logo
30 يونيو.. عطاء لا ينقطع
لحظات فارقة.. وطوق نجاة

30 يونيو.. عطاء لا ينقطع لحظات فارقة.. وطوق نجاة

بوابة الأهراممنذ 10 ساعات
سياسيون: 30 يونيو أنقذت الدولة.. ومهدت للإصلاح والبناء والتنمية.. والنجاح تحقق بالوعى والاصطفاف
الهضيبى: التفاف الشعب مع دولته أنقذها من الانهيار.. والوعى كان العامل الحاسم فى إحباط المخطط
قنديل: كانت ثورة على محاولة تحويل الوطن إلى ساحة لتجريب نموذج أحادى يختزل الدين فى خطاب سلطوى
فهمى: أعادت لمصر مكانتها وأوقفت اختطاف الوطن
فى ذكرى ثورة 30 يونيو الـ 12 أكد سياسيون وخبراء انها كانت لحظة فارقة أنقذت الدولة المصرية ومهدت لعهد الإصلاح والبناء والتنمية، وانها كانت انعكاسا للمعدن الأصيل للشعب المصرى، وان الشعب أنقذ دولته من السقوط على يد جماعة الإخوان، حيث إن الغالبية العظمى من الشعب خرجت فى كل ميادينها لتعبر عن رفضها لحكم هذه الجماعة والمطالبة بإنقاذ مصر، ووقف الشعب المصرى خلف دولته حفاظا عليها وعدم شق الصف، فكانت 30 يونيو طوق النجاة من نفق الظلام وبطش هذه الجماعة الإرهابية، ونجاح الثورة يرجع لوعى المصريين ووطنيتهم وإدراكهم بأهمية الاصطفاف الوطنى والتلاحم،ووعى الشعب كان العامل الحاسم فى إحباط المخطط، وان نتائج ثورة 30 يونيو اعادت لمصر مكانتها الإقليمية والدولية و تحقق الكثير من أهدافها وآمالنا معقودة على استكمالها لبناء الجمهورية الجديدة فكانت الثورة انطلاقة حقيقية نحو مسيرة بناء وتعمير شاملة.
الدكتور ياسر الهضيبى، سكرتير عام حزب الوفد وعضو مجلس الشيوخ، يرى أن يوم 30 يونيو 2013 يمثل محطة تاريخية فارقة فى حياة الشعب المصرى، حيث تجلت الإرادة الشعبية فى أبهى صورها، فقد خرج نحو 33 مليون مواطن فى مشهد غير مسبوق للدفاع عن هوية الدولة المصرية وإنقاذها من مخطط كاد أن يؤدى إلى انهيارها.
وأوضح الهضيبى أن المصريين، كما عهدهم التاريخ منذ أيام الهكسوس، يتوحدون فى وجه الأخطار المحدقة بوطنهم، مشيرًا إلى أن انضمام الشعب إلى رجال الشرطة فى حماية الشوارع عقب الثورة ساهم فى استعادة الأمن دون تسجيل جريمة واحدة، فى دلالة واضحة على وحدة الصف الوطنى.
وأضاف أن مشهد 30 يونيو عكس المعدن الأصيل للشعب المصرى، الذى التف حول قواته المسلحة ورجال الشرطة دفاعًا عن الوطن، ليقفوا سويًا فى وجه محاولات إسقاط الدولة ودفعها إلى أتون الفوضى. وتابع: «فى 3 يوليو، بدأت مرحلة جديدة بقرارات تاريخية شملت تعديل الدستور، وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية». وشدد الهضيبى على أن وعى الشعب كان العامل الحاسم فى إحباط المخطط، لافتًا إلى أن حصار المحكمة الدستورية ومدينة الإنتاج الإعلامى، والحرائق وأعمال التخريب، كشفت للجميع خطورة المرحلة، ما دفع المصريين للتحرك دفاعًا عن الدولة، وإنقاذها من السقوط فى نفق مظلم، وإعادة توجيهها نحو طريق الاستقرار السياسى والاقتصادى. وذكر أن الاحتياطى النقدى فى تلك الفترة كان قد تراجع إلى نحو 5 مليارات دولار بعد أن كان 36 مليارًا، فى مؤشر على خطورة الوضع آنذاك.
وعن دور حزب الوفد، أوضح الهضيبى أن الحزب كان فى طليعة القوى الوطنية التى واجهت جماعة الإخوان الإرهابية، وساهم فى كشف أكاذيبها ونواياها الحقيقية. وأكد أن الحزب لعب دورًا محوريًا فى تعبئة الشارع المصرى عبر تنظيم الندوات، واستضافة جبهة الإنقاذ فى مقره الرئيسى، وفتح مقراته فى المحافظات لدعم حملة «تمرد».
وقال الدكتور خالد قنديل عضو مجلس الشيوخ، نائب رئيس حزب الوفد: «الواقع، حين يُلامس الإرادة الجمعية، يتحول إلى معنى.. والمعنى، إذا تجسد فى فعل، يصبح ثورة، ففى صباح يوم الثلاثين من يونيو، شعرتُ أن التاريخ، على ثقله، قد قرر أن يتحرك مرة أخرى من قلب القاهرة.
ليست تلك الحركة الميكانيكية للتاريخ، التى تتبع قوانين السوق أو تفاعلات المصالح المجردة، بل تلك اللحظة الإنسانية النادرة حين تسترد الجماعة الوطنية وعيها، وتقرر أن تُعيد تعريف ذاتها، وهويتها، ومسارها. أضاف أن 30 يونيو لم تكن مجرد ثورة ضد حكم سياسى أو إدارة فاشلة، بل كانت ــ فى جوهرها ــ ثورة على اختزال الإنسان، وعلى محاولة تحويل الوطن إلى ساحة لتجريب نموذج أحادى يختزل الدين فى خطاب سلطوى، ويختزل السياسة فى بيعة لا حوار فيها، ولا تنوع، وأنه حين أعلن الجيش المؤسسة الوطنية التى لم تُختزل انحيازه للشعب، شعرت أن الدولة العميقة بمعناها الإيجابى، تلك التى تحتفظ بالذاكرة والخبرة والتوازن، قد اختارت ألا تسقط فى فخ الدولة الشمولية أو الطائفية.
يوم فاصل
حاتم رسلان عضو الهيئة العليا سكرتير مساعد الوفد قال إن ثورة الثلاثين من يونيو تعد يوما فاصلا فى تاريخ مصر، حيث استشعر الشعب الخطر الداهم على الهوية المصرية ومسار الدولة الوطنية وأن هناك خطرا وجوديا على أركان الدولة المصرية، ولذلك القوى السياسية المصرية وعلى رأسها حزب الوفد دعت إلى تكوين جبهة الإنقاذ فى بيت الأمة استشعارا بخطورة الموقف والتصدى إلى كافة الخروقات والعبث بالدستور والقانون ومناشدة كافة القوى أن تتحمل مسئوليتها ورفض الإعلان الدستورى الذى جاء تقويضا للدستور والقانون ومن هنا كانت جبهة الإنقاذ تلبية لرأى عام عريض من الشعب وهى المبادرة الاولى والحاضنة السياسية لتلك الثورة الشعبية الزاخرة وأصبح حزب الوفد فى اجتماعات وترتيبات متواصلة ليلا ونهارا، وقمنا بجمع مئات الآلاف من التفويضات الشعبية وفتح الحزب مقراته ومقره العام لكافة القوى السياسية والأحزاب والنقابات العمالية و نقابة الفلاحين لترتيب المظاهرات التى كانت تخرج من الوفد أو فى الأماكن الأخرى وكانت فترة الإعداد أهم من أيام الثورة حيث إعداد الحشود وترتيبات الثورة لتكون ثورة سلمية وجدير بالذكر أن الوفد عرض عليه فى تحالف انتخابى نسبة 35% للوفد ورفض وانسحب من لجنة إعداد دستور 2012 فالوفد ضمير الأمة ليست شعارا بل هو بيت الأمة وحزبها ويظهر تاريخه وأصالته فى مواقفه.
الخروج الكبير
وأكد مصطفى رسلان، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد أميـن صندوق المسـاعد، انه كانت الدعوة لمظاهرات يوم 30 يونيو 2013 هى البداية للانتفاضة من نظام حكم محمد مرسی وجماعة الاخوان المسلمين فقد عزم الشعب على الخروج يومها بعد الدعاوى التى أطلقتها القوى الشعبية وجبهة الانقاذ الوطنى والأحزاب المختلفة، وقع يومها الكثير من القتلى والجرحى من المتظاهرين وتم إحراق مكتب جماعة الإخوان فى المقطم.
ومع بداية اليوم الثانى ا يوليو 2013 وهى البداية الفعلية للثورة اصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة بيانها المشهور بإمهال القوى السياسية 48 ساعة لتحقيق مطالب المتظاهرين وجموع الشعب المصرى، وذلك بعد ان انتشر عنف الجماعة وتهديدها بإشعال النار فى البلاد.
وأوضح أن الشعب المصرى صبر على حكم محمد مرسى وجماعته عاما كاملا، تحول فيه الجهاز الرئاسى والادارى للبلاد إلى اسرة حاكمة تابعة لمرشد الاخوان المسلمين وصلت إلى تعيين من عليهم أحكام جنائية فى مناصب وزارية، هذا بخلاف رصد اتصالات مع الجماعات الارهابية فى سيناء لانفصالها عن مصر بدعم من قوى خارجية مقابل أموال للجماعة قد تم تحويلها فعلا، كل هذا كان يتم رصده عن طريق الشرفاء من الوطن الذين أدركوا الخطر القادم وان الانتظار قد يعرض امن وسلامة البلاد للخطر
واستكمل حديثه، انه فى يوم الثلاثاء 3 يوليو أعلن وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسى بعد لقاء القوى السياسية والدينية والسيادية إنهاء حكم الإخوان على ان يتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا إدارة شئون البلاد لحين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وكانت هذه بداية الخروج من النفق الذى أدخلتنا فيه الجماعة المحظورة عندما احتلت الثورة منذ بدايتها فكــان رد الشعب أقوى من كل التحديات، عاشت مصر وعاش شعبهــا وعــاش رئيسهـــا
وقال الدكتور ياسر حسان أمين صندوق الوفد، إن ثورة 30 يونيو ذكرى خالدة ويعتز بها، موضحا أنه شارك فى ثورة 30 يونيو هو ووالدته وأخته، وذكر أن والدته رحمة الله عليها فى ذلك الوقت كانت مريضة فى مراحل متأخرة ورغم ذلك صممت أن تنزل وتشارك، وسرنا على اقدامنا مسافة طويلة، ومكثنا عند قصر الاتحادية ما يقرب من 10 ساعات، والتقطنا صورا للذكرى، وكانت الطائرات الهليكوبتر تحلق حولنا فى السماء لتعطى لنا نوعا من الاطمئنان، بسبب الاعتداءات التى حدثت قبلها بفترة على الموجودين امام قصر الاتحادية.
إغلاق نفق الفوضى
النائب المهندس حازم الجندى عضو مجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا فى حزب الوفد أكد أن ثورة 30 يونيو جاءت بمثابة طوق النجاة الذى أنقذ الوطن من بطش جماعة الإخوان الإرهابية التى كانت تدبر لمصر السقوط فى مكائد من شأنها زعزعة الأمن والاستقرار والقضاء على مفهوم الدولة الكامل، والسقوط فى نفق الفوضى والاضطراب الذى سقطت فيه دول مجاورة، لافتا أن نجاحها عبر بنا من تحديات ضخمة على رأسها القضاء على الإرهاب الذى كان يستهدف القضاء على الأخضر واليابس الى بر الأمان.
وقال: «نجاح ثورة 30 يونيو ما كان له أن يحدث لولا وعى المصريين ووطنيتهم وإدراكهم الجيد بأهمية الاصطفاف الوطنى والتلاحم والتماسك المجتمعى خلف القيادة السياسية والوقوف إلى جانب مؤسسات الدولة الوطنية التى كاد الإخوان أن ينقضوا عليها ولولا ترابط المصريين ووقوف القوات المسلحة والشرطة وانحيازها للوطن والشعب ما نجحت الثورة».
أضاف أنه كان لهم دور بارز فى دعم الإرادة الشعبية الرافضة لحكم الإقصاء والهيمنة التى اتبعتها الجماعة الاخوانية، وانحيازة إلى دولة القانون والدستور والمواطنة، حيث شارك الوفديون فى مختلف المحافظات فى الحراك الشعبى السلمى، وكانوا فى طليعة الصفوف التى طالبت بحماية الدولة المدنية وإنقاذ مؤسسات الوطن من التآكل والانهيار.
وأكد عضو مجلس الشيوخ أنه كان هناك دور حيوى كبير للشعب والأحزاب فى دعم ثورة 30 يونيو خاصة بعدما انحرف نظام محمد مرسى عن المسار الصحيح لإدارة الدولة وبدأ فى فرض هيمنة تيار دينى واحد على الدولة، فشارك الوفد فى تشكيل جبهة الإنقاذ الوطنى، لمعارضة سياسات الإخوان، وضم العديد من الأحزاب المدنية الليبرالية واليسارية والشخصيات العامة وكافة الطبقات والفئات من المواطنين الرافضين لحكم الاخوان، مشيرا إلى أن جبهة الإنقاذ كانت من أبرز وأكبر الكيانات التى دعت للتظاهر يوم 30 يونيو وساهمت فى نجاحها.
عودة مصر لمكانتها
أكد د . طارق فهمى استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، ان ذكرى 30 يونيو استعادت لمصر مكانتها الاقليمية والدولية، وهو امر مهم للغاية بعد سنوات من عمر الثورة المجيدة.
وأوضح فهمى ان تقييمنا للثورة يقام على عدة نقاط رئيسية، انها أعادت السلطة والحكم للمصريين بعد أن ظلت جماعة محدودة الأفق يمكن أن تخطف الوطن.
وتعتبر مصر دولة ممر ودولة الخلافة الكبرى، كما أنها أعادت تقديم مصر فى دوائر جديدة فى السياسة الخارجية المصرية وان الرئيس السيسى استحدث دائرة إقليم شرق المتوسط كأولوية مهمة للمصالح الكبرى ورسم الحدود.
رسمنا الحدود مع قبرص أيام عدلى منصور ثم مع اليونان ومع عهد الرئيس السيسى الاستدارة شرقا لدول ليس لدينا معها اى خلافات كبرى مثل الصين وآسيا والهند وقام الرئيس بزيارات الى ماليزيا وسنغافورة وعدد من الدول.
وأضاف ان مصر الثورة حرصت على تجديد دوائر السياسة الخارجية المصرية فى نطاقها الإقليمى والدولى والعمل على تقديم مصر للمجتمع الدولى مرة أخرى وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن أحداث الثورة المجيدة
وأوضح ان السياسة المصرية الخارجية بعد ثورة 30 يونيو ركزت على نقاط رئيسية الأولى بناء دوائر جديدة وفقا للمصالح المصرية والاستراتيجية، والنقطة الثانية هى محاولة نقل صورة حقيقية لما جرى فى مصر بعد الثورة وما تلاها ودور مصر خاصة أنها لم تتورط فى اى قضية إقليمية مندلعة وتورط الآخرون فى ذلك، النقطة الثالثة والأهم بناء مقربة سياسية مختلفة قائمة على فكرة السياسات الأكثر حضورا وتوقعا فى العالم وهذا برز من الدور الاستباقى، كما أن الدبلوماسية الرئاسية لعبت دورا كبيرا وبارزا فى هذا السياق ونستطيع أن نقول إن الدبلوماسية الرئاسية أعادت مصر إلى الوجهة الدولية بفضل اتصالات ولقاءات الرئيس السيسى وسفرياته للخارج، وهذا أدى إلى إعادة تعريف المشهد السياسى بكل تفاصيله وكل المحددات والركائز، النقطة الرابعة ان ركائز السياسة الخارجية المصرية ومحدداتها بنيت على منطق الرشادة السياسية والقدرة على تأكيد الحضور المصرى فى القضايا الإقليمية والقضايا محل الاهتمام المشترك.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماسك يقرر تأسيس حزب أمريكا الجديد لمنافسة ترامب والديمقراطيين
ماسك يقرر تأسيس حزب أمريكا الجديد لمنافسة ترامب والديمقراطيين

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

ماسك يقرر تأسيس حزب أمريكا الجديد لمنافسة ترامب والديمقراطيين

قال ملياردير التكنولوجيا الأمريكي إيلون ماسك يوم السبت إنه قرر تأسيس حزبه السياسي الخاص في الولايات المتحدة، وأطلق عليه اسم "حزب أمريكا". وأعلن المستشار السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن ذلك على منصته "إكس" للتواصل الإجتماعي، بعد يوم واحد من طرح استطلاع للرأي سأل فيه المستخدمين عما إذا كان يجب عليه إنشاء حزب جديد لمنافسة الديمقراطيين والجمهوريين.كتب ماسك، المولود في جنوب أفريقيا: "بنسبة 2 إلى 1، تريدون حزبا سياسيا جديدا وستحصلون عليه". وأضاف: "عندما يتعلق الأمر بإفلاس بلدنا بالهدر والفساد، فإننا نعيش في نظام الحزب الواحد، وليس ديمقراطية".وأضاف:"اليوم، يتشكل حزب أمريكا ليعيد لكم حريتكم". ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان ماسك قد اتخذ أي خطوات رسمية لإنشاء الحزب الجديد.ويمثل هذا الإعلان ذروة الخلاف بين ترامب ورئيس شركة تسلا.ودعم ماسك حملة ترامب الانتخابية بأكثر من 250 مليون دولار وقاد فريق "إدارة الكفاءة الحكومية" لخفض التكاليف بعد تنصيب الرئيس في يناير وحتى أواخر مايو، حيث قام بتخفيضات هائلة في الوظائف وخفض الإنفاق الحكومي الأمريكي.واختلف الاثنان لاحقاً بسبب مشروع قانون ترامب الضريبي، والذي وقعه الرئيس ليصبح قانونا يوم الجمعة.ويزعم النقاد، بمن فيهم ماسك، أن مشروع القانون سيؤدي إلى تضخم الدين الأمريكي في السنوات القادمة.

رئيس جامعة حلوان يستقبل وزيرا الرياضة والمجالس النيابية
رئيس جامعة حلوان يستقبل وزيرا الرياضة والمجالس النيابية

فيتو

timeمنذ ساعة واحدة

  • فيتو

رئيس جامعة حلوان يستقبل وزيرا الرياضة والمجالس النيابية

استقبل الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والمستشار محمود فوزي وزير المجالس النيابية، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، ولفيف من أعضاء مجلس النواب، والدكتور أحمد إبراهيم رئيس حي حلوان، حيث يلتقي العلماء والمفكرين، في مجمع الفنون والثقافة الذي يرأسه الدكتور أشرف رضا المدير التنفيذي للمجمع. رئيس جامعة حلوان يستقبل وزير الشباب والرياضة ووزير المجالس النيابية ومحافظ القاهرة ورئيس حي حلوان وجاء ذلك على هامش مناقشة رسالة الدكتوراه المقدمة من الباحث أحمد علي إبراهيم عضو مجلس النواب، بعنوان أثر تطبيق الحوكمة على تعزيز أهداف التنمية المستدامة في ضوء دور الأمم المتحدة: مصر دراسة حالة. مجمع الفنون والثقافة وتضمنت الرسالة تحليل العلاقة بين الحوكمة الرشيدة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، تقديم توصيات لتعزيز فعالية الحوكمة في دعم رؤية مصر 2030. وتكونت لجنة الحكم والمناقشة من الدكتور محمد عبد العظيم الشيمي أستاذ العلوم السياسية بكلية التجارة جامعة حلوان، والدكتور عبد السلام نوير أستاذ العلوم السياسية وعميد كلية التجارة جامعة أسيوط الأسبق، الدكتورة مروة حامد البدري أستاذ العلوم السياسية كلية التجارة جامعة حلوان. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

«قنبلة 4 يوليو».. هل يستطيع ماسك فعلاً هزيمة ترامب من داخل الحزب الجمهوري؟
«قنبلة 4 يوليو».. هل يستطيع ماسك فعلاً هزيمة ترامب من داخل الحزب الجمهوري؟

مصرس

timeمنذ 2 ساعات

  • مصرس

«قنبلة 4 يوليو».. هل يستطيع ماسك فعلاً هزيمة ترامب من داخل الحزب الجمهوري؟

في مقال جماعي، لثلاثة من أبرز كُتّاب صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، ناقش مات باي وميجان مكاردل وكارين تومولتي، مدى جدية تهديد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك لمكانة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب داخل الحزب الجمهوري. حيث اندلع الخلاف مجددًا بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب وإيلون ماسك بعدما أعلن الأول عن مشروع قانون مالي ضخم سيرفع الدين الأمريكي بتريليونات الدولارات، وحدد له موعدًا نهائيًا في 4 يوليو.فيما وصف ماسك المشروع بأنه "انتحار سياسي للحزب الجمهوري"، وهدّد بتأسيس حزب ثالث ينافس النواب الجمهوريين الذين يدعمونه، معتبرًا أن على الناخبين رفض هذا التوجّه جذريًا.تساءل الكاتب مات باي، عن حقيقة دوافع ماسك، مُشيرًا إلى أنه ظلّ في واشنطن لفترة يقود ما يسمى ب"وزارة كفاءة الحكومة" دون أن يُظهر اهتمامًا فعليًا بخفض الدين الأمريكي.ولمّح باي، إلى أن ماسك قد يستخدم هذه الأزمة لترويج مشروعه السياسي الجديد، لكنه شكّك في مدى واقعيته، قائلًا: "إنه أذكى رجل أعمال في العالم، لا يمكن أن يكون بهذه السذاجة، ربما الهدف الحقيقي مختلف تمامًا".اقرأ أيضًا| جيف بيزوس يستثمر التوتر بين ماسك وترامب لصالح مشروعه الفضائي.. تفاصيلهل تصاعد الغضب يتعلق بالدين الأمريكي؟طرحت ميجان مكاردل، احتمالين لتفسير غضب ماسك، قائلة: الأول، إنه يؤمن فعلًا بإمكانية تقليص الدين الأمريكي عبر مكافحة الهدر والفساد – وهي، بحسب وصفها، فكرة خاطئة لكنها شائعة، أما الاحتمال الثاني، فهو أنه غاضب من التخفيضات في دعم الطاقة المتجددة، ما يؤثر على استثماراته الكبرى في "تسلا" (شركة للسيارات يملكها إيلون ماسك).وتابعت مكاردل: "ماسك يشبه الكثير من الناخبين الذين يظنون أنهم معتدلون، بينما مواقفهم عبارة عن مزيج غير متسق سياسيًا"، مشيرة إلى أن "المعتدلين" يدعمون مواقف متناقضة، كالإبقاء على كل برامج الدعم مع تقليل الضرائب وإلغاء العجز.. وهي وصفة مستحيلة.كارين تومولتي: ماسك ليس روس بيروانتقدت كارين تومولتي، طموحات إيلون ماسك السياسية قائلة: "رغم أنه أنفق 25 مليون دولار في محاولة للسيطرة على المحكمة العليا بولاية ويسكونسن، إلا أن الأمر لا يتجاوز مجرد ارتداء قبعة الجبن، فماسك يظن أنه يعرف الانتخابات، لكنه ليس روس بيرو"، في إشارة إلى رجل الأعمال الذي حاول كسر ثنائية الحزبين في التسعينيات.هل يُمثل ماسك «التيار الوسطي»؟اختلف الكُتّاب حول ما إذا كان ماسك فعلًا يُعبّر عن صوت "الوسَطيين".حيث نفى مات باي بشدة قائلا: "مواقفه سلطوية بوضوح، ولا تمتّ للاعتدال بصلة".لكن ميجان ردّت: "الناخبون العاديون لا يهتمون بالمفاهيم الديمقراطية المعقدة، يريدون ببساطة رئيسًا قويًا، وفي هذا، ماسك أقرب لهم مما نظن".ورد مات: "أنا ناخب عادي ولا أرى فيه أي تمثيل لي".هل يستطيع ماسك تأسيس حزب ثالث فعلاً؟أجمع الكتّاب الثلاثة على أن تأسيس حزب ثالث في أمريكا مهمة شبه مستحيلة، بسبب النظام الانتخابي القائم على الفائز الواحد.وقال كارين: "حتى لو بدأ حزبًا، من دون مرشحين وسياسات واضحة، فستكون مجرد فقاعة".وأضاف مات: "ماسك لا يفهم الفرق بين حركة مستقلة وحزب فعلي، هذه محاولات لا تنجح إلا إن بدأت بشخصية مؤثرة – وهو ليس كذلك".فيما قالت ميجان: "أنا متشائمة تمامًا، النظام لا يتيح إلا لحزبين فقط أن يصلا فعليًا للسلطة".هل يستهدف إيلون ماسك الكونجرس أم الرئاسة الأمريكية؟أشار مات باي، إلى أن ماسك قد يستخدم أمواله للتأثير على سباقات الكونجرس الأمريكي، لكن ميجان رجّحت أن هدفه الأكبر هو الرئاسة الأمريكية، مُوضحة: "ربما يدعم مرشحًا مستقلاً، وهذا قد يضرّ بالجمهوريين أو الديمقراطيين بحسب السياق".وقالت كارين: "إن المال وحده لا يكفي، فهل يملك ماسك القدرة على التعامل مع قوانين كل ولاية؟ فمثلا، في ولاية ويسكونسن، لم يهتم بالتفاصيل، فهل ينجح ماسك في إدارة حملة وطنية؟؟".ردت مات: "ربما يستأجر خبراء، فالتصويت متاح للشراء إن أردت، لكنه قد لا يكون جادًا".هل يشعر ماسك أن فوزه أصبح ضرورة؟اختتمت ميجان بنقطة لافتة، إذ قالت: "ربما يشعر إيلون ماسك، خاصة بعد هجوم الديمقراطيين عليه، أن أعماله في خطر إذا فاز خصومه،وربما يظن أن عليه أن يدخل المعركة فعليًا، فبينما يمكنه النجاة من انتقادات الجمهوريين، لا يستطيع تحمّل أجندة ديمقراطية معادية للشركات".أما مات باي فأنهى الجدل ساخرًا: "قريبًا سنعيش جميعًا على المريخ، وسنزرع الخس هناك، ولن يهتم أحد بالعجز المالي".ورغم طموح إيلون ماسك الظاهر، يبقى دخوله عالم السياسة كمغامرة غير مضمونة، محفوفة بالفجوات المنهجية، والانفعالات الفردية، لكن في بلد كل شيء فيه ممكن.. ربما لا يُستبعد أن يحدث أي سيناريو.اقرأ أيضًا| امرأة بالبيت الأبيض تكشف أسرار الغرف المغلقة.. «كاتي ميلر» نقطة التقاء صدمات ترامب وماس

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store