
استشهاد ثلاثة من عناصر الشرطة خلال مطاردتهم لصوصًا في خان يونس
أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، عن استشهاد ثلاثة من عناصر الشرطة ومواطنين اثنين، جراء استهداف مباشر لمركبتهم من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي، أثناء تنفيذهم مهمة أمنية غرب مدينة خان يونس، جنوب القطاع.
وقالت الوزارة في بيان صحفي، أمس الخميس، إن "قوة من الشرطة كانت في مهمة ميدانية لمطاردة مجموعة من اللصوص وعملاء الاحتلال في منطقة أصداء، حينما تعرضت مركبتهم للاستهداف الجوي المباشر، ما أسفر عن ارتقاء ثلاثة من أفراد الشرطة ومواطنين آخرين كانوا في المكان".
وأكدت وزارة الداخلية أن المنظومة الأمنية في قطاع غزة تواصل أداء واجبها تجاه المواطنين، رغم الاستهداف الإسرائيلي المتكرر والممنهج لعناصر الأجهزة الأمنية ومقارها، مضيفة: "القصف والقتل اليومي لن يفلح في كسر إرادتنا أو ثنينا عن حماية شعبنا".
وفي وقت سابق، قالت وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة، إن إسرائيل تسعى لنشر الفوضى وزعزعة الاستقرار الداخلي بقطاع غزة، عبر تكرار استهداف عناصر الشرطة والأمن.
جاء ذلك في بيان للوزارة تعليقا على مجزرة ارتكبها الجيش الإسرائيلي، أمس الخميس، بقصف تجمع مواطنين في سوق دير البلح وسط قطاع غزة أدى لاستشهاد 18 فلسطينيا بينهم عناصر من الشرطة والأمن.
وقال البيان: "تدين وزارة الداخلية والأمن الوطني ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة بقصف عناصر من الشرطة والأمن أثناء القيام بواجبهم في تنظيم سوق دير البلح وسط القطاع، وملاحقة عدد من اللصوص حاولوا الاعتداء على ممتلكات المواطنين ظهر اليوم، ما أدى لاستشهاد وجرح عدد كبير من المواطنين، بينهم ضباط وعناصر من الشرطة".
وأضاف أن إسرائيل تصر على مخططاتها الخبيثة" وسعيها لنشر لفوضى وزعزعة الاستقرار الداخلي في قطاع غزة، عبر تكرار استهداف عناصر الشرطة والأمن "بهدف ثنيهم عن القيام بواجبهم في حماية الجبهة الداخلية ومواجهة العصابات المسلحة التي تعمل تحت إمرته".
وأكدت الوزارة أن هذا الاستهداف "لن يحقق أهدافه، وستواصل الأجهزة الشرطية والأمنية ملاحقة اللصوص والمتعاونين مع الاحتلال وضربهم بيد من حديد، واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتعزيز صمود المواطنين والحفاظ على السلم الأهلي في قطاع غزة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد العربي
منذ 25 دقائق
- المشهد العربي
مسؤول إسرائيلي: قتلنا 30 مسؤولًا إيرانيًا و11 خبيرًا نوويًا
نقلت وكالة رويترز عن مسؤول عسكري إسرائيلي كبير قوله بأن إسرائيل قتلت أكثر من 30 مسؤولًا أمنيًا إيرانيًا و11 خبيرًا نوويًا خلال الحرب التي شنتها على إيران واستمرت 12 يومًا. واستهدفت إسرائيل في عدوانها الأخير عدة مواقع حيوية في إيران، من بينها محيط مبنى الإذاعة والتلفزيون الرسمي، ما أسفر عن وقوع إصابات وأضرار مادية، وسط إدانات رسمية واسعة وتهديدات إيرانية بردّ حازم.


مستقبل وطن
منذ 26 دقائق
- مستقبل وطن
ترامب: حققنا كافة الأهداف من خلال ضرب المنشآت النووية في إيران
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن واشنطن حققت "كافة الأهداف من خلال ضرب المنشآت النووية في إيران". جاء ذلك في كلمة للصحفيين من البيت الأبيض بمناسبة إعلان توقيع رواندا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية اتفاق سلام بوساطة الولايات المتحدة. وتابع: الرئيس الأمريكى دونالد : أنقذت حياة المرشد الإيراني على خامنئى من موت بشع وليس عليه إلا أن يقول شكرا لك أيها الرئيس ترامب، مؤكدا: " وأكد ترامب "أوقفت على الفور كل العمل على تخفيف العقوبات عن إيران بعد بيان المرشد الإيرانى على خامنئى". وقال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب "سأفكر فى قصف إيران مرة أخرى إذا عادت لتخصيب اليورانيوم". وأكد ترامب " نريد أن تتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو أي جهة نحترمها من تفتيش المواقع النووية في إيران". وأضاف ترامب" قلت منذ سنوات طويلة إنه لا يمكن السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي وهذا آخر ما يفكر به الإيرانيون اليوم". وأشار ترامب " لم يتم إخلاء المواقع الإيرانية قبل قصفها، مؤكدا " لا أعتقد أن إيران ستعود إلى البرنامج النووي قريبا".


24 القاهرة
منذ 26 دقائق
- 24 القاهرة
كانت تحلم أن تكون مهندسة.. شيماء إحدى ضحايا حادث الإقليمي بالمنوفية كانت تخرج للعمل بـ 120 جنيهًا يوميًا
في صباحٍ لم يُكمل شمسه، كانت شيماء عبد الحميد، ابنة قرية كفر السنابسة، التابعة لمركز منوف تحمل حلمًا كبيرًا أكبر من سنوات عمرها، فتاة في الثامنة عشرة من عمرها، بالكاد أنهت عامها الأول في كلية الهندسة بجامعة المنوفية، لكنها كانت تدرك أن الحلم وحده لا يكفي، وأن الطريق إليه مرصوفٌ بالتعب والكفاح. شيماء، الطالبة المجتهدة الهادئة، قررت ألا تثقل على كاهل أسرتها، عرفت أن مصاريف الكلية والمذاكرة والدروس والتنقلات كثيرة، فاختارت أن تعمل خلال الإجازة الصيفية، لم تكن تبحث عن الراحة، بل اختارت العمل في مزرعة عنب على الطريق الصحراوي مقابل "يومية" لا تتجاوز 120 جنيهًا. مبلغ زهيد لكنه كان يعني لها الكثير، كان خطوة على طريق الحلم، ودليلًا على شرف المحاولة. في هذا الصباح المشؤوم، كانت شيماء في طريقها مع زميلاتها بسيارة ميكروباص، يحملن في قلوبهن الأمل، وفي أيديهن لقمة عيش كريمة، لكن القدر كان أسرع على الطريق الإقليمي، اصطدمت سيارة نقل بالمركبة التي كانت تقلّهن، ليسقط الحلم قبل أن يكتمل، وترتفع روح شيماء إلى بارئها، وسط دموع من عرفوها وأحبّوها. رحلت شيماء، لكنها تركت خلفها درسًا عظيمًا في الكرامة والكد والاجتهاد، لم تكن تنتظر شيئًا من أحد، بل آمنت أن عليها أن تسعى، وفعلًا سعت.. حتى الرمق الأخير. في جنازتها، بكاها أهل قريتها، وزملاؤها في الكلية، وكل من سمع قصتها. لم تكن مجرد طالبة، بل كانت نموذجًا لفتاة مصرية أصيلة، تعرف قيمة العلم والعمل، وتحمل في داخلها نورًا لم ينطفئ حتى بعد رحيلها.