
أبل تنفق 500 مليون دولار لتأمين معدن نادر لصناعة آيفون
وبموجب الاتفاق، ستشتري أبل المغناطيسات النادرة مباشرة من إم بي ماتيريالز، إلى جانب التعاون في إنشاء خط لإعادة التدوير في كاليفورنيا لاستخدام المواد المعاد تدويرها في منتجاتها.
تأتي هذه الخطوة ضمن خطة استثمارية أوسع بقيمة 500 مليار دولار أعلنت عنها أبل مطلع العام، لتعزيز وجودها الصناعي داخل أميركا، استجابةً لمطالب إدارة ترامب بتوطين الصناعات التكنولوجية.
وتعد المعادن النادرة مكوناً أساسياً في العديد من المنتجات مثل الهواتف الذكية والتلفزيونات والطائرات المقاتلة، وتُعد ورقة تفاوض حساسة في العلاقات التجارية بين واشنطن وبكين، خاصةً أن الصين تهيمن على 92% من عمليات المعالجة العالمية لهذه المعادن.
قال تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل، في بيان صحفي إن الابتكار الأميركي هو المحرك لكل ما نقوم به في أبل، ونحن فخورون بتعميق استثماراتنا في الاقتصاد الأميركي، هذه الشراكة ستعزز إمدادات المواد الحيوية لصناعة التكنولوجيا داخل الولايات المتحدة.
تقوم منشأة 'إم بي ماتيريالز' في فورت وورث، تكساس، بإنشاء خطوط إنتاج جديدة لصناعة مغناطيسات مخصصة لمنتجات أبل، ومن المتوقع أن تبدأ الشحنات في عام 2027، لتغطي لاحقاً 'مئات الملايين من أجهزة أبل، بحسب الشركة'.
كما ستوفر هذه التوسعة عشرات الوظائف الجديدة، إلى جانب برامج تدريب لتأهيل الكوادر الأميركية في مجال تصنيع المغناطيسات.
في منشور على منصة 'تروث سوشيال' في مايو، كتب الرئيس الأميركي: أبلغت تيم كوك منذ فترة طويلة أنني أتوقع تصنيع الآيفون الذي يُباع في الولايات المتحدة داخل أميركا، وليس في الهند أو أي مكان آخر، وإذا لم يحدث ذلك، يجب على أبل دفع رسوم جمركية لا تقل عن 25%.
ورغم ذلك، لم تُعلن أبل عن خطط لنقل تصنيع الآيفون إلى داخل الولايات المتحدة، وهو خيار يرى الخبراء أنه صعب التنفيذ بسبب نقص العمالة المتخصصة في البلاد.
يشير الخبراء إلى أن تصنيع الآيفون يتطلب مهارات نادرة ومعرفة تقنية متقدمة في مجالات مثل الروبوتات الدقيقة وهندسة المكونات الإلكترونية، وهي قدرات متوفرة حالياً بشكل أكبر في الصين ودول آسيوية أخرى.
وقد أشار تيم كوك في تصريحات سابقة إلى أن القوة العاملة في الصين تجمع بين المهارة الحرفية والروبوتات المتقدمة وعلوم الحاسوب، ما يجعل نقل التصنيع إلى أميركا تحدياً كبيراً.
رغم تسميتها بالنادرة، فإن هذه المعادن متوفرة في قشرة الأرض، لكن استخراجها ومعالجتها يتطلب تقنيات باهظة ومعقدة.
وتُعد الصين اللاعب المسيطر عالمياً في معالجة هذه العناصر، ما يمنحها نفوذاً استراتيجياً في سلاسل الإمداد العالمية.
لكن صفقة أبل مع 'إم بي ماتيريالز' قد تمنح الشركة الأميركية موطئ قدم في هذا القطاع الحرج، وتتماشى في الوقت نفسه مع التزام أبل المتواصل باستخدام مواد معاد تدويرها في أجهزتها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ 28 دقائق
- الجريدة
ترامب: سنقاتل الصين بطريقة ودية جداً
أفادت مصادر مطلعة على المداولات الداخلية وكالة «بلومبرغ» بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب خفف من حدة لهجته العدائية تجاه الصين، في محاولة لتأمين قمة مع نظيره شي جين بينغ، واتفاقية تجارية مع ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وبينما ركز ترامب، في خطابه الانتخابي خلال الأشهر الستة الأولى من ولايته الثانية، على العجز التجاري الهائل للولايات المتحدة مع الصين، وما نتج عنه من فقدان للوظائف، بات حديثه أكثر ليونة، بينما لا يزال يتناقض هذا الموقف مع تهديداته للشركاء التجاريين الآخرين بتدمير اقتصاداتهم بفرض رسوم جمركية باهظة. ويركز ترامب الآن على إبرام صفقات شراء مع بكين - على غرار تلك التي أبرمها خلال ولايته الأولى - والاحتفال بالمكاسب السريعة بدلاً من معالجة الأسباب الجذرية لاختلالات الميزان التجاري، بحسب «بلومبرغ». يأتي ذلك، فيما سجلت الصين فائضاً تجارياً قياسياً في النصف الأول من العام، وسط ازدهار الصادرات. ويوم الثلاثاء، قال الرئيس الأميركي: «سنقاتل الصين بطريقة ودية جداً». وأفادت بعض المصادر بأن ترامب غالباً ما يكون أقل الأصوات تشدداً في اجتماعاته مع موظفيه، وأكد مسؤولو الإدارة الأميركية أن ترامب لطالما أحب شيئاً شخصياً، فيما أشاروا إلى لحظات في ولايته الأولى فرض فيها قيوداً شاملة على شركة «هواوي تكنولوجيز»، ورسوماً جمركية على غالبية الصادرات الصينية. وأشارت المصادر إلى أن أسلوب ترامب اللين، وتخليه عن سياساته المتشددة الموعودة، أثارا قلق صانعي السياسات داخل إدارته، وكذلك مستشاريه الخارجيين، وأدى هذا إلى تفاقم المخاوف خلال الأسبوع الجاري من أن الخطوط الحمراء الأميركية السابقة تجاه الصين أصبحت الآن قابلة للتفاوض. وأدى السماح لشركة إنفيديا ببيع شريحة المياه H20، الأقل تطوراً والمخصصة للصين، مرة أخرى - وهو أمر سبق أن نفى العديد من كبار المسؤولين إمكانية طرحه - إلى عكس نهج الإدارة المعلن المتمثل في إبقاء أهم التقنيات الأميركية بعيداً عن متناول بكين. واستشهد وزير الخزانة سكوت بيسنت الشهر الماضي بضوابط H20 كدليل على صرامة الإدارة تجاه الصين، رداً على ضغوط أعضاء مجلس الشيوخ الذين أعربوا عن قلقهم من أن الولايات المتحدة قد تقايض أشباه الموصلات المتقدمة بالمعادن الأرضية النادرة التي تمتلكها الدولة الآسيوية، بينما ستظل الولايات المتحدة بحاجة إلى موافقة على مثل هذه الصادرات - وهو قيد رفض الرئيس السابق جو بايدن فرضه - اعترض بعض مسؤولي ترامب سراً على منح التراخيص، قائلين إنها ستشجع رواد التكنولوجيا الصينيين، وفقاً للمصادر. وجادل آخرون بأن السماح لشركة إنفيديا بمنافسة «هواوي» على أرضها أمر ضروري للفوز بسباق الذكاء الاصطناعي مع الصين، وقد اكتسب هذا الرأي، الذي دافع عنه الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جنسن هوانغ، زخماً داخل الإدارة، وفقاً لمصادر «بلومبرغ». وقال وزير التجارة الأميركي، هوارد لوتنيك، الثلاثاء على شبكة «CNBC»، «نريد أن نبيع للصينيين ما يكفي ليُدمن مطوروهم على التكنولوجيا الأميركية». محادثات مثمرة وصرح متحدث باسم الإدارة بأن ترامب له الكلمة الفصل في جميع القرارات التجارية، وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، كوش ديساي، إن الرئيس «ناضل باستمرار من أجل تحقيق تكافؤ الفرص للعمال والصناعات الأميركية، وتواصل الإدارة إجراء مناقشات مثمرة مع جميع شركائنا التجاريين». وفي مسعى إضافي لتخفيف التوترات، يستعد المسؤولون الأميركيون لتأجيل الموعد النهائي المحدد في 12 أغسطس، والذي من المقرر أن تعود فيه الرسوم الجمركية الأميركية على الصين إلى 145% بعد انتهاء مهلة 90 يوماً. وأشار بيسنت، في مقابلة مع تلفزيون «بلومبرغ» هذا الأسبوع، إلى مرونة الموعد النهائي. وقال شخص مطلع على الخطط إنه من الممكن تمديد هدنة الرسوم الجمركية لثلاثة أشهر أخرى. يأتي هذا في الوقت الذي يفرض ترامب رسوماً جمركية على دول أخرى - بما في ذلك حلفاؤه الرئيسيون - ويهدد باتخاذ المزيد من الإجراءات على قطاعات مثل الأدوية وأشباه الموصلات. وفي الوقت نفسه، يركز بعض مسؤولي الإدارة على إقناع الصين بالموافقة على شراء كمية محددة من السلع والخدمات الأميركية، وفقاً لمصادر مطلعة. قد يُهدئ ذلك مخاوف ترامب بشأن العجز التجاري، لكنه لن يسهم كثيراً في سد الفجوة التجارية المتزايدة على المدى الطويل. وينبع نفوذ الصين من سيطرتها على مغناطيسات المعادن الأرضية النادرة، وقدرتها على استغلال اعتماد أميركا على تلك الإمدادات كسلاح. تُلزم الصين الآن الشركات بتسليم بيانات حساسة وإعادة تقديم طلبات الحصول على تراخيص تصدير المعادن الأرضية النادرة كل ستة أشهر.


كويت نيوز
منذ 3 ساعات
- كويت نيوز
النفط الكويتي ينخفض 25 سنتا ليبلغ 70.38 دولار
انخفض سعر برميل النفط الكويتي 25 سنتا ليبلغ 38ر70 دولار للبرميل في تداولات يوم أمس الأربعاء مقابل 63ر70 دولار للبرميل في تداولات يوم الأول من أمس وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية. وفي الأسواق العالمية انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 19 سنتا لتبلغ 52ر68 دولار للبرميل كما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 14 سنتا لتبلغ 38ر66 دولار.


الجريدة
منذ 5 ساعات
- الجريدة
بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على ارتفاع مؤشرها العام 70.42 نقطة
أغلقت بورصة الكويت تعاملاتها اليوم الخميس على ارتفاع مؤشرها العام 70.42 نقطة بنسبة بلغت 0.83 في المئة ليبلغ مستوى 8598.42 نقطة وتم تداول 819.3 مليون سهم عبر 40798 صفقة نقدية بقيمة 136.7 مليون دينار كويتي «نحو 447.1 مليون دولار أمريكي». وارتفع مؤشر السوق الرئيسي 52.87 نقطة بنسبة 0.71 في المئة ليبلغ مستوى 7452.38 نقطة من خلال تداول 670.1 مليون سهم عبر 31178 صفقة نقدية بقيمة 80.2 مليون دينار «نحو 262.3 مليون دولار». كما ارتفع مؤشر السوق الأول 78.28 نقطة بنسبة 0.85 في المئة ليبلغ مستوى 9309.26 نقطة من خلال تداول 149.1 مليون سهم عبر 9620 صفقة بقيمة 56.4 مليون دينار «نحو 184.5 مليون دولار». في موازاة ذلك ارتفع مؤشر «رئيسي 50» 27.92 نقطة بنسبة بلغت 0.38 في المئة ليبلغ مستوى 7452.03 نقطة من خلال تداول 377.7 مليون سهم عبر 14679 صفقة نقدية بقيمة 44 مليون دينار «نحو 143.9 مليون دولار». وكانت شركات «تحصيلات» و«وثاق» و«مشاعر» و«الأولى» الأكثر ارتفاعاً فيما كانت شركات «أركان» و«أسس» و«التقدم» و«بترولية» الأكثر انخفاضاً.