
اختطاف محامٍ في صنعاء بسبب تضامنه مع أسرة الشيخ حنتوس
وقالت مصادر محلية، إن ميليشيا الحوثي في صنعاء اختطفت المحامي ميثاق الحيدري، على خلفية منشوراته على الفيسبوك التي تضامن فيها مع أسرة الشيخ صالح حنتوس.
وكانت المليشيات قد استدعت المحامي الحيدري يوم الاثنين، ومن حينها فُقد الاتصال به ولا تعلم أسرته مصيره. حسبما أفاد في منشور على فيسبوك، قال فيه إنه تلقى "دعوة حضور من أمن منطقة آزال" بصنعاء، مشيراً إلى احتمال تعرضه للاعتقال على خلفية منشوراته المطالبة بالتحقيق في جريمة تصفية معلم القرآن صالح حنتوس وما تعرض له من ظلم واعتداء.
وقبل ذلك المنشور، هاجم الحيدري، الذي ينحدر من محافظة ريمة التي ينتمي إليها معلم القرآن حنتوس، الميليشيا الإرهابية ومشايخ وعُقّال وكبار ريمة، مستغرباً أن يتم منع إقامة عزاء لمن علّم الآلاف القرآن الكريم، ويُمنع من تشييعه في سلوك انتقامي.
وكان الشيخ حنتوس قد استُشهد بعد هجوم لميليشيا الحوثي على منزله في ريمة، سبقه حصار خانق للمنزل واعتداءات ومضايقات استمرت سنوات، حُرم خلالها من مرتبته ومُنع من تعليم الناس القرآن، وتعرض لمحاولات اغتيال، قبل أن يرتقي شهيداً، وهي الخاتمة التي فضّلها خلال رده على الوساطات التي أرسلها الحوثيون لتسليم نفسه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
منظمة حقوقية تحذر من إصرار الحوثيين على إخضاع المؤسسات الدينية والتعليمية لرقابتها المشددة
يمن ديلي نيوز: حذرت منظمة مساواة للحقوق والحريات، السبت 12 يوليو/تموز، من إصرار جماعة الحوثي المصنفة إرهابية، على إخضاع المؤسسات الدينية والتعليمية في مناطق سيطرتها لرقابة مشددة، ومحاولة فرض فكرها الطائفي ومنهجها العنصري على المجتمع اليمني بقوة السلاح. وذكرت المنظمة في بيان تابعه 'يمن ديلي نيوز'، أنها تلقت بلاغًا يُفيد باقتحام عناصر مسلحة تابعة لجماعة الحوثي منزل الشيخ أحمد حسين الوهاشي، إمام جامع السنة ومُدرّس القرآن الكريم في منطقة مذوقين بمحافظة البيضاء (وسط اليمن)، ثم اختطافه من داخل منزله ونقله إلى جهة مجهولة. وأضافت مساواة أنها وثقت في محافظة إب جريمة مماثلة، حيث قامت عناصر مسلحة تابعة للحوثيين باقتحام مركز 'تاج الوقار' لتحفيظ القرآن الكريم في قرية اللكمة بمديرية المخادر، وإغلاقه بالقوة، ومنع القائمين عليه من الاستمرار في أداء رسالتهم التعليمية. وقالت مساواة إن هاتين الجريمتين تأتيان في إطار حملة ممنهجة تستهدف أئمة المساجد والعلماء والدعاة، بالإضافة إلى المعلمين ومراكز ودور تعليم القرآن الكريم في مناطق سيطرة الحوثيين. وأعربت المنظمة في بيانها عن إدانتها الشديدة لهذا التصعيد الخطير الذي تمارسه جماعة الحوثي ضد الحريات الدينية والمراكز التعليمية في جميع المناطق الخاضعة لسيطرتها، في انتهاك صارخ للحقوق الأساسية المكفولة في الدستور اليمني والمواثيق والعهود الدولية. ودعت المنظمةُ الأممَ المتحدةَ، ومجلسَ الأمن الدولي، وكلَّ المنظمات الدولية المعنية، إلى ممارسة الضغط الكافي على جماعة الحوثي لوقف كافة انتهاكاتها المنهجية بحق أئمة المساجد، ومشايخ ومعلمي القرآن الكريم، والمراكز الدينية، والمؤسسات التعليمية. وطالبت قيادة جماعة الحوثي بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الشيخ أحمد الوهاشي، وضمان سلامته الجسدية والنفسية، واحترام كافة الحقوق والحريات الأساسية، وفي مقدمتها الحق في التعليم وحرية العبادة. وفي وقت سابق، قالت منظمة 'رايتس رادار' لحقوق الإنسان إنها وثقت أكثر من 735 انتهاكًا ارتكبتها جماعة الحوثي بحق الأئمة والدعاة ومحفظي القرآن في اليمن منذ اندلاع الحرب. ووفقًا لبيان 'رايتس رادار'، الذي تابعه 'يمن ديلي نيوز'، تمثلت الانتهاكات في 51 حالة قتل، و118 حالة إصابة، وأكثر من 560 حالة اختطاف واحتجاز. وأشار البيان إلى أن فئة محفظي القرآن كانت الأكثر استهدافًا، بواقع 310 حالات اختطاف، و20 حالة قتل، و51 إصابة، أما في صفوف الخطباء فتم تسجيل 195 حالة اختطاف، و16 حالة قتل، و29 إصابة. وبحسب البيان، تم توثيق 94 حالة اختطاف، و10 حالات قتل، و29 إصابة في صفوف أئمة المساجد. مرتبط اليمن استهداف المساجد جماعة الحوثي


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
جريمة قتل مروّعة في إب.. عم يقتل ابن أخيه أمام أسرته بسبب خلاف على فناء منزل
هزّت جريمة قتل مأساوية محافظة إب، وسط اليمن، أمس الخميس، إثر قيام رجل بإطلاق النار على ابن أخيه الشاب أمام أعين أفراد عائلتهما، وذلك على خلفية نزاع قديم حول ملكية جزء من فناء منزل مشترك. وقد سجّل الحادث أحد أفراب الأسرة بكاميرا هاتفه المحمول، ليُظهر مدى تفشي العنف واستسهال القتل في ظل غياب مؤسسات الدولة. وأفادت مصادر محلية أن الحادثة وقعت في قرية "الحويدين" التابعة لمديرية صهبان، ضمن نطاق سيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية، عندما تصاعد خلاف عائلي قديم بين أفراد من "بيت صوفه"، حول امتلاك وحق استخدام جزء من الفناء المشتركة بين المنازل، لينفجر الوضع فجأة إلى مشهد دموي مأساوي. في لحظة تحطّمت فيها قيم الأخوة والرحم، أخرج أحد الأعمام سلاحه الناري وأطلق النار مباشرة على الشاب العشريني الذي لم يتجاوز الثلاثين من عمره، ما أدّى إلى مصرعه على الفور، بينما انهار أفراد العائلة من البكاء والصراخ في مشهد هزّ كل من شاهده. فيديو الجريمة يثير زوبعة على مواقع التواصل انتشر مقطع فيديو للجريمة بشكل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، إذ وثق الحادثة بالكامل في وضح النهار، وكشف عن حالة الفوضى الأمنية التي تسيطر على المحافظة، وتدهور منظومة القانون والعدالة تحت حكم المليشيا الحوثية. وقد أثار الفيديو موجة غضب واسعة بين النشطاء والمغردين، الذين طالبوا بتدخل عاجل لوقف هذا التفلت الأمني الخطير. واعتبر ناشطون ومراقبون أن الجريمة تعبير صارخ عن تفكك المنظومة الأمنية والقضائية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، حيث بات السلاح هو الفيصل في النزاعات، حتى وإن كانت صغيرة أو عائلية، وسط غياب تام لأي جهة رادعة أو تنفيذية. مسؤولية الحوثيين.. فراغ أمني وانهيار مجتمعي وقالت مصادر محلية إن الخلاف بين الطرفين استمر لأشهر دون أي تدخل من الجهات المسؤولة، في إشارة إلى سلطات الحوثيين المحلية، التي تجاهلت النداءات المتكررة من أبناء القرية لإيجاد حل للنزاع قبل أن يتفاقم. وشدّدت المصادر على أن هذا الفراغ الأمني والعجز الإداري حوّل المجتمع إلى برميل بارود، ينفجر في أي لحظة. وحمّل ناشطون وحقوقيون مليشيا الحوثي المسؤولية المباشرة عن الحادثة، مؤكدين أن هذه ليست الجريمة الأولى من نوعها، بل واحدة ضمن سلسلة طويلة من الجرائم الأسرية والعنف المجتمعي التي باتت تُرتكب بحرية ويُوثق بعضها ويُنشر على الملأ دون أن تُتخذ أي إجراءات رادعة. القاتل هارب.. واتهامات بالتواطؤ وبحسب المعلومات المتوافرة، فإن القاتل لاذ بالفرار بعد تنفيذ الجريمة، ولم تُعلن السلطات الحوثية عن اعتقاله أو الكشف عن مكانه حتى اللحظة، مما أثار شكوكًا لدى أهالي المنطقة حول وجود تواطؤ محتمل من بعض عناصر المليشيا في إخفائه أو تسهيل هروبه. إب.. بؤرة العنف والغضب وتُضاف هذه الجريمة إلى سجل طويل من الانتهاكات والجرائم في محافظة إب، التي باتت تُعرف بأنها واحدة من أكثر المحافظات انفلاتًا أمنيًا في اليمن. ومع غياب الدولة وانتشار السلاح بشكل عشوائي، تستمر الجرائم الأسرية والمشكلات المجتمعية في التفاقم، دون وجود جهة قادرة على ضبط الوضع أو تقديم العدالة. وفي ظل الظروف الصعبة التي يعيشها أبناء المحافظة، يتزايد السخط الشعبي ضد الحوثيين، الذين يواجهون انتقادات واسعة بسبب فشلهم الذريع في إدارة الملف الأمني، وتأمين المواطنين من الانتقامات الشخصية والصراعات الداخلية. وقد دعا ناشطون إلى ضرورة تدخل الجهات الدولية والإنسانية لتوفير حماية للمدنيين في مناطق النزاع، ودعم إعادة بناء مؤسسات الدولة بعيدًا عن أيدي المليشيات المسلحة، والتي باتت تهدد تماسك النسيج الاجتماعي وتنسف أسس التعايش السلمي بين المواطنين.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
11 من بحّارة "ماجيك سيز" يعودون من جحيم الحوثيين إلى بلادهم
اخبار وتقارير 11 من بحّارة "ماجيك سيز" يعودون من جحيم الحوثيين إلى بلادهم الأحد - 13 يوليو 2025 - 12:16 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - عدن أعلنت وزارة شؤون العمال المهاجرين الفلبينية، مساء السبت، عن عودة 11 بحّارًا فلبينيًا من طاقم السفينة "ماجيك سيز"، التي كانت قد تعرضت لهجوم عنيف شنّته مليشيا الحوثي الإرهابية خلال إبحارها قبالة سواحل اليمن. وقال برنارد أولاليا، وكيل الوزارة، خلال منتدى صحفي في مدينة كويزون، إن البحارة وصلوا إلى مطار نينوي أكوينو الدولي عند الساعة 11 مساءً، ليُستكمل بذلك عودة جميع أفراد الطاقم الـ17 الذين تم إنقاذهم في وقت سابق من السفينة المنكوبة. وأكد أولاليا أن العائدين "مرّوا بتجربة صادمة ومأساوية تستوجب رعاية فورية شاملة"، مشيرًا إلى أن الحكومة الفلبينية ستوفر لهم دعمًا نفسيًا واجتماعيًا، بالإضافة إلى مساعدات مالية وخدمات طبية لتقييم حالتهم بعد الحادث الإرهابي. وكان 6 من البحارة قد عادوا إلى البلاد يوم الجمعة، فيما التحق بهم زملاؤهم الـ11 مساء السبت، وسط أجواء من الترقب والقلق، خاصة في ظل استمرار عمليات البحث عن 13 بحّارًا مفقودين من طاقم سفينة "إترنيتي سي"، التي غرقت بالكامل جراء هجوم مماثل شنّه الحوثيون. وتُعد السفينة "ماجيك سيز" واحدة من أولى السفن التي تعرّضت للهجوم ضمن سلسلة من الاعتداءات الحوثية المتصاعدة منذ اندلاع الحرب في غزة، حيث تستهدف المليشيا السفن التجارية في البحر الأحمر بزعم دعمها للفلسطينيين، في هجمات وصفها مراقبون بـ"الإجرامية والعشوائية" التي تُهدد الأمن البحري العالمي وتُعرّض حياة آلاف البحّارة المدنيين للخطر. وأكدت وزارة شؤون العمال الفلبينية أن الحوثيين استخدموا زوارق صغيرة مفخخة في تنفيذ الهجمات، وهو ما يتطابق مع أسلوب الجماعة في استهداف السفن دون تمييز، متجاهلين قوانين الملاحة الدولية والاتفاقيات البحرية. الاكثر زيارة اخبار وتقارير ضربات بعمق الحوثيين: هل بدأت المعركة الحقيقية؟ عمان تنسحب والحديدة على وشك . اخبار وتقارير بالاسماء: سقوط رؤوس الأفعى في المهرة.. القبض على أبرز أذرع الحريزي والحوثي . اخبار وتقارير بأمر أبو زرعة المحرمي.. ألوية العمالقة تتحرك للمهرة لمواجهة الحوثيين والحري. اخبار وتقارير ساعة الإعدام تقترب في صنعاء.. ممرضة هندية تواجه الموت وأسرتها تعرض مليون دو.