
سرقة كأس العالم للألعاب الإلكترونية.. إعلان يثير ترقب الجماهير (فيديو)
في الإعلان، الذي نُشر تحت عنوان "عاجل"، جاء نصه كالتالي: "تمت سرقة كأس العالم للرياضات الإلكترونية قبل أيام قليلة من انطلاق البطولة في الرياض. التفاصيل غير واضحة حتى الآن، والتحقيقات لا تزال جارية." أثار هذا الإعلان فضول المتابعين، لكنه سرعان ما تبين أنه جزء من حملة تسويقية ذكية تمزج بين الدعابة والكوميديا بهدف رفع مستوى الحماس والترقب.
حملة تسويقية تجمع بين الكوميديا والترقب
لم تقتصر الحملة على النص فقط، بل ترافقت مع نشر إعلان مصور يظهر مجموعة من "اللصوص" داخل زنزانة وهم يحملون الكأس، في إشارة كوميدية واضحة إلى أن الكأس لم تُسرق فعليًا، وإنما هو أسلوب مبتكر من هيئة تنظيم البطولة لإشعال الحماس حول انطلاق الحدث العالمي.
هذه الخطوة لاقت صدى واسعًا بين جمهور الرياضات الإلكترونية، حيث اعتبرها الكثيرون طريقة ذكية لكسر حاجز التوتر ورفع درجة الترقب للبطولة التي تُعد من أهم الأحداث في عالم الألعاب الرقمية.
يُعد هذا الحدث العالمي الأكبر في تاريخ الرياضات الإلكترونية، حيث سيشارك فيه أكثر من 2000 لاعب محترف و200 من أفضل الأندية، يمثلون أكثر من 100 دولة، ليتنافسوا في 25 بطولة ضمن 24 لعبة مختلفة. كما تتضمن البطولة جوائز مالية هي الأكبر في تاريخ الرياضات الإلكترونية، تزيد قيمتها على 70 مليون دولار.
تسعى السعودية من خلال استضافة هذه البطولة إلى ترسيخ مكانتها كمركز عالمي لرياضات المستقبل، وتعزيز مكانة الرياضات الإلكترونية محليًا ودوليًا، وسط ترقب كبير لانطلاقة منافسات ستجمع أبرز نجوم اللعبة وأقواها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 40 دقائق
- صحيفة سبق
هيئة فنون الطهي تفتح التسجيل للمسابقة الوطنية "بوكوس دور" و"كأس العالم للحلويات" استعدادًا لتصفيات 2026
أعلنت هيئة فنون الطهي عن فتح باب التسجيل للمسابقة الوطنية في "بوكوس دور" و"كأس العالم للحلويات"، وذلك خلال معرض سيراه العربية المقرر إقامته في شهر أكتوبر القادم. وتهدف المسابقة الوطنية إلى ترشيح أفضل الطهاة والمواهب السعودية للمشاركة في التصفيات الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط، والمؤهلة بدورها إلى النهائيات العالمية التي ستقام في مدينة ليون الفرنسية خلال يناير 2027، ضمن فعاليات معرض سيراه العالمي. وأوضحت الهيئة أن التسجيل في المسابقة متاح للطهاة عبر الرابط وتُعد هذه الخطوة امتدادًا للشراكة النوعية بين هيئة فنون الطهي السعودية ومنظمة سيراه فود العالمية، التي تسعى إلى تمكين الطهاة السعوديين من الوصول إلى المنصات الدولية ورفع مستوى التنافسية في قطاع الطهي الوطني. وتمثل المسابقة محطة أساسية لاختيار الطهاة الذين سيمثلون المملكة في التصفيات الإقليمية للشرق الأوسط، المقرر إقامتها في المملكة خلال عام 2026، وذلك ضمن التزامات المملكة باستضافة هذه المرحلة بالتعاون مع منظمة سيراه. وستسهم هذه المسابقات المرموقة في اكتشاف وتطوير أفضل الكفاءات المحلية، وتوفير منصة احترافية للطهاة السعوديين لعرض مهاراتهم على المستويين الإقليمي والعالمي، بما يعكس التنوع والإبداع في المطبخ السعودي، ويعزز من مكانة المملكة على خارطة فنون الطهي العالمية. ويأتي هذا الإعلان ضمن جهود الهيئة لتفعيل الشراكات العالمية في قطاع فنون الطهي، وتنمية الفرص أمام المواهب السعودية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في دعم الصناعات الإبداعية وتطوير الكوادر الوطنية.


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
قبل المواجهة المرتقبة.. حين ارتدى نجوم الهلال قمصان فلومينينسي
يستعد نادي الهلال السعودي لمواجهة تاريخية أمام فلومنينسي البرازيلي، مساء غدًا الجمعة، ضمن منافسات الدور ربع النهائي من كأس العالم للأندية 2025، في مباراة تُقام على ملعب "كامبينغ وورلد" عند الساعة العاشرة مساءً بتوقيت السعودية. وتأتي هذه المواجهة المرتقبة بعد تأهل الهلال على حساب مانشستر سيتي الإنجليزي في لقاء ملحمي انتهى بنتيجة 4-3، بينما عبر فلومنينسي إلى ربع النهائي بعد فوزه على إنتر ميلان الإيطالي بهدفين دون رد. لكن ما لا يعرفه كثيرون أن هذه المباراة ليست أول تقاطع بين الناديين، إذ تعود جذور العلاقة إلى صيف 2009، حين جمعت تجربة تبادلية فريدة لاعبي الفريقين في البرازيل، بعيدًا عن عدسات الإعلام والملاعب الرسمية. أساطير السعودية بقمصان فلومينينسي بين شهري يونيو ويوليو من العام 2009 ، شارك 15 لاعبًا من فريق الهلال تحت 20 عامًا في برنامج تدريبي أقيم في مركز "شيريم" البرازيلي، ضمن مبادرة تبادل رياضي نظّمها نادي فلومنينسي في مدينة تريس ريوس، خاض خلالها اللاعبون السعوديون مباراة ودية أمام شباب فلومينينسي، وارتدوا فيها قمصان الفريق البرازيلي نفسه، في مشهد لا يُنسى من الاندماج الرياضي والثقافي. وضمّت البعثة أسماء بارزة من الجيل الصاعد آنذاك، أمثال سلمان الفرج، نواف العابد، سلمان المؤشر، عبدالعزيز الدوسري، محمد القرني، بدر وسلطان الدعيع، وشافي الدوسري، الذين سيصبح بعضهم لاحقًا من أعمدة الكرة السعودية. اقرأ أيضًا: الهلال يغري نجم إنتر ميلان بعرض خيالي بعد خلافه مع مارتينيز وفي حين كان نادي فلومنينسي يهدف من خلال البرنامج إلى تعزيز مهارات الفرق الشابة من مختلف البلدان، فقد أشاد منسق الفريق آنذاك، أندريه ميديروس، بالمستوى الفني العالي للاعبي الهلال، مشيرًا إلى أن الجودة التي تحلّى بها هؤلاء اللاعبون سمحت لنا بإجراء تدريبات ذات مستوى عالٍ ومباريات تنافسية حقيقية". هذه التجربة، التي يراها البعض مجرد فصل قديم في سجل تبادل الخبرات، قد تكتسب اليوم بُعدًا رمزيًا جديدًا، إذ يلتقي الفريقان مجددًا ولكن هذه المرة في مباراة رسمية عالمية، ضمن دور الثمانية من كأس العالم للأندية.


مجلة سيدتي
منذ ساعة واحدة
- مجلة سيدتي
الرياض تستضيف منافسات النسخة الثانية من بطولة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للفنون القتالية المختلطة غدًا
تُقام غدًا 29 يوليو 2025، في صالة وزارة الرياضة السعودية بالرياض، منافسات النسخة الثانية من بطولة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للفنون القتالية المختلطة PFL MENA ، وسط ترقب واسع لمواجهات قوية تجمع نخبة المقاتلين من السعودية والعالم العربي. وسيكون عشاق اللعبة على موعد مع نزال استعراضي، يجمع المصري عمر الدفراوي، بطل وزن الوليتر لعام 2024، بالإيطالي دانييلي ميشيلي "وصيف بطولة أوروبا"، إلى جانب مواجهات قوية أبرزها نزال الكويتي محمد الأقرع مع الفلسطيني عمر حسين في ربع النهائي، فضلًا عن لقاءات مثيرة مثل مواجهة العراقي محمد زارعي، والمصري أيمن جلال، ونزال التركي روستام آكمان مع الإيراني أمير فضلي. كذلك تشهد المنافسات، النزال النسائي للهواة بين السعودية هتان السيف، واللبنانية نور الفليطي في وزن الذرة، كما يشهد الحدث نزالًا استعراضيًا آخر يجمع السعودي عبدالعزيز بن معمر، بالمصري حسن أحمد، في خطوة تهدف لدعم قاعدة الهواة وصقل المواهب الصاعدة، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية. مؤتمر صحفي للمشاركين في البطولة وخلال مؤتمرٍ صحفيٍ مميزٍ في العاصمة السعودية الرياض، الذي شهد حضوراً لافتاً لنخبة من أبرز المقاتلين والمقاتلات العرب، أعرب جيرومي مازيت، المدير العام لـ PFL MENA، عن اعتزازه بالمستويات الرفيعة التي يقدمها المقاتلون العرب في الحلبة، وأشاد بشكل خاص بالمقاتلين السعوديين، معتبراً إياهم نموذجاً ملهماً في البطولة. وأضاف: "نحن فخورون بأداء المقاتلين العرب المتميز، والمقاتلون السعوديون تحديداً يمثلون نموذجاً يحتذى به في البطولة، ومن أبرزهم هتان السيف التي تواصل تقديم عروض قوية وانتصارات متتالية، وعبدالعزيز المعمر الذي يتمتع بشغف استثنائي وطموح كبير في عالم الفنون القتالية المختلطة". من جهتها، أكدت المقاتلة السعودية هتان السيف جاهزيتها التامة للنزال القادم، مشيرة إلى أن تمثيل الوطن يمنحها دافعاً قوياً. وقالت: "كل نزال هو فرصة لرفع اسم المملكة، وأتطلع إلى مواصلة سلسلة انتصاراتي بثقة وقوة. لا أرى أنني أفضل من خصمي بالسجل الاحترافي، وأتمنى التوفيق لنا جميعاً في النزال". في المقابل، وجهت المقاتلة اللبنانية نور الفليطي رسالة مباشرة إلى منافستها السعودية هتان السيف، قائلة: "أحترم خصمي هتان السيف، هي قوية وأقول لها كوني مستعدة". المقاتل المغربي زافير علوي، عبّر عن شغفه الكبير بالرياضة، مؤكداً أن هذا الشغف هو ما دفعه للاستمرار والتطور. وقال: "أطمح لتقديم نزال يبقى في الذاكرة، وقد بذلت جهداً كبيراً للوصول إلى هذه المرحلة. سترون نسخة جديدة مني تماماً يوم الجمعة". المقاتل السعودي عبد العزيز المعمر، أكد أن الجمهور السعودي يمثل مصدراً كبيراً للطاقة بالنسبة له، بالإضافة إلى دافعه الداخلي لتحقيق أحلامه. وأضاف: "أنا أقاتل من أجل حلمي، وأسعى للوصول إلى العالمية وإثبات أن المقاتل السعودي قادر على المنافسة في أعلى المستويات". المقاتل الأردني عبدالرحمن حياصات، تحدث عن قراره بالانتقال إلى فئة وزنية جديدة، موضحاً: "القرار جاء بناءً على توصية فنية من فريقي، وأعتبره تحدياً جديداً سيضيف إلى خبرتي ويمنحني فرصة لاختبار قدراتي بشكل مختلف". البطل المصري عمر الدفراوي، حامل الحزام في فئة وزن الوليتر، أعلن عن توجهه لخوض النزالات الاستعراضية، قائلاً: "خضت مواجهات كثيرة واكتسبت خبرة كبيرة من المقاتلين العرب، وأشعر أن الوقت قد حان للانتقال إلى مرحلة جديدة في مسيرتي". المقاتل الكويتي محمد الأقرع، اختصر فلسفته في الرياضة قائلاً: "لا أقاتل من أجل الألقاب أو المقارنات، بل لأثبت لنفسي أنني أستحق الوصول إلى القمة. كل نزال هو فرصة لأكون أقوى من السابق، وأثق أنني سأحقق ما أطمح إليه هذه المرة". واختتم المقاتل المغربي بدرالدين دياني بتصريح مقتضب وحازم: "أفضل الرد في الحلبة وليس بالكلام، وسأبذل قصارى جهدي حتى اللحظة الأخيرة". تابعوا المزيد: توقعات بأمسية رياضية مميزة من المتوقع أن تشهد منافسات الجمعة إثارة كبيرة ومستوى عال من التحدي، بمشاركة أبرز المقاتلين من السعودية والعالم العربي، إذ تُعد بطولة PFL MENA أكثر من مجرد حدث رياضي، وتمثل منصة لتطوير المواهب القتالية في المنطقة وتقديم تجربة عالمية على أرض السعودية، ما يعكس التزام رابطة PFL بتوسيع قاعدة اللعبة وتعزيز مكانة السعودية مركزًا رياديًّا للفنون القتالية المختلطة.