
«علي كلاي».. أحمد العوضي يتحدث عن تفاصيل مسلسله الرمضاني الجديد
وقال أحمد العوضي خلال بث مباشر عبر حسابه الشخصي على منصة «فيسبوك»، إن مسلسله الرمضاني الجديد سيكون مختلفاً عما قدمه من قبل في أعماله الدرامية، متوقعاً أن يكون «رقم واحد» في الموسم، لأن «تيمة» العمل ستدور حول إطار بطل شعبي.
وتابع العوضي: «هعملكم مسلسل هيبقى رقم واحد، وآه البطل هيطلع جدع وبيضرب الناس كلها وابن بلد، ما هو اسمه البطل ليه؟ عشان يبقى كويس وتبقى عايز تقلده وتخلي أخوك الصغير زيه اطلعه وحش ليه؟ ما أطلع حلو».
ويقوم صناع العمل حالياً بوضع اللمسات النهائية على المسلسل تمهيداً لبدء التصوير خلال الفترة القادمة، والمسلسل سيكون من تأليف محمود حمدان وإخراج محمد عبدالسلام.
يذكر أن أحمد العوضي نافس في موسم رمضان 2025 بمسلسل «فهد البطل» الذي شارك فيه كل من: أحمد عبدالعزيز، ميرنا نورالدين، عصام السقا، لوسي، كارولين عزمي، عايدة رياض، صفاء الطوخي، حجاج عبدالعظيم، محمود البزاوي، يارا السكري، صفوة، وهو من تأليف محمود حمدان، وإخراج محمد عبدالسلام.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 10 دقائق
- الشرق الأوسط
«جسم وأسنان وشعر مستعار»... مسرحية مصرية حول معاناة 4 نساء
هل يعني الهدوء الظاهري الذي تبدو عليه معظم النساء اللواتي نصادفهن في حياتنا اليومية أنهن سعيدات، أو على الأقل هل ينفي تعرضهن لمأساة تجعلهن بحاجة إلى إطلاق صرخة مدوية؟ وإلى أي مدى تضع أحكامنا على المرأة من خلال مظهرها الخارجي ضغوطاً عليها وتُشعرها أنه لا يوجد من يهتم بجوهرها أو معاناتها الصامتة؟ وهل نلومها بعد كل ذلك إذا قررت أن تخدعنا بمظهر زائف لأنها تعرف يقينا أننا لن نتقبلها إلا عبر هذا الزيف؟ تطاردك مثل هذه التساؤلات وعلامات الاستفهام الملحة فور إسدال الستار على مسرحية «جسم وأسنان وشعر مستعار» التي تُعرض حالياً ضمن فعاليات المهرجان القومي للمسرح المصري، الممتدة فعالياته حتى 6 أغسطس (آب) الحالي. العرض تضمّن «سينوغرافيا» معبرة عن الحالة (مخرج العرض) يتناول العمل أزمات المرأة غير المنظورة وآلامها المكتومة، وفق عدد من الثنائيات منها الجسد والروح، المظهر والجوهر، الظاهر والباطن، من خلال 4 شخصيات يشتبكن في حديث حميم يبدو أشبه بصرخة يطلقنها تعبيراً عما يعتريهن من مرارة وإحساس بالاختناق تجاه الآخر والعالم؛ حتى لو جاءت تلك الصرخة أحياناً على هيئة بوح خافت أو «مونولوج»، وكأنه همسة أخيرة صادرة عن إنسان فقد الأمل في الوجود. مؤلف ومخرج العرض، مازن الغرباوي، قال إن «الفكرة التي كانت تلحّ عليّ وأدت إلى ميلاد العمل تتعلّق بالتغيرات الحادة التي تنتاب الجسد الإنساني، وتغيّره من حال إلى حال وإلى أي حد قد تحمل تحديات نفسية عاصفة تهز صاحبها بقوة»، وأشار في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أنه «أراد أن يختبر إلى أي حد يمكن لمثل هذه التغيرات التي هي ملمح إنساني بالأساس أن تعكس طبيعة المجتمع وثقافته». كل امرأة انفردت بمأساة خاصة (مخرج العرض) تشكّل أحاديث النساء الأربع مجمل ما تمر به حواء من صراع درامي إزاء تمزقها الداخلي بين رغبتها في أن تكون تلقائية عفوية متصالحة مع نفسها، وكونها محاصَرة في وسط اجتماعي يريد منها أن تطابق صورة متخيلة تقوم على المظهر الجميل البراق، حتى لو كان ذلك عبر مفردات زائفة؛ مثل: الشعر المستعار، والأسنان المستعارة، والجسم الذي يستعين بكل شيء ليبدو على غير حقيقته. يتسم العرض بالجرأة، فهو على مستوى المضمون يتبنّى رؤية تنحاز بقوة إلى المرأة، مفادها أن النساء ضحايا لمجتمع يصر على أن يحصرهن في زاوية واحدة عنوانها العريض المظهر السطحي الخارجي. كما أنه على مستوى «الشكل» يحطّم الأطر التقليدية، فلا توجد قصة بالمعنى المألوف، وإنما حالة من البوح الذي يتصاعد درامياً، حسب الحالة النفسية والمزاجية لكل ممثلة، مقترناً بالتعبير الجسدي الذي يعكس ما يعتري صاحبته من لحظات ألم ممتدة. وتبدو الأجواء العامة للعرض ذات طابع قاتم، شبه سوداوي، يتوافق مع المضمون الفكري، ويتجلى ذلك من خلال الأزياء السوداء للممثلات والإضاءة الخافتة ومفردات الديكور البسيطة، مثل الأبواب الصماء التي تُوحي وكأننا في سجن أو حالة من الحصار. ورغم هذا الطابع الذي لا يبدو متفائلاً للغاية، تحمل النهابة «انفراجة ما» توحي ببصيص من الأمل حين يغمر الضوء وجوه البطلات وسط الظلام وكأنهن صرن أفضل بعد إطلاق العنان للحكايات المؤلمة التي طال حبسها في صدورهن. وتمتد الجرأة لتشمل العنوان الذي بدا غريباً، غير مألوف، مع مسحة من المغامرة، فقد ينجذب إليه المتلقي بقوة أو ينفر منه بشدة؛ إذ يعكس رفض صناع العمل السير مع التيار في اختيار مسمى يعزف على وتر السائد أو المضمون. العرض اعتمد على أربع قصص للنساء (مخرج العرض) الممثلات الأربع، نغم صالح، ونهال فهمي، وعلياء هاشم، وعزة حسن، أجدن في التعبير عن حالة التمزق الداخلي للمرأة حين تتظاهر بالقوة كقناع يُخفي ضعفها الداخلي أو يكتنفها الضعف في التعبير عن نفسها أو تشعر بالصدمة إزاء حالة «اللامنطق» التي تسود العالم. وجاءت الاستعانة بأشعار الراحل أمل دنقل (1940- 1983) ضمن حوارات نجمات العرض، سواء مع أنفسهن أو مع المتلقي، متسقة للغاية ومتناغمة مع فكرة البوح، من خلال مقاطع قوية من قصائده تعزف على وتر الجراح الخفية للأرواح العطشى للتحرر والانطلاق، وهو ما علّق عليه مازن الغرباوي قائلاً: «أمل دنقل بالنسبة لي رمز كبير وحكاية وطن، وتُعدّ قصائده سجلاً حافلاً لانفعالات شتى ومشاعر صادقة في رقتها وعذوبتها وأيضاً في غضبها وجموحها».


مجلة هي
منذ 40 دقائق
- مجلة هي
خبيرة التجميل رشا يوسف تكشف لـ "هي" أسرار مكياج النجمات خلف الكواليس ونصائحها لجيل زد
في عالم التجميل المليء بالمنافسة لمعت بعض الأسماء التي كان لها بصمة خاصة ومميزة في هذا المجال، واستطاعت أن تنفرد بذوق خاص انعكس بشكل كبير على إطلالات أشهر النجمات، وكان من بينهن خبيرة التجميل الشهيرة رشا يوسف التي أثبتت موهبتها وأصبح اسمها براند موثوق في الوسط التجميلي. فتحت رشا قلبها لـ "هي" وتحدثت عن أسرار عملها وكواليس تعاونها مع نجوم ونجمات الوطن العربي . حكت رشا أن المهارة في أي عمل تبدأ من التعرف على الأساسيات الخاصة بالمجال، وبالنسبة لطبيعة عملها كخبيرة تجميل، فمن الضروي أن تتعرف جيدا على جميع أنواع البشرة حتى تستطيع أن تختار ستايل وألوان مكياج تبرز الملامح وتوضح جمالها الحقيقي. خبيرة التجميل رشا يوسف في جلسة تصوير كيف صنعت رشا يوسف اسمها في عالم التجميل؟ تروي رشا في حديث خاص لـ "هي"، تفاصيل بدايتها كـmake up artist، مؤكدة أنها بدأت عملها في الأعمال الفنية كمساعد ثاني، وكانت تتعاون من الممثلين الشباب، واعتمدت في هذه الفترة على موهبتها في عمل المكياج، وذلك لأنها منذ صغرها كانت محبة للفن والألوان وتعلمت الرسم على أيدي متخصصين وتحديدا رسم ملامح الوجه وإبرازها عن طريق الرسم ثلاثي الأبعاد. على مدار سنوات عملها في مجال الفن اكتسبت رشا خبرة كبيرة صنعت اسمها في عالم التجميل، وأصبحت ميك اب ارتست محترفة تتعاون مع أهم نجوم الصف الأول في الوسط الفني. وكشفت أن سر نجاحها في هذا المجال هو أنها دائما تشعر بالشغف والرغبة في معرفة المزيد، فهي دائما تتعرف على الألوان الجديدة وأحدث صيحات الموضة في ستايل المكياج، وذلك لأنها محبه ومهتمه بهذا المجال. تجربة مميزة مع مي عمر تعاونت رشا مع عدد كبير من النجمات من بينهن مي عمر، وتكونت بينهما ثقة كبيرة جعلت التعاون بينهما متكرر بشكل كبير، خاصة في معظم المناسبات والفعاليات الفنية التي أقيمت على مدار العام الماضي، وأكدت أن هذه الثقة جاءت بعدما تأكدت مي من موهبتها وحرصها الدائم على أن تظهر بأفضل شكل ممكن على الشاشة، ومتابعتها دائما للتأكد من ان كل شيء على ما يرام. لمسات رشا يوسف على مكياج مي عمر كشفت رشا عن الستايل المفضل عند مي عمر، وقالت أنها شخصية هادئة ورقيقة تحب الجمال وتفضل أن تكون ألوان المكياج ناعمة لكنها في نفس الوقت واضحة، أما فيما يخص منطقة العين فهي تميل لأن تكون العين محددة ومرسومة حتى تبرز جمالها. ولفتت الى أن شخصية مي عمر متجددة ومرنة، مشيرة الى أنه دائما قبل أي لوك يكون بينهما نقاش للتعرف على الستايل الذي تريده وشكل الفستان وغيرها من التفاصيل، وقالت أنها لا تمانع في تجربة أي مكياج جديد سواء في الألوان او الستايل لكن بشرط أن تليق على ملامحها وتجعلها جميلة ومتألقة كعادتها. موهبة هنادي مهنا في المكياج أبدت رشا سعادتها بالتعاون مع الفنانة هنادي مهنا أكثر من مرة، خاصة وأنها من النجمات المهتمات بالمكياج والعناية بالبشرة، وأكدت رشا أن هنادي حصلت على كورس ماكياج متخصص في وقت سابق ولديها القدرة على عمل مكياج كامل لنفسها بطريقة احترافية. مكياج هنادي مهنا بأنامل رشا يوسف وعن تعاونهما معا خلال الفترة الماضية في فيلم "أنا وابن خالتي"، أكدت أن هنادي قامت بالتجهيز للشخصية التي ستقدمها بشكل كبير من حيث الشكل، وكانت تريد أن تظهر بشكل مختلف تماما يناسب الكاركتر الذي تقدمه، وبعد نقاشات استقرا معا على ألوان جريئة ولامعة حول منطقة العين. هنادي مهني مع رشا يوسف ملامح النجمات بعد خسارة الوزن تعاونت رشا مع نجمات فقدن الكثير من وزنهن مثل هنادي مهنى ومي كساب، وقالت أن الوجه والملامح تتأثران بشكل كبير بهذه التجربة، لكنه تأثير إيجابي ويجعل الوجه محددا أكثر وليس بحاجة لعمل كونتور لإخفاء زيادة الوزن أو غيرها، وهو ما عاشته مع الفنانة مي كساب بعد خضوعها لعملية جراحية لخسارة الوزن، وأكدت أنها فوجئت بتغير ملحوظ في ملامحها حتى اعتقد بأنها أقدمت على عمل فيلر في منطقة "الجو لاين"، وقالت عنها أنها صاحبة ملامح شرقية مميزة تعطي للمكياج شكلا أنيقا ومختلفا. وبالنسبة الى بسنت شوقي قالت بأنها نجمة مختلفة تماما عن غيرها من نجمات جيلها، وذلك لأنها مدركة لطبيعة شكلها وملامحها بشكل كبير، واستطاعت أن تختار الستايل المناسب لها ولا تقوم بتغيره إلا نادرا، وأكدت رشا خلال اللقاء أن بسنت عاشقة لألوان النود والبينك والهايلايتر، وتميل لأن يكون الجزء المحيط بالعين وخصوصا أسفل العين مضيئا ليعطيها شكل أجمل. أشادت رشا بالتعاون مع الكثير من النجمات من بينهن ياسمين صبري، التي أكدت أنها تحافظ على بشرتها بشكل كبير، وأنها عادة ما تطلب تركيب الرموش أعلى الجفن بشرط الابتعاد تماما عن الرموش الأصلية حتى لا تتضرر من المادة اللاصقة، أما الفنانة إنجي المقدم فأكدت أنه منذ تعاونهما الأول وهناك تفاهم وتناغم كبير بينهما، وذلك لأن ملامحها فرعونية ومحددة ومنحوته لدرجة أنها اختارت لها ستايل ميك آب شرقي بألوان محددة وكانت تجربة رائعة. بسنت شوقي على بوستر مسلسل علاقة مشروعة مكياج الرجال في السينما والدراما عمل رشا كـmake up artist في عدد من الأعمال الفنية والدرامية جعلها تخوض تجربة المكياج مع النجوم الرجال، وقالت أنها تعاونت مع خالد النبوي ومصطفى خاطر وغيرهم من النجوم، وأوضحت أن التعاون مع الرجال يختلف تماما عن التعاون مع النجمات، وذلك لأنه من الضروري أن يظهر النجم على الشاشة بمكياج واضح وصريح، مشيرة إلى أن المكياج في هذه الحالات يكون لتحسين مظهر البشرة أمام الكاميرا فقط. من المواقف التي لا تنساها رشا خلال تعاونها مع النجوم الرجال، عندما طلب منها فنان شهير أن يكون المكياج الخاص بمنطقة العيون محدد من حيث الماسكرا والإضاءة حول العين، وهو ما رفضته رشا بشكل قاطع لأنه لا يناسب الثقافة الشرقية والعادات والتقاليد المصرية في المقام الأول، بالإضافة إلى أن ظهور النجم بهذا الشكل يدل على ضعف الـmake up artist وهي لن تسمح بأن تقوم بهذه التجربة حتى لا تضر باسمها ومشوارها في مجال التجميل. استوحي من أسرار جمال النجمات سألناها عن سر جمال بشرة النجمات ونضارتها الدائمة، فقالت إنّ معظم النجمات اللواتي تعاملت معهن يمنحن بشرتهن فرصة للتنفس في الفترات التي لا تكون فيها جلسات تصوير، إذ إن كثرة الإضاءات تؤثر سلبًا على البشرة وتُرهقها. لذلك، فهن يفضّلن عدم وضع أيّ مكياج في حياتهن اليومية. ونصيحتها لكل من تحاول أن تبدو بشرتها بجمال بشرة النجمات، أن تواظب على استخدام المرطّب والغسول يوميًا، مع التأكيد على أهمية واقي الشمس للوقاية من التجاعيد المبكرة. وفي نهاية اللقاء، طلبنا منها أن تشرح لنا أحدث صيحات المكياج المفضّلة لدىGen Z بحكم تعاملها المستمر معهم، فقالت إنهن يفضّلن الألوان الطبيعية للبشرة ويتجنّبن وضع طبقات كثيرة من الكريم أو البودرة. كما تميل فتيات الجيل الجديد إلى إطلالة البشرة الوردية، ويُعَدّ الهايلايتر من العناصر المفضّلة لدى كثيرات منهن. أما أحمر الشفاه المطفي، فليس مفضّلًا لديهن بالقدر نفسه، إذ لاحظت أن الغالبية يمِلن إلى استخدام ال Glossالذي يمنح لمعة شفافة من دون لون صريح ويمكن القول إن (Glossy Makeup) يُعدّ من أبرز الصيحات الحديثة التي تلقى رواجًا واسعًا بين فتيات هذا الجيل. حساب انستغرام رشا يوسف:


مجلة هي
منذ ساعة واحدة
- مجلة هي
مكادي نحّاس تتألق في "جرش" وتستعدّ لألبوم جديد بتوقيع أسامة الرحباني
أحيت الفنانة الأردنية مكادي نحّاس ليلة استثنائية في ختام فعاليات الساحة الرئيسة في مهرجان جرش للثقافة والفنون، قدّمت فيها برنامجًا غنائيًا مفعمًا بالحنين والهوية والانتماء، وسط تفاعل جماهيري كبير ترجمته موجات التصفيق والغناء الجماعي على امتداد الحفل. استهلّت مكادي الأمسية بأغنية "سهار بعد سهار" للسيدة فيروز، فأعادت الجمهور إلى زمنٍ تحكمه الرهافة الموسيقية والعمق الشعري، قبل أن تنقلهم إلى أجواء الفلكلور الأردني من خلال أداء نابض بالحيوية لأغنيتي "وسع الميدان" و"يا خي قُل لأمي ولا تقول لبويا"، حيث التقط الحضور الإيقاع وردّد الكلمات بشغف عفوي يعكس تعلقه بهذا التراث. ومن الأردن، حملت نحّاس الجمهور إلى ضفاف دجلة عبر الأغنية العراقية "صغيرة كنت وإنت صغيرون"، حيث امتزج الحنين بالأداء الطربي المرهف. ثم عادت لتفاجئ الحضور بأداء إنساني دافئ لأغنية "نتالي"، العمل الشهير للفنان السوري حسام تحسين بيك، والذي شكّل لحظة تأمل عاطفي في الحفل. وفي القسم الثاني من البرنامج، انتقلت مكادي نحو روائع الطرب العاطفي، فغنّت الأغنية اللبنانية الشهيرة "عازّز عليّ النوم"، التي كتبها إلياس ناصر ولحّنها عازار حبيب، وذاع صيتها بصوت هادي هزيم، فأعادت الجمهور إلى زمن الأغنية اللبنانية العاطفية البسيطة والعميقة في آن. ثم عادت إلى فيروز بثلاثية شديدة الرقة: "بيذكّر بالخريف"، و"وكان عنا طاحون"، في استعادة شاعرية للزمن الذي شكّل وجدان المنطقة بأكملها. واختتمت مكادي الحفل بأغنية وطنية حملت مشاعر الفخر والانتماء، "جنة جنة الله يا وطنا.. الأردن يا حبيب"، فدوّى صوت الجمهور معها في لحظة جامعة، عبّرت عن الارتباط العميق بين الفنانة ووطنها. وفي ختام الأمسية، كرّم الدكتور فارس بريزات، رئيس سلطة إقليم البترا، الفنانة مكادي نحّاس، ومنحها شهادة المهرجان التقديرية، تقديرًا لعطائها الفني المميز ومساهمتها في إغناء ذاكرة جرش الموسيقية. ألبوم مُنتظَر مع أسامة الرحباني و في خطوة فنية مرتقبة من الجمهور والنقّاد على حدّ سواء، تعمل ماكادي نحّاس حالياً على ألبوم جديد سيبصر النور قريباً، بالتعاون مع المؤلف الموسيقي اللبناني البارز أسامة الرحباني، في مشروع موسيقي يُعيد رسم ملامح الفولكلور الأردني بصيغة عصرية وجريئة. هذا اللقاء الفني بين صوتٍ أصيل يحمل همّ الإنسان والهوية، واسمٍ لامع في التأليف الموسيقي المعروف برؤيته الأوركسترالية الواسعة وقراءته المعمّقة للتراث، يُبشّر بعمل نوعي سيحمل توقيعاً فنياً مغايراً لما هو مألوف. "التراث المتخيَّل" ليس مجرد ألبوم، بل رحلة موسيقية تعبر الزمن، تكرّم الجذور وتحاكي الحاضر بلغة موسيقية آسرة تمزج بين العمق والابتكار. هو تعاون لا يُفَوَّت، يجمع بين ماكادي، التي طالما حملت الأغنية الملتزمة إلى آفاق جديدة، وبين أسامة الرحباني، الذي يملك قدرة استثنائية على تحويل النغمات إلى حكايات نابضة بالحياة. نبذة عن مكادي نحّاس ماكادي نحّاس فنانة أردنية تُعرف بقدرتها على السرد الغنائي، حيث تمزج في أعمالها بين الكلاسيكية العربية والفولكلور والجاز الشرقي. يستند نتاجها الفني إلى التراث العربي العميق وإلى شعرية الكلمة، وتتميّز بنزاهتها الفنية وأدائها اللافت للأغاني بصوتها المجرد (أكابيلا). تستخدم نحّاس فنّها كمنصة للدفاع عن القضايا الإنسانية والتعبير عن الصدق العاطفي، وتتناول في أغانيها مواضيع تتعلّق بطبيعة الإنسان، والنضال الاجتماعي، والحنين الشخصي. وهي إلى جانب كونها مغنّية، كاتبة وملحنة وفنانة متعددة التخصصات تنشط أيضاً في مجالات الرسم والنحت وتصميم المجوهرات. تشمل أعمالها الموسيقية ألبومات: "كان يا ما كان" (2003)، "خلخال" (2006)، "جُوَّا الأحلام" (2009)، "إلى سالم" (2012)، و"نور" (2014). تُعرف نحّاس أيضاً بالتزامها بالقضايا الإنسانية، إذ شاركت في حملات دعم ذوي الاحتياجات الجسدية، وساهمت في مبادرات مثل "One Voice" و"Fight the Hunger"، وشاركت في فعاليات دعم إنساني لغزة ولبنان برعاية جلالة الملكة رانيا العبدالله. كما قدّمت مساهمات فنية لصالح اليونيسف ومركز الحسين للسرطان. شاركت نحّاس في مهرجانات وحفلات موسيقية كبرى في العالم العربي وأوروبا وأميركا الشمالية، وقدّمت عروضاً في كندا، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، والأردن، ولبنان، ومصر. تحافظ على جمهور رقمي وفيّ وتفاعلي، إذ سجّلت قناتها على يوتيوب 3.3 مليون مشاهدة و90.6 ألف مشترك، إلى جانب 3 ملايين مشاهدة و14.6 ألف مشترك على منصة أخرى، و1900 مستمع شهري عبر سبوتيفاي، و231 ألف متابع على فيسبوك، و2250 متابع على إنستغرام. تعاونت مع عدد من الموسيقيين والمؤلفين والمنصات الثقافية، وأسهمت في موسيقى أفلام مثل "المهاجر" (2013) و"3000 ليلة" (2015)، كما شاركت في عروض دُمى موسيقية، وغنّت إلى جانب الأوركسترا الوطنية العراقية والأوركسترا الفيلهارمونية.