logo
«حرير»... تصنع الفرح لأطفال غزة في يوم ترفيهي استثنائي

«حرير»... تصنع الفرح لأطفال غزة في يوم ترفيهي استثنائي

الدستورمنذ 19 ساعات
عمانفي مبادرة إنسانية تهدف إلى إدخال الفرح على قلوب الأطفال، نظّمت مؤسسة حرير للتنمية المجتمعية، يوم السبت الموافق 21 حزيران 2025، يوماً ترفيهياً مميزاً لأطفال غزة الذين يتلقون العلاج في الأردن، وذلك ضمن جهود المؤسسة المستمرة لتعزيز الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال في ظروف صحية وإنسانية صعبة.وشارك في الفعالية أكثر من 60 طفلاً من غزة إلى جانب ذويهم، حيث تضمّن اليوم مجموعة من الأنشطة الترفيهية والعروض المرحة وتوزيع الهدايا، وسط أجواء دافئة ومليئة بالحب والضحك، هدفت إلى التخفيف من الأعباء النفسية وإعادة شعور الأمان لهؤلاء الأطفال الذين مروا بتجارب صعبة.وأكد المدير التنفيذي لمؤسسة حرير، السيد نهاد دباس، على أهمية هذه المبادرة تجاه أطفال غزة تحديداً، موضحاً أن هذه الفئة تعيش تحت وطأة أوجاع مضاعفة تجمع بين المرض، وظروف الحرب، والتهجير، والضغوط النفسية الكبيرة.كما أضاف: «نحن في حرير نؤمن أن لحظة فرح قد تكون نقطة تحوّل في حياة طفل مريض. كما أن جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم – حفظه الله ورعاه –، لطالما شدد على ضرورة دعم أهلنا في غزة، لا سيما الأطفال الذين يمثلون المستقبل والأمل.» ووجّه دباس شكره العميق لكل من ساهم في إنجاح هذا اليوم، قائلاً: «نتقدّم بخالص الامتنان إلى شركة دلتا للتأمين على دعمها السخي، وإلى فريق FUN TEAM ومحل مشوار للحلويات والتواصي، لما قدموه من جهود مميزة. كما لا يفوتنا أن نتوجّه بالشكر الكبير إلى السادة محمد القيمري وإخوانه على استضافتهم الكريمة في مزرعتهم، والتي كان لها بالغ الأثر في توفير بيئة آمنة ومليئة بالحب للأطفال وعائلاتهم.» كما تقدّم دباس بالشكر إلى فريق «نحن» التطوعي التابع لمؤسسة ولي العهد، الذي كان له دور فاعل في دعم وتنظيم الفعالية، مؤكداً أن العمل التطوعي هو ركيزة أساسية في نجاح المبادرات المجتمعية ذات الأثر الإنساني.ومن جانبه اختتم دباس حديثه قائلاً: «سنبقى في حرير أوفياء لرسالتنا، وسنواصل عطاءنا تجاه كل طفل بحاجة إلى أمل، لأننا نؤمن أن الإنسانية فعل مستمر، وأن الفرح حق لكل طفل، مهما كانت ظروفه.»
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لامين يامال يتلقى قلادة ألماس بـ400 ألف يورو
لامين يامال يتلقى قلادة ألماس بـ400 ألف يورو

السوسنة

timeمنذ 3 ساعات

  • السوسنة

لامين يامال يتلقى قلادة ألماس بـ400 ألف يورو

السوسنة - في لفتة مميزة خلال فترة إجازته الصيفية، تلقى نجم برشلونة الشاب، لامين يامال، هدية فاخرة من المغني الدومينيكاني الشهير "إل ألفا". الهدية عبارة عن قلادة مصنوعة من الذهب والألماس، تقدر قيمتها بحوالي 400 ألف يورو (ما يعادل 430 ألف دولار).ونشر يامال عبر حسابه على إنستغرام معلقًا: "أفضل قطعة، لأفضل لاعب في العالم". أما المغني "إل ألفا" فقد شارك صورًا للنجم وهو يرتدي القلادة، وعلق قائلاً: "400 ألف يورو على الرقبة. باركك الله يا أسطورة.. مبروك".وصُنعت القلادة في متجر المجوهرات الأميركي الشهير "Tajia Diamond"، الذي يعد من المتاجر المفضلة للمشاهير.يُذكر أن يامال، البالغ من العمر 17 عامًا فقط، بات من أبرز نجوم كرة القدم عالمياً منذ ظهوره الأول مع برشلونة، وساهم في تتويج منتخب إسبانيا بلقب كأس أوروبا الأخيرة. اقرأ أيضاً:

حمزه ابو عميره الف الف الف مبارك التخرج
حمزه ابو عميره الف الف الف مبارك التخرج

صراحة نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • صراحة نيوز

حمزه ابو عميره الف الف الف مبارك التخرج

صراحة نيوز- يتقدم خليل قطيشات والعائلة من الاخ فيصل ابو عميره والعائلة بتهنئة والتبريكات بمناسبة تخرج مهجة القلب وضي العين ابن الاخت حمزه فيصل ابو عميره من الجامعه الاردنيه قسم اللغات . اسأل الله لك دوام التوفيق والنجاح وهذه أول خطوات النجاح والمضي قدما نحو مستقبل واعد مشرق يحلو بك كما أرجو لك.مزيد من التقدم والنجاح . هنيئًا لك حصاد تعبك وجهودك ومثابرتك منها للاعلى وعقبال ما اشوفك أحلى دكتور خالي.

من الحَبّة قُبّة … هل أصبحنا قُضاة على بعضنا؟
من الحَبّة قُبّة … هل أصبحنا قُضاة على بعضنا؟

جهينة نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • جهينة نيوز

من الحَبّة قُبّة … هل أصبحنا قُضاة على بعضنا؟

تاريخ النشر : 2025-07-13 - 11:38 am ولاء فخري العطابي في كل مرة يخطئ فيها أحدنا، تنهال عليه الأحكام كالسيوف، وتشتعل مواقع التواصل الاجتماعي كأنّ الخطأ نهاية العالم، وكأننا لا نُخطئ، ولا نتردد، ولا نحتاج إلى فرصة ثانية. الكثير منّا، وابدأ بنفسك، يحتاج أن يتوقف ويسأل ذاته: كم مرة أسأنا فهم شخص فظلمناه؟ وكم مرة حمّلنا كلمةً عابرة فوق ما تحتمل، فبنينا عليها تهمًا وأحكامًا قاسية؟ كم مرة أمسكنا بزلة، فكبّرناها، ونسجنا حولها قصصًا من خيالنا، ثم نشرناها دون شفقة؟ لماذا؟ فقط لأننا اعتدنا أن نصنع من "الحبّة قُبّة'. نعم، جميعنا نُخطئ. ففي لحظة انفعال، قد تقول أمّ كلمةً قاسيةً لابنها ثم تندم عليها طويلًا. وفي لحظة تسرّع، قد يُسيء موظفٌ فهم زميله فيعامله بجفاء. وفي لحظة ضيق، قد تكتب فتاة منشورًا على وسائل التواصل تعكس فيه تعبها، فتُفهم بشكل خاطئ، وتتحول إلى هدف للهجوم. فهل هذا مبرر لجلدهم؟ وهل يُعقل أن نبني على موقف عابر حكماً لا يُغتفر؟ الحقيقة أن كثيرًا من التصرفات التي نراها غريبة قد تكون ردود فعل طبيعية لتراكمات خفية ووجع لا يُقال. كل إنسان يعيش ظروفًا مختلفة، ويُخفي في قلبه ما لا يظهر على وجهه، فالذي رأيته يتصرّف بجفاء، قد يكون يمرّ بضغوط نفسية لا يُفصح عنها، والذي شعرت أنه قليل الذوق، ربما لم يذق طعم النوم من التفكير، والذي اعتبرته قليل الاحترام، قد يكون داخله ألم يفوق قدرته على التماسك. القلوب الطيبة لا تحمل حقدًا، ولا تسخر من عثرات غيرها، بل تدرك أن الخطأ جزء من الطبيعة البشرية، وأن من يخطئ اليوم قد يكون معلّم الغد، ومن يسقط اليوم قد يُلهم الكثيرين حين ينهض. تخيّل لو أن الله يُعاملنا بالقسوة التي نُعامل بها بعضنا، هل كنا سنصمد؟ لكن الله غفورٌ رحيمٌ سَتّير، فكيف لا نرحم نحن، ونحن عباده الضعفاء؟ قبل أن تُهاجم شخصًا، اسأله: ما الذي تقصده؟ ما الذي أزعجك؟ هل هناك ما يؤلمك؟ كلمة بسيطة قد تُصلح ما بينكما، وتمنع قطيعة طويلة، وتُطفئ فتيل سوء الفهم، كم من علاقاتٍ انتهت بسبب تفسير خاطئ، وكم من قلوبٍ انكسرت لأننا لم نسأل ولم نفهم. الناس ليسوا بأخطائهم، بل بنيّاتهم، ومواقفهم، ومحبتهم، وتاريخهم الطيّب، فلا تختصر حياة إنسانٍ في لحظة، ولا تُلخّص سمعته في سقطة، فكلّنا نُخطئ ولكن قليلون من يعرفون كيف يُسامحون، ويغفرون، ويمنحون فرصة ثانية. ما أحوجنا اليوم إلى الرحمة، إلى أن نُعامل الناس كما نُحب أن يُعاملونا، أن نُخفّف عن بعض، لا أن نُثقل، وأن نُداوي لا أن نُدين، نحن لا نعيش في عالمٍ مثالي، ولكننا قادرون أن نكون جزءًا من لطفٍ يُخفّف عن الناس، لا من قسوة تُسقِطهم. فلنُدرك جيدًا أننا جميعًا معرضون للخطأ، وأن ما نمنحه من رحمةٍ اليوم قد نحتاجه نحن غدًا، لنجعل قلوبنا أكثر اتساعًا، وأحكامنا أكثر إنصافًا، وألسنتنا أقل قسوة، وكونوا على يقين بأننا جميعنا نُخطئ… فلنُسامح أكثر، ولنحكم أقل. تابعو جهينة نيوز على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store