
" الغارديان" : الصواريخ الإيرانية أصابت بشكل مباشر معسكرات وقواعد رئيسية لجيش الاحتلال
ونقل موقع"واللا" العبري عن صحيفة "تلغراف" قولها أن إيران أصابت بشكل مباشر معسكرات وقواعد رئيسية لجيش الاحتلال الاسرائيلي.
وبحسب ذات المصدر فإن ستة صواريخ إيرانية أصابت معسكرات إسرائيلية في الشمال، وفي الوسط وفي منطقة الجنوب، منها قاعدة "تل نوف"، ومعسكر :(8200 في جليلوت).
وذكرت الصحيفة أنه لم تنشر التفاصيل في دولة الاحتلال بسبب منع الرقابة العسكرية النشر، وقد استندت على تحليل خبراء لصور جوية من جامعة أورجون.
وتبعد قاعدة "تل نوف" عن لبنان حوالي 144 كيلومترا، وحوالي 1015 كم عن إيران، تقع في منتصف فلسطين المحتلة جنوب شرقي مدينة يافا المحتلة، وتضم تضم 6 أسراب وعدّة وحدات خاصة موزعين على الشكل التالي: سربان طائرات F-15، سرب طائرات هيلوكوبتر "يسعور"، سرب طائرات دون طيار هيرون-TP "إيتان"، سرب اختبارات الطيران في سلاح الجو الإسرائيلي، سرب طائرات دون طيار هيرون-TP "إيتان" خاص بدولة ألمانيا (وفق اتفاقية عسكرية تدريبية وتشغيلية)، والوحدة 555 الخاصة بالحرب الالكترونية والمحمولة جواً عبر طائرات C-130 وطائرات يسعور.
ويتمركز في القاعدة المقر الرئيسي للقوات المظلية، ومركز اختبار الطيران مانات، وتحتوي على 4 مدارج للطيران.
أما قاعدة "غليلوت" فتعد العمود الفقري للاستخبارات الإسرائيلية الوحدة 8200، وهي إحدى وحدات مديرية الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وأكبرها، تأسست في منتصف القرن الـ20، وتهدف إلى التنصت وفك التشفير بهدف إيصال المعلومات والتحذيرات للقيادة المركزية وهيئة الأركان. وعلى الرغم من كافة التقنيات التي تستخدمها الوحدة، إلا أنها فشلت بالتنبؤ بعملية طوفان الأقصى.
وتقع قاعدة غليلوت شمال فلسطين المحتلة، وتعد أكبر قواعد التنصت فيها، والعمود الفقري للاستخبارات، والمسؤولة عن التجسس والأمن السيبراني. تضمّ المقر المركزي لشعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، والمقر الرئيسي لوحدتي 8200 و9900. تقع في مدينة رمات شارون قرب مدينة هرتسيليا، على بعد نحو 1.5 كيلومتر من مدينة تل أبيب، وعن الحدود اللبنانية نحو 110 كيلومترات، وتبلغ مساحتها نحو 250 ألف متر مربع.
وتضم القاعدة مدرسة أمان الاستخباراتية، ومبنى كتيبة الاتصالات التابعة للشعبة، وتحتوي على صحون لاقطة عملاقة وأعمدة هوائيات الاتصالات ومنطقة للصيانة.
وبجوارها يقع أحد مقار جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية "الموساد"، وأيضا مركز التراث الاستخباراتي والموقع التذكاري لأعضاء مجتمع الاستخبارات.
وفي 13 يونيو/ حزيران المنصرم، شنت دولة الاحتلال بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، فيما ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة.
وفي 22 يونيو هاجمت الولايات المتحدة منشآت إيران وادعت أنها "أنهت" برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة "العديد" الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 من الشهر نفسه وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : "المدينة الإنسانية": خطة إسرائيلية لدفع الفلسطينيين في غزة جنوباً تثير الغضب والجدل
الثلاثاء 8 يوليو 2025 08:40 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، EPA قبل 26 دقيقة كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن خطة لإقامة "مدينة إنسانية" مغلقة فوق أنقاض مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية رسمية، تهدف خطة كاتس، التي تحدث عنها في لقاء مع مراسلين عسكريين أجانب، إلى فصل السكان المدنيين عن منتسبي حركة حماس. ووفق ما بثته قناة "كان 11"، تقضي الخطة في مرحلتها الأولى بتفريغ منطقة الممر الإنساني في المواصي، ونقل نحو 600 ألف من الفلسطينيين إلى هذه المدينة الجديدة. ويقدر كاتس أن منظمات دولية ستتولى إدارة الشؤون المدنية في المدينة الإنسانية، بينما سيكتفي الجيش الإسرائيلي بتأمين محيط المدينة عن بعد. وتُشرف على الخطة مديرية الأمن في وزارة الدفاع وتتضمن آلية فحص أمني لكل من يدخل المدينة، و سيُمنع السكان من مغادرتها بعد دخولها. وفي مراحل لاحقة، تسعى إسرائيل، بحسب المخطط، إلى نقل باقي سكان القطاع إلى المدينة الجديدة. وتشير التقديرات الأمنية إلى أنه في حال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار فستبدأ أعمال إنشاء المدينة خلال فترة التهدئة المفترضة التي قد تمتد لـ 60 يوماً. وبحسب التقارير الإسرائيلية، فإن هذه المدينة ستقام بين محوري "فيلادلفيا" و "موراغ" جنوبي القطاع. مصادر مطلعة على تفاصيل الخطة ذكرت، بحسب القناة 12 الإسرائيلية، أنه في المرحلة التالية، بعد تجميع السكان، سيتم تفعيل آليات لتشجيع هجرة طوعية من سكان "المدينة الإنسانية" إلى دول ثالثة خارج القطاع. ومع ذلك، تدرك إسرائيل أن هذه الخطوة قد تثير ردود فعل حادة في المجتمع الدولي. كما أفادت القناة 12 أيضاً أن التأخير في إقامة "المدينة الإنسانية" أدى إلى توترات خلال جلسة في المجلس الوزاري الأمني المصغر بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس هيئة الأركان. وبحسب تقرير لصحيفة معاريف الإسرائيلية، فإن خطة "المدينة الإنسانية" لم يتم الاتفاق عليها بعد بشكل نهائي داخل المجلس الوزاري المُصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت). ونقلت الصحيفة أن رئيس الأركان إيال زامير عبّر عن معارضته لهذا التوجه، محذراً من أن الخطة تفتقر إلى آلية أمنية وتنظيمية واضحة، وأنها ستتطلب نشر قوات عسكرية كبيرة. وعن هذا المقترح، يقول المحامي الحقوقي الإسرائيلي ميكائيل سفارد في تصريح لصحيفة الغارديان البريطانية إن خطة كاتس ليست أقل من "جريمة ضد الإنسانية"، قائلاً: "خطة كاتس تتعلق بنقل الفلسطينيين إلى الطرف الجنوبي من القطاع تمهيداً لترحيلهم خارجه". وأضاف سفارد في حديثه للغارديان أنه بالرغم من أن "الحكومة تسمي الأمر ترحيلاً طوعياً، يخضع سكان غزة لإجراءات قاسية تمنع اعتبار أي مغادرة للقطاع طوعية". وبحسب تصريحات متكررة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فإن أمريكا وإسرائيل تبحثان عن دول يمكن نقل الفلسطينيين إليها. وأفادت هيئة البث الإسرائيلية أن خطة "المدينة الإنسانية" التي تخطط إسرائيل لإقامتها في رفح، شكلت عقبة كبيرة أمام تقدم مفاوضات صفقة التبادل مع حركة حماس، والتي تجري في العاصمة القطرية الدوحة. وقالت مصادر فلسطينية مشاركة في المفاوضات لهيئة البث إن المقترح الإسرائيلي يلقى رفضاً قاطعاً من جانب حماس، ويُعد من أبرز النقاط التي تعطل إحراز تقدم في المحادثات. صدر الصورة، EPA التعليق على الصورة، نازح فلسطيني ينتقل من خان يونس باتجاه رفح في جنوب غزة، 26 يناير/ كانون الثاني 2024 "التهجير سيفشل ولن ننزح مجدداً" وفي مدينة غزة، أكد سكان ونازحون التقت بهم "بي بي سي"، أن ما وصفوه بـ "خطط التهجير الإسرائيلية الأمريكية" ستفشل حتماً كما فشل ما يعتبرونه "خطة التهجير والنزوح الجماعي الأوليَّ". وأشار البعض إلى اضطرار عشرات الآلاف منهم، للنزوح من ديارهم في الشهور الأولى من الحرب، إلى مناطق في جنوبي القطاع، صنَّفها الجيش الإسرائيلي، على أنها "إنسانية وآمنة"، مثل منطقة المواصي الساحلية في خان يونس. وشدد هؤلاء الغزيِّون، على إصرارهم على البقاء في أماكن سكناهم، رغم ما حل بها من دمار كبير، مؤكدين أنهم لا يعتزمون النزوح من جديد. وقال بعض من تحدثت معهم "بي بي سي"، إنهم عانوا مما سموه "تجارب قاسية" في هذه المناطق المُصنَّفة "إنسانية"، مشيرين إلى أن المواصي مثلاً شهدت ما وصفوه بـ "مجازر مروعة"، راح ضحيتها آلاف القتلى والمصابين، بحسب تعبيرهم. ولطالما نفى الجيش الإسرائيلي اتهامات باستهداف جنوده لمدنيين فلسطينيين عمداً في الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. و تقول نسرين عوكل، وهي من سكان غزة، إنها لن تذهب "بكل تأكيد إلى المنطقة التي يتحدثون عنها ويقولون إنها آمنة، وسيكون فيها طعام وشراب وما شابه ذلك، رغم كل ما يمكن أن يحدث من ضغط عسكري وتجويع، وذلك بعد تجربتنا المريرة في النزوح من شمالي القطاع إلى جنوبه، وما عانينا منه من حياة قاسية في الخيام، والأحوال السيئة جداً". وتردف السيدة الفلسطينية القول إن خطة كاتس "ستفشل بكل تأكيد كما فشل النزوح الجماعي الأول، وعدنا مجدداً إلى الشمال". أما معين أحمد، وهو نازح من منطقة جباليا إلى مدينة غزة، فيقول إن إسرائيل سبق أن منحت الغزيين "وعوداً كثيرة" بإيجاد أماكن ومناطق آمنة لهم، "ولكن تبين أنها ادعاءات باطلة وكاذبة"، بحسب وصفه. ويعتبر أحمد أن الخطة التي يجري الحديث عنها الآن لإقامة ما يوصف بـ "مدينة إنسانية" على أنقاض رفح، ليست إلا "مشروعا جديدا، من أجل تشريد الفلسطينيين وإبعادهم عن مناطق سكناهم وبلداتهم الأصلية". النازح الفلسطيني، الذي يشدد على رفضه النزوح إلى أي منطقة تُصنَّفها إسرائيل على أنها آمنة، يقول أيضاً إن هذه الخطة تمثل محاولة لـ "دفع الناس نحو المجهول ومزيد من القتل والدمار، وذلك بتجميعهم في منطقة واحدة، حتى يسهل القضاء عليهم". أما عوني عابد، وهو نازح يقيم في مدينة غزة، فيرى أن تجدد النزوح تجاه أي "مناطق إنسانية جديدة"، سيعتمد "على حجم الضغط العسكري الذي ستمارسه إسرائيل" في هذا الشأن، موضحاً ذلك بالقول "إذا حصل إطلاق قذائف وعمليات قصف لمنطقتنا، وصدرت أوامر إخلاء منها، سنضطر للنزوح قسراً لمناطق نختارها نحن وليس إلى مناطق يحددها الجيش". ولكنه يضيف أن خيار النزوح إلى أي مناطق سيحددها الجيش الإسرائيلي في رفح "سيبقى كخيار أخير"، مردفاً بالقول "أعتقد – بحسب خبرتنا - أن هذا المشروع الجديد أيضاً سيفشل ولن يحصل". من جانبها قالت حركة حماس في بيان صدر الثلاثاء، إن ما وصفته بمحاولات إسرائيل الدؤوبة لــ "تهجير شعبنا وفرض التطهير العرقي، (قوبلت) بصمودٍ أسطوري من أهلنا، الذين وقفوا في وجه القتل والجوع والقصف، ورفضوا أن يُرسم مستقبلهم من مقارّ الاستخبارات أو موائد الإملاء السياسي"، على حد تعبير الحركة. وفي 11 أبريل/ نيسان الماضي، استكمل الجيش الإسرائيلي السيطرة على كامل "محور موراغ" وطوق مدينة رفح بشكل كامل.


وكالة شهاب
منذ 11 ساعات
- وكالة شهاب
صحف عالمية : مركز أبحاث بلير عمل على خطة "ريفييرا ترامب" لغزة
وقالت صحيفة "تلغراف" البريطانية أن معهد أبحاث توني بلير (تي بي آي) عمل على خطة "ريفييرا ترامب" لغزة، وتضمنت فكرة مشابهة لما أورده مقطع فيديو مثير للجدل نشره الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت مبكر من هذا العام مستوحى من دبي. إن المعهد عمل على مشروع بقيادة رجال أعمال إسرائيليين، وناقش إنشاء منطقة تصنيع تحمل اسم إيلون ماسك. كما ساهم موظفو المعهد في مشروع "الثقة الكبرى" لمجموعة بوسطن الاستشارية (بي سي جي)، وتضمنت إحدى الوثائق التي كتبها موظف في المعهد فكرة "ريفييرا غزة" بجزر اصطناعية. وقالت صحيفة "فايننشال تايمز"، التي كانت أول من نشر الخطة، إن الوثيقة اقترحت مبادرات تجارية تعتمد على العملات المشفرة و"مناطق اقتصادية خاصة" ذات أنظمة ضريبية منخفضة، مضيفة أن الحرب في غزة، التي قتل فيها عشرات الآلاف من الأشخاص، خلقت "فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في القرن لإعادة بناء غزة". وأشارت الوثيقة إلى أن القطاع سيكون قادرا على المضي قدما كـ"مجتمع آمن وحديث ومزدهر". وفي الأسبوع الماضي، ظهر أن مجموعة بوسطن الاستشارية كانت قد أعدت نموذجا مسبقا لتكلفة نقل الفلسطينيين من غزة، وأثار الأمر ردود فعل غاضبة، إذ شاركت المجموعة في تأسيس مؤسسة غزة الإنسانية، التي حظيت بدعم إسرائيل والولايات المتحدة. ثم نأت مجموعة بوسطن الاستشارية بنفسها عن المشروع لاحقا. وقال متحدث باسم بلير إن رئيس الوزراء السابق لم يتحدث إلى الأشخاص الذين أعدوا الخطط ولم يعلق عليها، مضيفا "يتحدث فريق (تي بي آي) إلى العديد من المجموعات والمنظمات المختلفة التي لديها "خطط" لما بعد الحرب في غزة، لكن لم يكن له أي علاقة بتأليف هذه الخطة. وأضاف: "الوثيقة المشار إليها هي وثيقة داخلية تابعة لـ (تي بي آي) تنظر في المقترحات التي قدمتها أطراف مختلفة وتغطي جميع الجوانب المختلفة لما يمكن أن تبدو عليه غزة بعد الحرب، ولكنها لم تُنتج فيما يتصل بعمل ( بي سي جي) ولم تُسلم إليها.


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
أخبار العالم : "هل وضع النبي محمد حجر الأساس لدولة سياسية دينية؟"- في صحيفة لوموند
الاثنين 7 يوليو 2025 06:00 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، صورة للمسجد النبوي قي المدينة المنورة قبل ساعة واحدة في عرض الصحف اليوم نطالع عدداً من الموضوعات، من بينها مقال يثير تساؤلاً حول دور النبي محمد في تعزيز الحكم الديني. ومقال آخر يناقش إمكانية موافقة إسرائيل على الانسحاب الكامل من قطاع غزة، وأخيراً نتطرق إلى مقال يدعو إلى إيجاد حلول صديقة للبيئة لمواجهة موجات الحر في المملكة المتحدة. نستهل عرض الصحف بمقال للمؤرخ المغربي، نبيل مُلين، المنشور في صحيفة لوموند الفرنسية، يتطرق خلاله إلى "قدرة النبي محمد على تأسيس إمبراطورية وحضارة يتشابك فيها الدين مع السياسية". يقول الكاتب إنه مثل العديد من مؤسسي الأنظمة الجديدة، برز نبي الإسلام، الذي عاش في القرنين السادس والسابع الميلادي، "كشخصية تنتمي إلى المجال الديني بقدر ما تنتمي إلى المجال السياسي". وأضاف أن النبي محمد "ظهر كواعظ وحكيم وشخص يزهد بالأمور الدنيوية وكذلك كصانع معجزات، ومشرّع ودبلوماسي وبالطبع محارب". ويرى الكاتب أن كل هذه الصفات أدت إلى صعوبة وضعه في تصنيف دقيق واحد. يقول الكاتب إنه "لم توجد طموحات سياسية للنبي محمد في بدايات دعوته"، موضحاً أنه اعتبر نفسه، خلال معظم الفترة المكية، مجرد" بشير" "ونذير". وكانت مهمته إقناع قومه بالعودة إلى التوحيد. ووفقاً لكاتب المقال نبيل مُلين، "نجح النبي محمد في إقناع أقلية ضئيلة بصحة رسالته، حيث رفضه معظم أبناء قومه"، وهو الأمر الذي شكل له قناعة، "بأن الأمر يتطلب نظاماً سياسياً، وقد تواصل مع عدة جماعات، لكنه واجه رفضاً متكرراً". ويستدرك ُملين، قائلاً إن الحل جاء من يثرب(المدينة المنورة)، حيث انضم بعض سكانها، إلى النبي محمد. ففي عام 622 استقر أوائل المسلمين في يثرب. وعُرف هذا الحدث بالهجرة، والذي كان نقطة تحول حقيقية في مسيرة النبي محمد. فقد تحول تدريجياً من "مبشر" و"نذير" إلى "قائد سياسي حقيقي". وبمجرد وصول نبي الإسلام إلى يثرب، سعى محمد إلى ترسيخ مكانته كقائد، ونظم "المدينة الإلهية" الجديدة. وقد عزز تنفيذ العديد من الشعائر الإسلامية كالصلاة والزكاة والصيام والحج والأُضحية، وحرص أيضاً على تطبيق الآداب الخاصة ببعض الممارسات الاجتماعية كالزواج والميراث والعقوبات والمعاملات التجارية. كما أنه "حرم العديد من الممارسات كُمطالعة الغيب والقمار وشرب الخمر والزنا"، استناداً إلى الشريعة الإسلامية. ويعلق الكاتب على ذلك قائلاً: "باختصار، سعى(النبي محمد) إلى إرساء قواعد السلوك الاجتماعي والديني القادر على ضمان النظام". ويختتم الكاتب مقاله، بأن" استمرار النظام الذي أسسه النبي محمد، اضطر أتباعه إلى البحث عن نموذج آخر. ولأن العصر النبوي انتهى، سادت الملكية. وهكذا وُلدت الخلافة عام 612، بعد وفاة النبي. وقد رسّخت هذه المؤسسة بشكل قاطع وحدة السياسة والدين في الإسلام". صدر الصورة،التعليق على الصورة، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في 7 أبريل/نيسان عام 2025 " ترامب لا يستطيع الوقوف في طريق نتنياهو" ونطالع مقال رأي أخر في جريدة تلغراف البريطانية بعنوان" حتى ترامب لا يستطيع الوقوف في طريق نتنياهو"، لكون كافلين، محرر الشؤون الخارجية والدفاعية في الجريدة. ويقول الكاتب البريطاني إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يتوقع من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال زيارة الأخير إلى واشنطن دعماً قوياً من نتنياهو لخطته لوقف إطلاق النار في غزة، كرد جميل للهجوم العسكري الإسرائيلي الأمريكي على طهران. ويضيف الكاتب "الآن وبعد أن أجبر ترامب كل من إيران وإسرائيل على الالتزام بوقف إطلاق النار، حوّل الرئيس الأمريكي اهتمامه إلى غزة"، مبيناً: "هذا رئيس دولة وهو يضع، في نهاية المطاف، نصب عينيه الفوز بجائزة نوبل للسلام، وكان إنهاء الحرب في غزة وحل النزاع في أوكرانيا، من أهم أهداف السياسة الخارجية منذ عودته إلى البيت الأبيض". ووفقاً للكاتب، أُجهضت كل جهود ترامب في أوكرانيا، بسبب عدم اهتمام بوتين الواضح بوقف إطلاق النار. كما "أن البيت الأبيض حقق نجاحاً ضئيلاً في غزة، حيث نجح في تحقيق هدنة قصيرة الأمد في القتال في وقت سابق من هذا العام" وكان من أبرز بنود هذه الصفقة تبادل الأسرى الإسرائيليين بالسجناء الفلسطينيين، وتخفيف القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية لسكان غزة المدنيين" المتضررين"، بحسب ما يوضح كافلين. كما يوضح كافلين أن وقف إطلاق النار انهار في نهاية مارس/ آذار 2025، "وسط تبادل الاتهامات، حيث استأنفت إسرائيل هجومها العسكري على مسلحي حركة حماس". ويقول الكاتب إن ترامب يعتقد، أنه بفضل تدخله الناجح في إنهاء المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة، قد حان الوقت الآن للتوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في غزة، والذي سيكون على أساس شروط مماثلة للاتفاق السابق الذي تم تنفيذه في وقت سابق من هذا العام. لكنه يشكك في اعتقاد ترامب هذا،"على الرغم من أنه من المتوقع أن يقبل نتنياهو بصيغة تبادل الرهائن بالسجناء، وأن يخفف القيود المفروضة على المساعدات، فإنه سوف يكون أكثر مقاومة لفكرة أي انسحاب عسكري من قطاع غزة طالما أنه لا تزال توجد بقايا من حماس". ولذلك فإن كون كافلين يرى أن"خطر إزعاج ترامب، وإثارة واحدة من نوبات غضبه الشهيرة في المكتب البيضاوي، سيكون أحد أبرز مخاوف نتنياهو خلال زيارته لواشنطن، فضلاً عن رغبته في ضمان تحقيق هدفه في نهاية المطاف بتدمير حماس في غزة". وفي هذا السياق يوضح الكاتب البريطاني أن من بين أحد أهم نتائج الهجوم العسكري الأميركي الإسرائيلي على إيران، هو أن طهران لم تعد في وضع يسمح لها بالاستمرار في دعم أنشطة حركة حماس. "ما وضع الحركة في أضعف موقف لها منذ هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023". ويختتم الكاتب مقاله، قائلاً إنه "في ظل الوضع المتدهور الذي تعيشه حماس، سوف يظل نتنياهو ملتزما بتحقيق هدفه النهائي المتمثل في تدمير المنظمة إلى الأبد، حتى لو كان ذلك يعني إزعاج مضيفه في البيت الأبيض". صدر الصورة،التعليق على الصورة، تجمع لحشود على شاطئ جوبيلي خلال الطقس الحار المشمس الأخير في 21 يونيو/حزيران 2025 في ساوثيند، بإنجلترا. وقد أصدر حينها مكتب الأرصاد الجوية تحذيرات صحية صفراء من ارتفاع درجات الحرارة. إيجاد حلول صديقة للبيئة لمواجهة موجات الحر في بريطانيا ونختتم جولة عرض الصحف بمقال رأي في صحيفة الغارديان البريطانية، للكاتبة حنا مارتين/ بعنوان "موجات الحر القاتلة هي الواقع الجديد - نحن بحاجة إلى تحويل مدن وبلدات المملكة المتحدة لإبقائها على قيد الحياة" وتبدأ حنا مقالها بالحديث عن الطقس الحار، الذي تشهده المملكة المتحدة بسبب التغير المناخي، وتقول إن سكان المملكة "ليسوا مستعدين على جميع المستويات لهذا النوع من الطقس"، لاسيما وأن المباني هناك شديدة الحرارة صيفاً و"مليئة بالعفن أثناء فصل الشتاء". وتوضح الكاتبة أن أزمة المناخ تُلحق بالفعل أضراراً بالغة بالبنية التحتية العامة والخاصة، والأمر يزداد سوءاً " لاسيما وأن مدن المملكة المتحدة "غير المحمية" بنيت على "سهول فيضانية". كما أن خطوط السكة الحديد تغلق بسبب أدنى تحذير خاص بأحوال الطقس. وتصف مارتين موجات الحر ب"القاتل الصامت"، حيث إن كبار السن والفئة الأكثر ضعفاً معرضين لخطر الموت وحدهم بداخل منازلهم. وتقول كاتبة المقال، إنه على الرغم من أن الحل الرئيسي المُقترح هو استخدام تكييف الهواء، إلا أنه " يُفاقم آثار تغير المناخ والحرارة الشديدة على الجميع بضخ الهواء الساخن في الشوارع مع استهلاك كميات هائلة من الطاقة". وتضيف أنه يُمكن لتكييف الهواء أن يرفع درجة حرارة المدن بأكثر من درجتين مئويتين، في حال وُجد أن "إجراءات التبريد شكلت نحو 37 بالمئة من زيادة استخدام الكهرباء في الولايات المتحدة خلال الفترة من أبريل/ نيسان إلى سبتمبر/ أيلول 2024، مقارنةً بالفترة ذاتها في العام السابق". وتدعو الكاتبة إلى تبني حلول عملية تعمل على تخفيض انبعاث الكربون، مثل زيادة الأشجار في المدن، والاستفادة من الظل الذي توفره لإطلاق بخار الماء في الهواء وتحسين جودته. كما تقول حنا مارتين إنه "يمكن للحكومة الاستثمار في أساليب تبريد المياه، مثل النافورات المستدامة ومنصات وحدائق الرش وحماية المسطحات المائية كالقنوات المائية ومواصلة تطبيق تدابير للحد من استخدام السيارات". لكن مارتين توضح أنه يمكن إعطاء الأولوية لاستخدام التكيف في الأماكن الأكثر حاجةً إليه، مثل المستشفيات ودور الرعاية ووسائل النقل العام ودور الحضانة.