logo
صندوق الأمم المتحدة للسكان: مئات من حديثي الولادة في غزة يواجهون خطر الموت بسبب نفاد الحليب

صندوق الأمم المتحدة للسكان: مئات من حديثي الولادة في غزة يواجهون خطر الموت بسبب نفاد الحليب

الديارمنذ يوم واحد

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
حذر صندوق الأمم المتحدة للسكان من أن مئات الأطفال حديثي الولادة في الحاضنات داخل مستشفى ناصر في قطاع غزة يواجهون خطر الموت الوشيك، في ظل الانهيار الكامل للمنظومة الصحية ونقص الإمدادات الأساسية.
وأشار الصندوق إلى أن حليب الأطفال نفد تمامًا في القطاع، مما يعرّض حياة الآلاف من الرضّع لخطر حقيقي، وسط استمرار الحصار والعدوان وغياب أي حلول إنسانية عاجلة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل يُمكن للتدخلات الصحيّة أن تعالج مشاكل تأخر النمو؟
هل يُمكن للتدخلات الصحيّة أن تعالج مشاكل تأخر النمو؟

الديار

timeمنذ 10 ساعات

  • الديار

هل يُمكن للتدخلات الصحيّة أن تعالج مشاكل تأخر النمو؟

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يُعدّ النمو البشري عملية معقدة تتداخل فيها العوامل البيولوجية والنفسية والاجتماعية، ويبدأ منذ لحظة التكوين في رحم الأم ويستمر حتى مراحل متقدمة من الحياة. ويتفاوت النمو من شخص لآخر وفقًا لجملة من المؤثرات التي قد تعمل بتناغم لتعزيز تطور الإنسان، أو تتصادم فتحدّ من إمكاناته. ومن أبرز العوامل المؤثرة على النمو تأتي العوامل الوراثية في الصدارة، إذ تلعب الجينات دورًا رئيسيًا في تحديد الصفات الجسدية كالطول والبنية ونمط النمو العام. فالطفل يرث من والديه الشيفرة الوراثية التي ترسم ملامح تطوره الجسدي والعقلي، لكن هذا لا يعني أن الوراثة هي العامل الوحيد، بل إنها تمثل الأساس الذي تبنى عليه بقية المؤثرات. الغذاء هو العنصر الداعم للنمو، فلا يمكن للجسم أن ينمو بشكل سليم دون توفر المواد الغذائية الأساسية. يحتاج الإنسان خلال مراحل الطفولة والمراهقة إلى كميات كافية من البروتينات والفيتامينات والمعادن والدهون الصحية، إذ إن أي نقص في هذه العناصر قد يؤدي إلى تأخر النمو أو مشاكل صحية مزمنة مثل فقر الدم أو ضعف العظام. وتُعد التغذية المتوازنة ضرورة لا ترف، فهي لا تؤثر فقط على الطول أو الوزن، بل أيضًا على النمو العقلي وتطور المهارات المعرفية. في المقابل، فإن الإفراط في تناول السكريات والدهون المشبعة قد يؤدي إلى السمنة، وما يرافقها من اضطرابات في النمو والتوازن الهرموني. هذا وتُعدّ الهرمونات عناصر خفية لكنها بالغة التأثير في عملية النمو، حيث يفرز الجسم عددًا من الهرمونات التي تنظم وظائفه الحيوية وتدعم تطوره. من أهم هذه الهرمونات، هرمون النمو الذي تفرزه الغدة النخامية، وهرمونات الغدة الدرقية التي تسيطر على معدل التمثيل الغذائي. وعند حدوث خلل في إفراز هذه الهرمونات، تظهر مشكلات في النمو مثل التقزم أو النمو السريع غير المتناسق. ولهذا السبب، يُنصح بمراقبة النمو دوريًا للتأكد من عدم وجود اضطرابات هرمونية تحتاج إلى تدخل طبي مبكر. إنّ البيئة الاجتماعية والنفسية تلعب دورًا لا يقل أهمية عن الجوانب البيولوجية، فالنمو لا يحدث في فراغ، بل يتأثر بشكل مباشر بالعلاقات الاجتماعية والدعم العاطفي الذي يتلقاه الإنسان منذ الطفولة. فالأطفال الذين يعيشون في بيئات آمنة ومستقرة، ويتلقون الحب والرعاية، يظهرون تطورًا أفضل من نظرائهم الذين يعانون من الإهمال أو التوتر المستمر. فالقلق والضغوط النفسية المزمنة يمكن أن تؤثر سلبًا على الشهية والنوم، وهما عنصران أساسيان للنمو السليم. وبالتالي، فإن الصحة النفسية هي جزء لا يتجزأ من صحة الطفل الجسدية. كما أن النشاط البدني هو من العناصر الضرورية لتحفيز النمو، خاصة لدى الأطفال والمراهقين. فالحركة تسهم في تقوية العظام وتحفيز إنتاج الهرمونات الضرورية، كما أن النوم الجيد، وخصوصًا خلال الليل، يعتبر من أهم العوامل التي تتيح للجسم إفراز هرمون النمو بكفاءة. وتؤكد الدراسات أن اضطرابات النوم المزمنة تؤثر سلبًا على معدلات النمو، خاصة في المراحل الحساسة من الطفولة. لا يمكن أيضًا إغفال تأثير الحالة الصحية العامة على النمو، فالإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض الجهاز الهضمي أو المناعي قد تؤدي إلى ضعف امتصاص العناصر الغذائية، مما ينعكس على النمو بشكل مباشر. كما أن تكرار العدوى أو التعرض لبيئات غير صحية يستهلك طاقة الجسم في مقاومة الأمراض بدلًا من تخصيصها للنمو والتطور. وفي ضوء ما سبق، يتبين أن النمو البشري هو نتاج شبكة معقدة من العوامل المتداخلة، ولا يمكن ضمانه من خلال عنصر واحد فقط. فكل جانب من جوانب حياة الإنسان يؤثر بطريقة أو بأخرى في مسار تطوره. لذلك، فإن تقديم الرعاية الشاملة، التي تشمل الغذاء الصحي، والمتابعة الطبية، والدعم النفسي، والبيئة الاجتماعية الآمنة، هو الأساس لضمان نمو سليم ومتكامل للفرد، وتمكينه من تحقيق إمكاناته الكاملة في الحياة.

إلتهاب البنكرياس: بين الأعراض الصامتة والمضاعفات المهدّدة للحياة!
إلتهاب البنكرياس: بين الأعراض الصامتة والمضاعفات المهدّدة للحياة!

الديار

timeمنذ 10 ساعات

  • الديار

إلتهاب البنكرياس: بين الأعراض الصامتة والمضاعفات المهدّدة للحياة!

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يُعتبر التهاب البنكرياس من الحالات الطبية التي تُثير القلق لما لها من تأثيرات خطيرة على صحة الإنسان، وقدرتها على التسبب بمضاعفات قد تهدد الحياة في حال لم يتم التعامل معها بجدية. البنكرياس هو غدة تقع خلف المعدة وتؤدي وظائف مزدوجة تتعلّق بإفراز الإنزيمات الهاضمة من جهة، وتنظيم مستويات السكر في الدم من جهة أخرى. وعندما يتعرّض هذا العضو للالتهاب، تبدأ إنزيماته في مهاجمة أنسجته بدلًا من المساعدة في الهضم، مما يؤدي إلى تلف داخلي قد يكون حادًا أو مزمنًا بحسب طبيعة الالتهاب. تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى التهاب البنكرياس، غير أن أبرزها يرتبط غالبًا بوجود حصى في المرارة تعيق تدفق العصارات الهاضمة، أو الإفراط في شرب الكحول لفترات طويلة، وهو عامل شائع في حالات الالتهاب المزمن. كذلك، يمكن أن يكون السبب ارتفاع الدهون الثلاثية في الدم، أو الإصابة ببعض الفيروسات، أو التعرّض لإصابات في البطن، أو استخدام أدوية معيّنة، إضافة إلى العوامل الوراثية النادرة. ورغم تنوّع الأسباب، إلا أنّ النتيجة في جميع الحالات هي اضطراب شديد في وظيفة البنكرياس قد يؤدي إلى خلل عام في التوازن الداخلي للجسم. إن مخاطر التهاب البنكرياس لا تقتصر على الأعراض المؤلمة فقط، بل تمتد لتشمل آثارًا صحية جسيمة، مثل الإصابة بداء السكري نتيجة تلف الخلايا المنتجة للأنسولين، أو المعاناة من سوء هضم مزمن بسبب تضرر الخلايا المسؤولة عن إفراز الإنزيمات الهضمية. وفي بعض الحالات، قد تتكوّن كيسات مملوءة بالسوائل داخل البنكرياس، وقد تتعرض للتمزق أو العدوى، مما يستدعي تدخلًا جراحيًا. كما أن استمرار الالتهاب قد يؤدي إلى إصابة البنكرياس بعدوى حادة، أو إلى حدوث نزيف داخلي، أو حتى فشل في وظائف الكلى أو الرئتين، وقد تصل الحالة إلى تعفن الدم الذي يُعد من أخطر مضاعفات الالتهاب. ولا يمكن إغفال الأثر النفسي والاجتماعي الذي يُخلّفه التهاب البنكرياس، خصوصًا في حال تكرار النوبات أو تطور الحالة إلى التهاب مزمن. يعاني المرضى غالبًا من فقدان الشهية، انخفاض الوزن، التعب المستمر، واضطرابات في نمط الحياة اليومية. ومع مرور الوقت، يصبح المرض عبئًا نفسيًا يحتاج إلى دعم إضافي، سواء من العائلة أو من مقدّمي الرعاية الصحية، لا سيما في ظل الحاجة المستمرة إلى تنظيم الغذاء وتناول الأدوية والمتابعة الطبية الدورية. إنّ التحكّم في هذا المرض يبدأ دائمًا بالوقاية والوعي. الامتناع عن شرب الكحول، اعتماد نظام غذائي متوازن قليل الدهون، معالجة مشاكل المرارة بسرعة، ومراقبة مستويات الدهون في الدم، كلها خطوات مهمة للوقاية من الالتهاب. كما أن استشارة الطبيب قبل تناول أي أدوية مشكوك في تأثيرها على البنكرياس يوفّر طبقة حماية إضافية، خاصةً لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي مع المرض. في الختام، يمكن القول إن التهاب البنكرياس مرضٌ جدّي يتطلب وعيًا طبيًا واستجابة فورية. فالمضاعفات التي قد تنشأ عنه تؤثر على أكثر من عضو، وتنعكس سلبًا على جودة حياة المريض. لذلك، من الضروري تعزيز التوعية الصحية بهذا المرض، والتشديد على أهمية التشخيص المبكر والعلاج السليم في تفادي مخاطره، وحماية البنكرياس من أي تلف قد يصعب علاجه لاحقًا.

مختبرات في المستشفيات الحكوميّة
مختبرات في المستشفيات الحكوميّة

الديار

timeمنذ 10 ساعات

  • الديار

مختبرات في المستشفيات الحكوميّة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اعلنت وزارة الصحة العامة في بيان" فتح باب التقدم لمناقصة عامة لشراء مجموعة متكاملة من المعدات المخبرية وتجهيزات التعقيم المتخصصة، لتجهيز مختبرات في عدد من المستشفيات الحكومية في مختلف المناطق اللبنانية. اضاف البيان: "تأتي هذه المناقصة في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الوزارة لتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وتعزيز قدرات المستشفيات الحكومية على تلبية الاحتياجات الطبية المتزايدة، وذلك بتمويل من قرض البنك الدولي". ودعت" جميع الشركات والمؤسسات المتخصصة وذات الخبرة في توريد وتركيب وصيانة الأنواع المطلوبة من المعدات والتجهيزات المخبرية إلى الاطلاع على تفاصيل المناقصة وشروطها والمواصفات الفنية المطلوبة، وتقديم عروضهم وفقا للأصول والإجراءات المحددة في مهلة تنتهي في الثلاثين من شهر تموز المقبل".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store