logo
تحذير من مكملات غذائية شائعة قد تؤدي إلى الوفاة

تحذير من مكملات غذائية شائعة قد تؤدي إلى الوفاة

صقر الجديانمنذ 6 أيام
وأظهرت نتائج الاستطلاع المقلقة أن 37% من المستطلعة آراؤهم لم يستشيروا أي متخصص في الرعاية الصحية قبل بدء تناول هذه المكملات، كما لم يخضعوا لأي فحوصات دم لتحديد احتياجاتهم الفعلية.
وأكدت أخصائية التغذية نيكولا لودلام رين أن إهمال هذه الخطوة الحيوية يعرض الأشخاص لخطر تناول جرعات زائدة من الفيتامينات أو المعادن، مما قد يكون له عواقب صحية خطيرة.
وتتمثل المخاطر الرئيسية في التفاعلات الدوائية الخطيرة، حيث يمكن أن تؤثر المكملات على فعالية الأدوية الأساسية. فعلى سبيل المثال، قد تزيد مكملات القرفة من تأثير أدوية تمييع الدم، مما يرفع خطر النزيف الحاد.
كما حذرت لودلام رين من أن الاعتماد الذاتي على المكملات قد يحجب أعراض حالات طبية خطيرة تحتاج إلى تشخيص فوري.
وكشفت الدراسة عن انتشار المعلومات المضللة حول المكملات الغذائية، خاصة بين الفئة العمرية 18-34 سنة، حيث اعترف 60% منهم بالاعتماد على منصة 'تيك توك' كمصدر للمعلومات.
وأشارت مؤسسة 'ويتش؟' إلى التحديات الكبيرة التي تفرضها وسائل التواصل الاجتماعي في الترويج للمنتجات الصحية دون رقابة كافية.
وركز التقرير على ثلاثة مكملات تنطوي على مخاطر عالية:
1. فيتامين أ: حيث حذر من تجاوز الجرعة اليومية 1.5 ملغ، خاصة للحوامل، مع الإشارة إلى وجود منتجات في الأسواق تحتوي على ضعف هذه الكمية. وربطت الدراسات بين الجرعات الزائدة وتلف الكبد وهشاشة العظام وزيادة خطر سرطان الرئة.
2. فيتامين ب6: حيث قد تسبب الجرعات فوق 200 ملغ يوميا اعتلالا عصبيا محيطيا، مع وجود منتجات تحتوي على عشرات أضعاف الجرعة الآمنة.
3. الكركمين: الذي قد يؤدي إلى تسمم الكبد، خاصة عند تناوله مع الفلفل الأسود الذي يزيد امتصاصه بشكل كبير.
ويأتي هذا التحذير بالتزامن مع تحذيرات أخرى من خبراء الصحة، حيث نبهت الصيدلانية لورين أوريلي إلى مخاطر مساحيق ما قبل التمرين التي تحتوي على جرعات عالية من الكافيين قد تصل إلى 300 ملغ لكل وجبة، مما يعادل ثلاثة أكواب من القهوة، مع ما يحمله ذلك من مخاطر على ضغط الدم ونبض القلب.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عامل خفي وراء الضعف الجنسي لدى الرجال
عامل خفي وراء الضعف الجنسي لدى الرجال

صقر الجديان

timeمنذ 18 ساعات

  • صقر الجديان

عامل خفي وراء الضعف الجنسي لدى الرجال

ووفقا للطبيب، فإن نقص بعض العناصر الغذائية يؤدي إلى ضعف الانتصاب والخصوبة لدى الرجال، ما يُفضي لاحقا إلى مشكلات في العلاقات الأسرية، والخطر الأكبر هو العقم الذكوري. وأشار إلى أن من بين جميع الفيتامينات والعناصر الدقيقة الضرورية لوظائف الجهاز التناسلي الذكري، يكتسب الزنك وفيتامين D أهمية خاصة. إذ إن تركيز الزنك في بلازما السائل المنوي يفوق بشكل كبير تركيزه في الدم، ما يؤكد أهميته لعملية القذف. وقال الطبيب: 'كثيرا ما نناقش فوائد الحديد والكالسيوم واليود، لكننا نجهل تقريبا الدور الحيوي للزنك، رغم أن حتى كمياته الصغيرة تلعب دورا حاسما في دعم المنظومة الهرمونية لدى الرجال. وأهم هذه الأدوار يرتبط بإنتاج هرمون التستوستيرون، الذي يؤدي انخفاض مستواه إلى ضعف الرغبة الجنسية والانتصاب.' وأضاف أن نقص الزنك يمكن أن يؤدي إلى العقم الإفرازي، حيث تفقد الحيوانات المنوية حركتها ونشاطها، وتتدهور جودتها بشكل عام. ولذلك، يُنصح بالتركيز على تناول المأكولات البحرية الغنية بالزنك، بالإضافة إلى المكسرات مثل الجوز واللوز. كما أكد على أهمية فيتامين D لصحة الرجال، وهو فيتامين يمكن للجسم إنتاجه طبيعيا بشرط تعرّض الجلد لأشعة الشمس لفترة كافية. ويوجد هذا الفيتامين أيضا في الأسماك البحرية الدهنية، والبيض، والزبدة، والقشدة الحامضة، وغيرها من الأطعمة. ويؤثر نقص فيتامين D، تمامًا مثل الزنك، على التوازن الهرموني لدى الرجال. وقد أظهرت الدراسات أن كلا من فيتامين D والزنك يساهمان في: زيادة النشاط الإنزيمي في خلايا الخصيتين رفع حجم القذف تحسين عدد الحيوانات المنوية الناضجة وعالية الطاقة ويقول الطبيب: 'يعاني كثير من الناس من نقص في فيتامين D، رغم وجوده في مصادر غذائية حيوانية. ويكمن السبب في أن الإنسان يحتاج إلى ما بين 400 إلى 600 وحدة دولية منه يوميا، ولتلبية هذا الاحتياج من الغذاء وحده، يجب عليه تناول قرابة كيلوغرام من الزبدة أو كبد البقر، أو نحو 24 بيضة، أو شرب عدة لترات من الحليب يوميا. وبالطبع، لا أحد يستطيع تحمّل مثل هذا النظام الغذائي، الذي قد تكون أضراره الصحية أكبر من منافعه.' ويضيف أن قلة التعرض لأشعة الشمس تُعد أيضا سببا رئيسيا لنقص فيتامين D، ما قد يؤدي إلى انخفاض إنتاج الهرمونات الجنسية من نوع الأندروجينات، وبالتالي إلى ضعف الانتصاب وتراجع الخصوبة لدى الرجال، سواء في منتصف العمر أو حتى لدى الشباب النشيطين بدنيا. ويؤكد الطبيب أن معظم مشكلات الرغبة الجنسية والقدرة الإنجابية يمكن علاجها إذا كان السبب ناتجا عن نقص العناصر المعدنية أو اضطرابات التمثيل الغذائي. ففي مثل هذه الحالات، يكفي غالبا تعديل النظام الغذائي، وإجراء فحوصات لمستوى فيتامين D والزنك، ما قد يؤدي إلى تحسن ملحوظ دون الحاجة إلى تدخلات دوائية معقدة.

نصائح بسيطة لتسهيل ابتلاع أقراص الدواء دون معاناة
نصائح بسيطة لتسهيل ابتلاع أقراص الدواء دون معاناة

صقر الجديان

timeمنذ 2 أيام

  • صقر الجديان

نصائح بسيطة لتسهيل ابتلاع أقراص الدواء دون معاناة

وفي محاولة لتقديم حل عملي، شارك الصيدلي إدواردو بالوميرا عبر 'تيك توك' 3 نصائح مهمة لتسهيل هذه العملية. أولا، نصح بعدم استخدام الماء وحده عند تناول قرص الدواء، بل استبداله بمشروبات أكثر كثافة مثل الزبادي السائل أو مهروس الفاكهة، لما لها من قدرة على تسهيل البلع بشكل كبير. ثانيا، أوضح بالوميرا أن وضع القرص على اللسان مع قليل من الماء، ثم إمالة الرأس إلى الأمام بحيث تلامس الذقن الصدر، يجعل عملية البلع أسهل وأسرع. ويشجع على تجربة هذه الحركة حتى باستخدام اللعاب فقط للتأكد من فعاليتها. وأخيرا، أشار إلى إمكانية سحق القرص مع القليل من الماء وشربه كمزيج سائل، شريطة ألا يكون قرص الدواء من النوع ذو الإطلاق المتحكم به (يُطلق الدواء ببطء وعلى مدى فترة زمنية طويلة داخل الجسم) أو المقاوم للحمض (أقراص مغطاة بطبقة خاصة تحميها من التأثير الحمضي في المعدة). وبدورها، تقدم هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) نصائح مشابهة تشمل تناول الأقراص مع مشروبات أو أطعمة مناسبة، والانحناء قليلا عند البلع، والتدرب على بلع قطع صغيرة من الطعام لتعويد الفم. كما تحذر من ميل الرأس للخلف أو محاولة إلقاء قرص الدواء مباشرة إلى مؤخرة الحلق، وأكدت ضرورة عدم تغيير شكل الدواء دون استشارة الطبيب أو الصيدلي. لمن يواجهون صعوبة مستمرة في تناول أقراص الدواء، يُنصح بالرجوع إلى الصيدلي للحصول على بدائل دوائية مناسبة أو استشارات حول طرق تناول الدواء بأمان.

"YOLO" ليست شجاعة.. إنها فخ قاتل يلتهم أبناءنا في صمت
"YOLO" ليست شجاعة.. إنها فخ قاتل يلتهم أبناءنا في صمت

البوابة

timeمنذ 3 أيام

  • البوابة

"YOLO" ليست شجاعة.. إنها فخ قاتل يلتهم أبناءنا في صمت

في وقتٍ أصبحت فيه الحياة الرقمية امتدادًا حقيقيًا للواقع اليومي، بات من الصعب فصل المراهقين عن عالم التحديات الإلكترونية والمحتوى اللحظي المثير. ومن بين هذه التحديات، يبرز 'تحدي انقطاع النفس' أو ما يُعرف بـ Blackout Challenge كأحد أخطر ما يواجهه جيل اليوم، حيث يقوم المشاركون بحبس أنفاسهم حتى فقدان الوعي، بهدف تجربة شعور لحظي من النشوة أو الغرابة، غالبًا أمام عدسة الكاميرا لمشاركته على منصات مثل تيك توك. هذا التحدي الذي يبدو للبعض مزحة ثقيلة أو تجربة مؤقتة، أودى مؤخرًا بحياة طفل بريطاني لم يتجاوز 12 عامًا، بينما كان يحاول تقليد الفيديوهات المنتشرة دون وعي بعواقبها. الدافع وراء هذه السلوكيات لا يكمن فقط في الفضول أو حب التجربة، بل يرتبط بنمط تفكير شائع بين المراهقين اليوم، يُعرف بعقلية YOLO، أي "You Only Live Once" — "نعيش مرة واحدة'، وهي عبارة تُستخدم لتبرير تصرفات متهورة على اعتبار أن الحياة قصيرة ويجب الاستمتاع بها بأي ثمن، حتى لو كان الثمن هو الحياة نفسها. المراهقون لا يمتلكون أدوات تقييم الخطر كما يفعل الكبار، وهذا مثبت علميًا. فبحسب دراسة منشورة في Journal of Adolescence عام 2017، فإن القشرة الجبهية المسؤولة عن ضبط السلوك واتخاذ القرارات لا تكتمل قبل سن 25 عامًا. هذا يعني أن المراهقين أكثر ميلًا للاندفاع وأقل قدرة على تقدير العواقب، خاصة في لحظات الضغط أو التحدي أو الحماس الجماعي. ولا يتوقف الأمر عند النمو البيولوجي فقط، بل يتضخم تحت ضغط الأقران وثقافة الشهرة الرقمية. فقد كشفت دراسة من American Psychological Association عام 2021 أن التفاعل الاجتماعي على الإنترنت — مثل الإعجابات والمشاهدات — يُحفّز إفراز الدوبامين في الدماغ بطريقة تُشبه تأثير المواد المخدرة، ما يجعل المراهق يشعر بالإدمان على التقدير الرقمي، ويدفعه لتكرار السلوك الخطير من أجل شعور لحظي بالقبول والانتباه. من هنا، يصبح التحدي أكبر من مجرد محتوى خطر. إنه أزمة فكر وسلوك وتكوين نفسي. كثير من المراهقين لا يبحثون عن الموت، بل عن الإحساس بالحياة، وعن هوية رقمية يشعرون من خلالها بأنهم موجودون ومرئيون. ولهذا، فإن منع التطبيقات أو الرقابة التقنية وحدها لن تكون فعالة إذا لم تصحبها رعاية نفسية حقيقية، واحتواء عاطفي يضمن شعورهم بالأمان والانتماء. ومن الضروري أن يدرك الأهل أن الخطر الحقيقي لا يكمن فقط في المحتوى الرقمي، بل في طريقة تفكير أبنائهم أنفسهم. المراهق لا يرى العالم كما يراه البالغون، بل من زاوية لحظية سريعة، تمتلئ بالحاجة للقبول والاندماج والانفعال. وهذا يستدعي دعمًا نفسيًا مستمرًا، وتواصلًا مفتوحًا، لا أوامر وتحذيرات جافة فقط. دعمنا العاطفي والتواصلي هو خط الدفاع الأول قبل أن تصلهم يد الترند. المراهق الذي يكرر جملة 'نعيش مرة واحدة' لا يدرك أنه يقترب من الخطر في كل مرة يخضع لهذا التفكير. إنه يضع حياته على المحك من أجل لحظة تصفيق رقمية أو فيديو عابر. لذلك، فإن مسؤوليتنا كأهل ومربين ومجتمع ليست فقط أن نحذّرهم، بل أن نكون قريبين منهم، نفهمهم، ونوجّههم بحب، لأن الحياة تُعاش فعلًا مرة واحدة.. لكنها لا تستحق أن تنتهي من أجل ترند.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store