logo
'يوتيوب' تلغي صفحة 'المحتوى الرائج' وقائمة 'المحتوى الرائج الآن'

'يوتيوب' تلغي صفحة 'المحتوى الرائج' وقائمة 'المحتوى الرائج الآن'

الوئاممنذ يوم واحد
أعلنت منصة 'يوتيوب' المملوكة لشركة 'جوجل' عن إلغاء صفحة 'المحتوى الرائج' وقائمة 'المحتوى الرائج الآن'، في خطوة تهدف إلى تقديم تجربة أكثر تخصيصًا للمستخدمين، عبر قوائم جديدة مصنفة بحسب فئات المحتوى المختلفة.
وبحسب بيان نشرته المنصة، فإن التحديث الجديد يتماشى مع الطريقة التي بات المشاهدون يعتمدونها اليوم في اكتشاف المحتوى، إذ لم يعد النموذج الموحد لعرض الفيديوهات الرائجة يعكس تنوع الاهتمامات.
اقرأ أيضًا: أبل تستعد لإطلاق iPhone 17e في ربيع 2026 بمعالج A19
وذكرت المنصة أن صفحة 'المحتوى الرائج'، التي تم إطلاقها عام 2015، كانت ملائمة في وقت كان من الممكن فيه جمع أبرز المقاطع في قائمة واحدة يتحدث عنها الجميع، إلا أن المشهد الرقمي تغيّر كليًا منذ ذلك الحين.
القوائم الجديدة ستشمل فئات مثل: 'الموسيقى الرائجة'، 'أفضل برامج البودكاست الأسبوعية'، و'أبرز المقاطع الترويجية للأفلام'، مع خطط لإضافة فئات إضافية مستقبلًا. كما أكدت يوتيوب استمرار عرض الفيديوهات المقترحة للمستخدمين بناءً على اهتماماتهم، مشيرة إلى أن هذا النهج يُتيح اكتشاف محتوى رائج أكثر تنوعًا وارتباطًا بكل مستخدم.
وسيتمكن المستخدمون من استكشاف المحتوى العام عبر تبويب 'استكشاف'، إلى جانب القنوات الرسمية للمبدعين والمحتوى المتاح على حساباتهم. وأوضحت المنصة أن هذا التغيير يأتي استجابة للتحولات الكبيرة في كيفية تشكّل الاتجاهات، حيث باتت مجموعات المعجبين المختلفة تخلق محتويات رائجة متعددة ومتخصصة على نحو غير مسبوق.
وأشارت يوتيوب إلى أن المستخدمين باتوا يعتمدون على خوارزميات التوصية، والبحث، والتعليقات لاكتشاف الفيديوهات الرائجة، ما أدى إلى تراجع الإقبال على صفحة 'المحتوى الرائج' خلال السنوات الخمس الأخيرة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من الحواسيب الضخمة إلى الذكاء الاصطناعي: كيف غيّرت الحوسبة السحابية عالمنا؟
من الحواسيب الضخمة إلى الذكاء الاصطناعي: كيف غيّرت الحوسبة السحابية عالمنا؟

الرجل

timeمنذ 5 ساعات

  • الرجل

من الحواسيب الضخمة إلى الذكاء الاصطناعي: كيف غيّرت الحوسبة السحابية عالمنا؟

تُعد الحوسبة السحابية Cloud Computing من أهم التقنيات التي نعرفها، والتي تقوم عليها الكثير من المفاهيم والتطبيقات التقنية اليوم، فالفكرة وراء الخدمات السحابية تعتمد على استغلال الإنترنت، وتحديدًا السيرفرات، في تخزين البيانات ومعالجتها، بدلًا من الاعتماد على جهازك الشخصي وموارده. هذه الفكرة مفيدة للغاية على مستويات قد لا تتخيلها، وأقرب تصور لها Google Drive، الذي يسمح لك بتخزين ما بدا لك من الملفات على سيرفرات جوجل، أو Google Docs، والذي يُمَكنك من استخدام برنامج Word -مجازًا- على الإنترنت بدلًا من تحمليه على جهازك، إلخ، وهي من الأمثلة التي نستفيد منها يوميًا دون أن ندري أنها تقوم على السحابة. باختصار، كل شيء على الإنترنت قائم على السحابة؛ فيسبوك قائم على السحابة؛ واتساب قائم على السحابة؛ موقع الرجل قائم على السحابة، ولهذا فمن المهم أن نعرف أكثر عن هذا المُصطلح. الحوسبة السحابية: التطورات التي يجب أن تعرفها مبرمجون في مراكز بيانات - المصدر: Shutterstock ظهر مصطلح "الحوسبة السحابية" للمرة الأولى في الخمسينيات، لوصف الخدمات المرتبطة بالإنترنت، ثم تطور مع الوقت ليصبح كما نعرفه اليوم. وتوفر الشركات الكُبرى مثل أمازون، وجوجل، ومايكروسوفت العديد من الخدمات السحابية، التي تتيح للمستخدمين الوصول إلى مجموعة واسعة من الموارد على الإنترنت، لكن الأمر لم يُنجَز بين يومٍ وليلة. الحوسبة المركزية: يمكن إرجاع بداية الحوسبة السحابية إلى عام 1951، عندما ظهرت الحواسيب المركزية لأول مرة، وهي أجهزة قوية للغاية، الهدف الرئيس منها هو معالجة كميات هائلة من البيانات والمعلومات. واليوم، تُستخدم هذه الحواسيب في مهام معقدة، مثل تنفيذ المعاملات الإلكترونية عبر الإنترنت، كما تتميز بأنها لا تتوقف عن العمل، وإذا حدث، فإن هذا يكون استثناءً، وسرعان ما يعود النظام للعمل دون أدنى مشكلة، باستثناء التكلفة العالية بالطبع. الأنظمة الموزَّعة: في بداية السبعينيات ظهر ما يُسمى بـ"الأنظمة الموزَّعة Distributed Systems"، وهي مجموعة من الأنظمة المستقلة التي تعمل معًا وكأنها نظام أو كيان رئيس واحد. والهدف من هذه الأنظمة هو مشاركة الموارد والاستفادة منها بكفاءة عالية، وما يميزها أنها قابلة للتوسعة، ويمكن تشغيلها بشكل متزامن، بحيث تُنفذ عدة عمليات في الوقت نفسه، كما أنها تعمل دون توقف، وتعطّل جزء منها لا يؤثر على بقية النظام. ولعل مشكلة هذه الأنظمة فقط أن جميع الأجهزة يجب أن تكون موجودة في نفس الموقع الجغرافي، ما يحد من المرونة بشكل واضح، وأيضًا كانت هناك مشكلة التكلفة، لكنها لم تكن بنفس درجة المشكلة الأولى. الحوسبة المتكتلة والشبكية: لحل مشكلة الأنظمة الموزعة، ظهرت محاولات تمثلت فيما يُسمى بـ"الحوسبة المتكتلة" أو "الحوسبة العنقودية" أو "Cluster Computing" في الثمانينيات؛ في هذا النظام، يتم توصيل مجموعة من الحواسيب عبر شبكة ذات سرعة عالية، وبتكلفة أقل، وهنا حُلَّت مشكلة التكلفة التي كانت موجودة في الأنظمة الموزعة، لكن مشكلة الموقع الجغرافي بقيت قائمة. وفي التسعينيات، ظهر مفهوم أو نظام جديد سيحل مشكلة الموقع الجغرافي وهو "الحوسبة الشبكية Grid Computing"، فعلى عكس الحوسبة المتكتلة، لم تكن الأجهزة في هذا النظام مِلكًا لكيان أو شركة واحدة، بل إلى منظمات مختلفة. لكن، على الرغم من المشكلات التي حلّها هذا النظام، فإنه كان مصحوبًا بتحديات أكبر، مثل انخفاض سرعة الاتصال بسبب بُعد المسافة، بالإضافة إلى مشكلات أخرى تتعلق بالشبكات نفسها، ونحن نتحدث عن الفترة ما بين عامي 1990 و2000. في نفس تلك الفترة، ظهر ما يُسمى بـ"الحوسبة الخدمية" أو "الحوسبة حسب الطلب" أو "Utility Computing"، وهو نموذج يتيح توفير الخدمات التقنية مثل قدرات المعالجة، والتخزين، والبنية التحتية، وفقًا لنظام الدفع مقابل الاستخدام، الذي يعتمد عليه الكثير منّا اليوم، وفكرته باختصار أنك كمستخدمٍ عادي، لن تحتاج إلى شراء أجهزة أو برامج مُكلفة؛ كل ما سيتعين عليك فعله هو دفع مبلغ من المال نظير استهلاك الخدمة، وما تتطلبه الشركة بالضرورة نظير استهلاك للموارد. التحولات الكبرى في عالم الحوسبة السحابية تجسيد لعناصر الحوسبة السحابية - المصدر: Shutterstock المحاكاة الافتراضية: منذ نحو 40 عامًا، ظهرت تقنية المحاكاة الافتراضية Virtualization، التي تسمح بإنشاء نظام وهمي أو افتراضي يتيح تشغيل عدة أنظمة أو تطبيقات في وقتٍ واحد على نفس الجهاز، وتُعتبر هذه التقنية الأساس الذي تعتمد عليه الحوسبة السحابية، حيث لا يمكن لمواقع مثل Amazon أن تقوم بدونه. الويب 2.0: من التحولات الكُبرى أيضًا في "تكنولوجيا السحاب" -كما يُحب أن يُطلق البعض عليها- دخول عصر "الويب 2.0"، وهو الوسيط الأساسي الذي يربط بين خدمات الحوسبة السحابية والمستخدمين، وبفضله، أصبحت صفحات الإنترنت تفاعلية بعد أن كان المستخدمون يكتفون بتصفح المحتوى فقط دون التفاعل معه. لهذا، فإن أحد أهم مميزات "الويب 2.0" هو زيادة مرونة الإنترنت ومواقعه إن صح الوصف، مما مهد الطريق لظهور مواقع التواصل الاجتماعي والخدمات التي لا يمكننا أن نعيش اليوم بدونها. التوجه الخدمي: أخذت الحوسبة السحابية تتطور إلى أن وصلت إلى النموذج أو توجه خدمي Service Orientation، حثَّ على تطوير تطبيقات مرنة ومنخفضة التكلفة، وفي هذا النموذج تم تقديم مفهومين أساسيين؛ مفهوم "جودة الخدمة Quality of Service"، وهو عبارة عن مجموعة من المعايير التي تضمن أداء الخدمات السحابية بشكلٍ موثوق، ومفهوم "البرمجيات كخدمة Software as a Service"، وهو أسلوب يتيح للمستخدمين تشغيل البرامج والتطبيقات مباشرة على الإنترنت، دون الحاجة إلى تثبيتها على أجهزتهم كما شرحنا. كيف تطورت الحوسبة السحابية وتغيرت في السنوات الأخيرة؟ أمازون ويب سيرفيسز AWS - المصدر: Shutterstock هناك العديد من الشركات المعروفة في مجال الحوسبة السحابية، غير أن أبرزها، ومن روّادها، هي شركة أمازون، التي أطلقت "أمازون ويب سيرفيسز AWS" في عام 2006، لتكون أول مزوّد رئيس للخدمات السحابية. وقبل ظهور هذه الشركة العملاقة وخدماتها الرائدة، كان من الصعب التصور أننا سنصل إلى هذه المرحلة أساسًا، إذ لم تكن الشركات تمتلك مراكز بيانات خاصة بها، وإنما كانت تعتمد على شركات أخرى تشترك معها في استخدام الحواسيب المركزية القوية التي تحدثنها عنها، وبالتالي تُقسَّم التكاليف. لكن مع ظهور أجهزة الكمبيوتر الشخصية PCs وشيوعها، بات بإمكان الشركات أخيرًا أن تمتلك أجهزتها الخاصة، وهذا ما أدى إلى ظهور مراكز البيانات الحديثة التي نعرفها اليوم. بحلول عام 1999، قامت شركة VMWare بتطوير تقنيات الأنظمة الافتراضية -التي تحدثنا عنها أيضًا- حتى يتسنى للشركات والأفراد تشغيل عدة أنظمة على جهازٍ واحد، مما مهد الطريق للحوسبة السحابية التي نعرفها اليوم. بعد AWS، قدّمت جوجل نظامًا أتاح للمطورين بناء التطبيقات دون الحاجة إلى إدارة البنية التحتية، وذلك في عام 2008، وفي عام 2010، دخلت مايكروسوفت المجال بإطلاق خدمة Azure لتنافس AWS، مع التركيز على حلول الشركات. أما في 2012، فأطلقت جوجل خدمتها الشهيرة Google Drive، لتسمح للأفراد والشركات بتخزين الملفات ومشاركتها عبر الإنترنت، مما عزز الابتكارات السحابية. ووصل الأمر اليوم إلى أن الشركات أصبحت تعتمد على أكثر من مزود سحابي لتحسين الأداء وتقليل التكاليف؛ والمشكلة لم تعد في التكاليف وفي كيفية توفير الخدمات، بقدر أمان السحابة وتقديم خدمات متطورة مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، وبعد أن كانت الحوسبة السحابية تقتصر على الشركات وتحتاج لموارد ضخمة جدًا، أصبحت في متناول الجميع. مستقبل الحوسبة السحابية: من الاتجاهات إلى التطبيقات حوسبة الحافة - المصدر: Shutterstock تطورت الخدمات السحابية كثيرًا مقارنةً بما كانت عليه، ومن المتوقع أن يستمر هذا التطور، ونرى الاتجاهات الآتية تشيع أكثر فأكثر: 1. الحوسبة الطرفية Edge computing: المقصود بالحوسبة الطرفية أو حوسبة الحافة معالجة البيانات بالقرب من المكان الذي تنشأ فيه، بدلًا من إرسالها إلى سيرفر مركزي، وذلك لتسريع العملية وجعلها أكثر كفاءة، لا سيما في التطبيقات التي تتطلب استجابة فورية، مثل السيارات ذاتية القيادة والأجهزة الذكية. لتفهم الأمر بكل سهولة؛ تخيل أنك تلعب لعبة باتل رويال، وتمتلك أفضل عتاد يمكنك امتلاكه، لكن الإنترنت لديك بطيء لأنك في مكان جغرافي بعيد عن السيرفرات الرئيسية، في المقابل، يمتلك خصومًا عتادًا متوسطًا، لكن الإنترنت لديهم سريع لوجودهم في موقع جغرافي ممتاز، في هذه الحالة سيستطيعون هزيمتك بكل سهولة، لأن التأخير Latency في استجابة الإنترنت لديك سيكون أعلى، أي أنهم سيرون تحركاتك قبل أن تراهم. 2. الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة: جميعنا نعرف مدى رواج هذين المجالين في الوقت الراهن، وبالفعل، بدأت منصات السحابة تضم أدوات للذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، ومن المتوقع أن تصبح هذه الأدوات أكثر تكاملًا في المستقبل، وسيسمح ذلك للشركات بأتمتة المهام واتخاذ قرارات أكثر ذكاءً، وتقديم تجارب أفضل للعملاء، دون الحاجة لبناء أنظمة ذكاء اصطناعي من البداية. 3. الحوسبة دون خوادم: ربما التسمية مُضللة قليلًا، لأن الحوسبة غير ممكنة فعليًا دون خوادم، لكن المقصود بـ"الحوسبة بدون خوادم Serverless Computing" أن تقوم الشركات باستضافة تطبيقاتها وخدماتها لدى شركات أو مزودين آخرين، وذلك لتلافي شراء وصيانة وإدارة الخوادم الفعلية أو الافتراضية. هذا يعني أن البنية التحتية الأساسية تصبح غير مرئية إلى حد كبير للمستخدمين، حيث يتم توفير الموارد تلقائيًا حسب الحاجة، ويتم تحصيل الرسوم بناءً على الاستخدام الفعلي فقط، ومن ثم، يمكن للشركات التركيز بشكل كامل على تطوير ونشر تطبيقاتها دون الحاجة إلى تخصيص موارد كبيرة لإدارة البنية التحتية المعقدة. وبالنسبة للمطورين، يمثل هذا النموذج تحولًا كبيرًا في طريقة عملهم، فبدلًا من قضاء الوقت في إعداد السيرفرات وتحديثها، يمكنهم التركيز بشكل كامل على كتابة الكود الخاص بتطبيقهم وحل المشكلات البرمجية، مما يؤدي إلى تسريع دورات التطوير وتقليل التعقيد، حيث يصبح المطورون أكثر إنتاجية وقدرة على تقديم قيمة أكبر للشركة. بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما توفر خدمات الحوسبة بدون خوادم أدوات وخدمات متكاملة تسهل عملية التطوير والنشر والمراقبة، مما يجعل بناء تطبيقات قابلة للتوسع ومرنة أسهل وأسرع. 4. الاستدامة والحوسبة الخضراء: مع تزايد القلق بشأن تأثير التكنولوجيا على البيئة، ستعمل شركات الحوسبة السحابية على تقليل استهلاك الطاقة الضارة، واستخدام مصادر طاقة نظيفة مثل الطاقة الشمسية والرياح، وهذا يعني أن مراكز البيانات، التي تخزن وتعالج كميات هائلة من المعلومات، ستصبح أكثر كفاءة وأقل استهلاكًا للكهرباء التقليدية التي تضر بالبيئة. وبفضل هذه التغييرات، ستتمكن الشركات التي تعتمد على الخدمات السحابية من تقليل تأثيرها السلبي على البيئة، حيث ستقلل من انبعاثات الكربون، التي تسبب التلوث والاحتباس الحراري. كما أن بعض مزودي الخدمات السحابية سيقدمون حلولًا موفرة للطاقة، مما يساعد الشركات على اختيار خدمات تقنية متطورة، دون الإضرار بالكوكب. بمعنى آخر، وختامًا لهذا التقرير، فإن المستقبل السحابي لن يكون فقط أسرع وأذكى، بل سيكون أيضًا أكثر صداقة للبيئة، كما يُفتَرض، مما يجعل التكنولوجيا جزءًا من الحل بدلاً من أن تكون جزءًا من المشكلة.

جوجل تطلق تحديث جديد في هواتف Pixel 6a يتسبب في ضعف البطارية
جوجل تطلق تحديث جديد في هواتف Pixel 6a يتسبب في ضعف البطارية

سفاري نت

timeمنذ 14 ساعات

  • سفاري نت

جوجل تطلق تحديث جديد في هواتف Pixel 6a يتسبب في ضعف البطارية

سفاري نت – متابعات تواجه شركة جوجل انتقادات متزايدة بعد أن أطلقت تحديثًا جديدًا لنظام أندرويد يقيد بشكل مباشر أداء بطارية هاتف Pixel 6a، وهو ثاني قرار من هذا النوع خلال عام واحد. ورغم تبرير الشركة أن الإجراء يأتي لحماية المستخدمين من مخاطر البطاريات القديمة، إلا أن الأسلوب الذي اتبعته جوجل أثار موجة من الغضب والخيبة، لا سيما من المستخدمين الذين يثقون في الخدمات المقدمة من الشركة. البطارية: نقطة ضعف قاتلة في سلسلة Pixel تشتهر هواتف Pixel بكاميراتها الممتازة وتجربة أندرويد الخام والدعم البرمجي الطويل. لكن في المقابل، أصبحت مشاكل البطارية أحد أبرز النقاط السوداء التي تهدد سمعة هذه الهواتف. فبعد ما قامت جوجل بتقييد بطارية Pixel 4a في وقت سابق من هذا العام، ها هي تعود من جديد مع هاتف Pixel 6a، عبر تحديث يوليو الذي يتضمن ما تسميه الشركة: ميزات إدارة البطارية. بموجب هذا التحديث، يتم تقليص سرعة الشحن وسعة البطارية القصوى بشكل إجباري بعد وصول الهاتف إلى 400 دورة شحن. هذا التغيير لا يمكن التراجع عنه، ما يترك المستخدمين أمام خيارات محدودة: القبول بالأداء المنخفض أو الدخول في إجراءات معقدة للحصول على تعويض. لماذا تتدهور بطاريات الليثيوم بهذه السرعة؟ تعمل معظم الهواتف الحديثة ببطاريات ليثيوم أيون، وهي توفر كثافة طاقة عالية وكفاءة ممتازة، لكن مع مرور الوقت، تبدأ هذه البطاريات بفقدان قدرتها تدريجيًا. وتزداد احتمالية الخلل عندما تتعرض البطارية لحرارة زائدة، أو يتم شحنها بشكل متكرر وسريع. من أبرز المشاكل التي يمكن أن تظهر: انتفاخ البطارية، تسرب الغازات القابلة للاشتعال، أو تكون تفرعات ليثيوم داخلية قد تؤدي إلى تماس كهربائي. في حالات نادرة، قد يصل الوضع إلى الهروب الحراري، وهي حالة خطيرة تنفجر فيها البطارية تلقائيًا بفعل ارتفاع حرارتها الداخلي. وقد حدثت مثل هذه الحالات مع هواتف Pixel 6a، ما دفع جوجل للتدخل بتحديث إجباري يُقيد سعة البطارية. أخطاء الماضي تتكرر مع كل جيل ما يُثير القلق أن هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها جوجل مشاكل تتعلق بجودة بطارياتها. سابقًا، قامت الشركة بتخفيض أداء بطارية Pixel 4a المصنعة من طرف شركة Lishen، بينما تجنبت التأثير على البطاريات الأخرى من نفس الطراز. أما مع Pixel 6a، فالأمر أكثر شمولية، ويعتمد على عدد دورات الشحن، ما يعني أن جميع الأجهزة تقريبًا ستكون معرضة لتقليل الأداء عاجلًا أو آجلًا. استبدل بعض المستخدمين هاتف Pixel 4a بـ Pixel 6a، ليجدوا أنفسهم اليوم في نفس المأزق، ما يزيد من حالة الإحباط وفقدان الثقة في العلامة التجارية. تعويضات محدودة ومعقدة رغم أن جوجل حاولت امتصاص الغضب من خلال برنامج تعويض، إلا أن التفاصيل كشفت عن عقبات كثيرة. فقد عرضت الشركة استبدال البطارية مجانًا أو دفع 100 دولار نقدًا، أو تقديم رصيد بقيمة 150 دولارًا في متجر جوجل. إلا أن هذه التعويضات محاطة بشروط معقدة، مثل أن يكون الهاتف في حالة ممتازة من دون أي خدوش أو كسر زجاجي. كما أن رصيد المتجر لا يمكن استخدامه مع العروض أو الخصومات الأخرى، ما يجعله أقل جاذبية. اختارت جوجل مثل باقي المصنعين منذ سنوات تصميم هواتفها ببطاريات غير قابلة للإزالة، بحجة تقليل سُمك الجهاز وزيادة مقاومة الماء. لكن هذا التوجه يجعل إصلاح الهاتف أمرًا صعبًا، ويزيد من احتمالية التخلص من الجهاز بالكامل بمجرد ظهور مشكلة في البطارية. يتناقض ذلك تمامًا مع ما تدعيه الشركة بشأن الاستدامة، حيث تزعم أنها تستخدم مواد معاد تدويرها وتهدف إلى إنتاج أجهزة تدوم طويلًا. لكن الواقع يقول العكس، فعندما تضطر الشركة إلى إضعاف هواتفها بعد عامين أو ثلاثة، فإن ذلك يؤدي إلى إهدار إلكتروني متسارع، يُلقي بأعبائه على البيئة والمستهلك في آن واحد. إلى أين تتجه هواتف Pixel؟ من الملاحظ أن مشاكل البطارية تتركز في هواتف الفئة المتوسطة من جوجل. بينما لم تُسجَّل حتى الآن حالات مماثلة في الطرازات الأعلى مثل Pixel 6 Pro أو Pixel 7 Pro. هل يعني ذلك أن جوجل تستخدم بطاريات أقل جودة في هواتفها الأرخص ثمنًا؟ وإذا استمرت على هذا النهج، هل يجب أن نتوقع تكرار المشكلة في Pixel 7a أو Pixel 8a مستقبلًا؟ حتى لو كان تقييد الأداء هو الحل الوحيد الممكن تقنيًا، فإن طريقة التنفيذ والتعويض يجب أن تكون أكثر شفافية وإنصافًا، خاصة في ظل تكرار هذه المشكلة على مدى أجيال متعاقبة.

«يوتيوب» المنخفض التكلفة ينافس الإنتاجات الضخمة لشركات الإعلام
«يوتيوب» المنخفض التكلفة ينافس الإنتاجات الضخمة لشركات الإعلام

الشرق الأوسط

timeمنذ 16 ساعات

  • الشرق الأوسط

«يوتيوب» المنخفض التكلفة ينافس الإنتاجات الضخمة لشركات الإعلام

أثار كلام نيل موهان، الرئيس التنفيذي لـ«يوتيوب»، حول «استحواذ المنصة على الجمهور من حيث ساعات المشاهدة بمحتوى رقمي منخفض التكلفة»، تساؤلات حول جدوى الإنتاجات الضخمة خصوصاً في الإعلام. وقال خبراء حاورتهم «الشرق الأوسط»، إن صعود «يوتيوب» فرصة لصُناع الإعلام والمنتجين شريطة التكيف والتطوير. الرئيس التنفيذي لمنصة الفيديو الأبرز عالمياً، كان قد ألقى كلمة خلال مهرجان «كان ليونز الدولي للإبداع 2025» الذي عُقد نهاية الشهر الماضي، عرض عبرها بيانات تشير إلى «ارتفاع عدد ساعات المشاهدة على (يوتيوب) لتتخطى التلفزيون التقليدي، وكذلك الإنتاجات الضخمة لشركات الإعلام وحتى أفلام هوليوود». وأردف: «يشاهد الجمهور أكثر من مليار ساعة من (يوتيوب) على أجهزة التلفزيون يومياً». من جهتها، أفادت شركة «نيلسن» في بيانات صدرت مايو (أيار) الماضي، بأن «يوتيوب» تستحوذ الآن على 12.4 في المائة من وقت مشاهدة التلفزيون اليومي في الولايات المتحدة، بعدما كانت نسبة المشاهدة 8.6 في المائة مطلع عام 2024. وبذا تجاوزت «يوتيوب» منصة الترفيه الأبرز «نتفليكس» التي جاءت في المرتبة الرابعة بنسبة 7.5 في المائة، من حيث ساعات المشاهدة. ووفق موهان، فإن «نحو ملياري شخص يدخل (يوتيوب) مرة واحدة على الأقل شهرياً»، ما يعزز سيطرة المنصة على محتوى الفيديو؛ بل ومنافستها أضخم شركات الإنتاج. تعليقاً على ما سبق، قال نجم متولي، مدير الهوية البصرية للفيديو والإنفوغراف في مؤسستي «العين الإخبارية» و«CNN الاقتصادية»، إن الجمهور بشكل عام، سواء جيل «زد» أو كبار السن، بات يميل إلى «يوتيوب» بسبب «تلبية الحاجة». وأضاف أن «يوتيوب» يوفر أمام الجمهور خيارات عديدة من المحتوى وفقاً للاهتمامات الشخصية، كما أن الخوارزميات الخاصة بالمنصة تعمل بذكاء من خلال متابعة اهتمامات الشخص، لتوفير ترشيحات تتناسب معه على نحو فردي، ولذلك «ثمة علاقة مباشرة وشخصية بنيت بين المنصة والجمهور على مدار سنوات». وعن المنافسة مع منتجي الإعلام، قال متولي: «المشهد الإعلامي يتغير بوتيرة حثيثة، وتحديد مدى استفادة الناشرين والمنتجين من بروز (يوتيوب) يتوقف على مدى تكيفهم مع رغبات الجمهور، وقدرتهم على تطويع المنصات، لتصبح أدوات تُعزز نشر المحتوى؛ سواء الإعلامي الجاد أو الترفيهي». وأشار إلى أن «صُناع الإعلام بمقدورهم تطويع التحول الراهن لخدمة مستقبل الصناعة، لأنهم أساساً مصدر للمحتوى الأصلي والمُبتكر، وهو ما يعني أن المحتوى الفريد وتطوير وسائل العرض، هما أبرز ركائز النجاح والاستمرارية»، معتبراً أن «الإعلام التقليدي صار خارج المنافسة، والإنتاجات الضخمة من دون فهم وتحليل احتياجات الجمهور لن تؤتي ثمارها». من جانب آخر، خلال مؤتمر «ستريم تي في» الذي عقد في مدينة دنفر الأميركية، الشهر الماضي، قال فيدي غولدنبرغ، رئيس شراكات التلفزيون والأفلام في «يوتيوب»، إن صعود «يوتيوب» عزّز الشراكات بين المنصة وشركات الإعلام، وأن «صُناع الإعلام الآن بحاجة إلى إعادة النظر جذرياً في طريقة استخدام المنصة». ثم أوضح أنه بعدما كانت هذه الشركات تتعامل مع «يوتيوب» سابقاً بوصفه منصة تسويقية لعرض مقتطفات أو حلقات تجريبية، «باتت الآن تنتج محتوى طويلاً بصيغ جديدة تتماشى مع طبيعة المشاهدة الرقمية»، مثل ما قدمته شركة «وارنر براذرز ديسكفري» التي أعادت تقديم مسلسل «فريندز» بصيغة حلقات مطولة تمتد إلى ساعة كاملة للعرض على «يوتيوب»، كذلك تبث «ناشيونال غيوغرافيك» مقاطع مطولة من برامجها الوثائقية. في الشأن نفسه، قال معتز نادي، الخبير والمدّرب المتخصص في الإعلام الرقمي، إن صعود «يوتيوب» راجع إلى قدرة المنصة على التكيف خلال السنوات الماضية. وأضاف: «من متابعة المنصة على مدار 20 سنة، أقول إنها نجحت في قيادة منافسة مرتكزة على تطوير شكل المحتوى، من حيث المدة والشكل والسهولة، والمحتوى تطور بوتيرة متلاحقة». وأشار نادي إلى أن «يوتيوب» لا ينافس صُناع الإعلام، بينما يمكن تطويعه لتعزيز مصادر الدخل. وأوضح أن «الصحف تواجه معضلة تتعلق بالأرباح لضمان استمرارية العمل، وبالتالي عليها ألا تغفل أي منصة يُمكن أن تساعدها في تنمية مواردها وتقديم رسالتها بشرط توافر الدقة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store