
ترامب وميلانيا يحضران نهائي كأس العالم للأندية
وذكرت تقارير إعلامية أنه قبل حوالي 35 دقيقة من انطلاق مباراة النهائي، شوهدت مروحية "مارين وان" التابعة لترامب وهي تهبط بالقرب من الملعب.
وكان المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر موجودين أثناء وصول ترامب.
ودفع حضور ترامب السلطات إلى فرض إجراءات أمنية مشددة في نهائي بطولة الموسعة حديثا
وانتشرت قوات الشرطة بكثافة في ملعب "ميتلايف" وكذلك عناصر من الشرطة السرية، في المباراة التي يحضرها نحو 70 ألف متفرج.
وتعرض المتفرجون لإجراءات تفتيش صارمة أكثر من أي وقت مضى في المباريات السابقة التي أقيمت في هذا الملعب.
كما جرى تفتيش الإعلاميين والصحفيين الذين لم يتم تفتيشهم من جانب المتطوعين في المباريات الماضية، كما طلب من المصورين فتح جميع حقائبهم التي تحتوي على معداتهم.
يذكر أن ملعب "ميتلايف" سيستضيف أيضا نهائي كأس العالم العام المقبل يوم 29 يوليو 2026
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
جائزة للقتل المسالم!
أى سخرية مُرّة هذه؟.نعم، نيتانياهو، المتهم بجرائم حرب، يرشح ترامب، لنيل جائزة نوبل للسلام... فى اللحظة التى لا تزال فيها رائحة البارود تتصاعد من جثث الأطفال فى غزة. وطائرات المدد الأمريكية لا تتوقف عن دعم الكيان الصهيوني. ربما هى لحظة مثالية لـ«نكهة الشرق الأوسط الجديد»، حيث تقام صفقات السلام على أنقاض البيوت، وتُمنح الجوائز لمن يضغط الزناد أولا ثم يعرض الهدنة على الطاولة المحطّمة. قرابة ثمانية وخمسين ألف شهيد فى غزة وحدها دون بقية فلسطين، بينهم ثمانية عشر ألف طفل لم يصلوا سن البلوغ، لكنهم بلغوا القبر فى توقيت واحد، بدقة قصف الطائرات الذكية. والجائزة؟ تُمنح للرجل الذى فتح النار ثم كتب على حسابه الإلكترونى «سوف نعمل هدنة». ما هذا العالم؟ هل السلام أصبح ماركة مسجلة على يد من يشعلون الحروب ثم يُشاد بهم لأنهم أوقفوا رصاصهم عشر دقائق قبل صلاة الجمعة؟ ومنحوا الأهالى قبورا جماعية حتى لا يحرموهم من روح الاُلفة. هل نوبل فقدت بوصلتها؟ وهل كان لها بوصلة أصلا؟ أم أن البوصلة الآن تُدار علنا باتجاه البيت الأبيض، حيث يتداولون الجوائز كما يتداولون تغريدات ترامب؟ هل كُتب علينا أن نرى من يصنعون من دم الضحايا قلادة تكريم توضع على أعناقهم؟ وهل السلام الآن يُقاس بعدد القتلى؟ كلما زادوا، اقتربنا من «جائزة»؟ كأنك ترشّح الحطب لنيل جائزة مكافحة الحرائق. كان من الأولى بهذا الشكل أن تُمنح الجائزة وتسمى نوبل لـ«القصف الإنسانى»، أو لـ»القتل الرحيم بالصواريخ»، أو لـ«الاحتلال الدامى»، أو لمبتكر عبارة: «نأسف لسقوط ضحايا مدنيين». والخشية أن نجد خطاب اللجنة الدولية إلى نيتانياهو يقول شكرا لك لأنك لم تقتل الجميع بعد!. جائزة نوبل، التى وُلدت من رماد الديناميت، تعود اليوم إلى أصلها، لكنها لم تعد تُمنح لصاحب الاختراع، بل لمن يجيد استخدامه بنجاح أمام الكاميرات. الجائزة التى لن يرحمنا صاحبها لا من باروده ولا من نار جائزته. هل مات ألف طفل؟ لا بأس، لدينا بيان جاهز عن «الأسف»، ومؤتمر صحفى عن «التهدئة»، وتوقيع «اتفاق»… ثم صورة بابتسامة واسعة مع الكوفية والشماغ، وبينهما ترامب بـربطة عنق حمراء، يرفع الجائزة . ولأن العالم لم يعد يفرّق بين مهرجان ساخر وجنازة حقيقية، فإن كل شيء بات قابلا للتصفيق، حتى الموت الجماعي. فلنمنح ترامب الجائزة إذن. ولنمنح نيتانياهو جائزة «أفضل مخرج لحرب معاصرة». أما غزة، فليس لها إلا ترشيح واحد، ترشيح جماعى: لجائزة الصبر التاريخى. فليأخذ ترامب جائزة نوبل، وليأخذ نيتانياهو مقعده فى الصفوف الأمامية، أما الصغار، فسيحفرون أسماء الشهداء على جدران البيوت المهدّمة، وسيكتبون على أنقاض غزة: هنا مرّ السلام، لكنّه لم يتوقف. وغزة لا تحتاج إلى جائزة، يكفيها شرف أنها لم تفُز ، ففى هذا الزمن، الجائزة الحقيقية هى ألا تكون على قائمة المرشحين! اخبار التغيير برس وسلامٌ يُقاس بعدد القتلى ليس سلاما.. بل توقيعٌ مؤقت على جريمة مستمرة. فى زمنٍ تُقاس فيه الإنسانية بوزن المصالح، ليُصبح الدم خفيفا ما لم يُلطِّخ شاشة بث مباشر. سيمضى مهرجان الترشيح للجائزة حتى منتهاه. لكن من سيوقف هذه النار التى أُشعلت فى قلب أم، حملت ابنها تسعة أشهر، ثم سلّمته للتراب فى تسع دقائق؟ من سيعيد لفتاة صغيرة ساقها التى مزقها القصف؟ من سيشرح لطفلٍ نجا أن ترامب هو «رجل سلام» وأن نيتانياهو «صانع تهدئة»؟ من سيكتب شهادة وفاة للعدالة التى لفظت أنفاسها بصمت فى مجلس الأمن؟ من يعيد غزة إلى الخريطة، لا كجبهة نار، بل كمدينة تسكنها أرواح؟ فقط نريد لضبط معايير الصورة أن تُستبدل الحمامة البيضاء فى شعار الجائزة بطائرة درون. فالعصر تغير، والسلام اليوم يُحلِّق على ارتفاع منخفض ويُقصف بدقة! ليس أمامنا إلا أن نسخر من هذا الألم. إن ما يجرى ليس نكتة، بل كارثة على هيئة خبر عاجل. فالسخرية فى زمن المجازر ليست ترفا، بل فضيحة للمنطق!.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
تشيلسي يُتوج بكأس العالم للأندية 2025 بثلاثية تاريخية بحضور الرئيس (ترامب)
أخبار وتقارير (الأول) وكالات: في ليلة كروية لا تُنسى، توج نادي تشيلسي الإنجليزي بلقب كأس العالم للأندية 2025 بعد فوزٍ ساحق على منافسه باريس سان جيرمان الفرنسي بنتيجة 3-0، في المباراة النهائية التي أُقيمت مساء اليوم في الولايات المتحدة الأمريكية بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، وبحضور جماهيري غفير تجاوز 50 ألف متفرج. بداية نارية من البلوز دخل تشيلسي المباراة بأسلوب هجومي ضاغط، وتمكن من فرض سيطرته مبكرًا على منتصف الملعب، بفضل تحركات كول بالمر وفعالية الخط الأمامي بقيادة نوني مادويكي وجواو بيدرو. وجاء الهدف الأول في الدقيقة 22، بعد تسديدة قوية من بالمر من خارج منطقة الجزاء سكنت شباك الحارس دوناروما، معلنة تقدم البلوز. بعدها بـ8 دقائق فقط، عاد النجم الإنجليزي الشاب كول بالمر ليؤكد تفوقه، مسجلًا الهدف الثاني إثر مجهود فردي رائع اخترق به دفاع باريس ووجّه كرة مقوسة سكنت الزاوية اليمنى. انهيار باريس في الشوط الأول وقبل نهاية الشوط الأول، وتحديدًا في الدقيقة 43، وجّه تشيلسي الضربة القاضية عبر جواو بيدرو، الذي سجل الهدف الثالث بعد تمريرة ذكية من بالمر، وسط توهان واضح في دفاع باريس. بهذه الثلاثية، دخل الفريقان إلى غرف الملابس وسط حالة من الإحباط الكبير لدى لاعبي باريس سان جيرمان، الذين عجزوا عن مجاراة نسق تشيلسي السريع. شوط ثانٍ للتاريخ؛ وطرد يُنهي آمال باريس في الشوط الثاني حاول باريس العودة إلى أجواء المباراة، لكن تألق حارس تشيلسي جورجي بيتروف حال دون تقليص الفارق، بعدما تصدى لثلاث فرص محققة من كيليان مبابي ولي ماري. وزادت متاعب الفريق الفرنسي بعد أن تلقى لاعب الوسط جواو نيفيس بطاقة حمراء مباشرة في الدقيقة 72، بعد تدخل عنيف على اللاعب ليفي كولويل. تألق كول بالمر؛ نجم المباراة بلا منازع استحق كول بالمر لقب رجل المباراة، بعدما سجل هدفين وصنع الثالث، مؤكدًا أنه أحد أبرز المواهب الصاعدة في الكرة الأوروبية، ومثبتًا جدارته في كبرى المناسبات. وقد أبدى مدرب تشيلسي ، سعادته الكبيرة بهذا التتويج، قائلًا: 'قدمنا مباراة مثالية تكتيكيًا وذهنيًا، اللاعبون كانوا في قمة تركيزهم، وهذا اللقب هو ثمرة عمل جماعي طويل.' خيبة فرنسية جديدة في المقابل، شكلت الهزيمة ضربة موجعة لباريس سان جيرمان، الذي حاول البحث عن العالمية بالتتويج بالسباعية هذا الموسم في ظل استثماراته الضخمة وتشكيلته المليئة بالنجوم. وأثارت النتيجة العديد من التساؤلات حول جاهزية الفريق على المستوى التكتيكي في المباراة بعد ما قدم أداء قوي في البطولة . اللقب الثاني لتشيلسي في تاريخه بهذا الانتصار، يُضيف تشيلسي اللقب الثاني في تاريخه في كأس العالم للأندية بعد تتويجه الأول عام 2021، مؤكدًا عودته القوية إلى منصات التتويج تحت قيادة جهاز فني شاب وطموح.


المشهد اليمني الأول
منذ 3 ساعات
- المشهد اليمني الأول
نظرة على الموجة الجديدة من هجمات الجيش اليمني على السفن الغربية الصهيونية
منذ أواخر عام 2024 تقريبًا، وبالتزامن مع إرساء وقف إطلاق نار مؤقت في قطاع غزة ووقف عدوان الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني الأعزل، توقفت أيضًا هجمات الجيش اليمني البحرية والصاروخية والطائرات المسيرة على السفن العسكرية والتجارية التابعة للكيان الصهيوني أو المرتبطة به. لطالما أكد القادة السياسيون لأنصار الله أنه مع استئناف أو توقف الهجمات على غزة، ستتغير استراتيجية الأمة اليمنية تجاه العدو الصهيوني وفقًا لذلك؛ مع دخول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض ومنحه الصهاينة الضوء الأخضر لخرق اتفاق وقف إطلاق النار ومهاجمة قطاع غزة، شهدنا لأول مرة هجمات صاروخية وطائرات مسيرة على الأراضي المحتلة. ثم، ابتداءً من الـ 15 من مارس/آذار 2025، تدخلت البحرية الأمريكية بشكل مباشر وقصفت الأراضي اليمنية لمدة 50 يومًا تقريبًا؛ وخلال هذه الفترة، اكتفت جماعة أنصار الله، بضبط النفس، وبخطة عسكرية خاصة بها، بشن هجمات صاروخية على الأراضي المحتلة وهجمات مباشرة على الأسطول والطائرات الأمريكية التي تنتهك الأجواء اليمنية، ولم تُسجل أي هجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب. خلال عمليتهم التي استمرت قرابة شهرين، والتي كلفت مليار دولار أمريكي بشكل مباشر، وأسفرت عن فقدان 10 طائرات استطلاع قتالية مسيرة من طراز MQ-9 وإسقاط 3 مقاتلات من طراز F-18 سوبر هورنت، أدرك الأمريكيون صعوبة محاربة الشعب اليمني العنيد والمقاوم، فاضطروا إلى قبول الهزيمة والتراجع. المثير للاهتمام أنه في اليوم الأخير الذي سبق وقف إطلاق النار، زعم ترامب أنه من الآن فصاعدًا، لن يهاجم الحوثيون (أنصار الله) في اليمن السفن (بينما لم يتخذ الجيش اليمني نفسه أي إجراء لمهاجمة السفن التجارية منذ أشهر)، ومع ذلك، وكما هو الحال مع وعود دونالد ترامب الفارغة وغير المجدية، نشهد الآن استئناف الجيش اليمني هجماته على الأسطول التجاري الغربي الصهيوني في البحر الأحمر. الهجمات على السفن التجارية تختلف عن الماضي في الأسبوع الماضي، استهدفت وحدة أنصار الله البحرية والصاروخية سفينتين تجاريتين غربيتين كانتا تخدمان التجارة البحرية للكيان الصهيوني، ودُمرتا: سفينة 'ماجيك سيز' وسفينة 'إترنيتي سي'. في الحالة الأولى، كانت سفينة 'ماجيك سيز' التجارية في طريقها إلى ميناء إيلات جنوب الأراضي المحتلة بعد مرورها عبر باب المندب، في حين أنها سجلت معلومات كاذبة عن وجهتها في الأراضي المصرية؛ على بُعد 51 ميلًا بحريًا غرب ميناء الحديدة، حذرت الوحدة البحرية التابعة للجيش اليمني السفينة بالتوقف للتفتيش عند اقترابها. تجاهلت السفينة التحذيرات عدة مرات حتى أصاب زورقان انتحاريان يمنيان غرفة محركات السفينة بدقة، ما أدى إلى تعطيل نظام الدفع فيها، ثم انتشرت وحدة العمليات البحرية الخاصة التابعة لأنصار الله على سطح السفينة وسيطرت عليها بالكامل. قُصفت سفينة 'ماجيك سيز' بالكامل وأُغرقت بعد وقت قصير من استخدامها لتلبية الاحتياجات التجارية للكيان الإسرائيلي. وهذه هي المرة الأولى التي تُدمر فيها سفينتان تجاريتان تابعتان للتجارة البحرية الإسرائيلية بالكامل وتُغرقان في غضون يومين فقط. لكن قصة سفينة 'إترنيتي-سي' كانت مختلفة وأكثر إثارة للاهتمام. في الـ 9 من يوليو/تموز، كانت السفينة تُرسل حمولتها إلى ميناء إيلات جنوب الأراضي المحتلة عندما تعرضت لهجوم متزامن بصواريخ باليستية وصواريخ كروز مضادة للسفن. وحسب صور نشرتها حركة أنصار الله اليمنية، فقد أصاب الصاروخ الباليستي المضاد للسفن وصاروخ كروز هيكل السفينة. ويُعد إصابة الصاروخ الباليستي اليمني المضاد للسفن هدفًا متحركًا، بالقرب من جسر السفينة، إنجازًا جديدًا لوحدة الصواريخ في الجيش اليمني، ويثبت مجددًا قدرات البلاد العسكرية في مواجهة الأعداء الخارجيين وتعريض المصالح الصهيونية في المنطقة للخطر. بناءً على الصور التي نشرتها حركة أنصار الله، يبدو أن صاروخ عاصف الباليستي المضاد للسفن قد استُخدم في الهجوم الأخير. عُرض صاروخ عاصف مرارًا في عروض الجيش اليمني، واستُخدم في هجمات على سفن تجارية وعسكرية في البحر الأحمر. كما أرسلت الوحدة البحرية لحركة أنصار الله، في بادرة حسن نية وإنسانية، قوارب نجاة لإنقاذ ركاب السفينة المذكورة، وتم علاج جرحاهم بعد نقلهم إلى المستشفى، تُحذّر الحكومة اليمنية مجددًا من أن هدفهم ليس إيذاء المدنيين أو تهديد حياتهم، ولكن طالما استمر عدوان الكيان الصهيوني وجرائمه ضد شعب غزة المظلوم، فسيتم استهداف أي سفينة تُستخدم لأغراض تجارية للكيان الصهيوني وتنوي المرور عبر المياه اليمنية دون أي اعتبار.