
من ملك الرومانسية إلى المحاكم ثم "الترند".. فضل شاكر: قصة التحولات الكبرى والعودة للنجومية
من نجم الرومانسية إلى متهم سياسي.. فضل شاكر يعود للغناء بـ"كيفك ع فراقي"
عندما تتصدر أغنية "كيفك ع فراقي" قوائم الاستماع في العالم العربي في صيف 2025، لا يكون الخبر مجرد نجاح فني عابر، بل هو أحدث فصول واحدة من أكثر السير الذاتية إثارة للاهتمام في تاريخ الفن العربي الحديث. إنها قصة الفنان فضل شاكر، الرجل الذي صعد إلى قمة المجد كـ"ملك للرومانسية"، ثم مر بمنعطفات أبعدته عن الساحة لسنوات، ليحاول اليوم العودة من خلال المنصات الرقمية، معتمداً على صوت يقول عشاقه إنه لا يزال يحتفظ ببريقه.
الفصل الأول: الصعود إلى عرش الرومانسية (1998-2011)
انطلقت مسيرة فضل عبد الرحمن شمندر، المعروف بفضل شاكر، من مدينة صيدا اللبنانية في أواخر التسعينيات. في عصر موسيقي كانت تسيطر عليه الإيقاعات السريعة، قدم فضل صوتاً دافئاً مفعماً بالإحساس أعاد للأغنية الرومانسية مكانتها. كان ألبومه "بياع القلوب" (1999) بمثابة إعلان ولادة نجم حقيقي، تبعه ألبوم "الحب القديم" (2000) الذي رسخ مكانته.
توالت النجاحات مع أغانٍ أصبحت جزءاً من الذاكرة الموسيقية العربية مثل "يا غايب"، و"معقول"، و"الله أعلم". وتوج هذا النجاح بالديو الأيقوني "أحاول" الذي جمعه بالفنانة نوال الكويتية عام 2001، والذي يعتبره النقاد علامة فارقة في مسيرته. أصبح فضل شاكر، الذي أطلق عليه الإعلام لقب "ملك الرومانسية"، ضيفاً دائماً على أكبر المهرجانات العربية، من مهرجان قرطاج الدولي في تونس إلى مهرجان جرش للثقافة والفنون في الأردن، محققاً مكانة مرموقة.
الفصل الثاني: المنعطف الحاد وسنوات الابتعاد (2012-2017)
في ذروة نجاحه، بدأت حياة فضل شاكر تأخذ مساراً مختلفاً. ففي عام 2012، وضمن مقابلة تلفزيونية، أعلن اعتزاله الفن بشكل نهائي. جاء هذا التحول بالتزامن مع مرحلة جديدة في حياته الشخصية والفكرية، شهدت تقربه من شخصيات دينية في مدينة صيدا، وهو ما كان مفاجئاً لمحبيه والوسط الفني.
كانت النقطة المحورية في يونيو/حزيران 2013، مع وقوع "أحداث عبرا"، وهي مواجهات جرت بين جماعة مرتبطة بالشيخ أحمد الأسير والجيش اللبناني، نتج عنها خسائر في الأرواح من جانب الجيش. على إثر هذه الأحداث، وُجهت اتهامات لفضل شاكر بالضلوع فيها.
بدأت بعدها مرحلة الملاحقة القضائية. ابتعد فضل شاكر عن الأنظار، بينما كانت المحكمة العسكرية في لبنان تنظر في قضيته. وفي سبتمبر/أيلول 2017، صدر حكم غيابي بسجنه لمدة 15 عاماً بتهمة "التدخل في أعمال الإرهاب"، كما وصفها القرار القضائي. وفي عام 2020، صدر بحقه حكم آخر بالسجن 7 سنوات وغرامة مالية بتهمة تقديم تمويل.
من جانبه، نفى فضل شاكر في مقابلات لاحقة أجراها من مكان إقامته (أبرزها مع قناة LBCI اللبنانية)، مشاركته في أي أعمال قتالية، موضحاً أن بعض تصريحاته السابقة صدرت في سياق انفعالي، ومعرباً عن ندمه على تلك المرحلة ورغبته في تسوية وضعه. وقد شهد ملفه القضائي صدور أحكام بالبراءة في قضايا أخرى، مما جعله ملفاً معقداً.
الفصل الثالث: العودة من الظل ونجومية العصر الرقمي (2018-الآن)
في عام 2018، عاد فضل شاكر للساحة الفنية من خلال إطلاق أغنية "ليه الجرح" عبر قناته على يوتيوب، والتي شكلت مفاجأة لمتابعيه. كانت هذه بداية استراتيجية جديدة للعودة، تعتمد كلياً على الفضاء الرقمي، نظراً لأن ظهوره في الحفلات والمهرجانات لا يزال غير ممكن بسبب وضعه القضائي.
حققت أغانيه الجديدة، التي يصدرها بشكل منتظم، نجاحاً كبيراً، وحصدت عشرات الملايين من المشاهدات، وتظهر تحليلات منصات مثل يوتيوب وأنغامي وسبوتيفاي أن أغانيه تتصدر قوائم "الترند" في دول متعددة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا فور صدورها.
جاءت أغنيته الأخيرة "كيفك ع فراقي" مع ابنه محمد لتكون تتويجاً لهذه المرحلة. لم تكن مجرد أغنية ناجحة، بل حملت رمزية كبرى؛ فهي تمثل استمرارية فنية بين جيلين، ورسالة عاطفية للجمهور، عززتها الصورة المؤثرة التي نشرها محمد لوالده، والتي أظهرت جانباً إنسانياً بعيداً عن الجدل.
بين فن راسخ وماضٍ معقد
اليوم، يقف فضل شاكر في وضع فريد من نوعه. هو نجم يحقق أرقاماً مليونية على المنصات الرقمية، لكنه في الوقت نفسه شخص مطلوب للقضاء في بلده. هو فنان يملك صوتاً قادراً على إثارة أقوى المشاعر، لكنه أيضاً رجل يحمل ماضياً لا يزال موضع نقاش. تبقى قصة فضل شاكر فصلاً مفتوحاً عن الموهبة، والخيارات الشخصية التي غيرت مسار حياته، ومحاولته الحالية للعودة من خلال الفن الذي كان قد تركه يوماً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صراحة نيوز
منذ 5 ساعات
- صراحة نيوز
'أرسم وطنك الأردن' سمبوزيوم مهرجان جرش للفنون التشكيليةاعد
قال الفنان خليل الكوفحي رئيس جمعية الرواد للفنون التشكيلية والمشرف على سمبوزيوم «ارسم وطنك الأردن» إن الفن تعبير عميق عما هو مخزون داخل النفس الإنسانية من انفعالات وأحاسيس ذات رسالة معينة موجهة من قبل الفنان إلى الجماهير عبر العصور والأزمنة. وأضاف صاحب فكرة السمبوزيوم الذي يشارك فيه فنانين عرب وأجانب: أن العمل الفني أحد أهم طرق التوصيل المباشرة للقيم الإنسانية وأقدمها مثل قيم المحبة والحرية والسلام ونتفق على أن إدراك مغزى العمل الفني أمر مهم للوصول للتفسير المثالي فالفنان يعتبر رسالته استمرارا لما سبق من رسالات يؤكدها أو يجددها لأنه يعيش من روحها فمن ثقافته وإدراكاته يسجل خلال هذه الرسالة القضايا التي يعيشها من هذا المنطلق نرى الفن ضرورة حياتية ذات ترتيب أساسي بين الأولويات في سبيل تحقيق النضال الفكري والثقافي للشعوب المهيأة لحياة أفضل. في الفن تتحقق إنسانية الإنسان في علاقته بالكون، حيث يستعيد الفن الإنسان من غربته التي فرضتها الثقافة بمفاهيمها وأعرافها ومؤسساتها وقيمها. فبالفن وحده يتحرر الإنسان ليعيد بناء عالمه ويطور ثقافته، من أجل هذه الحرية المبدعة. وتابع، أنه ومن هذا المنطلق وبهدف توثيق سحر المكان وجمال الطبيعة الخلابة والأمكنة الأثرية والتراثية في مختلف مناطق المملكة وخاصة في جرش التاريخ والعراقة، فان حضرة هذا الجمال يحتم علينا بقاء الالوان تسطع على سطوح لوحاتنا التشكيلية للتعبير عن عشقنا للمكان في وطننا الغالي فضلا عن أن هذا السمبوزيوم الذي سيقام ضمن فعاليات مهرجان جرش التاسع والثلاثين يتيح الفرصة أمام الفنانين التشكيليين بالإبداع والتميز والعطاء والابداع. وإيمانا منا بأن شعلة الإبداع في وطننا الغالي لا بد وأن تبقى منارة تنير الدرب للقادمين، هنا في حضرة البهاء والحضارة والتراث في ظلال مدينة جرش الأثرية ستلتقي أجيالا وأطيافا ثقافية وفنية وإبداعية من مختلف دول العالم ستقوم بتلوين المكان بالفرح وتنثر الفكر والمعرفة والإبداع وبناء عليه قررت إدارة مهرجان جرش للثقافة والفنون تنظيم سمبوزيوم مهرجان جرش الدولي للفنون التشكيلية «ارسم وطنك الأردن « وذلك خلال الفترة من 23 – 29 /7 /2025. أهداف السمبوزيوم وحول أهداف السمبوزيوم اشار الفنان خليل الكوفحي منسق ومشرف عام السمبوزيوم رئيس جمعية الرواد للفنون التشكيلية : تنشيط الحركة الفنية التشكيلية والثقافية وتوسيع قاعدتها في المملكة وتبادل الخبرات الفنيهالمحلية والعربيــة والدولية في كافة مجالات الفنون تمهيداً للوصول إلى فهم مشترك لها. التعارف المباشر بين الفنانين المشاركين من أقطار مختلفة لإثراء التجربة الفنيه وذلك من خلال الورشة الفنية الجماعية والجلسات الحوارية والمعرض الفني واقامة علاقات محبة وسلام بين افراد المجتمعات كافة . الاندماج الثقافي بين فنانين تفصلهم ثقافات ولغات وقوميات مختلفة وتجمعهم لغة الفن . التعريف بالفنان الاردني وتقديمه بصورة مناسبة للمجتمعات الاخرى من خلال مشاركاتهم باستضافة العديد من الفنانين العرب و الدوليين و الضيوف والنهوض بالحركة التشكيلية لتكون رافداً من روافد الفنون في الاردن . تطوير الجانب الروحي والجمالي والتذوق الفني وتأصيله في نفوس المواطنين من خلال تعزيز القيم الأخلاقية والروحية السامية للمجتمع المحلي . العمل على تعزيز روابط المحبة والإخاء بين الفنانين التشكيليين وأفراد المجتمع المحلي كافة وإشاعة ثقافة التذوق الفني ونشر قيم العدالة والإنسانية. تعريف الفنانين المشاركين بالمناطق التراثية والاثريه والسياحية من خلال تنظيم زيارات لبعض المتاحف والمزارات السياحية في مختلف مناطق المملكة وخاصة مدينة جرش . ويضيف ايضا بان هذا السمبوزيوم يعمل على إتاحة الفرصة للفنانين الأردنيين بلقاء فنانين محترفين من مختلف دول العالم وتعزيز التبادل الثقافيوالفني بينهم والتعرف على مختلف الاساليب والتقنيات الفنية وخاصة تقنياتالرسم والنحت الحر المباشرفي الهواء الطلق بالاضافة الى التعريف بالمدارس الفنية المعاصرة ومابعد الحداثة . إنتاج أعمال فنية تعكس روح المهرجان وتترك أثراً فنياً مستداماً بالاضافة الى جذب الجمهور المحلي والعالمي لفعاليات المهرجان. الفنانين المشاركين في السمبوزيوم 1- د. كاترينا ساداراك / بولندا.، 2- بروفيسور هجروش فازيلو / كوسوفو، 3- يلينا فوزريتش / مونتينغرو، 4- نازاندي يوسيل / تركيا، 5- سيفجي كوش / تركيا، 6- خضر الحجار / لبنان، 7- حياة أدهم/ لبنان، 8- ريم قبطان / سوريا، 9- ايفونا برزبروفسكا / بولندا، 10- جولانتا كومسيركا / بولندا، 11- بروفيسور جونا ماريا كيلي/ ايرلندا، 12- نازيفه دورسن / تركيا، 13- أينور يلديرم / تركيا، 14- د. مينكشه أونزال / تركيا، 15- جناب جيلان / تركيا، 16- كيتيفان جافخدزه / جورجيا، 17- ميزيا خوشتفالي / جورجيا، 18- د. أنصاف الربضي / الاردن، 19- كمال ابو حلاوة / الاردن، 20- أماني البابا / الاردن، 21- خليل الكوفحي / الاردن، 22- محمود الأصهب / الاردن / مصور، 23- حكمت محمد / الاردن / مصمم، 24- عاصم الكوفحي / الاردن / مشرف.


الغد
منذ 11 ساعات
- الغد
وائل الشرقاوي.. نجومية موسيقية تتصدر الساحة الفنية العربية
رشا كناكريه لمسات أردنية فنية إبداعية أضفت النجاح على آخر أعمال الفنان اللبناني فضل شاكر "كيفك ع فراقي" التي جمعته للمرة الأولى مع ابنه الفنان محمد شاكر في "ديو" غنائي حقق نجاحا لافتا، وأصبح الاكثر انتشارا عبر منصات التواصل الاجتماعي. اضافة اعلان "كيفك ع فراقي" عمل فني حمل توقيع أردني بامتياز، بألحان الملحن والموزع الموسيقي الأردني وائل الشرقاوي الذي أبدع في بناء لحن موسيقي مميز تناغم مع كلمات الشاعرة الأردنية سمر هنيدي واكتمل بتوزيع حسام صعبي، وصوت وإحساس فضل ومحمد شاكر. تصدرت الأغنية "الترند" العربي بكلمات وألحان أردنية، وخلال أيام قليلة من إصدارها تجاوزت الـ7 ملايين مشاهدة على منصة "اليوتيوب"، بإبداع الأنامل الأردنية التي خرجت بهذه التوليفة الموسيقية التي أسرت قلوب المستمعين ومحبي الفن. وفي حديث خاص مع "الغد" بين الملحن والموزع الأردني وائل الشرقاوي، أن بداية التعاون مع الفنان فضل شاكر كانت من خلال مدير أعماله إياد النقيب، موضحا أن إيمانه بفنه جعله يصر على أن تكون ألحان الشرقاوي، ضمن إنتاجات فضل شاكر. ويشير الشرقاوي إلى أن الذي حفزه على هذا التعاون كلمات الفنان فضل له أنه يريد منه عملا "جميلا ويعيش"، مؤكدا أنه من عشاق صوت الفنان ومسيرته ومحطات نجاحه الكثيرة وهذا ما شجعه ليقدم لحنا جديدا ومميزا. ويؤكد الشرقاوي، أنه عمل بشغف ليخرج بهذه الخلطة، منوها إلى "أن الأمر لم يكن سهلا أبدا، إذ كان يحرص على إنتاج عمل فني ينال إعجاب الفنان فضل، وأن يلحن عملا فيه مواصفات المنافسة والنجاح ولله الحمد، حقق نجاحا كبيرا نراه اليوم أمامنا". ويذكر الشرقاوي أنه بنى اللحن أولا، وهذا في منتهى الصعوبة أن تبني لحنا بطريقة أداء الفنان فضل وأسلوب غنائه، ومن بعدها تم وضع الكلمات من قبل الشاعرة سمر هنيدي، بشكل في منتهى الذكاء والروعه لتخرج بهذا الشكل. ويشير الشرقاوي إلى أنه لم يكن يعلم أنها ستكون "ديو" سيجمعه مع ابنه، ويقول "ما كنا بنعرف فيها حقيقة فكانت فعلا ضربة معلم وكانت جرعة زائدة من الأداء من مدرسة فضل شاكر". ويعتبر الملحن والموزع الموسيقي الشرقاوي هذا العمل لحظة فارقة في مسيرته الفنية، فتعامله مع نجم كبير، ونجاح العمل أدخلاه قلوب شريحة كبيرة من المعجبين والمحبين، والأهم أنه نجح في الاختبار، فرؤيته للتعليقات الجميلة، أثلجت صدره على حد وصفه. وينتمي الشرقاوي إلى عائلة فنية، وتربى في بيت والده وأستاذه الفنان الراحل غازي الشرقاوي، وتشرب منه المدرسة الشرقية القديمة الأصيلة، وتعلم منه التلحين والتذوق الموسيقي، وهذا أثر فيه بشكل كبير. والممارسة لعبت دورا كبيرا في مسيرته على حد قوله، فمن خلال والده كان يشارك في برامج الأطفال منها "افتح يا سمسم" و"فلونه" و"ليدي اوسكار"، وقد غنى ومثل بهذه البرامج، إذ بدأ منذ نعومة أظفاره، بمتابعة الفن والتعلق به تحت إشراف والده. ويذكر الشرقاوي أن أجمل شيء قدمه له والده، أنه دربه على الغناء الشرقي القديم وأسلوب التلحين القديم، وأيضا تركه يشكل شخصيته من الحداثة وما يتطلبه السوق، وكيف يضع موهبته في مكانها وفق ما يتماشى مع معايير السوق، لكن ضمن قالب ملتزم وجميل. ويتقن الشرقاوي التأليف والتلحين والتوزيع، وكل موهبة منهم تكمل الأخرى على حد قوله، مبينا أنه يختار أعماله بدقة وعناية فائقة، فالعمل يفرض نفسه وظروفه والمعيار الرئيسي في الاختيار أن يصبح العمل "خطوة للأمام"، وأن يشعر بأنه قدم شيئا جديدا، فكل عمل يمثل تحديا بالنسبة إليه. ويؤكد الشرقاوي، أنه متفائل جدا في الفن الأردني اليوم، فالطاقة والمثابرة والإيمان بكل خطوة يراها في الفنانين الأردنيين الشباب، مبينا أن هناك جيلا جديدا محصنا بفهم الأدوات التي بين يديه، كالموسيقا والتكنولوجيا وكيفية استخدامهما. وأضاف الشرقاوي، أن التجربة الفردية داخل الوطن هي تجربة يسهل إطلاقها إلى جميع أنحاء العالم، فالعمل وإن قدمه الفنان الشاب داخل الأردن، فهو يطرح في كل مكان، ويصبح المعيار في كل العالم كتجربة. مبينا أن هناك العديد من التجارب الناجحه خلال السنوات القليلة الماضية، ويعتقد أن هذا النجاح مبشر بالخير للفن الأردني، وهناك أمل كبير بفنانينا الشباب. ويؤكد أن الحلم والطريق ما يزالان في أولهما وهناك محطات نجاح يفتخر بها، وتعطيه الأمل والطموح للمضي قدما، ويقول "فخور بالأعمال التي قدمتها محلياً مع جميع نجوم بلدنا الحبيب وايضا سعيد بأغنية "دمي فلسطيني" التي وصلت للعالم أجمع وهي من ألحانه وكلمات سليمان العساف وغناء الفنان الفلسطيني محمد عساف، وهناك العديد من الأحلام تتحقق يوما بعد يوم، والقادم أجمل بإذن الله". ويختم الشرقاوي حديثه، مؤكدا أن هناك تعاونات جديدة قادمة، والقادم يحمل الأجمل، ويتمنى أن يكون عند حسن ظن المستمعين والمشاهدين والقراء وحسن ظن بلده الأردن. ويذكر أن الملحن والموزع وائل الشرقاوي، حاصل على درجة البكالوريوس في الموسيقا من الأكاديمية الأردنية العام 1993، وتميز بتقديم العمل النوعي بأعماله الموسيقية والتلحين. هذا وقد حصل الشرقاوي على العديد من الجوائز أبرزها: الجائزة الكبرى في مهرجان القاهرة السادس للأغنية كملحن أغنية "عدلي"، وجائزة الميكروفون الذهبي في مهرجان الأغنية العربية العاشر عن قصيدة "آخر الرايات" من ألحانه وتوزيعه، وجائزتان ذهبية وفضية في مهرجان القاهرة الدولي للإذاعة والتلفزيون عن قصيدة "مستقبل 2000" من ألحانه وتوزيعه. إضافة إلى جائزة أفضل توزيع موسيقي في مهرجان القاهرة الدولي التاسع للأغنية عن قصيدة "لاجئون" من ألحانه وتوزيعه، كما لحن ووزع موسيقا مؤتمر الأطفال العرب الذي يشرف عليه مركز الفنون الأدائية، في دورات عدة، كما تولى تلحين وتوزيع أوبريتا غنائيا لمؤتمر التجارة العالمي، الذي أقيم في دولة قطر العام 2002، واختير عضو لجنة تحكيم في مهرجان القاهرة الدولي للإذاعة والتلفزيون 2006. وقد وضع الشرقاوي بصماته في عالم الموسيقا والتلحين، حيث قدم ألحانا لأهم الفنانين، منهم: الفنان عمر العبدالات محمد عساف، الراحل متعب الصقار، حسين السلمان، ديانا كرزون، زين عوض، خالد سليم، الفنان علي عبد الستار وغيرهم، ولحن الأوبريت الغنائي الأردني المميز "كلنا بنحب مصر"، الذي قدم كإهداء من الشعب الأردني للشعب المصري. اقرأ أيضاً: وائل الشرقاوي..ملحن تدوّي موسيقاه في سماء الأغنية المحلية والعربية وائل الشرقاوي: أوج إحساسي يتحقق حينما أقوم بعزف قطعة من تلحيني


سواليف احمد الزعبي
منذ يوم واحد
- سواليف احمد الزعبي
فضل شاكر يفضح محاولة ابتزازه بملايين الدولارات مقابل براءته
#سواليف أكد #الفنان_اللبناني #فضل_شاكر تمسكه ببراءته من التهم المنسوبة إليه، مطالبا بالتعامل مع ملفه كقضية إنسانية لا سياسية، موجها نداء لولي العهد السعودي محمد بن سلمان. وفي بيان صادر عن مكتبه الإعلامي أوضح الفنان فضل شاكر: 'بالنسبة إلى التهم الملفقة فإنني أوضح أنه قبل دخولي مخيم عين الحلوة لم يكن صادرا في حقي أية مذكرة أو أي حكم، وعندما دخلت المخيم هربا من التهديد بالقتل انهالت علي الوثائق والأحكام من دون مبرر قانوني'. وأضاف: 'أنا بريء والقضاء صدَّق، غيابيا، حكم براءتي من الاقتتال مع الجيش والحكم منتشر على وسائل الإعلام، وأنا أطلب من المعنيين أن يتم التعامل مع ملفي كملف مواطن عادي، لأنه وبمجرد أن يتم التعاطي مع قضيتي من دون أن يكون هناك بعد سياسي لها فإن 99% من المشكلة ستحل. وتابع: 'أصبح لدي أمل بعدما غادرتنا فلول النظام السوري وتبدلت كل القواعد، أن يتحول ملفي لقضية محقة بعيدة عن تصفية حسابات ضيقة لأطراف سياسية أثبتت بأنها ظلمت في فتراتها كثيرا من الأشخاص وأنا واحد منهم'. كما قال: 'أنا بريء ظلمت أكثر من 13 سنة ولفقت التهم المنسوبة إلي في محاولة للتضييق علي ظنا منهم أن في إمكانهم القضاء علي وعلى فني'. وأضاف: 'أزيد الرأي العام من الشعر بيتا، للمرة الأولى، وأكشف له أنني تعرضت من بعض المسؤولين في بعض الأجهزة الرسمية للابتزاز المالي فمنهم من طلب مليوني دولار ومنهم من طلب 5 ملايين ومنهم من طلب عقاراتي وأملاكي لقاء حصولي على براءة أنا أصلا حاصل عليها'. وأشار إلى أنه 'تم حجز أموال عائلته وأولاده، الثابت بالمستندات أنها ملك لهم، ولا يسمح بالإفراج عنها من قبل بقايا فلول نظام بشار الأسد البائد الذين لا يزال نفوذهم حاضرا في بعض المؤسسات بشكل غير قانوني'. وجدد إعلان عودته إلى الفن، قائلا: 'رجعت إلى الفن، والتقييم العالمي أقر بأنني رجعت رقما صعبا على الساحة الفنية، وهنا أقول لجمهوري الغالي انتظروا الإصدارات المقبلة التي ستكون أجمل وأحلى.. لن أتوقف عن الفن، ونجحت بفضل الله، ودعم جمهوري الغالي الذي أحبه وأشتاق إليه وأعده بلقائه'. ووجه شاكر عبر البيان 'التحية والحب والتقدير والاحترام لسمو الأمير القائد محمد بن سلمان، وأقول له: لقد بعثتم بروح الأمل إلى لبنان ووضعتم حجر الأساس لعهد جديد في كل المنطقة العربية'. واختتم البيان: 'فلتكن قضيتي أولوية في هذا العهد الجديد ولتفتح على مصراعيها مع المسؤولين اللبنانيين لأنها قضية سياسية واستمرت سياسية على مدى سنوات، لأن جهة في لبنان كانت مصرة على أن تظلمني، أما وقد تبدلت الظروف اليوم وحلت كثير من القضايا بفضل جهودكم فلتضم قضيتي التي سيسها الظالمون والمفترون إلى أولوياتكم التي طالما رفعتم عنوانها باسم الإنسانية من مملكة الإنسانية إلى كل العالم'.