح تاني، صبري قليل»، وسط تفاعل قوي من الجمهور الذي لم يتوقف عن الغناء والتصفيق.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
ليلة ساحرة مع الجسمي في كازابلانكا
في ليلة طربية من الطراز الرفيع، أشعل الفنان الإماراتي حسين الجسمي، أجواء مدينة الدار البيضاء في حفل جماهيري ضخم احتضنه ملعب «لا كازابلانكيز»، ضمن فعاليات مهرجان» Casablanca Music Week»، بحضور الآلاف من عشاق الفن والموسيقى من مختلف المدن المغربية. منذ اللحظة الأولى لظهوره على المسرح، تفاعل الجمهور بشكل هستيري مع أداء الجسمي، الذي قدّم باقة من أنجح أعماله، أبرزها «بالبنط العريض»، «ستة الصبح»، و»أمي جنة»، التي شكّلت لحظة وجدانية خاصة هزّت مشاعر الحضور بجميع فئاتهم العمرية. حيث بدت ملامح التأثر واضحة، وارتفعت الدموع والدعوات في مشهد إنساني عميق اختلط فيه الفن بالحب والحنين. وكانت إحدى أبرز مفاجآت الأمسية كانت غناؤه للأغنية المغربية التراثية «هَيّا هَيّا.. جايه تصفار وتخضار»، التي تفاعل معها الجمهور بحماس كبير وردّدها عن ظهر قلب، ما حول المكان إلى احتفالية مغربية خليجية نابضة بالطرب والفرح. الحفل تصدّر قوائم الترند على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، وسط تداول واسع للمقاطع والتعليقات التي أشادت بجمال الأداء وتوهّج الأجواء. وفي كلمة مؤثرة وجّهها للجمهور، قال الجسمي: «المغرب دائمًا له مكانة دافئة وخاصة في قلبي، وجمهوره لا يشبه أي جمهور آخر، علاقتي بكم علاقة عمر ومشاعر صادقة.» كما شكر إدارة مهرجان «موازين» على التنظيم الراقي والاحترافية العالية التي أحاطت بالحفل من بدايته حتى نهايته، معبّرًا عن سعادته الغامرة بهذا اللقاء الذي وصفه بـ»العابر للزمن والمكان». وقد حضر الحفل عدد من الشخصيات الفنية والإعلامية البارزة، إلى جانب وفود خليجية وعربية رافقت هذه الأمسية التي وصفتها الصحافة بأنها الأجمل والأكثر تأثيراً في دورة المهرجان لهذا العام. بهذا الحفل، يؤكّد حسين الجسمي من جديد ريادته في الساحة الفنية العربية، ويُضيف إلى مسيرته إنجازًا جديدًا يُجسّد فنه الإنساني القريب من الناس، والمحفور في وجدان الشعوب.


مجلة سيدتي
منذ 5 ساعات
- مجلة سيدتي
أنغام تبكي بعد اتهامها بتدبير حملة الهجوم على شيرين: كفاية ظلم وأنا مش حسكت
أجرت الفنانة أنغام مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج كلمة أخيرة الذي يذاع على قناة ON للتعقيب على أزمة الفنانة شيرين عبد الوهاب والانتقادات التي تعرضت لها بعد حفلها الأخير الذي أقيم في ختام مهرجان موازين الغنائي بالمغرب، وفي نفس الوقت للدفاع عن نفسها أمام الاتهامات تواجهها بعدما زعّم البعض أن أنغام قامت بتدبير حملات على السوشيال ميديا للهجوم على شيرين بدافع الغيرة. أنغام: لست مثيرة للمشاكل وأنا في حالي وأكدت أنغام أنها لم تكن ترغب في الحديث عن هذا الأمر لانها ليست الشخضية التي تحب الدفاع عن نفسها أو الدخول في مهاترات أو ترد على الشائعات قائلة:"الحمد لله أمور كثيرة ربنا نصفني فيها ومن يعرفني جيداً على دراية بأنني لست مثيرة للمشاكل وفي حالي، ولا أدّعي الأخلاق العالية والمثالية أنا ست عادية بشتغل وبحب شغلي وبحب الجمهور اللي بيحبني وبحترمه واللي ما بيحبنيش وبحترمه أيضا". أنغام: تعرضت للتجريج وأصبحت غير قادرة على السكوت وعن اتهاماتها في أزمة الفنانة شيرين عبد الوهاب ، أكدت أنها غير قادرة على احتمال الظلم هذه المرة، وغير قادرة على السكوت لأن الأمور وصلت لتجريح بطريقة غير مقبولة وغير محتملة على حد وصفها، مضيفة:"هنا شائم وتلقيح من ناس المفروض مسؤولة وزملاء أيضاً، بقول احنا عارفين مين ورا الهجمة ومين ورا الحملة وبيحاولوا يشيروا إلىّ بالتلميحات ليس ذلك فقط بل تم ذكر إسمي صراحة بأني وراء حملات الهجوم". يمكنكِ قراءة.. أنغام بعد دخول المستشفى سرًا: أزمة صحية تحتاج لكثير من الصبر والاستشارات الطبية وتابعت أنغام:"ناس كثيرو يرسلوا لى شتائم عنيفة على مواقع السوشيل ميديا تصل لتمنيهم الشر والسوء لي، وذلك يحدث وأنا في المستشفى تعبانة ولا يعرف أحد بذلك وهذه ليست مشكلتي، أنا كنت على سريري في المستشفى في أول يوم وجدت ناس يرسلون لي كلام إنه يعني عرفت إنه شيرين على المسرح وإنه فيه مشكلة طب أنا بتشتم ليه وأنا مالي، أنا عايزة أفهم حاجة هو يعني الناس ما بقاش بجد عندها أي ضميرّ؟. أنغام: يتم توجيه الرأي العام ضدي وشيطنوني واستكملت أنغام:"إيه علاقتي أنا باللي حصل مع شرين في الحفلة! يعني هي صدفة إن أنا في المستشفى وحتى لو كنت في البيت أو أي مكان بشتغل فأنا مالي وذلك ليس أول مرة، ولكن هذه المرة كانت كبيرة بعض الشىء وأنا تحملت 3 أو 4 سنوات من التلقيح ليس من الجمهور فقط، ولكن حتى منها شخصياً وعمري ما علقت، وزعلت بيني وبين نفس وعذرتها كتير وأغلقت الموضوع تماماً، انما توصل أن يتم توجيه الجمهور والرأي العام ناحية أنغام بأنها تدبر مؤامرات وتشن حملات على زميلة وأصبحت شيطانة". أنغام: كل واحد يدافع عن شيرين أو منتفع منها يبعد عني وأعن اسمي وأردفت أ نغام:"هل أعتقد أن شيرين هي من وراء ما يقال؟، أنا لم أتهمها ولكن بعض من حولها يردد هذا الكلام ويوجه الجمهور، وهذا حرام وظلم وعيب، ومش هقول إن أنا أكبر من كده وهي أكبر من كده، والضغينة اللي أنتوا عاملين تزرعوها بيني وبينها لسنين ولو هي عندها فكرة صغيرة أنتوا كبرتوها في ذهنها، أيضاً المنتفعين من حولها أقول لهم اعمل ما تريد وحبها كيفما شئت ودافع عنها بطريقتك، وأحصل منها على مصلحتك بطريقتك ولكن بعيد عني وعن اسمي". اطلعي على.. أغاني صيف 2025.. نجوم الصف الأول يشعلون المنافسة وشددت انغام على أنها لن تترك حقها مرة أخرى تجاه من يخطىء في حقها قائلة:" أي شخص هيغلط أنا مش بهدد يعني ده حقي حقي، وأنا رفعت قضية بالفعل على شاب كتب علي برضو على تويتر قال لي مش هترحمي شرين بقى يا أنغام، أي حد تاني هيتجرأ عليّ ويحاول مش لن أسكت مرة أخرى لأني تعبت جدا وأنا في حالة نفسية سيئة". ثم دخلت أنغام في نوبة بكاء وقالت:" كفاية هو كده حرام عيب والظلم ده كتير وكفاية حقد وكفاية كره، سيبوني في حالي محدش له دعوة بنوايايا محدش له دعوة أنا نيتي، كفاية توجيه حملات عليّ حملات علي ولما إعلامي". لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
«الموسيقيين المصرية» لتكريم شيرين عبد الوهاب بعد جدل «موازين»
أعلن نقيب الموسيقيين بمصر، مصطفى كامل، دعمه للفنانة شيرين عبد الوهاب والاحتفاء بمسيرتها، بالتزامن مع الجدل الكبير الذي أثير أخيراً، عقب حفلها في مهرجان «موازين» بالمغرب، في دورته الـ20. وكتب الفنان مصطفى كامل عبر حسابه الشخصي، بموقع «فيسبوك»: «أعلن بشخصي وبصفتي، دعمي الكامل، ومساندتي لأختي وزميلتي وحبيبتي الفنانة شيرين عبد الوهاب، وقريباً سيتم تكريمها داخل نقابة (المهن الموسيقية) على مشوارها الفني الراقي والمشرف على مدار 25 عاماً». وأكد بيان نقابة الموسيقيين، «أن التكريم المنتظر يأتي تقديراً لإسهامات شيرين الفنية الكبيرة، ومكانتها الراسخة في قلوب جمهورها، وبصفتها واحدة من أبرز الأصوات النسائية في الوطن العربي». وخلال الأيام الماضية تعرّضت شيرين لانتقادات حادة، وهجوم من الجمهور المغربي بشكل خاص، عبر مواقع «سوشيالية»، على خلفية حفلها في «موازين»، الذي شهد عودتها بعد غياب 9 سنوات عن فعاليات المهرجان. الهجوم ازدادت حدته بعدما قدمت شيرين أولى أغنياتها «نساي»، وبعض الأغنيات الأخرى بطريقة «البلاي باك»، على المسرح، الأمر الذي واجه اعتراضاً من حضور الحفل، وبجانب أغنيات «البلاي باك»، قدمت شيرين أغنيات أخرى مباشرة على المسرح، من بينها «كده يا قلبي»، و«كلام عينيه»، و«صبري قليل». وتعليقاً على حفل التكريم المنتظر، أكد الدكتور محمد عبد الله، المتحدث الإعلامي لنقابة الموسيقيين، أن النقابة داعمة لكل أعضائها، وشيرين فنانة كبيرة، ولها تاريخ طويل، ولا يجوز التقليل منه. مهرجان «موازين» أكد تفاعل الجمهور مع شيرين (حساب المهرجان بـ«فيسبوك») وأضاف لـ«الشرق الأوسط»، أن «ما تمر به شيرين أزمة عابرة سوف تتجاوزها، وهي قادرة على ذلك، بجانب دعم النقابة لها ومحبة جمهورها وزملائها»، لافتاً إلى أن «حفل التكريم سيكون أقوى ردٍّ على منتقديها، وسيتم إعلان تفاصيله قريباً». وعقب الجدل الذي أثاره الحفل، أصدر المستشار ياسر قنطوش، محامي شيرين عبد الوهاب، بياناً للرد على ما تعرضت له شيرين من انتقادات، مشيراً إلى وجود حملة ضدها تهدف إلى التشويش على نجاحها، والتقليل من قيمتها، مؤكداً اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه كل مَن يتجاوز حدود النقد. وساند شيرين في أزمتها الأخيرة، عدد كبير من الفنانين عبر حساباتهم بـ«السوشيال ميديا»، من بينهم هالة صدقي، وغادة عبد الرازق، ونوال الزغبي، وعمر السعيد، وشيماء سيف، والشاعر تامر حسين، والمنتج وليد منصور، والمذيعة بسمة وهبة، والمايسترو مدحت خميس الذي شاركها حفلها بـ«موازين»، وأكد أنها قدمت 23 أغنية مباشرة على المسرح. ودعمها طبيبها الدكتور نبيل عبد المقصود عبر حسابه بموقع «فيسبوك»، وكتب: «حدث جدل حول حفل شيرين بالمغرب، وأودُّ أن أقول إنها كانت في حالة صحية ممتازة عند سفرها قبل الحفل بيومين، وكانت سعيدة لمشاركتها في (موازين)». وأضاف أنها «صباح يوم الحفل عانت من أزمة صحية، ونزلة معوية، مما استدعى طلب الأطباء لمعالجتها، حيث نصحوها بالراحة والاعتذار عن الحفل، لكنها رفضت ذلك احتراماً لجمهورها الذي تحبه». شيرين عبد الوهاب خلال حفلها بـ«موازين» (حساب المهرجان بـ«فيسبوك») وأكد الناقد الفني المصري، عماد يسري، أن «الفنان الناجح ينتظر منه جمهوره العريض المزيد من التفاصيل عن حياته وحفلاته وأعماله، وشيرين حالة خاصة جداً بالنسبة لجمهورها، لأنها خلال مشوارها شكّلت ذكريات، وارتبط بها الناس، وعاشوا معها تفاصيل جماهيريتها، ونجوميتها التي أحدثت نقلة نوعية في الغناء خلال السنوات الأخيرة». وأضاف يسري لـ«الشرق الأوسط»، أن «تقديم شيرين بعض الأغاني بطريقة (البلاي باك)، في حفل (موازين)، أثار أزمة وضجة حول حالتها الصحية، لأن لجوء الفنان لهذه الطريقة يأتي نتيجة تقديمه لاستعراضات على المسرح، وكان الجمهور منذ البداية شغوفاً بسماع صوت شيرين مباشرة»، مشيراً إلى أن شيرين ستتجاوز هذه الأزمة بمحبة جمهورها ودعم زملائها. في السياق، كتبت صفحات مهرجان «موازين» بمواقع التواصل تعليقاً على الحفل: «شيرين قدّمت عرضاً تفاعل معه الجمهور بكل حب، من أول لحظة حتى آخر نغمة».