
نائب أمير حائل يطّلع على مستجدات مشاريع شركة المياه الوطنية في المنطقة
المصدر - وكالة الأنباء - واس استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة حائل في مكتبه اليوم، مدير عام شركة المياه الوطنية بالمنطقة، المهندس خالد بن عيد الجمعان، وذلك في إطار متابعة سير المشاريع الحيوية الجاري تنفيذها بالمنطقة.
وأكّد سموه خلال اللقاء أهمية المشاريع التنموية الخدمية في تعزيز جودة الحياة، منوهًا بالدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة - أيدها الله - لكافة مناطق المملكة، لضمان استدامة التنمية والبنية التحتية وتلبية تطلعات المواطنين.
من جهته، قدم المهندس الجمعان عرضًا حول أداء الشركة، وتطور أعمال مشاريعها القائمة، مؤكدًا التزام شركة المياه الوطنية بتنفيذ مشاريعها وفق أعلى المواصفات الفنية والمعايير البيئية، بما يسهم في تحسين مستوى الخدمات المائية في حائل ويلبي احتياجات سكانها المتنامية.
واختُتم اللقاء بتجديد التأكيد على استمرار التعاون والتكامل بين الجهات التنفيذية والإمارة، في سبيل تحقيق مستهدفات التنمية الشاملة في المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة مكة
منذ 12 دقائق
- صحيفة مكة
الحكومة الرقمية: نمو العقود الحكومية الجديدة بنسبة 18.75 %
أصدرت هيئة الحكومة الرقمية تقرير الإنفاق الحكومي على خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات لعام 2024، حيث بلغت قيمة العقود الحكومية الجديدة نحو 38 مليار ريال، محققة نموا بنسبة 18.75% مقارنة بـ2023. ويعكس هذا الارتفاع في حجم الإنفاق الدعم الكبير والاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة - أيدها الله - لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بوصفه أحد ممكنات الاقتصاد الوطني، وداعما أساسيا لرفع الإنتاجية، وتحسين كفاءة الأداء الحكومي، وتطوير تجربة المستفيدين من الخدمات الرقمية، كما يجسد التزام الحكومة الرقمية بتعزيز الانضباط المالي، وتوجيه الموارد بكفاءة أعلى لدعم مشاريع التحول الرقمي، تماشيا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030. وبحسب التقرير، سُجّلت زيادة في الإنفاق الحكومي على منتجات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة والحوسبة السحابية، وحققت الجهات الحكومية وفرا ماليا يقدر بنحو 1 مليار ريال في 2024، نتيجة لتطبيق ممارسات كفاءة الإنفاق وتحسين إدارة الميزانيات والمشتريات، كما شهدت أوامر الشراء ضمن الاتفاقيات الإطارية نموا لافتا بنسبة 157%، لتصل قيمتها إلى 4.47 مليارات ريال من خلال 9457 أمر شراء. وأظهر التقرير أيضا ارتفاع قيمة العقود الحكومية في عدة قطاعات خلال 2024، أبرزها: قطاع الصحة والتنمية الاجتماعية، والقطاع العسكري، وقطاع التجهيزات الأساسية والنقل، وقطاع الإدارة العامة، وقطاع التعليم، كما سجلت زيادة في الإنفاق الحكومي في كل من: قطاع الأمن والمناطق الإدارية، وقطاع الصحة والتنمية الاجتماعية، وقطاع التجهيزات الأساسية والنقل، والقطاع العسكري، وقطاع التعليم، خلال العام نفسه. وسلط التقرير الضوء على الارتفاع الكبير في مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ورواد الأعمال والمبتكرين، حيث بلغ عدد العقود الممنوحة لهم 5504 عقود، تمثل ما نسبته 91% من إجمالي العقود الحكومية، بقيمة بلغت 9.16 مليارات ريال، أي ما يعادل 24% من إجمالي الإنفاق، ما يعكس اتساع نطاق مشاركة هذا القطاع الحيوي. وتواصل المملكة العربية السعودية تصدرها عالميا في نسبة الإنفاق الحكومي من إجمالي الإنفاق على قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وفقا لأبحاث مؤسسة «جارتنر» العالمية Gartner، بنسبة بلغت 34.1%، متقدمة على دول رائدة في هذا المجال. الجدير بالذكر أن الإنفاق المتزايد على هذا القطاع الحيوي أسهم في تعزيز مكانة المملكة عالميا في مجال التحول الرقمي؛ إذ حققت المركز الأول إقليميا في مؤشر نضج الخدمات الحكومية الالكترونية والنقالة لعام 2024 الصادر عن «الإسكوا»، وقفزت 25 مرتبة في مؤشر الأمم المتحدة لتطور الحكومة الالكترونية لعام 2024 لتصبح ضمن الدول الرائدة عالميا، كما احتلت المركز الرابع عالميا، والأول إقليميا، والثاني على مستوى دول مجموعة العشرين في مؤشر الخدمات الرقمية.

سعورس
منذ 3 ساعات
- سعورس
ولي العهد صانع المجد وافي الوعد
وما ننعم به اليوم، من تطور ونهضة في شتى المجالات ومختلف الميادين، هو ثمرة ذلك الوعد الصادق، الذي انطلق منذ لحظة الإعلان عن الرؤية بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، انطلقت المملكة العربية السعودية في رحلة تحوّل نحو مستقبل واعد ومشرق، مع رؤية السعودية 2030 التي وضعها ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء، في عام 2016 ميلاديًا، حين شرع سموه في العمل بكل جد وعزيمة لا تعرف الكلل، وإصرار لا يلين، مسخِّرًا كافة الإمكانات، ومحفّزًا الطاقات، واضعًا مصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار. لقد تجاوز سموه العقبات وتغلب على التحديات برؤية المملكة العربية السعودية 2030، وبقيادة استثنائية صنعت من التحدي فرصة، ومن الطموح واقعًا ملموسًا. فصارت المملكة العربية السعودية اليوم أنموذجًا عالميًا في التحول الوطني، والتنمية الشاملة، والرؤية المستقبلية الطموحة نعم فقد تحقق الكثير والقادم أكثر من خلال ما نتمتع به من العزيمة والشغف والطموح الذي لا سقف له. وحين تولّى سمو ولي العهد هندسة هذه الرؤية العظيمة، رؤية المملكة العربية السعودية 2030، فإنه لم يكن يرسم فقط مسار المستقبل، بل كان يصنع المجد، ويؤرخ لنهضة حضارية شامخة، ترتكز على الإنسان، وتستثمر في الطاقات، وتبني على الإرث العظيم لهذا الوطن المبارك، مستندة على مكامن القوة التي وهبها الله لهذه الأرض، وهي: العمق العربي والإسلامي، والقوة الاستثمارية، والموقع الاستراتيجي بين ثلاث قارات. والمملكة العربية السعودية اليوم تمضي بخطى واثقة نحو الريادة العالمية، لا تستنسخ التجارب، بل تصنع تجربتها الخاصة، المنطلقة من ثوابت راسخة، وهوية وطنية أصيلة ، ورؤية مستقبلية. تحولت المملكة إلى مركز عالمي نابض بالحيوية، ينهض على الابتكار، ويحتفي بالتنوع، ويحتضن الإنسان باعتباره محور التنمية وغايتها. وتمضي في هذا الطريق بثبات، واضعة نصب عينيها بناء وطن مزدهر، واقتصاد متنوع، ومجتمع حيوي، يشكل أنموذجًا يحتذى في التنمية والاستدامة والنهضة المتكاملة. إننا اليوم، ونحن نشهد تحولًا غير مسبوق في الاقتصاد، والثقافة، والسياحة، والصناعة، والتعليم، ومختلف قطاعات هذا الوطن العظيم، فإنما نعيش تجليات هذه الرؤية المباركة العظيمة، التي أصبحت عنوانًا للتقدم، ومصدر فخر لكل سعودي وسعودية، ودليلاً على أن الحلم إذا قاده الإيمان والعمل، يصبح واقعًا. هذا التحول لم يكن مصادفة، ولم يكن وليد ظرف مؤقت، بل نتيجة مباشرة لرؤية هندسها بعناية، وقاد تنفيذها بكل اقتدار، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، الذي أكد منذ اللحظة الأولى: "لن ننتظر حتى 2030، بل سنبدأ فورًا في تنفيذ كل ما ألزمنا أنفسنا به.." ولعل الفارق الجوهري الذي يميز هذا التحول، هو أنه لم يأتِ على حساب الهوية، بل انطلق منها؛ ولم يتنكر للجذور، بل استند إليها وهو يتطلع إلى آفاق الريادة العالمية، تلك المعادلة الفريدة بين الأصالة والتطوير هي ما يمنح الرؤية السعودية تفردها واستدامتها.


صحيفة مكة
منذ 11 ساعات
- صحيفة مكة
(جامعة الملك عبدالعزيز والهيئة العامة للنقل تحتفلان بيوم البحارة العالمي)
اقامت كلية الدراسات البحرية بجامعة الملك عبدالعزيز احتفالا بيوم البحارة العالمي الذي يُصادف يوم "25" يونيو من كل عام بالتعاون مع الهيئة العامة للنقل ، وذلك يوم الخميس 26 يونيو 2025 بمقر الكلية بفرع الجامعة بأبحر . وشهد الاحتفال تقديم العديد من العروض المرئية لكلية الدراسات البحرية وللهيئة العامة للنقل ، وكذلك من المركز الدولي للتدريب البحري ومشاركة لقصص النجاح من كلية الدراسات البحرية واختتم البرنامج بالقيام بجولة على مرافق الكلية . وأكد عميد كلية الدراسات البحرية بالجامعة الدكتور فيصل بن مانع الصعاق ، أن المملكة العربية السعودية وبدعم من القيادة الرشيدة -حفظها الله- تولي اهتمامًا بالغًا بتأهيل الكوادر الوطنية العاملة في البحر ورفع كفاءتهم وفق أرفع المعايير الدولية، إدراكًا لأهمية هذا القطاع الحيوي الذي يشكل شريانًا رئيسيًا للاقتصاد الوطني، وركيزة أساسية لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030. وأضاف: 'تفتخر كلية الدراسات البحرية بدورها الأكاديمي والتدريبي في إعداد وتأهيل الكفاءات الوطنية المؤهلة لقيادة مستقبل الصناعة البحرية في المملكة، وتسعى باستمرار لتطوير برامجها ومناهجها بما يتواكب مع المتغيرات العالمية ومتطلبات سوق العمل البحري، بما يسهم في تعزيز مكانة المملكة على الخارطة البحرية الدولية.' واختتم الصعاق تصريحه بدعوة أبناء وبنات الوطن إلى التوجه نحو العمل البحري، لما يمثله من شرف ومسؤولية وطنية، وما يتيحه من فرص واعدة تسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز مستقبل المملكة في هذا القطاع الحيوي. وفي كلمة الهيئة العامة للنقل تحدث وكيل الهيئة للنقل البحري المهندس عصام بن محمد العماري ، قال فيها إن يوم البحار ليس مجرد مناسبة رمزية بل هو اعتراف عالمي بدور لا يقدر بثمن يقوم به أكثر من مليون ونصف بحار حول العالم يمثلون الشريان النابض لحركة التجارة الدولية ، وقال سعادته أن الهيئة عملت على تعزيز مكانة المملكة كمركز بحري إقليمي وعالمي عبر تطوير التشريعات وتحسين البنية التحتية وتفعيل الشراكات الدولية وكان البحار السعودي محورا رئيسيا في هذه الجهود .