
137 يوما على عودة الحرب
واصلت طائرات الاحتلال الاسرائيلي قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم ١٣٨ لعودة الحرب مخلفة أعداداً كبيرة من الشهداء والجرحى.
وحسب مصادر طبية فقد ارتقى اكثر من ٥١ شهيدا منذ فجر الخميس في مختلف مناطق القطاع بينهم ٢٣ من منتظري المساعدات.
وسط قطاع غزة
وارتقى اربعة شهداء ومصابون بقصف مسيرة إسرائيلية لسيارة وسط مدينة دير البلح وسط قطاع غزة والشهداء هم الشقيقان احمد ومحمد كامل دلول ،كامل عوض الله وحريص باسم أبو حية
واستشهد خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية ١٣ مواطن قرب مركز المساعدات الأمريكية قرب محور نتساريم.
جنوب القطاع
واستشهد اربعة مواطنين وإصابات جراء قصف الاحتلال خيمة نازحين خلف محطة طبريا بمواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وارتقى شهيدان و ٧٣ مصاب من محيط محور "موراغ" جنوبي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة هما:عبد الكريم مجدي عياد وإبراهيم أبو شعر
وارتقى ١٥ مواطنا خلال ال٢٤ ساعة الماضية بقصف خيام النازحين وقرب مراكز المساعدات.
غزة والشمال
وشن طيران الاحتلال اربع غارات فجر اليوم على عدة مناطق بمدينة غزة.
ووقعت عدة اصابات باستهداف محيط شاليه الريحان قرب المجمع الاسلامي غرب مدينة غزة وباستهداف غرفة داخل مبنى الجوازات غربي مدينة غزة.
كما اصيب اربع مواطنين باستهداف قرب محطة البترول في منطقة الجوازات بمدينة غزة واثنين من المواطنين باستهداف منزل عائلة أبو غدين قرب مقبرة الشيخ راضون شمال غرب مدينة غزة.
وفي وقت سابق استشهد ثمانية مواطنين جري نقلهم للمشافي بينهم اربعة شهداء جثث متحللة مجهولة الهوية، و ٧٥ إصابة من طالبي المساعدات شمال قطاع غزة.
الاحصائيات
وأظهر التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة استشهاد ١١١ مواطن و ٨٣٠ إصابة خلال الـ ٢٤ ساعة الماضية.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى ٦٠٢٤٩ شهيدًا و ١٤٧٠٨٩ إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام ٢٠٢٣م.
وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ ١٨ مارس ٢٠٢٥ حتى اليوم ٩٠٨١ شهيدًا ٣٥٠٤٨ إصابة.
وبلغ عدد ما وصل إلى المشافي خلال الـ ٢٤ ساعة الماضية من شهداء المساعدات ٩١ شهيد وأكثر من ٦٦٦ إصابة، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المشافي إلى ١٣٣٠ شهيدًا وأكثر من ٨٨١٨ إصابة.
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
اسماعيل الشريف يكتب : موت طفل يقابله أجر
أخبارنا : لا تكن عبد غيرك وقد جعلك الله حرا- علي بن أبي طالب. في شهر أيار المنصرم، وجّه موظف في شركة مايكروسوفت، وهو عضو في حركة «لا لأزور للفصل العنصري» – وهي حركة عمالية تعارض تعاون الشركة مع جيش الاحتلال الصهيوني – رسالة احتجاج إلى مسؤولي الشركة، ندّد فيها بدورها في الإبادة الجارية في غزة. وقد نشر رسالته في المنتديات الداخلية ومجموعات الدردشة الخاصة بالشركة، وعمّمها عبر البريد الإلكتروني على موظفيها، متخفّيًا عن أعين رقابة مايكروسوفت، خشية التعرّض لإجراءات انتقامية بسبب معارضته لدعم الشركة للكيان. ولاحقًا، تسربت الرسالة إلى وسائل الإعلام. حملت الرسالة عنوانًا: «عندما يموت طفل في غزة، نحصل على أجر مقابل الضربة الجوية – رسالة إلى جميع العاملين في مايكروسوفت.» وقد كانت طويلة، فقمت بترجمتها واختصارها، وفيما يلي نصها الموجز: الموضوع: عندما يُقتل طفل في غزة، نحصل نحن على رواتبنا. زملائي الأعزاء، تدّعي مايكروسوفت أنها تسعى إلى تمكين الأفراد والمؤسسات، لكنها في الواقع تمكّن الجيش الإسرائيلي من ارتكاب إبادة جماعية في غزة. لدينا عقد بقيمة 133 مليون دولار مع وزارة الدفاع الإسرائيلية، تُسخَّر من خلاله خدمات Azure وتقنيات الذكاء الاصطناعي في الاستهداف، والمراقبة، وقتل المدنيين. جزء من رواتبنا يُموَّل مباشرة من هذه الجرائم. أفادت الأمم المتحدة بأن مايكروسوفت توفّر بنية تحتية حيوية تمكّن الجيش الإسرائيلي من ارتكاب جرائم حرب، ودعت إلى فرض عقوبات، ووقف التعاون التكنولوجي، وفتح تحقيق مع الشركات المتورطة. ورغم ادّعاء الشركة التزامها باحترام حقوق الإنسان، فقد أقدمت على فصل موظفين، ومراقبتهم، وتسريب بياناتهم إلى جهات خارجية، لمجرد اعتراضهم على هذه الجرائم. أنا مجرد مهندس في أحد أقسام الشركة. لسنوات، لم أكن أعلم أن عملي يُسهم، ولو بشكل غير مباشر، في دعم القتل. أما اليوم، وقد أدركت أن حتى جهدي البسيط قد يُستغل في مشروع تطهير عرقي، فأنا أشعر بالخزي والعار. يمتلك الجيش الإسرائيلي أكثر من 635 اشتراكًا نشطًا في خدمات مايكروسوفت، ويعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي التي نوفّرها لتسريع وتيرة القتل الجماعي. في السابق، كان تحديد هدف واحد لغارة جوية يستغرق يومًا كاملًا، أما اليوم فبات بالإمكان تحديد مئات الأهداف في اليوم الواحد. أحد الأنظمة المستخدمة، المعروف باسم «البشارة»، يفضّل الكم على الدقة، ما أدى إلى مقتل مئات المدنيين من أجل اغتيال هدف واحد فقط. نحن جزء من هذه المنظومة. شركتنا سبق أن اتخذت موقفًا أخلاقيًا بمقاطعة نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، كما أوقفت أعمالها في روسيا. ويمكنها أن تفعل الشيء نفسه اليوم. لذلك، أدعوكم إلى التوقيع على عريضة «لا لأزور للفصل العنصري»، والمطالبة بإنهاء جميع العقود مع الجيش والحكومة الإسرائيلية. صوتكم قد يُحدث فرقًا. فلسطين تستحق أن تحيا. موظف قلق في مايكروسوفت ينضم هذا البطل إلى قائمة من الأبطال في شركة مايكروسوفت، من بينهم جو لوبيز، الذي أوقف خطاب المدير التنفيذي خلال المؤتمر السنوي للشركة، وسعاد التي قاطعته خلال احتفالية مرور خمسين عامًا على تأسيس مايكروسوفت وصرخت: «لدى مايكروسوفت دماء على أيديها». كما تنضم إليهم فانيا أغراوال، التي قدّمت استقالتها برسالة رسمية، فقوبلت بالفصل، وحسام نصر وعبدو محمد اللذان نظّما وقفة احتجاجية داخل الشركة، فتم طردهما أيضًا. وقد أصدرت البطلة فرانسيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة، تقريرًا بعنوان «من اقتصاد الاحتلال إلى اقتصاد الإبادة الجماعية». ونتيجة لهذا التقرير، تعرضت لعقوبات من قِبل الولايات المتحدة، ولا تزال تواجه تهديدات بالقتل. شمل التقرير أكثر من ستين شركة متورطة في جرائم الإبادة، من بينها مايكروسوفت، وغوغل، وأمازون، وIBM. وتقدّم هذه الشركات دعماً مباشرًا للكيان من خلال خدماتها السحابية وتحليلات الذكاء الاصطناعي، التي تُستخدم في عمليات الاستهداف وجمع وتحليل المعلومات الاستخباراتية. لقد تمكنا بسهولة من مقاطعة الشركات التي تبيع منتجات استهلاكية، فاستبدلناها أولًا بالمنتجات الوطنية، ثم بالبدائل العربية ومن دول صديقة. لكننا ما زلنا نواجه صعوبة في مقاطعة شركات التكنولوجيا، إذ تعتمد معظم الحواسيب مثلًا على أنظمة تشغيل من مايكروسوف ت. ومع ذلك، لا تزال هناك خطوات ممكنة وفاعلة، منها: - الامتناع عن شراء الأجهزة الجديدة من الشركات الداعمة للكيان. - استخدام بدائل لخدمات البريد الإلكتروني. - تقليل الاعتماد على خدمات هذه الشركات. - ممارسة الضغط عليها من خلال منتدياتها ومنصاتها. - الانضمام إلى الحملات وتوقيع العرائض التي ترفض شراكتها مع جيش الاحتلال. وبالطبع، لا يمكننا – من منظور واقعي – الاستغناء الكامل عن بعض هذه الخدمات. لكننا نستطيع، وبكل تأكيد، سحب الشرعية الأخلاقية من هذه الشركات، وممارسة الضغط عليها بكل ما نملك من أدوات. وبعيدًا عن كل ما سبق، فإن هذه اللحظة تمثّل فرصة حقيقية للمبرمجين الأردنيين المبدعين، للبدء في تطوير بدائل وطنية مستقلة، تسهم في بناء استقلالنا التكنولوجي، وتعزز من سيادتنا الرقمية. ــ الدستور

عمون
منذ 2 ساعات
- عمون
إربد تفقد رمزًا وقامة .. القاضي رجا الشرايري في ذمة الله
بقلوب يعتصرها الحزن والأسى، ودّعت مدينة إربد اليوم أحد أبنائها البررة، ورمزًا من رموز العدالة والقضاء، القاضي رجا صلاح الدين علي خلقي الشرايري (أبو صلاح)، الذي ارتقى إلى رحمة الله تعالى صباح هذا اليوم، بعد مسيرة مشرّفة في خدمة الوطن والمواطن، اتسمت بالعطاء النظيف، والحكمة، والهيبة المقرونة بالتواضع. لم يكن الراحل مجرد قاضٍ عادي، بل كان أبًا للجميع، وصديقًا يعرفه الصغير قبل الكبير في إربد، وفي عمّان، وفي كل ركن من أركان المملكة. رجل اجتمعت فيه خصال الرجولة والعدل والإنصاف، فكان إذا حكم أنصف، وإذا تكلم أوجز، وإذا حضر أضاء المجلس بهدوئه ووقاره. عرفه الجميع بدماثة خلقه وسمو أخلاقه، تواضعه غلب على مقامه الكبير، وهيبته لم تفارقه لحظة، لكنها لم تكن يومًا حاجزًا بينه وبين الناس، بل كانت جسرًا من الاحترام والمحبة. كان صديقًا للناس كلهم، مستشارًا أمينًا، وقاضيًا من طراز رفيع يُشار إليه بالبنان. إربد اليوم حزينة، مثقلة بالوجع، وقد فقدت أحد رجالها الأوفياء الذين رفعوا اسمها عاليًا في ساحات القضاء، وفي مجالس العشائر، وفي ميادين العدل. خسارته لا تخص أسرته وعشيرته فقط، بل هي خسارة لكل بيت في هذه المدينة التي أحبّته وبادلها الحب. سيوارى جثمانه الطاهر الثرى يوم غدٍ الأربعاء 6/8/2025 بعد صلاة الظهر في مسجد حمزة / الملعب البلدي – إربد، إلى مقبرة العائلة في المدينة الصناعية. تُقبل التعازي للرجال في ديوان العشيرة – إربد، وللنساء في منزل الفقيد – شارع الهاشمي. رحمك الله يا أبا صلاح، وجعل مثواك الجنة، فقد كنت عادلًا في حكمك، كريمًا في عطائك، متواضعًا في رفعتك، وحيًا في قلوب الناس ما دام فيهم الوفاء. إنا لله وإنا إليه راجعون..


صراحة نيوز
منذ 2 ساعات
- صراحة نيوز
تعديل .. أم .. تعطيل
صراحة نيوز- بقلم / عوض ضيف الله الملاحمة في كل دول العالم قاطبة المتقدمة ، وحتى المتخلفة مثلنا ، يكون للحكومات عند تشكيلها مدة محددة بالسنوات ، تترواح في معظمها بين ( ٤ — ٥ ) سنوات . إلّا نحن في الأردن منكوبون بكثرة التعديلات على الحكومات ، لدرجة ان بعض رؤساء الوزارات أجرى ( ٧ ) تعديلات خلال ( ٣ ) سنوات ، وهي مدة إستمرار حكومته ، وهذا يعني انه كان يجري تعديلاً كل ( ٤ ) شهور تقريباً . تدوير التوزير مستمر وسيبقى الى ما شاء الله في هذا الوطن المُبتلى بحكوماته منذ نشأته ، بإستثناء رئيس وزراء واحدٍ ، وحيدٍ ، أوحد ، هو الشهيد الرمز وصفي التل رحمة الله عليه . ومواطننا مبتلى بالإستغباء ، الذي ترسخ حتى أصبح جينياً لدينا . فما ان يعاني المواطن من سوء إدارة الوطن من حكومة معينة ، ويرى ان تقصيرها واضح للعيان ، يفرح المواطن كثيراً عندما يُشاع عن توقع تشكيل حكومة جديدة ، فيفرح ، ويستبشر ، ويتهلل وجهه بالسرور ، معتقداً ان الرئيس القادم ، وافراد حكومته لديهم الحلّ السحري لكل مشاكل الوطن والمواطن . وما ان تمر بضعة شهور على التشكيلة الجديدة ، ويرى انها لا تختلف عن سابقاتها ، يتم الضحك على المواطن بإيهامه ان أداء الرئيس ممتاز ، لكن هناك بعض الوزراء ليسوا منسجمين مع دولته ، ولم يحققوا الانجازات المطلوبة ، لذلك يقتضي الأمر إجراء تعديل على الحكومة . ويتفاجأ المواطن بأن التعديل ليس اكثر من تدوير ، وتنفيع ، وتضييع للوقت ، وخداع الناس بإشغالهم ذهنياً بهذا الأمر لعدة شهور ، الى ان يأتي تعديلاً آخر . وعندما يتفحص المواطن التعديلات التي تُجرى على الحكومات ، يجد ان بعض الوزراء يتنقل كما البهلوان بين عدد من الوزارات مختلفة بل متباعدة التخصصات ، وكأنه عالِم متفرد في زمانه . كما تجد العديد من الوزراء ، يُخرجهم رؤساء وزارات بالتعديلات ، ثم يعيدهم رئيس وزراء آخر لنفس الوزارة ، لا بل والأنكى ، ان نفس رئيس الوزراء الذي أخرج الوزير من وزارة معينة ، يعيده اليها في تعديلٍ آخر ، كيف يستقيم هذا !؟ نحن شعب بسيط ، او ربما ( عبيط ) ، يُستخف بعقولنا ، ويستهزأ بنا ، ووطنا ينحدر ، وحياة المواطن في ضيق ، وعوز ، والغلاء ينهش أصحاب الدخول المتواضعة ، والفقر ينقر رؤوس الشرفاء ، ونصدق بمسرحية تشكيل الحكومات ، ونعتقد مخطئين بان كثرة التشكيلات ، والتعديلات على الحكومات هي لمصلحتنا وغايتها الإرتقاء بالوطن . لذلك ننشغل بها ، ونهتم بإجراءاتها ، ونتابعها بشغف ، ونغرق في توقعاتها ، ومن سيدخل الحكومة ، ومن سيخرج منها ، والمقربون الموعودون يقبضون على هواتفهم ، ويفصلونها عند قدوم أي اتصال هاتفي لانهم يتوقعون إعادتهم للحكومة ، ليس ليخدم الوطن بل ليحسن راتبه التقاعدي ، ويرجع للبهرجة والإستعراض ، خاصة اذا كان غير مرضي عنه ، وهدر شيئاً من كرامته لإستعادة الثقة به ، فاصبح يتوقع ان من حقه العودة . ما دام رؤساء الحكومات ووزرائهم يكلفون بمهامهم دون تقديم برنامج محدد بإطار زمني للإنجاز لما ستقدمه كل وزارة على حده ، لتتم محاسبة الوزير ورئيس الوزراء بناءاً عليه ، فلن تستقيم الأمور ، وسيبقى الرؤساء والوزراء يدخلون الوزارات ويخرجون منها بشكل عشوائي ، ودون إنجازات تتحقق للوطن والمواطن ، دون حسيب ولا رقيب ، وستبقى تدور ضمن إطار تنفيعات للأصدقاء ، والمصفقين ، والمحاسيب ، لا أكثر ، ومصلحة الوطن والمواطن غائبة تماماً عن المشهد . لا أُتابع ، التشكيلات ، ولا التعديلات ، الا بحدود ضيقة ، لمعرفة ما يدور في الوطن . لأن الوطن والمواطن غائبين عن أذهان من يصنعون او يصطنعون هذه المسرحيات . وما يحدث ليس اكثر من تعطيل لعجلة النمو في الوطن . سيبقى وطني الحبيب مُبتلى ، ومصلحته مغيبة ، ما لم يتم تشكيل لجنة عليا من رجالات الوطن ، من ( خاليي الشهوة من أية منفعة شخصية ) ، تقوم بدورها الوطني عند وجود نية لتغيير وزاري ، بأن تنتقي عدداً من أصحاب الكفاءات الوطنية الذين يكونون بمستوى رؤساء وزارات ، وتلتقي بهم اللجنة العليا منفردين ، ويطلبون من كل واحد ان يقدم برنامجاً لحكومته ، متضمناً برنامجاً لكل وزارة من الوزير الذي يقترحه . وتقوم اللجنة بتقييم البرامج التي تقدم بها المرشحون لمنصب رئيس الوزراء ، وإجراء مفاضلة بينهم ضمن إطار مصلحة الوطن والمواطن ، وعند وقوع الإختيار على أحدهم ، يتم إلزامه ببرنامجه الشامل وبرنامج كل وزير عن وزارته ، محدداً ، ومقيداً بتواريخ للإنجاز لمحاسبته هو ووزرائه وفقاً للبرنامج الذي تقدم به . وتقوم اللجنة العليا بتقييم أداء الوزارة على أساس نصف سنوي ، واذا تبدى تقصير ملحوظ في الإنجازات يتم تشكيل وزارة اخرى ، ويحال أعضاء الوزارة السابقة للمحاكمة لمحاسبتهم على القصور الذي أضرّ بالوطن والمواطن . أنا واثق من ان هذا لن يحدث على المدى المنظور . وان البعض من المتنفعين غير الأكفياء سيعتبرونه ليس أكثر من هرطقة ، وسفسطة ، وتفلسف . لذلك أستودع الله وطني الحبيب ، ولا أمل بفرجٍ قريب . أما المواطن الشريف ف ( البين طاسه ، من راسه لساسه ) ، وليستمتع بإنخراسِه .