logo
تحديث إنستغرام: يضيف ميزة موسيقية ولمسة فنية من Rosalía

تحديث إنستغرام: يضيف ميزة موسيقية ولمسة فنية من Rosalía

الرجلمنذ 2 أيام
أعلنت منصة إنستغرام، يوم أمس، عن إضافة ميزة جديدة تسمح للمستخدمين بالاستماع إلى مقتطفات من الأغاني التي يشاركونها من تطبيق سبوتيفاي مباشرة داخل خاصية القصص (Stories)، وهو تحديث طال انتظاره من قبل مستخدمي المنصة.
في السابق، كان بإمكان المستخدمين مشاركة روابط أغاني سبوتيفاي في قصصهم على إنستغرام، لكن دون إمكانية سماع أي صوت داخل التطبيق، حيث كانت المشاركة تقتصر على رابط ينقل المستخدم إلى سبوتيفاي للاستماع، أما الآن، فبمجرد نشر الأغنية في القصة، سيتمكن المتابعون من الاستماع إلى مقطع قصير من الأغنية دون مغادرة إنستغرام، مما يعزز من سهولة اكتشاف الأغاني الجديدة والتفاعل معها بشكل مباشر.
توسيع البث الموسيقي عبر ميزة ملاحظات إنستغرام
يأتي هذا التطوير بعد فترة قصيرة من إطلاق إنستغرام ميزة مشابهة تسمح ببث الأغاني من سبوتيفاي عبر ميزة "Instagram Notes"، حيث يمكن للمستخدمين مشاركة مقاطع موسيقية مع متابعيهم على شكل ملاحظات، ما يتيح للمتابعين رؤية ما يستمع إليه الآخرون في الوقت الحقيقي.
اقرأ أيضًا: ميزة في إنستغرام لا يعرفها الجميع
تسعى إنستغرام من خلال هذه الخطوات إلى ترسيخ مكانتها كمركز لاكتشاف الموسيقى، وهو ما يُعد جزءًا من استراتيجيتها للتنافس مع تطبيق TikTok، الذي يهيمن حاليًا على هذا المجال ويؤثر بشكل كبير على قوائم الأغاني ومشاهد الموسيقى العالمية.
إلى جانب التحديثات الموسيقية، كشفت إنستغرام عن إطلاق خطوط جديدة للقصص وميزة Reels خلال العام الحالي، حيث بدأتها بخط مميز مستوحى من خط يد الفنانة والمغنية الإسبانية Rosalía، كما يمكن للمستخدمين اكتشاف رموز ورسومات سرية مرسومة يدويًا من قبل Rosalía عند كتابة تعبيرات مثل ":-)" و"***" و"<3"، ما يضفي لمسة فنية وشخصية تعزز تجربة الاستخدام.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«نينتندو سويتش 2»... أكبر وأفضل وأغلى
«نينتندو سويتش 2»... أكبر وأفضل وأغلى

الشرق الأوسط

timeمنذ 16 دقائق

  • الشرق الأوسط

«نينتندو سويتش 2»... أكبر وأفضل وأغلى

على مدار السنوات الثماني الماضية، سحرت شركة «نينتندو» المستهلكين في جميع أنحاء العالم بجهاز «نينتندو سويتش»، وهو نظام ألعاب يمثل في الأساس جهازين في جهاز واحد؛ وحدة تحكم يمكن وضعها في صالون المنزل وجهاز محمول يمكنك اصطحابه معك بسهولة إلى أي مكان. فما الذي لا يعجبك في ذلك؟ ساعدت هذه الاستراتيجية «نينتندو» على بيع أكثر من 150 مليون جهاز سويتش، ما جعله أحد أكثر أجهزة الألعاب مبيعاً في التاريخ. لا عجب أن «نينتندو» رجعت بمزيد من نفس النجاح. جهاز ألعاب متقدم جهاز «نينتندو سويتش 2» (Nintendo Switch 2) الذي يبلغ سعره 450 دولاراً، ووصل إلى المتاجر هذا الشهر، هو ببساطة جهاز «سويتش» أكبر وأفضل. تصميم الأجهزة وواجهة البرامج بصفة عامة هي نفسها كما في الجهاز السابق. ومقارنة بأجهزة «بلاي ستيشن» و«إكس بوكس» الضخمة التي تظل موصولة بالكهرباء، فإن جهاز «سويتش 2» أقل في قدراته حتى يمكن أن يكون محمولاً. كما أن رسوماته وسرعته لا تضاهي أحدث وأفضل تقنيات الألعاب. ومع ذلك، واستناداً إلى اختباراتي خلال الأسبوع الماضي، سوف يكون جهاز «سويتش 2» نجاحاً آخر يُرضي كثيراً من اللاعبين، ولا سيما العائلات. وهو جهاز محمول بشاشة واسعة ومشرقة وقوة حوسبة سريعة، جعلت من الانطلاق صوب مضمار السباق في لعبة «ماريو كارت وورلد» الجديدة أمراً ممتعاً أثناء التنقل، حتى نفدت البطارية. عندما وُضع جهاز «سويتش 2» في قاعدته لتوصيله بالتلفزيون، بدت الرسومات نابضة بالحياة ومبهرة. الفارق الرئيسي الآن هو المبلغ الإضافي الذي يتعين علينا دفعه للعب الألعاب. بسعر 450 دولاراً، يمثل سعر «سويتش 2» قفزة كبيرة عن سعر جهاز «سويتش» الأصلي، الذي كان يبلغ 300 دولار. ومن المرجح أيضاً أن تكون الألعاب المستقبلية أكثر تكلفة؛ حيث تبلغ تكلفة لعبة «ماريو كارت وورلد»، التي صدرت رفقة جهاز «سويتش 2»، 80 دولاراً، وهو ارتفاع حاد عن أسعار ألعاب «نينتندو سويتش» السابقة التي كانت تبلغ 60 دولاراً فقط. كما شهدت ألعاب «بلاي ستيشن 5» من «سوني» بسعر 450 دولاراً، وألعاب «إكس بوكس» من «مايكروسوفت» بسعر 600 دولاراً، ارتفاعاً مشابهاً في الأسعار خلال السنوات القليلة الماضية، ويرجع ذلك جزئياً إلى ارتفاع تكلفة إنتاجها الآن. أصبحت الألعاب استثماراً طويل الأجل ومهماً، ما قد يضغط على كثير من الأسر لاختيار جهاز واحد فقط. هل جهاز «سويتش 2» مناسب لك؟ استخدام الجهاز إليك ما تحتاج إلى معرفته... • بدء الاستخدام. أفضل طريقة للتأقلم مع الجهاز هي لعب «نينتندو سويتش 2 ويلكوم تور» (Nintendo Switch 2 Welcome Tour)، وهي لعبة مصغرة تعمل كعرض توضيحي لتعليمك الضوابط الأساسية لنظام اللعبة والميزات الجديدة. ومن المزعج أن سعرها 10 دولارات، على الرغم من أنه يبدو أنها يجب أن تكون مضمنة في اللعبة. تُظهر لعبة «ويلكوم تور» أن جانبي جهاز «سويتش 2»، اللذين يبدوان كشرائط بها أزرار مادية وعصا تحكم مصغرة، هما وحدتا تحكم لاسلكيان تُعرفان باسم «جوي كونز» (Joy-Cons). يتم توصيلهما بجهاز الألعاب عبر مغناطيس. ولفصلهما، اضغط على زر صغير واسحبهما. الجديد في وحدات التحكم «جوي كونز» هو الكاميرات المصغرة المدمجة في كل وحدة تحكم. وضع وحدة التحكم بحيث يكون جانب الكاميرا لأسفل على سطح ما، يسمح لك باستخدامها كما تستخدم ماوس الكمبيوتر لتحريك المؤشر على الشاشة. يمكن لمالكي «سويتش 2» التطلع إلى الألعاب التي تستفيد من هذه المدخلات الجديدة، مثل ألعاب إطلاق النار والألعاب الاستراتيجية الأكثر شيوعاً على أجهزة الكمبيوتر، التي تعتمد على الحركات الحساسة. كل شيء آخر يجب أن يكون مألوفاً. لا يزال توصيل «سويتش 2» بالتلفزيون أمراً سهلاً؛ يمكنك استخدام كابلين لتوصيل قاعدة التوصيل بالتلفزيون ومأخذ الطاقة. من هناك، يمكنك وضع «سويتش 2» على قاعدة التوصيل حتى تظهر الصورة على التلفزيون. جهاز"نينتندو سويتش 2" الشاشة والسرعة والبطارية • شاشة أكبر. شاشة «سويتش 2» مقاس 7.9 بوصة، هي أكبر من شاشة «سويتش» الأصلية مقاس 6.2 بوصة، ما يزيد من حجم الجهاز. لم أواجه أي مشكلة في حمل «سويتش 2» في حقيبة الظهر، ولم أشعر بثقله أثناء اللعب في المقهى. أما جودة شاشة «سويتش 2»، من حيث السطوع ودقة الألوان، فأفضل بشكل ملحوظ من الشاشة الأصلية. • سرعة الأداء. ما يجعل «نينتندو سويتش 2» ترقية مثالية لا تحتاج إلى تفكير هو قفزته في السرعة وأداء الرسومات. كل شيء، من التنقل في قوائم النظام إلى تشغيل الألعاب، يبدو أكثر سلاسة وسرعة. ومن المزايا الإضافية أن «نينتندو سويتش 2» لا يزال قادراً على تشغيل معظم الألعاب المصممة لجهاز «سويتش» الأقدم، التي تعمل أيضاً بشكل أفضل على الأجهزة الجديدة. في الاختبارات التي أجريتها، تم تحميل بعض ألعاب «سويتش» القديمة، بما في ذلك لعبة «ليجيند أوف زيلدا، تيرز أوف ذي كينغدوم»، ولعبة «سوبر سماش بروس. أولتيميت»، بشكل أسرع. تقول شركة «إنفيديا»، التي أنتجت معالج الرسومات لجهاز «سويتش 2»، إن شريحتها ستوفر أداء رسوميّاً أعلى 10 مرات من جهاز «سويتش» الأول. ولقد جربتُ لعبة «سايبر بانك 2077»، وهي لعبة عالية الإنتاجية ذات رسومات مكثفة، وأعجبتني طريقة تشغيلها. أما في لعبة «سويتش» القديمة المسماة «سوبر ماريو أوديسي»، فقد بدت حركات ماريو أقل تقطعاً. • عمر البطارية لا يزال ضعيفاً. كما هو الحال مع العديد من الأجهزة المحمولة، فإن عمر البطارية ينقصه الكثير مما هو مرغوب فيه. كان لدى «سويتش 2» طاقة كافية لتجعلني ألعب ما يقرب من ساعتين من سباقات «ماريو كارت» أثناء الانتظار في المغسلة، وهو نفس أداء بطارية الجهاز الأصلي تقريباً. عمر البطارية ليس سيئاً، ولكن من المخيب للآمال أنه لم يتحسن. لحسن الحظ، لا يزال «سويتش 2» يستخدم منفذ «يو إس بي سي»، الذي أصبح معياراً عالميّاً لكابلات الطاقة، لذا من المحتمل أن تتمكن من استخدام نفس الكابل الذي تحمله لشحن هاتفك. خلاصة نتائج الاختبار من الصعب تقييم أجهزة الألعاب، لأن قيمتها على المدى الطويل تعتمد على جودة ألعابها. ولعبة «ماريو كارت وورلد» هي واحدة من عدد قليل من الألعاب الجديدة المتاحة بالفعل في جهاز «سويتش 2»، لذا سيقوم المستخدمون الأوائل بكثير من السباقات الشيقة. نظراً لأن جهاز «سويتش 2» مشابه لسابقه إلى حد كبير، يمكننا أن نراهن بأمان على أن هذه هي وحدة التحكم المثالية للعائلات. إذ يعدّ كثير من الألعاب التي تنتجها «نينتندو»، بما في ذلك ألعاب «ماريو»، و«زيلدا»، و«دونكي كونغ»، مناسبة للأطفال. وسيكون لدى الآباء الذين يرغبون في اللعب بمفردهم أيضاً كثير من الألعاب المخصصة للبالغين من استوديوهات خارجية. على الرغم من أن سعر جهاز «سويتش 2» أعلى، فإن وحدات التحكم «جوي كونز» المضمنة تعني أن النظام يأتي مع وحدتي تحكم. عادة ما تتضمن أجهزة «بلاي ستيشن» و«إكس بوكس» جهاز تحكم واحداً فقط. بصفة عامة، لا يزال جهاز «سويتش 2» ذا قيمة جيدة نسبيّاً. من الذي يجب أن يشتري «بلاي ستيشن» أو «إكس بوكس» بدلاً من ذلك؟ إنهم، بصفة عامة، عشاق الألعاب الذين يرغبون في لعب أحدث الألعاب ذات الميزانيات الضخمة، مثل الإصدارات الجديدة من «ويتشر»، و«غراند ثيفت أوتو»، و«دووم». عادة ما تحصل أجهزة الألعاب الموصولة بالكهرباء على الألعاب الأكثر شهرة أولاً، نظراً لأن أجهزتها الأسرع أفضل في التعامل مع الرسومات المتقدمة. إلا أن كثيراً من الاستوديوهات تعمل على تقليص حجم ألعابها لتناسب جهاز سويتش لاحقاً. * خدمة «نيويورك تايمز»‪

المصممة السعودية تيما عابد: في مرآتي أجد حشداً من الأفكار يسكنني
المصممة السعودية تيما عابد: في مرآتي أجد حشداً من الأفكار يسكنني

مجلة سيدتي

timeمنذ 26 دقائق

  • مجلة سيدتي

المصممة السعودية تيما عابد: في مرآتي أجد حشداً من الأفكار يسكنني

«فاطمة... أيتها الطفلةُ المتمرِّدةُ في داخلي.. أنَّى لكِ هذا الإصرارُ؟ أنَّى لكِ هذا الثباتُ؟ لم تهدئي، ولم تهنئي حتى باتت قصقوصةُ الورقِ التي تركتها تحت وسادتكِ قاموسَ إبداعٍ وإنجازاتٍ! شكراً لكِ يا فاطمة.. أنا هنا اليوم لأنكِ جوهري، ومصدرُ إلهامي.. لأنكِ عقلي، وقلبي، ونواةُ أحلامي.» بهذه الرسالةِ توجّهت المصمّمةُ السعوديةُ فاطمة عابد الثقفي، المعروفة باسمِ تيما عابد، لنفسِها، كطفلةٍ حالمةٍ، ثابرَت إلى أن حقّقَت ما طمحَت إليه. تخبرُنا تيما في هذا الحوارِ عن رحلةٍ مليئةٍ بالتحدّياتِ، ترصّعت بالجوائزِ والتكريماتِ. بين القوة والرقة.. حدِّثينا عن رسائلكِ التي تُخفيها الأقمشةُ، والألوانُ، والزخارف؟ الأقمشةُ، الألوانُ، الزخارفُ. إنها ليست مجرَّد عناصرَ جماليَّةٍ بالنسبة لي، بل هي لغةٌ. عندما أختارُ خامةً ما، أنا لا أبحثُ فقط عن الجودةِ، أو اللمسة، بل وأيضاً عن الإحساسِ الذي ستنقله تلك الخامةُ بأن تشعرَ مَن ترتدي القطعةَ بالقوَّةِ، والثقةِ، والدفء. «كوكو شانيل الشرقِ الأوسط»، هذا ما يُلقِّبونكِ به؛ برأيك، في أي الجوانبِ تُشبهينها؟ أُصمِّمُ للمرأةِ التي تعرفُ مَن تكون، التي تريدُ أن تُعبِّر عن هويَّتها دون أن تتنازلَ عنها، أو تخضعَ لتوقُّعاتِ الآخرين. أبحثُ دائماً عن التوازنِ بين القوَّةِ والرقَّة، بين الجذورِ والابتكار، تماماً كما فعلت هذه المرأة في سياقها. أُحاولُ أن أكون جسراً بين الماضي والمستقبل، وأن أقدِّمَ تصاميمَ، تحترمُ التراث، لكنَّها تتحدَّثُ أيضاً بلغةِ اليوم. ما بين الأزياءِ الراقيةِ Couture، وDemi-Couture، وفساتينِ الزفاف، عوالمُ تتلاقى في الحِرفيَّةِ والإبداع، كيف ترسَّخَ لديكِ هذا الخطُّ؟ منذ بدايتنا في عالمِ الأزياءِ الراقية أكثرُ ما يُميِّز تصاميمنا الحرصُ على النوعيَّةِ سواء في الخاماتِ المستخدمة، أو التصاميمِ المقدَّمة، أو الدقَّةِ العاليةِ التنفيذ. بوصفي مصمِّمةً، توجَّهتُ إلى الكوتور بسبب هذه المواصفاتِ التي يبحثُ عنها عملاؤنا. هذا الجانبُ من الأزياء، يزخرُ بمنافسةٍ شديدةٍ محلياً، وعلى مستوى العالم، ما الذي يجعلُ تيما عابد تحافظُ على تقدُّمها على الرغمِ من ذلك؟ علامتنا حريصةً منذ البدايةِ على بناءِ هويَّةٍ سعوديّةٍ واضحةٍ، ومستقرَّةٍ، وهذا ما جعلها مميَّزةً في صفوفِ التنافس. هذا إلى جانبِ بناءِ أهدافٍ مستمرَّةٍ، والعملُ على الوصولِ إليها، وبالطبع مع الحفاظِ على كلِّ ما سبق من مواكبةٍ للموضة، ودقَّةٍ في العمل، والتزامٍ بما يُثري هذه التصاميم. عندما تقفين أمامَ مرآتك، ماذا تقولين لنفسك؟ أولاً، هذا توفيقٌ من الله، وثانياً الكثيرُ من المواقفِ الجميلةِ والحزينة. عندما أنظرُ الى المرآةِ، أجدُ أنني مزدحمةٌ جداً، فتيما ليست واحدةً، تيما حشودٌ تسكنها، وأفكارٌ تتسابقُ أمامَ عينيها. تقفُ عند منتصفِ الطريق حيث جهةٌ منه تُوثِّق البداياتِ الشاقَّة، وفي الأخرى أفقٌ، لا ترى له نهايةً. ومن عالم الأزياء أيضأً اخترنا لك اللقاء مع المؤثرة ومستشارةَ المظهرٍ نهى سندي صمت يدوّي ويملأ الكون جوائزُ كثيرةٌ، نلتها في مسيرتكِ، التي تتخطَّى 22 عاماً. ومؤخراً تمّ تكريمُك بوصفكِ مبدعةً في عالمِ الأزياءِ في EmiGala. ما الذي تعنيه لكِ هذه الجائزة؟ هذه الجائزةُ، تعني لي الكثير، لأنها جاءت على أرضِ الإمارات العربيَّة المتَّحدة. أشعرني ذلك فعلاً بعمقِ الترابطِ الخليجي. حضرتِ أخيراً في حفلِ جوائزِ الأزياءِ السعوديَّةِ بنسخته الثانية، ونذكرُ أنكِ في الأولى، حصلتِ على «جائزةِ مصمِّم العام»، كيف رأيتِ النتائجَ الأخيرة، وهل أحزنكِ إلغاءُ هذه الفئةِ بالتحديد في 2025؟ كلا، لم أحزن فذلك يعني أنني الوحيدةُ التي حصلت عليه. في الحقيقةِ، القائمون على هيئةِ الأزياءِ، يُبهروننا أكثر في كلِّ عامٍ، وقد كانت ليلةً رائعةً، والجميلُ أننا في كلِّ مرَّةٍ، نرى مصمِّمين جدداً، يتميَّزون بروحِ الإبداع. بالنسبةِ للنتائج، كلُّ مصمِّمٍ ومصمِّمةٍ فخرٌ لهذا البلد، وأتمنَّى أن نكون دائماً في صفٍّ واحدٍ. الأسودُ يليقُ بكِ. علاقةٌ وطيدةٌ، وشبه دائمةٍ مع هذا اللونِ في تصاميمكِ، وإطلالاتكِ الشخصيَّة، كما اخترتِه في إطلالتكِ الراقيةِ خلال الحدثِ، أخبرينا عن ذلك؟ إطلالتي كانت من تصميمِ تيما، وبالفعلِ باللونِ المفضَّلِ لدي، الأسود. هذا اللونُ، أراه وكأنَّه الليلُ الذي دائماً ما يأتي من بعده النورُ. علاقتي بالأسودِ علاقةٌ طويلةٌ، وهو يرافقني وكأنَّه جزءٌ من شخصيَّتي، ليس فقط بوصفه لوناً أختاره، بل وإحساساً أيضاً، أرتاحُ له. هو لونٌ، يمتازُ بالفخامةِ، والقوَّةِ، وفيه صمتٌ، يُدوِّي، ويملأ الكون. من البر إلى البحر من عرضٍ لأوَّلِ أسبوعٍ للأزياءِ في الرياض إلى افتتاحِ أسبوعِ البحرِ الأحمر للأزياء، خطواتٌ جريئةٌ في تجاربَ جديدةٍ على السعوديَّة، ما الفارقُ بين التجربتَين؟ كلُّ عرضٍ كانت له نكهتُه الخاصَّة. تجربةُ البحرِ الأحمر ، هي تجربةٌ جديدةٌ، لأنها ترتبطُ بالبحر، ولطالما كنت على وفاقٍ دائمٍ مع البحر، لذا اختلطتُ فيه بالماءِ والرمالِ والحريَّة. أمَّا أسبوعُ الأزياءِ في الرياض ، فشكَّل خطوةً أولى جريئةً، ومملوءةً بالحماسِ والتحدِّي. من خلال هذه الخطواتِ، نواكبُ العالميَّة، ونضعُ إبداعاتنا على مائدةِ العالمِ بشكلٍ يليقُ بنا. ما الذي شعرتِ به عندما رأيتِ تصاميمكِ، تُعرَضُ بأوَّلِ عرضِ أزياءٍ رسمي في الرياض؟ مع أنني نظَّمتُ سابقاً عروضَ أزياءٍ في باريس، وفي أسبوعِ الموضةِ للتصاميمِ الراقية، لكنْ أوَّلُ عرضٍ لي في الرياض، يعني لي الكثير، فهو على أرضِ الوطنِ الغالي، وكأنَّه ليلةُ زفافٍ، أقيمها في بيتي. جلتم العالمَ بتصاميمكم المبتكرةِ، وحضرتم في أكبرِ المحافلِ الخاصَّةِ بالأزياء، ما الأصداءُ التي لمستموها عن المصمِّمين السعوديين؟ الإبداعاتُ كانت تنتظرُ اللحظةَ التي يُسلَّط عليها الضوءُ، لتقفَ شامخةً أمامَ العالم. من عالم الإبداع والتصميم إليك هذا اللقاء مع المصممة السعودية فداء القعود «نواكب العالمية، ونضع إبداعاتنا على مائدةِ العالم بشكل يليق بنا» من أرض السعودية إلى عنان السماء التراثُ، والتاريخُ، يشدَّانكِ دوماً نحوهما على الرغمِ من نظرتكِ العصريَّة، واعتزازكِ بالتحوُّلِ الذي أبهرَ العالم، هذا التناقضُ الجميلُ، كيف تصفينه لنا؟ التراثُ بالنسبةِ لتيما، هو ليس تاريخاً مضى، إنه كائنٌ حي، يتطوَّرُ، ويستمرُّ لأجيالٍ. هل يحدثُ أن يفقدَ المصمِّمُ إلهامَه أحياناً، وما الذي يفعلُه في هذه الحالةِ؟ المصمِّمُ في النهايةِ، هو إنسانٌ، يتأثَّرُ بمعطياتِ الحياةِ من فرحٍ، وحزنٍ، لكنْ هذا لا يعني أنه يفقدُ إلهامَه، وإنما تهدأ داخله عواصفُ الإلهام. الهدوءُ، لا يعني انطفاءَ الإلهام. إنه فترةُ صمتٍ داخلي، يعيدُ فيها ترتيبَ مشاعره، وأفكاره. الأنوثة والثقة بالنفس هل هناك شخصيَّةٌ في العالم، تتمنِّين لو أنكِ تُصمِّمين لها فستانا خاصاً، وما الفستانُ الذي ستنفِّذينه؟ الشخصيَّةُ التي أحلمُ بأن أصمِّمَ لها دوماً، هي هي امرأةٌ تعرفُ قيمتَها، وتفاصيلَ نفسها، والتي تأتي إليَّ لأُلبسها ثقتَها الكامنةَ داخلها، وأنوثتها، وجمالها المتفرِّد. هذا ما يجعلها تأتي إلي. عروسُ صيفِ 2025، كيف تخالينها، وما الذي تُجهِّزينه لها من التصاميم؟ كلُّ عروسٍ، تختارُ دارَ تيما، أحبُّ أن أُظهِرها بشكلٍ كلاسيكي vintage، فالقديمُ لا يَقدَم، والعروسُ في ليلةِ زفافها، وضعها مختلفٌ تماماً عن أي مناسبةٍ أخرى في حياتها. هذه صورٌ تؤرَّخ، لذا أراعي في تصميمي دائماً أن يكون مناسباً لكلِّ الأزمنة، وليس هناك أكثر من الكلاسيكي الذي يدومُ عمراً، ويراه الأبناءُ والأحفاد. هل سنجدُ ألواناً وقصَّاتٍ جديدةً، تحملُ توقيعكِ هذا الصيف؟ بالتأكيد، فكما ذكرتُ لكم، تيما مزدحمةٌ بأفكارٍ كثيرةٍ، وهناك كثيرٌ من الشغفِ في تصاميمي، وهناك ربما كثيرٌ من التضادِ في شخصيَّتي أيضاً، وأنا أعكسه في تصميمي لكلِّ مجموعةٍ. يمكنك متابعة الموضوع على نسخة سيدتي الديجيتال من خلال هذا الرابط

مشغل أسطوانات مع مكبرات صوت
مشغل أسطوانات مع مكبرات صوت

الشرق الأوسط

timeمنذ 27 دقائق

  • الشرق الأوسط

مشغل أسطوانات مع مكبرات صوت

يشكل جهاز تشغيل الأسطوانات «مونتروز»، من شركة «إلكتروهوم»، ومكبرات الصوت المكتبية «ماكينلي 2.0» McKinley 2.0، اختياراً ممتازاً لأي شخص يبدأ في الاستماع إلى الأسطوانات، أو لمَن يرغب في العودة للاستماع إلى الأسطوانات. جهاز تشغيل الأسطوانات «مونتروز» وتحظى شركة «إلكتروهوم» بتاريخ يتجاوز 100 عام في صناعة أجهزة الصوت ذات الجودة العالية والمظهر الكلاسيكي. ومع جهاز «مونتروز» Montrose لتشغيل الأسطوانات، الذي يُشغل بنظام الحزام وبسرعتَين، يمكنك تشغيله في غضون دقائق، بعد إخراجه من العلبة. * إصداران: سلكي ولاسلكي. يعمل كلا الجهازَين بالكهرباء، ويوجد منهما إصداران: سلكي ولاسلكي. ومن الطبيعي أن تبدو أجهزة تشغيل الأسطوانات بمظهر قديم، لأنها موجودة منذ أكثر من قرن. والآن، هل كنت تعلم أن أول نموذج لهذا الجهاز، وكان يُسمى «الفونوغراف»، اخترعه الفرنسي إدوارد ليون سكوت عام 1857؟ ويتميز جهاز «مونتروز» بمظهر يجمع بين الحداثة والأصالة. أمّا غلافه الخارجي، فمصنوع من الأصالة والحداثة. خشب متوسط الكثافة، ومتوفر بلون خشبي فاتح أو أسود. ويأتي الجهاز جاهزاً للاستخدام، ومعه إبرة جاهزة مثبتة سلفاً، Audio-Technica AT3600L، مزودة بطرف ماسي دقيق. كما يحتوي على وزن قابل للتعديل، لضبط الذراع والإبرة بشكل صحيح، ما يضمن نقاء الصوت. وهناك كذلك ميزة التوقف التلقائي، التي توقف دوران الأسطوانة عند الانتهاء، لحماية الإبرة من التآكل. * الاتصال بتقنية «بلوتوث». وتُعدّ النسخة اللاسلكية من الجهاز (بلوتوث 1.5)، التي تعمل عبر الاتصال اللاسلكي، مناسبة لبث الموسيقى إلى مكبرات الصوت أو السماعات اللاسلكية. ويحتوي كل إصدار من الجهاز على مُكبّر صوت داخلي، ويمكنه تشغيل الأسطوانات بسرعة بطيئة أو متوسطة، مع وجود قطعة إضافية لتشغيل النوع الآخر من الأسطوانات. كما يأتي الجهاز مع غطاء لحمايته من الغبار، وأقدام مطاطية لمنع الاهتزاز، وسجادة ناعمة تُوضع تحت الأسطوانة، ووزن لضبط التوازن. يمكن توصيل الجهاز مباشرة بالسماعات باستخدام كابل RCA المرفق بطول 4 أقدام، مع الأسلاك المرفقة. مكبرات الصوت المكتبية «ماكينلي 2.0» cut out * صوت نقي طبيعي. أمّا مكبرات الصوت المكتبية «ماكينلي»، فتأتي بتصميم يجمع بين العصري والكلاسيكي، وتتناسب تماماً مع جهاز «مونتروز». وتعمل بجودة عالية كما وعدت الشركة، وتُخرج صوتاً دافئاً طبيعياً نقياً من التشويش، مع منافذ «باس» خلفية تعزز الترددات المنخفضة. وكل مكبر صوت بأبعاد 10.4 × 6.5 × 7.6 بوصة مزود بمضخم صوت مدمج، ومكبرات صوت عالية التردد حريرية ناعمة بقياس بوصة واحدة، ومكبر صوت منخفض التردد بقياس 4 بوصات، ما يتيح تشغيلاً سلساً ونقياً مع صوت نقي وعميق، وصوت ستيريو متوازن وغني يملأ الغرفة. ويمكن توصيل جهاز «مونتروز» أو أي جهاز موسيقي آخر، بمكبرات الصوت التي تعمل بالتيار المتناوب عبر تقنية بلوتوث 5، أو توصيلات RCA، أو منفذ aux-in مقاس 3.5 ملم. * جهاز التحكم عن بعد. ويعمل جهاز التحكم عن بُعد اللاسلكي المرفق على التبديل بين مصادر الموسيقى، وتخطي المقاطع وتشغيلها وإيقافها مؤقتاً، وضبط مستوى الصوت. كما أن مكبرات الصوت مصنوعة من خشب MDF (خشب الساج أو الأسود). ويبلغ سعر حزم الباقات، التي تشمل مشغل الأسطوانات مونتروز ومكبرات صوت ماكينلي الاستريو، 199.99 دولار أميركي للإصدار السلكي، و219.99 دولار أميركي للإصدار اللاسلكي. * الأسعار. أمّا عن الأسعار فالحزمة التي تضم مشغل الأسطوانات «مونتروز» مع مكبرات الصوت «ماكينلي» تُباع بسعر 199.99 دولار للإصدار السلكي، و219.99 دولار للإصدار اللاسلكي. للمزيد، يمكن زيارة الموقع: * خدمات «تريبيون ميديا»

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store