
الفرنسي ماكسيمان يتهم فنربخشة بتخديره والنادي التركي يهدد بمقاضاته
وارتدى سان-ماكسيمان (28 عاما) قميص فنربخشة موسم 2024-2025 قبل أن يعود للفريق السعودي بعد انتهاء فترة الإعارة.
وخلال مقابلة أجراها مع إحدى القنوات على منصة "يوتيوب" اتهم سان-ماكسيمان ناديه السابق بإجباره على استخدام حقن تحوي منشطات أثناء تلقيه العلاج من إصابة ألمت به، في حين نفى النادي ذلك مؤكدا أنه سيتخذ إجراءات قانونية ضد اللاعب.
وقال سان-ماكسيمان في تلك المقابلة "أنا شخص صادق لذا لا أرغب في وضع الناس في مواقف حرجة لكنني وصلت إلى مرحلة لم أعد أخشى فيها شيئا. لقد حاولوا (فنربخشة) تخديري إذ قاموا بحقني بأشياء لا داعي لها وهددوني إذا أفصحت عن الأمر".
وفي الوقت الذي أشاد اللاعب الفرنسي بجماهير فنربخشة، انتقل للحديث عن ما سماها "مؤامرات وتهديدات وانعدام التعاطف من قبل النادي الذي لم يهتم حتى لكون والده يحتضر في المستشفى".
وأوضح "عندما مرض والدي رفض مسؤولو النادي سفري لكي أكون إلى جانبه، أين الجانب الإنساني؟ لقد كنت في أضعف فتراتي النفسية".
وزاد الفرنسي "عندما تسمع صوت أولادك يصرخون في الهاتف بسبب احتجازهم من مسؤولي الهجرة ويُمنعون من دخول البلاد ويتم تهديدهم، تدرك أن كل ما يهم النادي هو المباراة التي نلعبها فقط".
ويرى سان-ماكسيمان أن عدم الاستقرار النفسي الذي عاشه مع فنربخشة كان عاملا أساسيا في تراجع مستواه لدرجة أنه تحدّث في الأمر وجها لوجه مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.
وقال "حاولت أن أقدّم أقصى ما لديّ رغم كل شيء. تحدّثت مع مورينيو فهو مدرب استثنائي وأكنّ له احتراما كبيرا. لقد ساعدني في تطوري لكن للأسف لم نتمكن من تحقيق الأهداف. حتى هو وُضعت في طريقه الكثير من العراقيل".
توضيح جديد
ولاقت تصريحات سان-ماكسيمان صدى كبيرا وانتشرت كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي، ليخرج اللاعب بتوضيح جديد وذلك عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس".
وكتب سان- ماكسيمان "أرى أن الأمور بدأت تخرج عن سياقها في تويتر (إكس) لذلك سأوضّح ما قلتُه: كنتُ أتحدث عن أولئك الأشخاص المحيطين بالنادي الذين هم مستعدّون لفعل أي شيء".
وأتم "في حالتي، عندما مرضت أعطوني علاجا كان يُعتبر بمثابة مادة منشِّطة. لا أعلم ما الهدف الذي كانت تلك المجموعة من الأطباء تسعى إليه من وراء ذلك".
فنربخشة يشعر بالصدمة
من جهة أخرى عبّر نادي فنربخشة عن صدمته وذهوله من تصريحات سان-ماكسيمان، وأكد في بيان نشره عبر موقعه الإلكتروني الرسمي أنه سيتخذ إجراءات قانونية ضد اللاعب.
وجاء في البيان "لقد تابعنا بدهشة التصريحات التي أدلى بها سان-ماكسيمان الذي ارتدى قميص نادينا موسم 2024-2025 عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي".
وأضاف "إن قيام اللاعب بتحريف الحقائق المتعلقة بعملية العلاج التي خضع لها عقب مشكلة صحية مرّ بها، وتقديمها للرأي العام بشكل مشوَّه يُعدّ محاولة تستهدف الإضرار بسمعة نادينا".
وختم البيان بلهجة حادة "بصفتنا نادي فنربخشة الرياضي نودّ أن نعلن للرأي العام أننا سنستخدم جميع حقوقنا القانونية ضد أي تصريحات محرَّفة تهدف إلى تضليل الجمهور والإساءة إلى سمعتنا المؤسسية".
يُذكر أن سان-ماكسيمان خاض خلال فترة إعارته إلى فنربخشة 31 مباراة بجميع البطولات بواقع 1773 دقيقة سجّل خلالها 4 أهداف وقدّم لزملائه 5 تمريرات حاسمة وفق بيانات موقع "ترانسفير ماركت" الشهير.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 5 ساعات
- الجزيرة
الحوثيون يبثون مشاهد لإغراق السفينة "ماجيك سيز"
بث الإعلام الحربي التابع لجماعة الحوثي مشاهد استهداف وإغراق السفينة "ماجيك سيز" في البحر الأحمر بعد هجوم نفّذته الجماعة الأحد الماضي. وقد أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجوم على الناقلة "ماجيك سيز" التي ترفع العلم الليبيري وتديرها شركة يونانية قبالة جنوب غرب اليمن، وقالوا إن السفينة غرقت. وجاء الهجوم بعد توقف دام أشهرا عدة في الهجمات التي ينفذها الحوثيون في اليمن على سفن تجارية يؤكدون أن لها صلة بإسرائيل في الممر المائي الحيوي. وهذه هي المرة الأولى منذ يونيو/حزيران 2024 التي يُقتَل فيها بحارة في هجمات على سفن بالبحر الأحمر، ليرتفع إجمالي قتلى هذه الهجمات إلى ستة. وفي هجوم آخر، قُتل اثنان من أفراد طاقم سفينة "إتيرنيتي سي" التي ترفع العلم الليبيري في هجوم استهدفها في البحر الأحمر مساء الاثنين. وقال مسؤول في عملية "أسبيدس" التابعة للاتحاد الأوروبي، والمكلفة بالمساعدة في حماية حركة الشحن في البحر الأحمر، إن الهجوم على "إتيرنيتي سي" على بُعد 50 ميلا بحريا إلى الجنوب الغربي من ميناء الحُديدة اليمني هو الثاني على سفينة تجارية في المنطقة منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2024. وكانت "إتيرنيتي سي" تُقِل على متنها طاقما يضم 22 فردا، وهم 21 فلبينيا وروسي واحد، قبل تعرضها لهجوم بقوارب مسيّرة وقذائف صاروخية أُطلقت من قوارب سريعة مأهولة.


الجزيرة
منذ 7 ساعات
- الجزيرة
محكمة تونسية تصدر أحكاما مشددة بالسجن على سياسيين كبار بينهم الغنوشي
قالت إذاعة "موزاييك إف إم" التونسية إن محكمة أصدرت اليوم الثلاثاء أحكاما بالسجن تتراوح من 12 إلى 35 عاما على سياسيين كبار من بينهم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي (84 عاما)، ورئيس الوزراء السابق يوسف الشاهد ومسؤولين أمنيين سابقين، ضمن ما تعرف بقضية "التآمر 2". وقضت المحكمة بسجن الغنوشي 14 سنة في القضية التي يحاكم فيها 21 شخصا، في خطوة يقول منتقدون إنها تظهر "استخدام الرئيس قيس سعيد للقضاء لترسيخ حكم استبدادي". ومن بين المحكوم عليهم أيضا بتهمة التآمر على الدولة في هذه المحاكمة نادية عكاشة، مديرة ديوان الرئيس قيس سعيد السابقة التي فرت من البلاد، وحكم عليها بالسجن 35 عاما. وقالت موزاييك إن رئيس الوزراء السابق يوسف الشاهد المتهم في القضية طعن على قرار دائرة الاتهام بإحالته إلى الدائرة الجنائية، وهو ما يعني أنه ليس مشمولا في الأحكام حتى الآن في انتظار نتيجة الطعن. ووُجهت اتهامات إلى 21 شخصا، منهم عشرة في السجن بالفعل و11 فروا من البلاد. وحكمت المحكمة على رئيس جهاز المخابرات السابق كمال القيزاني بالسجن 35 عاما، ووزير الخارجية السابق رفيق عبد السلام بالسجن 35 عاما، ومعاذ الغنوشي، ابن راشد الغنوشي، بالسجن 35 عاما، وفر الثلاثة من البلاد. والغنوشي، الذي كان رئيسا للبرلمان الذي حله سعيد، مسجون منذ عام 2023، وصدرت بحقه ثلاثة أحكام بالسجن لمدة تبلغ 27 عاما في قضايا منفصلة في الأشهر القليلة الماضية. وحل سعيد البرلمان عام 2021 وبدأ الحكم بالمراسيم، ثم حل المجلس الأعلى للقضاء المستقل وأقال عشرات القضاة، وهي خطوة تصفها المعارضة بأنها انقلاب قوض الديمقراطية الناشئة التي فجرت شرارة انتفاضات الربيع العربي عام 2011. ويرفض سعيد هذه الاتهامات، ويقول إن خطواته قانونية وتهدف إلى إنهاء سنوات من الفوضى والفساد المستشري في أوساط النخبة السياسية. ويقبع معظم قادة المعارضة وبعض الصحفيين ومنتقدي سعيد في السجن منذ أن سيطر سعيد على معظم السلطات في عام 2021. وهذا العام، أصدرت محكمة أخرى أحكاما بالسجن تتراوح من خمسة أعوام إلى 66 عاما على قادة للمعارضة ورجال أعمال ومحامين بتهمة التآمر أيضا، وهي قضية تقول المعارضة إنها ملفقة في محاولة لقمع معارضي الرئيس. وتقول جماعات حقوقية ونشطاء إن سعيد حول تونس إلى سجن مفتوح ويستخدم القضاء والشرطة لاستهداف خصومه السياسيين. ويرفض سعيد هذه الاتهامات، ويقول إنه لن يصبح ديكتاتورا وإنه لا أحد فوق القانون مهما كان اسمه أو منصبه.


الجزيرة
منذ 9 ساعات
- الجزيرة
خبير عسكري: المقاتل الفلسطيني بات أكثر جرأة وعملية بيت حانون سابقة
لا تزال العملية النوعية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في بيت حانون (شمالي قطاع غزة) تثير كثيرا من التحليلات والتعليقات، التي تجمع في معظمها على أن المقاتل الفلسطيني بات أكثر جرأة في تنفيذ عملياته، ورغم الحصار وإمكاناته المتواضعة ينجح في تكبيد جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر ثقيلة في الأرواح والمعدات. ونفذت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- كمينا مركبا في منطقة بيت حانون أدى إلى مقتل وجرح نحو 20 جنديا إسرائيليا، في هجوم يُعد من أعنف وأدق الضربات منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية في أكتوبر/تشرين الأول 2023. وخلص جيش الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق أجراه إلى أن منطقة كمين بيت حانون تعرضت سابقا لعشرات الضربات الجوية والمدفعية، وأن سرية من كتيبة "نتساح يهودا" مرت فوق حقل ألغام مخفى جيدا رغم وجود تمهيد من سرية مدرعات، كما أكد أن العبوة الأولى أصابت السرية، والثانية انفجرت بقوة الإنقاذ، ثم توالت العبوات وإطلاق النار. ووصف الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي -في تحليله للمشهد العسكري في غزة- عملية بيت حانون بأنها سابقة، كونها نفذت ليلا وجرت في منطقة دمرها جيش الاحتلال الإسرائيلي تدميرا كاملا، وتعد قريبة من السياج الحدودي. وبيت حانون هي من المناطق الأولى التي دخلها جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد بدء الهجوم البري على قطاع غزة عام 2023، وسيطر عليها ودمرها في محاولة منه للقضاء على المقاومة وإنهاء ما يسميه خطر الأنفاق، ورغم ذلك، فإن مقاتلي المقاومة تمكنوا من التسلسل ودخول المنطقة وتنفيذ عمليات نوعية فيها ضد جيش الاحتلال. وما يميز عملية بيت حانون أن المقاتلين راعوا احتمالات تقدم الجيش الإسرائيلي من أكثر من محور، ولذلك لم يستهدفوا تعزيزاته من محور واحد، بل من محاور متعددة، ويشير العقيد الفلاحي إلى أن جيش الاحتلال أطلق قبل يومين عملية عسكرية في بيت حانون بزعم وجود بنى تحتية للمقاومة. ويوضح أن مزاعم الاحتلال بوجود مقاتلين في بيت حانون هي رواية روجها جيش الاحتلال منذ بداية عدوانه على قطاع غزة، وذلك لتبرير جرائمه على سكان القطاع وتبرير خسائره في المنطقة. انهيار كبير ومن جهة أخرى، ينفي العقيد الفلاحي مزاعم جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه يسيطر على معظم المناطق في قطاع غزة، ويقول إن الأمر لو كان ذلك لما استطاع المقاتل الفلسطيني أن يتسلل ويقوم بعمليات أكثر جرأة، رغم القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي. ويؤكد الفلاحي أن جيش الاحتلال يعاني انهيارا كبيرا ومستوى متدنيا من الأداء القتالي، وهناك آلاف الجنود يعانون حالة نفسية سيئة، إضافة إلى نقص في العتاد وفي المقدرات وفي القوة البشرية، وهو ما أقر به إسحاق بريك، وهو قائد الفيلق الجنوبي والكليات العسكرية الإسرائيلية سابقا، بقوله في وقت سابق إن الجيش الإسرائيلي يعاني مشكلة حقيقية بشأن جاهزيته للقتال. وكان أبو عبيدة ، الناطق باسم كتائب القسام، قد توعد -اليوم الثلاثاء- جيش الاحتلال الإسرائيلي بتكبيده خسائر يومية في غزة، وقال -في منشور عبر قناته على تلغرام- إن معركة الاستنزاف التي يخوضها مقاتلو القسام ضد جيش الاحتلال من شمال القطاع إلى جنوبه ستكبده كل يوم خسائر إضافية.