تراجع السوق السعودية وتباين أداء البورصات الخليجية
وشهدت الجلسة تراجعاً في عدد من الأسهم القيادية، حيث انخفض سهما «مصرف الراجحي» و«البنك الأهلي السعودي» بأقل من 1 في المائة، ليغلقا عند 91 ريالاً و37 ريالاً على التوالي. كما أغلق سهم «أكوا باور» متراجعاً بنسبة 3 في المائة عند 257 ريالاً.
وامتدت التراجعات لتشمل أسهم شركات مثل «اتحاد اتصالات»، «دار الأركان»، «جبل عمر»، «علم»، «مسار»، و«كابلات الرياض»، بنسب تراوحت بين 1 في المائة و4 في المائة. وفي المقابل، سجلت بعض الأسهم ارتفاعات ملحوظة، حيث صعد سهما «إكسترا» و«تسهيل» بنسبة 2 في المائة، ليغلقا عند 88.90 ريال و163.30 ريال على التوالي، وذلك عقب الإعلان عن نتائجهما المالية للربع الثاني من عام 2025.
كما ارتفعت أسهم «الحفر العربية»، «شمس»، «البحر الأحمر»، «مدينة المعرفة»، و«أسمنت السعودية» بنسب تراوحت بين 2 في المائة و5 في المائة. وتصدر سهم «سينومي سنترز» الارتفاعات اليومية بنسبة 8 في المائة.
أداء متباين في الأسواق
على صعيد أسواق المال الخليجية الأخرى، شهدت مؤشراتها أداءً متبايناً. ففي بورصة دبي، اختتمت التعاملات على انخفاض طفيف بنسبة 0.1 في المائة، متأثرة بشكل رئيسي بهبوط سهم «بنك دبي الإسلامي» بنسبة 1.1 في المائة. وفي المقابل، أغلق سوق الكويت الرئيسي مرتفعاً بنسبة 0.2 في المائة، مسجلاً بذلك أعلى مستوى له منذ عام على الأقل.
وشهدت بورصة قطر ارتفاعاً بنسبة 0.3 في المائة، لتختتم التعاملات عند أعلى مستوى إغلاق لها منذ عام على الأقل، حيث قاد سهم «مصرف قطر الإسلامي» المؤشر للارتفاع لليوم الثاني على التوالي بصعوده بنسبة 1.1 في المائة.
أما في سوق أبو ظبي للأوراق المالية، فقد ارتفع المؤشر بنسبة 0.72 في المائة، بينما سجلت بورصة البحرين ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.05 في المائة. وعلى النقيض، انخفضت سوق مسقط للأوراق المالية بنسبة 0.54 في المائة.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
السوسنة
منذ ساعة واحدة
- السوسنة
ثروة 4 من أغنى أغنياء إفريقيا تفوق ثروة نصف سكان القارة مجتمعين
السوسنة - كشفت منظمة "أوكسفام" المعنية بمكافحة عدم المساواة أن ثروة أربعة من أغنى مليارديرات إفريقيا مجتمعة تتجاوز ثروة النصف الأفقر من سكان القارة، أي ما يعادل 750 مليون نسمة.وأفادت المنظمة، في تقرير حمل اسم "أزمة عدم المساواة في إفريقيا وصعود فاحشي الثراء"، بأن ثروة هؤلاء الأربعة تقدر بنحو 57.4 مليار دولار أمريكي.وتضم قائمة الأثرياء الأربعة: أليكو دانغوتي (نيجيريا)يوهان روبرت (جنوب إفريقيا)نيكي أوبنهايمر (جنوب إفريقيا)ناصف ساويرس (مصر)وجميعهم من رواد الأعمال البارزين في القارة، حيث تتركز ثرواتهم في قطاعات متنوعة تشمل الصناعة والتعدين والاتصالات والاستثمارات المالية.وتعد إفريقيا من أكثر مناطق العالم تفاوتا في الدخل، ولديها بعض من أعلى معدلات الفقر. وعلى الرغم من تفاقم الفقر واتساع فجوة التفاوت، لا تزال الحكومات الإفريقية الأقل التزاما عالميا بتضييق الفجوة.ومقابل كل دولار تجمعه الدول الإفريقية من ضرائب الدخل الشخصي والثروة، تجمع ما يقرب من ثلاثة دولارات من الضرائب غير المباشرة مثل ضريبة القيمة المضافة - وهي ضرائب تعمق عدم المساواة.
وطنا نيوز
منذ ساعة واحدة
- وطنا نيوز
غرايبة: الاستثمار في الأردن بوابة لاقتصادات بحجم 50 تريليون دولار
وطنا اليوم:قال وزير الاستثمار مثنى غرايبة، إن الاستثمار في الأردن يتيح الوصول إلى اقتصادات يصل حجمها إلى 50 تريليون دولار، من خلال عدة اتفاقيات تجارة حرة وثنائية مع دول العالم في مختلف القارات. وبحسب بيان الوزارة الخميس، أكد الوزير خلال رعايته المنتدى الاقتصادي الذي عقد الأربعاء، في سنغافورة 'الأردن: بوابتك إلى الكفاءات البشرية والميزة التنافسية في التكاليف والمنعة والانطلاق إلى الأسواق العالمية'، أن الأردن يمتلك موقعا استراتيجيا وبنية تحتية تسهل الوصول إلى الأسواق للدول المجاورة. وأشار الى أن الأردن يضطلع بدور مهم في الحفاظ على الأمن الغذائي العالمي، لا سيما في مجال صناعة الأسمدة إلى جانب العديد من الصناعات الأخرى التي تشهد نموا وتوسعا في المملكة مثل الصناعات الغذائية والدوائية والألبسة والإلكترونيات، مبينا أن شركات تكنولوجيا المعلومات تسهم في زيادة الوظائف الرقمية الممكنة بمعدل نمو سنوي يبلغ 19%، مستشهدا بشركات سنغافورية تعتبر الأردن مركزا لها في التوسع الإقليمي والعالمي. وأوضح في المنتدى المنظم بالشراكة مع مجموعة البنك العربي والسفارة الأردنية في سنغافورة، بمشاركة عدد من الشركات العالمية العاملة في سنغافورة إلى جانب صناديق استثمار سيادية ومؤسسات اقتصادية رائدة من مختلف القطاعات، أن دراسة الجدوى الخاصة بشركة (IBM) لأشباه الموصلات أظهرت أن الأردن يقدم أعلى ربحية بين جميع المواقع التي تم تقييمها مع بيئة تشغيلية منخفضة المخاطر مقارنة بالمنافسين الرئيسيين. وأضاف، إن الحكومة تسير بخطى ثابتة في تنفيذ أهداف رؤية التحديث الاقتصادي، لتحقيق نمو متسارع ليكون الأردن مركزا للصناعة في المنطقة وزيادة الصادرات الوطنية واستخدام الموارد الطبيعية بالنحو الأمثل وتحفيز الاستثمارات المحلية والدولية بالإضافة إلى تعزيز الممارسات المستدامة. من جهته، بين السفير الأردني في سنغافورة، سامر النبر، الدور الأساسي الذي تضطلع به البعثات الدبلوماسية في ترويج الاستثمار للمملكة والاستفادة من شبكة العلاقات مع المستثمرين المحليين والأجانب وصناديق الاستثمار السيادية والخاصة ورأس المال المغامر والجهات الرسمية في الدول التي يعملون فيها لتلك الغاية، مشيرا إلى أن هذا المنتدى جاء بالتعاون الوثيق مع البنك العربي ما يمثل صورة واضحة للتشاركية بين القطاعين العام والخاص في المملكة. وتحدث النبر، خلال إحدى جلسات المنتدى عن استراتيجية المملكة في الطاقة الخضراء ومشاريع الطاقة البديلة والسياسة الوطنية للتغير المناخي 2022–2050 والالتزامات الوطنية بخفض الانبعاثات الكربونية وسياسة التصنيفات والسندات الخضراء التي يشرف البنك المركزي على الانتهاء منها لتعزيز التمويل الأخضر، مؤكدا ضرورة استفادة المملكة من الاتفاقيات والشراكات الدولية السنغافورية مع عدد من الدول في مجال الطاقة الخضراء، إضافة إلى الاستفادة من استثمارات الشركات السنغافورية في هذا المجال في الشرق الأوسط والمملكة. بدورها، أكدت المديرة العامة التنفيذية للبنك العربي، رندة الصادق، أن تنظيم المنتدى الاقتصادي بالتعاون مع وزارة الاستثمار والسفارة الأردنية في سنغافورة، يعكس التزام البنك العربي بدعم الجهود الوطنية الرامية إلى ترويج الأردن كوجهة استثمارية جاذبة وتعزيز أواصر الشراكة بين القطاع العام والخاص داخل الأردن وخارجه. وأوضحت، أن البنك العربي يؤمن بدور القطاع المصرفي كشريك استراتيجي في دعم عجلة الاقتصاد من خلال توفير منظومة متكاملة من الحلول التمويلية والخدمات المصرفية الرائدة لتلبية احتياجات المستثمرين، ما يسهم باستقطاب الاستثمارات وتعزيز جسور التعاون مع الشركات والمؤسسات الاستثمارية لتحقيق التنمية المستدامة. ويهدف المنتدى إلى الترويج للبيئة الاستثمارية في المملكة وتسليط الضوء على أبرز الفرص والمزايا التي توفرها المملكة للمستثمرين من حيث توفر الكفاءات البشرية وانخفاض كلف التشغيل والموقع الاستراتيجي والمرونة في الوصول إلى الأسواق الإقليمية والدولية. وعقد خلال المنتدى عدة جلسات حوارية تناولت قصص نجاح لاستثمارات أقيمت في المملكة، تحدث خلالها رئيس مجلس إدارة البوتاس، شحادة أبو هديب ومديرها العام معن النسور والمدير التنفيذي لشركة تطوير العقبة، حسين الصفدي عبر الاتصال الافتراضي، وممثل شركة 'إفكو '، مانيش غوبتا 'المستثمر الهندي في شركة مناجم الفوسفات الأردنية' الذي صرح أن ربع الطعام المزروع في الهند يزرع باستخدام الأسمدة الأردنية. من جانبها، أشارت مديرة العلاقات الحكومية والشراكات الاستراتيجية لشركة 'بيغو للتكنولوجيا'ماري ميلير، إلى تجربة شركتهم التي أدت إلى تشغيل حوالي الف أردني في مجال تكنولوجيا المعلومات. وسيعقد الغرايبة خلال زيارته لسنغافورة، لقاء مع وزير التجارة والصناعة السنغافوري، تان سي لينغ، لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي ولتعزيز وصول الشركات السنغافورية إلى الإقليم والعالم من خلال الاستثمار في الأردن واتخاذها مركزا للتوسع والوصول. كما سيعقد اجتماعات ثنائية مع عدد من كبار المسؤولين التنفيذيين في مؤسسات استثمارية وشركات عالمية، بينها 'صندوق GIC السيادي السنغافوري و Temasek Holdings ومجلس التنمية الاقتصادية (EDB) وشركات كبرى مثل ST Engineering، Accuron Technologies ، OUE Limited، وشركة (Meinhardt )العالمية للهندسة والاستشارات'.
هلا اخبار
منذ 2 ساعات
- هلا اخبار
غرايبة: الاستثمار في الأردن بوابة لاقتصادات بحجم 50 تريليون دولار
هلا أخبار – قال وزير الاستثمار المهندس مثنى غرايبة، إن الاستثمار في المملكة يتيح الوصول إلى اقتصادات يصل حجمها إلى 50 تريليون دولار، من خلال عدة اتفاقيات تجارة حرة وثنائية مع دول العالم في مختلف القارات. وبحسب بيان الوزارة اليوم الخميس، أكد الوزير خلال رعايته المنتدى الاقتصادي الذي عقد أمس الأربعاء، في سنغافورة 'الأردن: بوابتك إلى الكفاءات البشرية والميزة التنافسية في التكاليف والمنعة والانطلاق إلى الأسواق العالمية'، أن الأردن يمتلك موقعا استراتيجيا وبنية تحتية تسهل الوصول إلى الأسواق للدول المجاورة. وأشار الى أن الأردن يضطلع بدور مهم في الحفاظ على الأمن الغذائي العالمي، لا سيما في مجال صناعة الأسمدة إلى جانب العديد من الصناعات الأخرى التي تشهد نموا وتوسعا في المملكة مثل الصناعات الغذائية والدوائية والألبسة والإلكترونيات، مبينا أن شركات تكنولوجيا المعلومات تسهم في زيادة الوظائف الرقمية الممكنة بمعدل نمو سنوي يبلغ 19 بالمئة، مستشهدا بشركات سنغافورية تعتبر الأردن مركزا لها في التوسع الإقليمي والعالمي. وأوضح في المنتدى المنظم بالشراكة مع مجموعة البنك العربي والسفارة الأردنية في سنغافورة، بمشاركة عدد من الشركات العالمية العاملة في سنغافورة إلى جانب صناديق استثمار سيادية ومؤسسات اقتصادية رائدة من مختلف القطاعات، أن دراسة الجدوى الخاصة بشركة (IBM) لأشباه الموصلات أظهرت أن الأردن يقدم أعلى ربحية بين جميع المواقع التي تم تقييمها مع بيئة تشغيلية منخفضة المخاطر مقارنة بالمنافسين الرئيسيين. وأضاف، إن الحكومة تسير بخطى ثابتة في تنفيذ أهداف رؤية التحديث الاقتصادي، لتحقيق نمو متسارع ليكون الأردن مركزا للصناعة في المنطقة وزيادة الصادرات الوطنية واستخدام الموارد الطبيعية بالنحو الأمثل وتحفيز الاستثمارات المحلية والدولية بالإضافة إلى تعزيز الممارسات المستدامة. من جهته، بين السفير الأردني في سنغافورة، سامر النبر، الدور الأساسي الذي تضطلع به البعثات الدبلوماسية في ترويج الاستثمار للمملكة والاستفادة من شبكة العلاقات مع المستثمرين المحليين والأجانب وصناديق الاستثمار السيادية والخاصة ورأس المال المغامر والجهات الرسمية في الدول التي يعملون فيها لتلك الغاية، مشيرا إلى أن هذا المنتدى جاء بالتعاون الوثيق مع البنك العربي ما يمثل صورة واضحة للتشاركية بين القطاعين العام والخاص في المملكة. وتحدث النبر، خلال إحدى جلسات المنتدى عن استراتيجية المملكة في الطاقة الخضراء ومشاريع الطاقة البديلة والسياسة الوطنية للتغير المناخي 2022–2050 والالتزامات الوطنية بخفض الانبعاثات الكربونية وسياسة التصنيفات والسندات الخضراء التي يشرف البنك المركزي على الانتهاء منها لتعزيز التمويل الأخضر، مؤكدا ضرورة استفادة المملكة من الاتفاقيات والشراكات الدولية السنغافورية مع عدد من الدول في مجال الطاقة الخضراء، إضافة إلى الاستفادة من استثمارات الشركات السنغافورية في هذا المجال في الشرق الأوسط والمملكة. بدورها، أكدت المديرة العامة التنفيذية للبنك العربي، رندة الصادق، أن تنظيم المنتدى الاقتصادي بالتعاون مع وزارة الاستثمار والسفارة الأردنية في سنغافورة، يعكس التزام البنك العربي بدعم الجهود الوطنية الرامية إلى ترويج الأردن كوجهة استثمارية جاذبة وتعزيز أواصر الشراكة بين القطاع العام والخاص داخل الأردن وخارجه. وأوضحت، أن البنك العربي يؤمن بدور القطاع المصرفي كشريك استراتيجي في دعم عجلة الاقتصاد من خلال توفير منظومة متكاملة من الحلول التمويلية والخدمات المصرفية الرائدة لتلبية احتياجات المستثمرين، ما يسهم باستقطاب الاستثمارات وتعزيز جسور التعاون مع الشركات والمؤسسات الاستثمارية لتحقيق التنمية المستدامة. ويهدف المنتدى إلى الترويج للبيئة الاستثمارية في المملكة وتسليط الضوء على أبرز الفرص والمزايا التي توفرها المملكة للمستثمرين من حيث توفر الكفاءات البشرية وانخفاض كلف التشغيل والموقع الاستراتيجي والمرونة في الوصول إلى الأسواق الإقليمية والدولية. وعقد خلال المنتدى عدة جلسات حوارية تناولت قصص نجاح لاستثمارات أقيمت في المملكة، تحدث خلالها رئيس مجلس إدارة البوتاس، شحادة أبو هديب ومديرها العام المهندس معن النسور والمدير التنفيذي لشركة تطوير العقبة، حسين الصفدي عبر الاتصال الافتراضي، وممثل شركة 'إفكو '، مانيش غوبتا 'المستثمر الهندي في شركة مناجم الفوسفات الأردنية' الذي صرح أن ربع الطعام المزروع في الهند يزرع باستخدام الأسمدة الأردنية. من جانبها، أشارت مديرة العلاقات الحكومية والشراكات الاستراتيجية لشركة 'بيغو للتكنولوجيا'ماري ميلير، إلى تجربة شركتهم التي أدت إلى تشغيل حوالي الف أردني في مجال تكنولوجيا المعلومات. وسيعقد الغرايبة خلال زيارته لسنغافورة، لقاء مع وزير التجارة والصناعة السنغافوري، الدكتور تان سي لينغ، لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي ولتعزيز وصول الشركات السنغافورية إلى الإقليم والعالم من خلال الاستثمار في الأردن واتخاذها مركزا للتوسع والوصول. كما سيعقد اجتماعات ثنائية مع عدد من كبار المسؤولين التنفيذيين في مؤسسات استثمارية وشركات عالمية، بينها 'صندوق GIC السيادي السنغافوري و Temasek Holdings ومجلس التنمية الاقتصادية (EDB) وشركات كبرى مثل ST Engineering، Accuron Technologies ، OUE Limited، وشركة (Meinhardt )العالمية للهندسة والاستشارات'.
