
ممثل الصحة العالمية: مركز الملك سلمان يقدم 3.6 مليون دولار دعما لـ900 مريض سودانى
وأوضح ، إن مركز الملك سلمان للإغاثة والإعمال الإنسانية قدم دعم كريم وهو مبلغ 3.6 مليون دولار، وقد تحول من فكرة إلى برنامج متكامل يوفر الرعاية لأكثر من 900 مريض سودانى على مدار عام كامل.
وأضاف، انه فى خضم هذا الزحم ظهرت صغرة ملحة لم يكن من الممكن تجاهلها وهى:
وجود مئات من مرضى الفشل الكلوى وزراعة الكلى فى مصر ، ممن لا يحتمل علاجهم انقطاعا او تاخيرا حيث تشير البيانات الى وجود اكثر من 600 مريضا سودانيا يتلقون جلسات غسيل الكلى فى مصر بالاضافة الى اكثر من 500 مريض زراعة كلى يعتمدون على ادوية مثبطة للمناعة مرتفعة الثمن مما يعنى ان كل جلسة تفقد وكل جرعة تؤجل تعنى تدهورا صحيا قد يصل الى دخول العناية المركزة وربما ما هو اسوا .
وأوضح، إن الاستجابة لهذا التحدى لم تكن ممكنة لولا الجهود الاستثنائية التى تبذلها الإرادة السياسية التى لم تكن يوما بعيدة عن الواقع العملى، موضحا، انه من هذا المنطلق فإننا نجتمع اليوم لنثمن الدعم المقدم من الشريك الإنسانى الذى لطالما أثبت حضوره عالميا واقليميا فى أصعب الأوقات وهو مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية فان هذا الدعم الكريم وهو مبلغ 3.6 مليون دولار قد تحول من فكرة إلى برنامج متكامل يوفر الرعاية لاكثر من 900 مريض سودانى على مدار عام كامل .
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة المال
منذ 33 دقائق
- جريدة المال
«وزارة التضامن» تشارك في الاجتماع العربي الإقليمي رفيع المستوى بتونس
ترأست المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، وفد الوزارة المشارك في أعمال "الاجتماع العربي الإقليمي رفيع المستوى" الذي تستضيفه الجمهورية التونسية، في إطار التحضير لمؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية، والمزمع عقده في دولة قطر خلال الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر 2025. ويُعقد الاجتماع بالشراكة بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ووزارة الشؤون الاجتماعية التونسية، وبالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة، بمشاركة رفيعة المستوى من ممثلي الدول العربية والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية بقضايا التنمية الاجتماعية. يناقش الاجتماع عددًا من المحاور الأساسية المتعلقة بتنفيذ الأبعاد الاجتماعية لخطة التنمية المستدامة 2030، وسبل تعزيز التنسيق والتعاون بين الدول العربية والمنظمات الأممية، بما في ذلك الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للفئات الضعيفة مثل اللاجئين والنازحين والمتضررين من الصراعات، وضمان التغطية الصحية الشاملة لكافة الفئات، خاصة الأمهات، والشباب، والمراهقين. كما تناولت الجلسات التحديات المرتبطة بتمويل التنمية في مجالات الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية، إلى جانب عرض التجارب الناجحة في القضاء على الفقر متعدد الأبعاد، وتوفير العمل اللائق، وتحقيق التكامل الاجتماعي. وفي سياق متصل، ناقش الاجتماع الأوضاع الحالية للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن، خصوصًا في مناطق ما بعد الأزمات والصراعات، بالإضافة إلى تأثير استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، والصراعات الإقليمية الأخرى، وانعكاساتها على مسار التنمية الاجتماعية في المنطقة العربية. وأكدت المهندسة مرجريت صاروفيم في كلمتها أمام المشاركين أهمية التركيز على آليات تنفيذ الإعلان السياسي المرتقب صدوره عن القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، مشددة على ضرورة إدراج مبادرات قطرية وإقليمية ناجحة ضمن أجندة القمة، مع منح الأولوية لقضايا الشباب، والتمكين الاقتصادي، وتنمية الطفولة المبكرة، وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. وفيما يتعلق بالحماية الاجتماعية، شددت صاروفيم على ضرورة التحول من مفهوم "توسيع الحماية الاجتماعية" إلى "الحماية الاجتماعية من أجل التمكين والإنتاج"، مؤكدة أهمية تبني سياسات مستدامة تعتمد على الطاقة البشرية للفئات الأكثر فقرًا، كمدخل لتحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية. يُشار إلى أن هذا الاجتماع يُعد خطوة تحضيرية مهمة لقمة التنمية الاجتماعية في قطر، والتي ستناقش قضايا محورية مثل القضاء على الفقر، والعمالة المنتجة، وتوفير فرص العمل اللائق، والإدماج الاجتماعي، والتغطية الصحية الشاملة، في ضوء أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. ويأتي هذا التحرك في إطار التزام الدول العربية بمواكبة التحولات العالمية، وبناء أجندة اجتماعية موحدة تعزز العدالة والكرامة والفرص المتكافئة لكافة المواطنين في المنطقة.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
بلاش ثلج أو معجون أسنان.. كيف تتعاملين مع الحروق البسيطة عند الأطفال
الحروق التي يتعرض لها الطفل أثناء اللعب في المنزل وغيره، قد لا تكون بسيطة، وتحتاج لاستشارة طبيب مختص، هذا ما أكد عليه الدكتور عبد الرحمن عصفور أستاذ الحروق وجراحات اليد قصر العينى، مؤكدا على أن الحروق البسيطة لدى الأطفال الصغار قد تبدو بسيطًه ظاهريا، بينما ترتبط نسبة الخطورة بعوامل خاصة لدى الطفل، مثل: نسبة حجم الحرق إلى وزن الطفل تكون أعلى من الكبار ضعف المناعة العامة مقارنة بالبالغين صحة الطفل العامة طبيعة الحرق ومداه وتأثيره لهذا، فإن أي حرق لدى الطفل يتطلب تقييمًا طبيًا متخصصًا لتحديد الدرجة والمساحة بدقة. خطوات الإسعاف السريعة لحرق بسيط عند حدوث حرق بسيط لطفل، يؤكد استشارى الحروق على أهمية: وضع كمادات بماء ساقع مباشرة على فترات استخدام مياه جارية (وليست راكدة) لتبريد المنطقة عدم استخدام ثلج مباشر أو ضغط عنيف تجفيف الجلد برفق بشاش جاف أو فوطة قطنية معقمة العلاج الموضعي والأدوية المساعدة يُنصح باستخدام التالى وفقا لاستشارة الطبيب : مراهم تحتوى على المادة الفعالة سلفاديازين لمنع العدوى البكتيرية والفطرية بعض العلاجات الموضعية التى تحتوي على مادة مسكنة وحمض الهيالورونيك، ما يساهم في تخفيف الألم وتعزيز التئام الجلد مضاد حيوي فموى لا يُستخدم بشكل روتيني، بل يُعتبر احتياطيًا في حال ظهور علامات عدوى ووفقا لرؤية الطبيب المختص مراهم موضعية وفقا لرؤية المختص وليست عشواية مواد محظورة في التعامل مع الحروق يشدد دكتورعصفور على تجنب بعض المواد الشائعة في الوصفات الشعبية، والتي قد تؤدي إلى تفاقم الحالة: الدقيق معجون الأسنان البودرة البُن أي مواد منزلية فهذه المواد تُغطي الحرارة داخل الأنسجة، مما يؤدي إلى انتقالها للعمق وتحويل الحرق من سطحي إلى عميق" مضاعفات تستدعي الحذر يشير الدكتور عصفور إلى ضرورة إجراء تحاليل وظائف الكلى في بعض الحالات، لأن: لذا لابد من عرض الطفل على مختص بعد تهدئة الحرق، لأن الحروق على الصغار لها مضاعفات كثيرة قد تظهر تدريجيا ، فلا يجب الاستهانه بحروق الأطفال حتى وإن بدت بسيطة. الإسعاف السريع الصحيح، وتجنب المواد الضارة، ومراجعة طبيب متخصص، هي الضمان الوحيد لتفادي المضاعفات الخطيرة


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
الدكتور خالد عبد الغفار: إطلاق الخطة التنفيذية الوطنية لنظم الغذاء والتغذية 2025
أعلن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية و وزير الصحة والسكان ، إطلاق الخطة التنفيذية الوطنية لنظم الغذاء والتغذية 2025 – 2030، إلى جانب خارطة الطريق الوطنية لمكافحة الأنيميا في مصر، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبحضور وزراء البيئة والشباب الرياضة والزراعة واستصلاح الأراضي والتموين والتجارة الداخلية والموارد الماءية والرى وعدد من ممثلي منظمات الأمم المتحدة والجهات الدولية. وأوضح الوزير أن "الغذاء ليس مجرد طعام"، مشددًا على الفرق الجوهري بين الغذاء والتغذية، مشيرًا إلى أن سوء استخدام الغذاء وليس الوضع الاجتماعي هو السبب الرئيسي وراء ارتفاع معدلات السمنة والأنيميا والتقزم في مصر، والتي تفوق في بعضها المعدلات العالمية. وأضاف عبدالغفار أن مصر سجلت انخفاضًا ملحوظًا في معدلات الأنيميا ، حيث انخفضت بنسبة 9.4 فى الماءة بعد حملات التوعية والتدخلات الغذائية مثل تحصين رغيف الخبز بالحديد والملح باليود. كما أشار إلى أن السمنة باتت تمثل تهديدًا خطيرًا حيث تصل نسبتها إلى 60% بين السكان. وأكد الوزير أن وجود خطة استراتيجية لنظم التغذية لم يعد رفاهية، بل أصبح ضرورة وطنية ملحّة، خاصة مع تصاعد مؤشرات الأمراض غير السارية المرتبطة بسوء التغذية مثل السكري وأمراض القلب، مشددًا على أهمية الشراكة متعددة القطاعات مع الوزارات المختلفة والمنظمات الدولية كمنظمة الصحة العالمية واليونيسيف ومنظمة الأغذية والزراعة (FAO). من جانبه، قال الدكتور علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي إن الأمن الغذائي يواجه تحديات متزايدة بفعل التغيرات المناخية، مما دفع مصر إلى تبني خططًا للتوسع الزراعي الأفقي والرأسي وتنفيذ مشروعات كبرى في الثروة الحيوانية والداجنة لتقليل الاعتماد على الاستيراد وتحقيق الاكتفاء الذاتي مؤكدا أهمية التكامل بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والمؤسسات الدولية لتأمين الغذاء الصحي المستدام. وأكد الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية أن الوزارة تطبق مفهوم "الأمن الغذائي الصحي"، من خلال برامج مثل إضافة حمض الفوليك لرغيف الخبز وتحديث بطاقات التموين لضمان عدالة التوزيع وتقليل الفاقد الغذائي. وأوضح أن الاستراتيجية الغذائية تأتي ترجمة للإرادة الوطنية، مشددًا على أن "المسؤولية لا تقتصر على توفير السلع بل على توفير غذاء آمن وصحي". وخلال كلمته، كشف الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة، عن تشكيل اللجنة الوطنية لنظم الغذاء والتغذية برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار، والتي ستعمل على تطبيق وثيقة غذائية وطنية مستندة إلى معايير الأمم المتحدة، وتركز على أربعة محاور رئيسية: الحوكمة، دعم البحث، تكامل البيانات، وتوسيع الشراكة المجتمعية. وأشار إلى أن أحد الأهداف الرئيسية للخطة هو خفض معدلات الأنيميا بين الأطفال والنساء، عبر تفعيل برامج التغذية المدرسية، والتوسع في تحصين الأغذية الأساسية، وإنشاء مجموعات عمل وزارية مشتركة لضمان التنفيذ الفعلي. من جانبها، وصفت إيلينا بانوفا، الممثلة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، الخطة الوطنية بأنها "نموذج رائد في المنطقة"، وأشادت بالتزام الحكومة المصرية بتكامل الغذاء والصحة والتعليم في استراتيجية موحدة. منظمة الصحة العالمية (WHO) تؤكد أن نقص الحديد هو السبب الرئيسي للأنيميا، وأن تدعيم الأغذية بالحديد يقلل الإصابة بنسبة تصل إلى 50%. كما تحذر منظمة اليونيسيف من أن السمنة لدى الأطفال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تسجل أعلى معدل نمو عالمي. تجدر الاشارة إلى أن هناك راسة مصرية حديثة (2024) صادرة عن المعهد القومي للتغذية: 43% من الأطفال المصريين يعانون من أحد أشكال سوء التغذية (سمنة أو تقزم أو أنيميا).