logo
رياضيون: 3 توصيات تؤهل العرب للمنافسة في مونديال الأندية

رياضيون: 3 توصيات تؤهل العرب للمنافسة في مونديال الأندية

حدد رياضيون ونجوم سابقون، ثلاث توصيات تؤهل الأندية العربية للمنافسة في بطولات «كأس العالم للأندية» بنظامها الجديد، أبرزها وضع استراتيجيات الإعداد المبكر قبل موسمٍ على الأقل من استحقاق البطولة، والحفاظ على الاستقرار الفني، وإبرام تعاقدات فنية لمحترفين قادرين على خدمة الفريق في مقارعة عمالقة الكرة حول العالم.
وأكد الرياضيون لـ«الإمارات اليوم»، أن الهلال السعودي الفريق العربي الوحيد الذي نجح في التأهل إلى الدور الـ16 في البطولة المقامة حالياً في أميركا حتى 14 يوليو الجاري، وقدم من خلال نتائجه وحلوله وصيفاً في مجموعته خلف ريال مدريد الإسباني، نموذجاً عن الآليات التي يجب على أندية المنطقة أن توفرها قبل التوجه للمشاركة في البطولة.
وأشار الرياضيون إلى أن النتائج العربية في نسخة 2025، كشفت عن نقاط الضعف التي تجب معالجتها قبل المشاركات المقبلة، سواء في الإعداد المبكر لاستحقاق يتطلب في حدوده الدنيا، الاستقرار الفني للأجهزة التدريبية، ضمن استراتيجية واضحة المعالم، قادرة على إبرام تعاقدات ذكية تخدم الفريق من محترفين أجانب في أوج عطائهم، بدلاً من تعاقدات مع أسماء في نهاية مشوارها الكروي.
وأوضح الرياضيون، أن المشاركة الحالية، أعادت إلى الواجهة مجموعة من الإشكالات المرتبطة بالكرة العربية مقارنة بعمالقة الكرة الأوروبية، سواء من حيث التحضير الفني والتكتيكي، وغياب الرؤية الاستراتيجية التي تجسدها قوة التعاقدات مع أجانب في ذروة عطائهم، وعدم الاكتفاء بتعاقدات مع لاعبين يبحثون عن ختام مميز لمسيرتهم الكروية.
ويذكر أن حصيلة المشاركة العربية في (مونديال الأندية 2025)، وخروج أربعة من الأندية الخمسة من دور المجموعات، هي العين الإماراتي، والترجي التونسي، والأهلي المصري، والوداد المغربي، اقتصرت على ثلاثة انتصارات، مقابل ثماني هزائم، وأربعة تعادلات، في مباريات سجل خلالها العرب بما فيها الهلال السعودي المتأهل الوحيد عن ممثلي الكرة العربية للدور الـ16، حصيلة بلغت 12 هدفاً، وتلقت شباكهم 32 هدفاً.
حارب: يجب بناء استراتيجية واضحة طويلة الأمد
أكد المحلل الرياضي بدر حارب، أن بناء استراتيجية واضحة، ترتكز في فريق مستقر فنياً، وتعاقدات مع محترفين أجانب قادرين على الانسجام مع عناصر الفريق في موسم كامل على أقل تقدير، من الأسس التي يجب أن تبحث عنها إدارات الأندية، خصوصاً المتوجة بالألقاب القارية، قبل توجهها لمنافسة عمالقة الكرة العالمية.
وقال حارب، إن «مقارعة فرق كبيرة، خصوصاً الأوروبية المهيمنة على ألقاب بطولات (كأس العالم للأندية)، يتطلب في حدوده الدنيا، بناء استراتيجية تمتهن النهج ذاته، من حيث استمرارية الأسماء والتعاقدات، بجانب الاستقرار الفني للأجهزة التدريبية، قبل موسمٍ على استحقاق البطولة».
وأضاف: «لم نجد فريقاً أوروبياً استعار لاعباً من أجل هذه البطولة، حتى نجما ريال مدريد لوكا مودريتش، وفاسكيز، موجودان مع فريقهما في النسخة الحالية من المونديال، مع العلم أن عقدهما انتهى أمس (30 يونيو)، في حين نجد أندية عربية، بدلت 70% من الفريق قبل التوجه للمشاركة، ما يصعب على القادمين الجدد الحصول على الوقت الكافي للانسجام».
وأضاف: «العين الإماراتي تعاقد مع ثمانية لاعبين، والأهلي الذي ضم نجوماً بارزين بمن فيهم (زيزو)، وحتى الوداد المغربي، تأثروا سلباً في عدم الحصول على الوقت الكافي للإعداد والانسجام».
بية: الاستقطابات العربية تركز على النجوم السابقين
قال رئيس نادي النجم الساحلي التونسي، النجم الدولي السابق والمحلل الرياضي، زبير بية إن: «الهلال قدم نموذجاً لهوية النادي العربي القادر على مقارعة أندية العالم، من حيث الاستقرار الفني، ودخول البطولة دون تغييرات جوهرية، وسبقت باستقطاب لاعبين بأوج عطائهم مثل التعاقد مع الحارس بونو، والسنغالي كوليبالي المدافع الأغلى في العالم، التي تكاملت مع عناصر وطنية تمثل النخبة في الكرة السعودية، أبرزهم سالم الدوسري».
وأوضح: «توظيف الدعم المالي والميزانيات التي تضمها بعض الأندية العربية بشكل ذكي، تتيح للأندية القدرة على التواجد والمنافسة أمام فرقٍ مستقرة فنياً، وتدخل البطولة بأغلب عناصرها التي خاضت بها موسمها الكروي الأخير سواء محلياً أو في الاستحقاقات القارية».
وأضاف: «الاستقطابات العربية، على صعيد اللاعبين الأجانب تركز بصورة عامة على نجوم سابقين يبحثون عن ختام مسيرتهم الكروية، أو تعاقدات مع لاعبين شبان يريدون ترك بصمة تؤهلهم للانتقال إلى مستويات أعلى، ومنها على سبيل الذكر البرازيلي إيغور جيسوس المتألق حالياً فريقه بوتافوغو في (كأس العالم للأندية)، وسبق له الاحتراف بالدوري الإماراتي مع شباب الأهلي بدبي».
وأشار بية إلى صعوبة منافسة أندية القارة الأوروبية المهيمنة على ألقاب (مونديال الأندية)، وقال: «اللاعب المحلي لدى الوداد والترجي وحتى الأهلي المصري، رغم تطعيمهم بلاعبين مميزين، قادر على المنافسة على ألقاب قارية، لكن من الصعوبة المنافسة على لقب (كأس العالم للأندية) أمام أندية تستقطب سنوياً نخبة لاعبي الكرة على العالم».
كمونة: النظام الجديد يصعّب مهمة الأندية العربية
أكد نجم منتخب مصر والنادي الأهلي السابق، سمير كمونة، أن النظام الجديد لبطولات كأس العالم للأندية، يصعّب المهمة وفق الاستراتيجيات الحالية على الأندية العربية.
وقال كمونة، إن «الأندية العربية مطالبة باستثمار مشاركاتها في بطولة باتت أشبه بـ(كأس العالم للمنتخبات) وسط وجود 32 فريقاً، في كيفية اكتساب الخبرات، والبحث عن الثغرات، وإيجاد تعاقدات ذكية قادرة على خدمة فرقها في كيفية منافسة أندية عالمية قادمة من دوريات تعد الأفضل على العالم».
وأضاف: «بنظرة سريعة على الفرق العربية التي ودعت البطولة، نجد أن العين والأهلي دخلا ضمن ظروف صعبة، بسب عدم تجانس الأسماء الجديدة التي تعاقدا معها، فضلاً عن قدومهما من موسم عانيا خلاله».
وتابع: «غالبية الأندية باستثناء الهلال، خاضت موسماً صعباً في بطولاتها القارية، ما جعلها تتجه إلى كأس العالم للأندية تحت ظروف غير مواتية لمقارعة أفضل الأندية عالمياً، ومنها على سبيل الذكر تعرض العين للخسارة أمام مانشستر سيتي المتوج بطلاً لأوروبا في 2022-2023، وأمام يوفنتوس».
واختتم: «الهلال كان أكثر جهوزية، سواء باستقراره الفني على صعيد الجهاز التدريبي أو قوة تعاقداته، وأهلته للتعادل مع فريق بحجم ريال مدريد، وسالزبورغ، قبل ضمان التأهل بالمركز الثاني عن مجموعته بفوزه على باتشوكا المكسيكي بثنائية نظيفة».
• المشاركة الحالية أعادت إلى الواجهة مجموعة من الإشكالات المرتبطة بالكرة العربية مقارنة بالأوروبية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الفرنسي غالتيه مدرباً لنيوم السعودي
الفرنسي غالتيه مدرباً لنيوم السعودي

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

الفرنسي غالتيه مدرباً لنيوم السعودي

أوشك مجلس إدارة نادي نيوم السعودي على التوقيع مع المدرب الفرنسي كريستوف غالتيه (58 عاماً) لمدة موسمين يتولى فيهما الأخير قيادة الدفة الفنية للوافد الجديد على الدوري السعودي للمحترفين. ويخلف غالتيه الذي سبق له الفوز بالدوري الفرنسي مرتين مع ليل 2021 وباريس سان جيرمان 2023، المدرب البرازيلي شاموسكا الذي قاد نيوم للتأهل إلى دوري المحترفين، وسيعود مجدداً لقيادة فريق التعاون في الموسم القادم. يذكر أن آخر محطات غالتيه كانت مع الدحيل القطري في الموسم الماضي واكتفى بوصافة الدوري والكأس.

ماجد يوسف.. إطفائي قادته الرياضة إلى منصات التتويج
ماجد يوسف.. إطفائي قادته الرياضة إلى منصات التتويج

البيان

timeمنذ 5 ساعات

  • البيان

ماجد يوسف.. إطفائي قادته الرياضة إلى منصات التتويج

وبيّن أن رجال الإطفاء يواجهون مواقف تتطلب صعود أكثر من 50 طابقاً خلال بعض الحوادث، حاملين معدات يصل وزنها إلى 25 كيلوغراماً، الأمر الذي يجعل من الحفاظ على اللياقة البدنية أولوية لا يمكن التهاون بها. وأشار إلى أن القيادة في الدفاع المدني تولي اهتماماً بالغاً بهذا الجانب، من خلال تنظيم بطولات ومسابقات رياضية دورية تسهم في صقل مهارات الأفراد وتحفزهم على الارتقاء بمستواهم البدني باستمرار. وقد تُوّجت هذه الجهود بفوز الفريق بلقب دورة الألعاب الحكومية «تحدي دبي» مرتين على التوالي، إلى جانب تحقيق نتائج مشرفة في العديد من البطولات الفردية والجماعية.

دورتموند يفوز على مونتيري بقيادة غيراسي ويلتقي ريال مدريد
دورتموند يفوز على مونتيري بقيادة غيراسي ويلتقي ريال مدريد

البيان

timeمنذ 5 ساعات

  • البيان

دورتموند يفوز على مونتيري بقيادة غيراسي ويلتقي ريال مدريد

حقق بوروسيا دورتموند الألماني فوزاً متوقعاً لكن صعباً على مونتيري المكسيكي 2-1 الثلاثاء في ثمن نهائي مونديال الأندية بكرة القدم على ملعب مرسيدس بنز في أتلانتا، ضارباً موعداً مع ريال مدريد الإسباني في ربع النهائي. ويدين دورتموند بفوزه إلى المهاجم الغيني سيرهو غيراسي الذي سجل هدفي الفوز في الدقيقتين 14 و24، فيما سجل لمونتيري جيرمان بيرتيرامي (48). ووصل غيراسي، هداف دوري أبطال أوروبا في الموسم المنصرم، هدفه الـ37 في مختلف المسابقات مواصلاً تألقه الكبير. وسيلتقي دورتموند مع ريال مدريد الفائز على يوفنتوس الإيطالي 1-0 على ملعب هارد روك ستاديوم في ميامي، في الخامس من يوليو على ملعب ميتلايف في نيويورك. وتابع الفريق الألماني بقيادة مدربه الكرواتي نيكو كوفاتش سلسلة مبارياته من دون خسارة ووصل إلى 11 مباراة في مختلف المسابقات. وكان مونتيري قد تأهل إلى هذا الدور بعد تعادل مفاجئ مع إنتر ميلان الإيطالي 1-1 مع ريفر بلايت الأرجنتيني سلبا قبل الفوز الكبير على أوراوا ريد دايموندز الياباني 4-0. وافتتح غيراسي التسجيل حين تبادل الكرة مع أدييمي على خط منطقة الجزاء، لعبها له الأخير فسددها الغيني زاحفة نحو المرمى (14). واستغل غيراسي كرة من أدييمي الذي انطلق من الجهة اليمنى وانتظر زميله قبل أن يلعبها له في منتصف منطقة الجزاء ليتابعها في الشباك (24). وبدا أن دورتموند في طريقه إلى تحقيق فوز متوقع وسهل، خاصة أن غيراسي كان قريبا من تسجيل ثلاثيته الخاصة "هاتريك"، فيما ضاعت فرصة أخرى من أدييمي أيضا. لكن الفريق المكسيكي ضغط بقوة في الشوط الثاني وقلّص النتيجة بسرعة عبر بيرتيرامي برأسية بعدما وصلته تمريرة بالرأس أيضا من إريك أوغيري (48). وسجّل بيرترامي هدفاً ثانياً لفريقه بتسديدة أرضية إلى الزاوية البعيدة، لكن الهدف أُلغي بداعي التسلل، ما أثار استياء الجماهير الحاضرة التي بلغ عددها 31 ألف متفرج. وكاد المخضرم الإسباني سيرخيو راموس يعادل النتيجة في اللحظات الأخيرة بعدما تقدم إلى الهجوم وضرب رأسية مرت قريبة من القائم في الوقت بدل الضائع. وسيلعب دورتموند مباراته المقبلة من دون الإنكليزي جوبي بيلينغهام، الشقيق الأصغر لجود، بسبب نيله إنذاراً ثانياً، ما يعني حرمان الجمهور من مواجهة بين الشقيقين في ربع النهائي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store