
جلالة الملك المعظم يهنىء الشيخة حصة بنت علي آل خليفة
بعث حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، رسالة تهنئة إلى الشيخة حصة بنت علي آل خليفة بمناسبة توليها منصب النائب الثاني لرئيس لجنة استخدام الفضاء الخارجي للأغراض السلمية التابعة للامم المتحدة (COPUOS) ، خلال أعمال الدورة الـ 68 في فيينا، لتصبح أول امرأة عربية مسلمة تتقلد هذا المنصب الرفيع.
وأعرب جلالة الملك المعظم عن أخلص تهانيه وتمنياته للشيخة حصة بنت علي آل خليفة بتوليها هذا المنصب الأممي في هذا المحفل العالمي، والذي يعكس ما تتميز به المرأة البحرينية من كفاءة متميزة وخبرة مشهودة لتولي مختلف المناصب العالمية وتتويجًا لجهود مملكة البحرين وإنجازاتها في مجال الفضاء، ويمثل كذلك اعترافًا دوليًا بدور المرأة العربية في صنع القرار داخل المحافل التقنية الدولية.
كما أعرب جلالته عن إعتزازه بإنجازات المرأة البحرينية على الصعيد الوطني وإسهاماتها في عملية التطوير وصنع القرار ، وجهودها في مجال المشاركة السياسية، وتقلدها أعلى المناصب الرفيعة في المحافل الإقليمية والعالمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ ساعة واحدة
- البلاد البحرينية
"الأعلى للشؤون الإسلامية" يهنئ بالعام الهجري ويثمن الرعاية الملكية للمواسم الدينية
عقد المجلس الأعلى للشئون الإسلامية اليوم، الثلاثاء، جلسته الاعتيادية الثامنة والعشرين في دورته الخامسة، برئاسة معالي الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة رئيس المجلس. وفي مستهل الجلسة، رفع المجلس أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وإلى العائلة المالكة الكريمة، والحكومة، وشعب البحرين، والأمة الإسلامية كافة، بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1447هـ، سائلين المولى عز وجل، أن يجعله عامًا مباركًا حافلًا بالخيرات. وثمن المجلس عاليًا ما يوليه جلالة الملك المعظم من اهتمام بالتضامن الخليجي، وتعزيز مفاهيم التعاون، ورفض سياسات التصعيد والحروب، والحرص على توطيد العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة، بما يسهم في حفظ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وإيمان مملكة البحرين العميق، بأن الدبلوماسية الفاعلة، والتفاهم المتبادل بين الدول، تمثلان الركيزة الأهم لتعزيز الأمن والاستقرار، وفتح آفاق التعاون والتكامل الإقليمي، بما ينعكس إيجابًا على ازدهار الشعوب وتنمية المجتمعات. وفي سياق متصل، أشاد المجلس بما يقدمه جلالة الملك المعظم من رعاية للمواسم الدينية، ولا سيما موسم عاشوراء، تأكيدًا على ريادة مملكة البحرين في صون الحريات العامة، وفي مقدمتها حرية ممارسة الشعائر الدينية، كما أعرب المجلس عن تقديره للجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة الموقرة، برئاسة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بالتنسيق مع الجهات الأهلية ذات العلاقة، بما يضمن نجاح الموسم وتنظيمه بأعلى درجات الانضباط والرعاية. وقال المجلس إن هذه الأجواء الدينية الآمنة، تجسد قيم المجتمع البحريني، القائم على التسامح والتعايش، داعيًا المشاركين في موسم عاشوراء إلى أن يتحملوا مسؤوليتهم في إنجاح الموسم، وأن يبدوا حرصهم المعهود، للحفاظ على قدسية الشعائر، وترسيخ مضامينها الإنسانية، بعيدًا عن أي استغلال أو تسييس. وفي موضوع آخر، عبّر المجلس عن تهانيه الخالصة لحجاج مملكة البحرين، بمناسبة عودتهم سالمين إلى أرض الوطن، بعد إتمام مناسك الحج بيسر وطمأنينة، مشيدًا بالعناية الملكية الكريمة التي أوليت لهم، وبالجهود الوطنية المقدرة للجنة العليا لشؤون الحج والعمرة، وبعثة مملكة البحرين للحج، وكافة حملات الحج البحرينية المرخصة. كما ثمن المجلس ما شهده موسم الحج لهذا العام من نجاح كبير، مشيدًا بالجهود الجبارة التي بذلتها وتبذلها حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان آل سعود حفظهما الله، في رعاية ضيوف الرحمن، وتقديم أفضل الخدمات والتسهيلات الممكنة لهم. بعد ذلك، بحث المجلس الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، واستهله بمناقشة تقرير لجنة إبداء الرأي الشرعي، واتخذ بشأنه القرار المناسب، كما اطلع المجلس على مذكرتين من الأمانة العامة للمجلس حول تنفيذ بعض البرامج والأنشطة التي تقوم بها الأمانة ومعهد القراءات وإعداد معلمي القرآن الكريم بشأن تدريس علوم القرآن واتباع أحدث الطرق والأساليب الفنية والتقنية عند طباعة المصحف الشريف، واتخذ بشأنها القرارات المناسبة.


البلاد البحرينية
منذ 3 ساعات
- البلاد البحرينية
جلالة الملك المعظم يتلقى برقية شكر جوابية من خادم الحرمين الشريفين بمناسبة نجاح موسم الحج 1446هـ
تلقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، برقية شكر جوابية من أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، وذلك ردًا على برقية التهنئة التي بعث بها جلالته لأخيه خادم الحرمين الشريفين بمناسبة نجاح موسم الحج 1446هـ. وأعرب خادم الحرمين الشريفين، في البرقية، عن خالص شكره وتقديره لجلالة الملك المعظم على مشاعر جلالته الأخوية النبيلة ودعواته الصادقة، متمنيًا لجلالته موفور الصحة والسعادة، ولمملكة البحرين وشعبها تحقيق المزيد من التقدم والرخاء والازدهار.


البلاد البحرينية
منذ 13 ساعات
- البلاد البحرينية
د. شمسان المناعي استفسار مؤسسي بشأن غياب الرد على المناشدات الأكاديمية من جامعة البحرين الثلاثاء 01 يوليو 2025
سعادة رئيس جامعة البحرين المحترم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. يشرّفني أن أتقدم إلى سعادتكم بهذا الخطاب محمولًا بروح الانتماء والمسؤولية الأكاديمية والوطنية، ومفعمًا بالولاء للصرح الوطني الذي أفنيت فيه سنوات من خدمتي أستاذًا جامعيًا، ثم أستاذًا متعاونًا بعد التقاعد، إيمانًا مني برسالة التعليم العالي وبأن دور الأستاذ الجامعي ليس له سقف محدد من العطاء حتى إن وصل إلى مرحلة التقاعد، وبدور جامعة البحرين في نهضة وطننا العزيز. لقد نشرت مقالتين في صحيفة 'البلاد' الغراء، الأولى بتاريخ 10 مايو 2025 تحت عنوان 'مناشدة لجامعة البحرين'، والثانية بتاريخ 28 مايو 2025 تحت عنوان 'عودة على بدء لمناشدة جامعة البحرين'، بخلاف الرسالة التي وجهتها إليك، أطلب فيهم أهمية دعم الاستفادة من الكفاءات الوطنية المتقاعدة الراغبة في الاستمرار في خدمة الجامعة بروح من العطاء لا تحدّها العقود الرسمية، وعن أسباب الاستغناء عنهم. لكن للأسف الشديد، لم أتلقّ أي رد رسمي من إدارتكم الكريمة على تلك المناشدات والمراسلات، وهو ما أثار في النفس شعورًا بالخذلان والتجاهل لا يليق ببيت علمي نعتزّ جميعًا بالانتماء إليه، ولا ينسجم مع ثقافة الحوار والشفافية والمكاشفة المؤسسية التي نؤمن بأنها أساس للرقي المؤسسي في مجتمعنا الديمقراطي الذي يقوم على حرية الرأي والرأي الآخر، وأن الصحافة هي السلطة الرابعة التي يحتكم إليها الجميع كبقية السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية. إن عتبي المحب نابع من إيماني العميق بثقافة الحوار والتواصل الفعّال، خصوصا حين يتصل الأمر بمستقبل التعليم العالي ومصير الكفاءات الوطنية. وإن كان للجامعة ما تراه صائبًا من قرارات تنظيمية، فإن من حقي - كعضو هيئة تدريس سابق ومخلص متفانٍ للصرح الجامعي - أن أحظى بتوضيح رسمي يعكس احترام الجامعة لمن خدموها طيلة سنوات، وأن يتاح لي المجال للتوضيح أو الرد، لا سيما حينما ترتكز تلك القرارات على تأويلات قانونية قد لا تتسق مع روح التشريع أو الواقع العملي كما هو الحال مع مفهوم 'الجمع بين راتبين'. وعليه، ألتمس من سيادتكم التكرم بالنظر بعين العناية والتقدير في الرد على ما تم رفعه من مناشدات وبيانات، إيمانًا منّا ومنكم بقيمة الشفافية، وحرصًا على بقاء جسور التواصل قائمة بين الجامعة ومنسوبيها السابقين، بما يعكس أخلاقيات العمل الأكاديمي وثقافة المؤسسات الوطنية الرائدة. ومن باب الشفافية والوضوح، أودّ الاستفسار صراحة عمّا إذا كان هناك نص قانوني نافذ وصريح يمنع صراحةً الاستفادة من خبرات الأساتذة المتقاعدين بصيغة التعاقد أو التعاون، خصوصا أن المادة الثالثة من المرسوم بقانون رقم (21) الصادر في 13 يوليو لسنة 2020 بشأن صناديق ومعاشات التقاعد لا تنطبق - بحسب قراءتنا القانونية - على حالة الأستاذ المتقاعد المتعاون، حيث إن أجر التعاون ليس خاضعًا لنفس نظام التقاعد أو التأمين الاجتماعي، وبالتالي لا يُعدّ جمعًا بين راتبين. سعادة الرئيس.. إننا لا نلتمس وظيفة ولا امتيازًا، بل نرجو أن تستمر مساهماتنا في صناعة المستقبل الأكاديمي الوطني، وتفادي ضياع خبرات أكاديمية تراكمت عبر عقود، فيما الوطن بأشد الحاجة إليها. كما نناشد جامعتنا العريقة أن تعيد النظر في سياسات الاستغناء عن الكفاءات المتقاعدة، وأن تُفعل مبدأ الإنصاف المؤسسي، لاسيما حين تتاح الفرص لغير البحرينيين بصيغة التعاقد والتعاون، في حين يُحرم منها المواطن الأكاديمي البحريني، وأعلمك يا سعادة الرئيس أن الكثير من النداءات من الطلبة الذين يريدون مني العودة إلى تدريسهم وصلت إلي فماذا أقول لهم؟ ولدي ما يثبت ذلك. أكرر اعتزازي بجامعة البحرين، وتقديري لإدارتها، وأتطلع إلى رد كريم منكم، يعكس تقاليد الجامعة التي نعتز بها، وينتصر لقيم الشفافية، ويجيب عن تساؤلاتنا المشروعة. وحفظ الله مملكة البحرين ملكا وحكومة وشعبا من كل مكروه. وتفضلوا بقبول وافر الاحترام والتقدير..