
لا تحتمل التأجيل.. إسرائيل تسابق الوقت لتنفيذ هذه المهمة قبل صفقة الأسرى!
ونقلت القناة عن مصدر أمني إسرائيلي رفيع قوله: "بيت حانون ستزول من الوجود، سندمرها تدميرًا كاملًا"، مشيرة إلى أن هذا الهدف تم تحديده في خضم المفاوضات الجارية بشأن صفقة الأسرى.
وبحسب التقرير، فقد كُلّفت "الفرقة 162" في الجيش الإسرائيلي بتنفيذ العملية، وهي تستخدم كامل قدراتها العسكرية، بما في ذلك الطائرات المقاتلة، الدبابات، المدفعية، قوات المشاة، مدرعات "فايبر"، وناقلات جند مدرعة انتحارية.
وأضافت القناة أن القوات الإسرائيلية تدمر يوميًا نحو 100 مبنى في بيت حانون، سواء عبر التفجير المباشر أو باستخدام الحفارات، بهدف تقويض سيطرة حماس على المنطقة وتدمير بنيتها التحتية القتالية والأنفاق.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي أن عشرات الطائرات المقاتلة هاجمت الليلة الماضية أكثر من 35 هدفًا تابعًا لحماس في بيت حانون، شملت منشآت تحت الأرض مرتبطة بالبنية التحتية العسكرية للحركة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
مفاوضات التهدئة في غزة تراوح مكانها وسط تفاؤل أمريكي وتمسك فلسطيني بوقف الإبادة
أعرب ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، الأحد، عن "تفاؤله" حيال مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، رغم استمرار حالة الجمود في المحادثات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة. وقال ويتكوف للصحفيين إنه يعتزم لقاء مسؤولين قطريين رفيعي المستوى على هامش نهائي بطولة كأس العالم للأندية، المقامة حالياً في الولايات المتحدة، لبحث تطورات المفاوضات. وتأتي تصريحات ويتكوف في وقت تؤكد فيه تقارير إعلامية أن المحادثات لا تشهد تقدماً ملموساً، مع تمسك كل من حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي بشكل كامل، وانسحاب الاحتلال من القطاع، ورفع الحصار وفتح المعابر، كشرط أساسي لأي اتفاق تهدئة أو صفقة تبادل أسرى. وأكدت حماس والجهاد، في بيان مشترك عقب لقاء وفدين من قيادتي الحركتين، أن المفاوضات يجب أن تنتهي بوقف "حرب الإبادة" المستمرة على غزة، محذرَين من محاولات الاحتلال فرض حلول جزئية لا تلبي طموحات الشعب الفلسطيني. في المقابل، نقلت قناة "كان" الإسرائيلية عن مسؤولين حكوميين قولهم إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يسعى لإقناع وزيرَي الأمن القومي إيتمار بن غفير، والمالية بتسلئيل سموتريتش، بعدم الاستقالة من الحكومة في حال التوصل إلى صفقة تبادل، وسط خلافات داخلية تهدد تماسك الائتلاف الحاكم. وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، طالب الوزيران المتشددان نتنياهو بتعهد واضح بالعودة إلى القتال فور انتهاء المرحلة الأولى من أي صفقة، وهو ما رفضه الأخير، محذرًا من أن مثل هذا التعهد قد يعرقل المفاوضات الجارية. وفي سياق متصل، اتهم نتنياهو حركة حماس برفض المقترحات التي قدمها الوسطاء، زاعمًا أنه حريص على إتمام صفقة تضمن إعادة المحتجزين الإسرائيليين، دون تمكين حماس من إعادة بناء قوتها. وردّت عائلات الأسرى الإسرائيليين بانتقادات لاذعة لنتنياهو، متهمة إياه بمحاولة إفشال الاتفاق حفاظاً على مستقبله السياسي. يُشار إلى أن مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل تجري منذ قرابة 20 شهراً برعاية مصرية وقطرية وبدعم أمريكي، وأسفرت عن اتفاقين جزئيين في نوفمبر 2023 ويناير 2025، قبل أن يستأنف الاحتلال عدوانه الشامل على غزة في مارس الماضي. وتتّهم منظمات حقوقية إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية ممنهجة في غزة، خلّفت أكثر من 196 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 10 آلاف مفقود، وموجات نزوح ومجاعة أودت بحياة المئات، وسط تجاهل دولي واسع لأوامر محكمة العدل الدولية بوقف الحرب.


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 5 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
وجه آخر للاحتلال.. من هي عصابات 'أبو شباب' التي تقاتل في غزة؟
تقرير/ وكالة الصحافة اليمنية// وسط حالة الانهيار الإنساني التي خلفها العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، برزت شخصيات غامضة تحركت في المساحات الرمادية، بين الفوضى الإنسانية والفراغ الأمني.. من بين هذه الأسماء، لمع اسم 'أبو شباب'، كعنصر فاعل لخدمة الاحتلال يقود تشكيلًا مسلحًا أثار الكثير من علامات الاستفهام. وبرز اسم 'ياسر أبو شباب'، وهو شاب غزي خرج بدعم من الاحتلال من السجن في ظروف استثنائية غامضة، بعد إعلان المقاومة الفلسطينية – استهدافها مجموعة من 'المستعربين' والعملاء شرقي رفح، اتضح لاحقًا أنهم مرتبطون بما سمّته المقاومة 'عصابة ياسر أبو شباب'. في30 مايو الماضي، بثت كتائب عزالدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس تسجيلًا يظهر تفجير منزل مفخخ استُدرجت إليه قوة من المستعربين، اتضح لاحقًا أنها تتبع عصابة' أبو شباب'، الذي تحوّل من سجين جنائي إلى قائد عصابة مرتبطة مباشرة بجهاز الأمن الإسرائيلي 'الشاباك'. وأكدت مصادر في المقاومة الفلسطينية أن هذه القوة كانت مسؤولة عن التنسيق الميداني مع الاحتلال، ورصد تحركات الفصائل، والمشاركة في أعمال نهب. في تقريرنا هذا نغوص في خلفية هذا الرجل، ونكشف كيف تحوّل من مدان جنائي إلى قائد ميليشيا – مرتبطة بجهاز 'الشاباك' الإسرائيلي – تعمل تحت غطاء إنساني شكلي وبدعم عسكري مباشر، في واحدة من أخطر محاولات الاحتلال لاختراق النسيج الداخلي لقطاع غزة. ولد ياسر أبو شباب في فبراير 1990 بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، وينتمي إلى قبيلة الترابين، إحدى أكبر القبائل العربية في جنوب فلسطين.. وتعود أصول القبيلة إلى قبيلة قريش، وقد استقرت في فلسطين ومصر والأردن عقب الفتوحات الإسلامية. حاول أبو شباب لاحقًا استغلال هذا الانتماء للحصول على غطاء اجتماعي، لكنه فشل حين أعلنت عائلته وقبيلته البراءة منه؛ لأن القبيلة لها حضور قوي في قطاع غزة، وقد قدّمت العديد من أبنائها شهداء في صفوف المقاومة. قبل انطلاق عملية طوفان الأقصى التي دشنتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر 2023، كان 'ياسر أبو شباب' معتقلاً لدى الأجهزة الأمنية في غزة على خلفية تهم جنائية، أبرزها تجارة وترويج وتعاطي المخدرات. وقد حُكم عليه بالسجن 25 عامًا منذ عام 2015، لكنه تمكن من الهرب من سجن 'أصداء الواقع' غرب خان يونس، بعد أن استهدفت الطائرات 'الإسرائيلية' مقار الأجهزة الأمنية خلال الأيام الأولى من العدوان على القطاع في 7 أكتوبر 2023، مما أدى إلى انهيار المنظومة الأمنية في بعض المناطق. كشفت تقارير إعلامية، أن 'أبو شباب' أعاد بعد هروبه الاتصال بجيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي سارع إلى احتوائه وتزويده بالأسلحة، ضمن خطة تجريبية أشرف عليها جهاز الشاباك. بدأت الخطة بتشكيل عصابة في رفح، حملت أسماء متعددة مثل 'جهاز مكافحة الإرهاب'، ثم 'القوات الشعبية'، تحت مزاعم تأمين دخول المساعدات. في ظل الفوضى التي أحدثها العدوان على قطاع غزة، شكّل أبو شباب ما وصفه بـ'قوة خاصة لتأمين المساعدات الإنسانية'، وانتشر عناصره في مواقع لا تبعد سوى عشرات الأمتار عن قوات الاحتلال، قرب معبر كرم أبو سالم لتتخذ من المكان مركزًا لعملياتها، حيث تتحكم بمرور المساعدات وتعيد بيعها، مستقطبة بذلك مزيدًا من العناصر المرتزقة. وتشير التقديرات إلى أن عدد عناصر العصابة تقدر ما بين 100 إلى 300 عنصر، ينتشرون في مناطق حدودية قرب معبر كرم أبو سالم شرقي رفح، وفي نقطة توزيع المساعدات غرب المدينة. وتعمل هذه العصابات تحت أنظار الاحتلال، الذي يتحكم بتحركاتهم ويوفر لهم الحماية المباشرة من الأرض وعبر الطيران المسير والمروحي. سعى 'أبو شباب' إلى استغلال انتمائه القبلي لتأمين غطاء اجتماعي، لكن قبيلته تبرأت منه.. وفي بيان شديد اللهجة بتاريخ 30 مايو 2025، أعلنت عائلة أبو شباب في غزة براءتها من ياسر، مؤكدة أن ما ارتكبه من أفعال مشينة لا يمثل القيم التي تربت عليها القبيلة. وأوضح البيان أن العائلة كانت قد صدّقت ادعاءاته بشأن تأمين المساعدات، لكن المعلومات التي ظهرت لاحقًا تؤكد تورطه في أنشطة أمنية مشبوهة بالتعاون مع جيش الاحتلال، مؤكدة أن دمه أصبح مهدورًا ما لم يسلّم نفسه ويتبرأ من ممارساته. وقال أحد وجهاء قبيلة الترابين، فضل عدم ذكر اسمه، في تصريح لوسائل إعلام فلسطينية: 'لقد خنق ياسر آخر ما تبقى من الثقة، ولن نسمح بأن يُستخدم اسم القبيلة كغطاء للخيانة.' ذكرت صحيفة 'معاريف' العبرية أن جهاز 'الشاباك' أوصى بتجريب نموذج تسليح مجموعات صغيرة داخل غزة، بقيادة شخصيات ذات خلفيات إجرامية، بهدف خلق نواة لحكم بديل في بعض المناطق، دون أن تبني المؤسسة الأمنية 'الإسرائيلية' آمالًا كبيرة على هذا النموذج. وأكدت الصحيفة العبرية 'معاريف' أن جهاز 'الشاباك' هو من جنّد ياسر أبو شباب، وأشرف على تدريب عناصره ضمن خطة تجريبية تهدف إلى تأسيس ميليشيا محلية يمكن الاعتماد عليها لضبط الأمن في مناطق معينة من رفح، بعد استنزاف الاحتلال في حربه الطويلة. كما نقل باحث في الشأن الإسرائيلي، للصحيفة العبرية، أن 'الشاباك' يرى في 'أبو شباب' ورقة تكتيكية لا أكثر، قد يتم التخلص منها في أي لحظة إذا ما أصبحت عبئاً. وبحسب تقارير إعلامية، فإن معظم عناصر هذه المجموعة من أصحاب السوابق، وسبق أن أدينوا بقضايا تهريب ومخدرات واعتداءات. ويتصدر هؤلاء عصام النباهين، أحد عناصر العصابة، الذي ينحدر من مخيم النصيرات وسط القطاع، وله سجل حافل بالجرائم. وفي سابقة خطيرة، ظهر أبو شباب على قناة 'كان' العبرية الرسمية، معلنًا قيادته مجموعة مسلحة بدعم من الجيش الإسرائيلي، ومتوعدًا بمواجهة حماس حتى في حال إعلان التهدئة. هذا التصريح أثار غضبًا واسعًا في الأوساط الفلسطينية، لا سيما بعد أن وصفه المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية بأنه 'قائد عصابة إجرامية تتصدر عمليات نهب المساعدات الإنسانية في رفح'. حماية 'إسرائيلية' شهود عيان من سكان حي الجنينة شرق رفح أفادوا أن جنود الاحتلال الإسرائيلي تدخلوا لإخراج عناصر العصابة من أحد المواقع بعد استهدافه بقذيفة للمقاومة، بينما نُقل بعضهم في آليات إسرائيلية. تكرر تدخل جيش الاحتلال الإسرائيلي لحماية عناصر 'أبو شباب' في اشتباكات مع فصائل المقاومة الفلسطينية، ما يعكس مستوى التنسيق بين الطرفين. وفي 5 يونيو الماضي، أقر رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي 'بنيامين نتنياهو' -المطلوب أمام المحكمة الجنائية الدولية- بتسليح ميليشيات محلية داخل غزة، مبررًا ذلك بأنه 'يحمي أرواح الجنود الإسرائيليين'. وقال 'نتنياهو' في تصريح مسجل: 'ما المشكلة في ذلك؟ هذا أمر جيد'. تكشف حالة 'ياسر أبو شباب' عن حجم الاختراق الإسرائيلي في غزة، ومحاولات الاحتلال استغلال الانهيار الإنساني لتأسيس كيانات بديلة عن المقاومة، عبر تجنيد عصابات إجرامية تعمل تحت غطاء 'المساعدات'، لكنها في الحقيقة تؤدي دورًا أمنيًا موجهًا. كما تفتح ملفًا شائكًا حول دور الاحتلال في صناعة الفوضى داخل غزة، عبر استنساخ نماذج مرتزقة محلية بهدف زعزعة الاستقرار الأمني. إنها حالة تكشف كيف يمكن أن يتحول مجرم مدان إلى أداة في مشروع اختراق سياسي وأمني، يستهدف بنية المجتمع من الداخل. وتطرح هذه الحالة أسئلة خطيرة حول مستقبل الأمن المجتمعي في غزة، وضرورة التصدي لمثل هذه النماذج التي تشكل خطرًا على النسيج الوطني والإنساني في ظل الاحتلال والحصار.


26 سبتمبر نيت
منذ 11 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
تصريحات صهيونية تهديدية للسعودية
باستثناء فترة حكم الملك فيصل، لم نلمس عداوة بين «السعودية» والدولة«الصهيويهودية» اللتين تتقاسمان الولاء لـ«أمريكا» والاعتراف بالفضل في الإنشاء لـ«بريطانيا»، ولئن كانت السعودية -بسبب رمزية موقعها الدينية لدى أمة الإسلام- قد أرجأت إشهار اتفاق «أبراهام»، فقد كان تطبيع علاقتها مع «الكيان» -بفعل سياسة «ابن سلمان»- قيد الإعلان، لولا اندلاع معركة «الطوفان». لعل تلقائية التعاطف الذي يوليه «محمد بن سلمان» ولي عهد السعودية «الدولة الصهيويهودية» -نتيجة ترعرعه بين يدي مربية يهودية- تقف وراء استئناسه للحديث عن قرب تطبيع علاقة بلاده مع الصهاينة، ووراء نفيه -بحسب ما تداولت معظم وسائل الإعلام في سبتمبر 2023- صحة تقارير تفيد بإيقافه محادثات تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وتأكيده أنَّ الكيانين يقتربان مع مرور كل يوم من إعلان «التطبيع»، وفي ذلك دلالة على ارتباط البلدين بعلاقات سرية يرجع عمرها إلى عشرات السنين ومرتكزها تضييق الخناق على المقاومين الفلسطينيين الذين يقلقون البلدين، ولولا إمساك سلطات «الدولة العبرية» على سلطات «السعودية» تعهدات سرية بالوقوف وراءها بكل ما تملكه من ثقل، حتى تتخلص من خصومها أولًا بأول، لما أقدم بعض المسؤولين الصهاينة على مخاطبة «السعودية» بنبرةٍ تهديدية. ربط وقف العدوان الفظيع بالتطبيع منذ إعلان «عبدالله بن عبدالعزيز» عام 2002 -حين كان ولي عهد المملكة- عن المبادرة العربية {الأرض مقابل السلام} تتصنع السلطات السعودية -بهدف دغدغة مشاعر الجماهير العربية والإسلامية- ربط تطبيع علاقتها مع السلطات الصهيونية بقيام الدولة الفلسطينية، بيد أنَّ اندلاع «طوفان الأقصى» الذي كشف -بإفشاله إجراءات تطبيع علاقات السلطات السعودية بسلطات الكيان بعد إذْ كان وشيك الإعلان- عن زيف ذلك التصنع غير المقنع، قد حمل الرياض على التسويف في عقد القمم مانحةً «نتنياهو» أطول فرصة ممكنة للقضاء على حركة «حماس» المتهمة -من قبل سلطات «آل سعود» ومن «صهاينة اليهود»- بالإرهاب، لكن ذلك الهدف لم يتحقق بالرغم من كثرة ما تعرض له «القطاع» من خراب. وحتى يخرج الصهاينة المتعثرين عن الحسم بماء الوجه، ربط «إسحاق هرتسوغ» رئيس «دولة الكيان» إيقاف الحرب الإبادية بتطبيع العلاقات مع السعودية، وهذا ما يؤكده استهلال موقع «ميدل إست أونلاين» تقريره المعنون [الرئيس الإسرائيلي يروّج للتطبيع مع السعودية كمفتاح لوقف الحرب] الذي نشره الخميس الموافق 2024/1/18 بما يلي: (قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ اليوم الخميس إن "تطبيع العلاقات مع المملكة العربية السعودية، هو مفتاح الخروج من الحرب"، محمِّلًا -في الوقت ذاته- حركة حماس -بهجومها على إسرائيل- مسؤولية إفشال توقيع اتفاق سلام مع الرياض كان في لمساته الأخيرة). اقتراح «دولة فلسطينية» في السعودية وفي مقابل عودة السلطات السعودية -وكأنها لم تعِ ذهاب «ترامب» في بداية فبراير الماضي إلى أنَّ مساحة «دولة الكيان» صغيرة جدًّا على الخارطة- إلى تصنع دور المتحفظ عن تطبيع علاقاتها مع السلطات الصهيونية قبل إقامة دولة فلسطينية، لم يتردد «نتنياهو» عن المشورة على السلطات السعودية -بسخرية لاذعة- بإقامة تلك الدولة الفلسطينية على جزء من أراضيها الشاسعة، وقد أشير إلى هذا المعنى في مستهل الخبر الصحفي المعنون [نتنياهو يقترح إقامة دولة فلسطينية في السعودية ومطالب بموقف عربي ضد السياسة الاستعمارية] الذي نشرته الصحفية «سوزان عاطف» في موقع «المصري اليوم» مساء السبت الـ8 من فبراير الماضي على النحو التالي: (قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»: إنَّ المملكة العربية السعودية «لديها ما يكفي من الأراضي لإقامة دولة للفلسطينيين فيها». وأوضح نتنياهو في مقابلة مع القناة الـ14 العبرية: «يُمكن للسعوديين إنشاء دولة فلسطينية في المملكة العربية السعودية، فلديهم الكثير من الأراضي هناك»، وعندما سُئل عن الدولة الفلسطينية كشرط للتطبيع، أضاف أنه «لن يتوصل إلى اتفاق من شأنه أن يعرض دولة إسرائيل للخطر»). مطالبتها بثمن التطبيع وحربي غزة وإيران لقد أكدت ردود الفعل التي قوبل بها «طوفان الأقصى» أنَّ «دولة الكيان» هي الوجه الآخر -أو على الأقل- الذراع المتقدمة لـ«أمريكا»، وفي ضوء هذه الحقيقة المرة تتباهى هذه الدولة المارقة في اعتداءاتها المتكررة وتعتبر نفسها مركز الإقليم -إن لم نقل العالم- بأكمله، وذلك ما جعل «سموتريتش» وزير مالية «الكيان» يحذر الجميع من التخلف عن قطار التطبيع، ويطالب السعودية -بنبرة تهديدية- بالمسارعة إلى التطبيع وإلى دفع ثمن ذلك التطبيع، بالإضافة إلى ثمن الحرب على «حماس» والهجوم على «إيران» على اعتبار انهما مهددان لـ«لمملكة» بقدر تهديدهما لـ«الكيان»، وذلك ما يُفهم من استهلال الصحفية «داليا بطرس» تغطيتها الإخبارية المعنونة [وزير إسرائيلي يطالب السعودية بـ"دفع تكاليف الحرب مع ايران"] الذي نشره موقع ««أخبار مصر الآن» في الـ29 من يونيو الماضي بما يلي: ( قال وزير المالية الإسرائيلي «سموتريتش» -يوم السبت-: خلال اتفاقيات أبراهام يمكن بناء شرق أوسط جديد، تكون فيه إسرائيل محورًا رئيسيًّا يربط بين إفريقيا وآسيا وأوروبا. وأضاف: من مصلحة دول مثل السعودية الانضمام إلى اتفاقيات أبراهام، وينبغي أن تكون السعودية هي من 'تدفع' ثمن السلام مع إسرائيل. وتابع قائلا: 'لقد بذلنا بالفعل جهدًا شاقًّا في مواجهة «إيران» و«حماس» اللتين تهددانها بقدر ما تهدداننا).