
تحليل "المدينة الإنسانية" المزعومة برفح مصيدة جديدة لتهجير الغزيين
يكشف إعلان الاحتلال نيته إنشاء ما تسمى "مدينة إنسانية" في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة عن نوايا خبيثة ظاهرها الاهتمام بالفلسطينيين وحمايتهم أمام الرأي العام العالمي، وباطنها تهجير آلاف الفلسطينيين قسرا إلى خارج القطاع، وفق مختصين في الشأن السياسي.
ويسعى جيش الاحتلال إلى تحقيق جملة من الأهداف الرامية إلى تحويل قطاع غزة إلى معازل ومعسكرات احتجاز للفلسطينيين إضافة إلى جعله منطقة غير قابلة للحياة إلا لعدد محدود من الفلسطينيين في محاولة لإجبار آلاف آخرين من السكان على الهجرة خارج القطاع، كما يرى المحللون.
وكان وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس أعلن عن خطة تقدر تكلفتها قرابة 6 مليارات دولار، تقوم على إنشاء منطقة محصورة على أنقاض مدينة رفح جنوبي القطاع يُدفع إليها نحو 600 ألف نازح قسراً، تحت غطاء فحوص أمنية صارمة، وداخل منطقة مغلقة لا يُسمح بمغادرتها إلا باتجاه البحر أو الأراضي المصرية.
فخ جديد للتهجير
يقول أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية بنابلس د. رائد نعيرات، إن ما يسمى "المدينة الإنسانية" الجاري الحديث عن إنشائها شرق رفح جنوب القطاع، تمثل تشويهاً صارخاً لمفهوم العمل الإنساني، معتبراً أنها تندرج ضمن محاولات الاحتلال الإسرائيلي لفرض وقائع جديدة على الأرض تهدف إلى تهجير الفلسطينيين وتفكيك النسيج الجغرافي والديمغرافي للقطاع.
وأوضح نعيرات لصحيفة "فلسطين"، أن المشروع لا يمكن النظر إليه خارج سياق سياسات الاحتلال المعهودة، قائلاً: "المدينة المسماة إنسانية ليست سوى فخ جديد يشبه ما حدث سابقاً في موضوع المساعدات التي تحولت إلى مصائد موت، وقد يكون من أدق وصف لها أنها بمثابة "غيتو" فلسطيني لعزل الناس تمهيداً لإبادتهم لاحقاً".
وأضاف أن إنشاء مثل هذه المدينة "يحتاج عملياً ما بين 6 أشهر إلى عام، وهذا وحده دليل على أن الحديث عنها ليس استجابة طارئة للوضع الإنساني في غزة، بل خطوة استراتيجية ذات طابع سياسي وأمني بحت"، مشيراً إلى أن "الجهة التي تقف خلف المشروع، وهي الاحتلال الإسرائيلي، أبعد ما تكون عن أي بُعد إنساني أو إغاثي".
وحذر نعيرات من خطورة الأهداف غير المعلنة للمشروع، موضحاً أن كاتس وكبار قادة جيش الاحتلال أشاروا علناً إلى أن من يدخل المدينة "لن يُسمح له بالعودة إلى مكان سكنه الأصلي، بل يُخيَّر بين البقاء في المدينة أو مغادرة القطاع عبر مصر"، ما يعني بحسب نعيرات، "دفعاً ممنهجاً نحو التهجير القسري وحرمان الفلسطينيين من حق العودة".
وبيّن أن المدينة تأتي ضمن خطة أوسع لإقامة حكم إسرائيلي مباشر أو غير مباشر على ما يقارب 40% من مساحة القطاع، مع عزل المناطق الأخرى وتفكيكها جغرافياً وإنسانياً.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن فشل (إسرائيل) في حسم المعركة عسكرياً في غزة دفعها للبحث عن أدوات بديلة، قائلاً: "هم الآن يحاولون تحقيق أهدافهم من خلال مشاريع ناعمة ومخططات ظاهرها إنساني، لكنها تخفي نوايا واضحة للسيطرة والتهجير"، متوقعاً فشل هذه المخططات في ظل صمود الشعب الفلسطيني ورفض القوى الوطنية لأي مشاريع تمس وحدة غزة وحقوق أهلها.
من جهته، حذّر مدير مركز "يبوس" للاستشارات والدراسات الاستراتيجية سليمان بشارات، من خطورة ما يُعرف بـ"المدينة الإنسانية" المزمع إقامتها في رفح، واصفاً إياها بأنها أداة لشرعنة التهجير والتلاعب بالواقع السكاني والجغرافي للقطاع تحت غطاء إنساني كاذب.
وقال بشارات لصحيفة "فلسطين"، إن الاحتلال الإسرائيلي "يحاول الترويج لمشروع المدينة كخطوة إنسانية تهدف لحماية الفلسطينيين، بينما هي في الواقع عملية ممنهجة لحالة القتل والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني".
وأوضح أن الأهداف السياسية من هذا المشروع غير معلنة بشكل مباشر، لكنها واضحة في مساراتها ونتائجها المحتملة، مبيناً أن الاحتلال يسعى إلى "تجميع أكبر عدد من الفلسطينيين في جنوب القطاع، بهدف دفعهم لاحقاً باتجاه ما يزعم الاحتلال أنه "التهجير الطوعي"، أو إجبارهم على اختراق الحدود مع مصر، بما يحقق هدفاً استراتيجياً يتمثل في تفريغ غزة من سكانها تدريجياً".
وأشار إلى أن هذه السياسة تأتي امتداداً لاستراتيجية قديمة تم تطبيقها في الضفة الغربية عقب عدوان "السور الواقي" عام 2002، حيث تم عزل التجمعات السكانية الفلسطينية داخل جيوب محصورة تحاصرها الحواجز والجدران".
وفي الختام يرى الخبيران أن المخطط الإسرائيلي يتجاوز البعد الإنساني الظاهري، ليصل إلى الهدف الأبعد وهو تحويل قطاع غزة إلى منطقة غير قابلة للحياة، لا يصلح للعيش إلا لعدد محدود من الفلسطينيين الذين يخضعون لهيمنة الاحتلال، فيما يُجبر الباقون على الهجرة القسرية.
المصدر / فلسطين أون لاين

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة أنباء شفا
منذ 4 ساعات
- شبكة أنباء شفا
مبادرات وجهود ملكية دؤوبة لتعزيز الاستثمارات الخارجية والمشاريع الداخلية في الاردن ، بقلم : كريستين حنا نصر
مبادرات وجهود ملكية دؤوبة لتعزيز الاستثمارات الخارجية والمشاريع الداخلية في الاردن ، بقلم : كريستين حنا نصر يحرص جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الاردنية الهاشمية على مواصلة الحراك والنشاط الدولي الدؤوب، وبشكل لافت خلال فترة الصيف، والتي يعتقد البعض أنها مخصصة لغايات الاجازة الصيفية الملكية، ولكن حقيقة الأمر انه وفي كل مرات سفر جلالته نجد أن هذه الرحلة وغيرها تأتي في سياق تعزيز علاقة المملكة الاردنية مع الدول الأخرى، خاصة أنها تُبذل تجاه تحقيق هدف استراتيجي هام وهو استقطاب المستثمرين الى الاردن، وفي مختلف المجالات الاستثمارية ، ولجميع المدن والمواقع في الاردن. وفي هذا السياق تأتي رحلة جلالته مؤخراً إلى مقر صندوق تقاعد موظفي القطاع العام في ولاية كاليفورنيا ( كالبرز) في مدينة ساكرامنتو الامريكية، وهذا المركز يعتبر أكبر صندوق تقاعد في الولايات المتحدة الامريكية، حيث يدير مكتبه الاستثماري أصولاً تفوق حوالي ( 500 مليار دولار) وفي عدة استثمارات داخل الولايات المتحدة الامريكية وخارجها أيضاً، وقد ركز جلالته المباحثات في اطار هذا اللقاء حول سُبل تعزيز فرص الاستثمار الامريكي في الاردن ، وإمكانية التعاون مع كبار المستثمرين في السوق الاقتصادي الامريكي، حيث سلط جلالته الضوء على طبيعة فرص الاستثمار المختلفة المتوفرة والممكنة في الأردن، وسعى لابراز الاهمية التي توليها المملكة للملف الاقتصادي وبالتحديد في المرحلة المقبلة، مؤكداً جلالته على مسألة الجدية والاتجاه نحو المضي قدماً بمسارات ثابتة وواضحة للتحديث السياسي والاقتصادي والإداري في الأردن. كذلك أكد جلالته على أن سياسة الاردن في منطقة الشرق الأوسط تتمحور حول بذل كافة الجهود الممكنة سعياً نحو تحقيق الاستثمار ، مشيراً جلالته الى أن الاردن حافظ على مكتسباته ومصالحه في هذه المرحلة الصعبة التي تمر فيها المنطقة، وبالرغم من كل التحديات الصعبة الناتجة عن الظروف والتطورات المتلاحقة في الاقليم والعالم ، وخلال هذا اللقاء الهام إستعرض جلالته جهود الاردن المبذولة بشكل متواصل، خاصة في سياق تطوير مهارات الشباب وتهيئتهم بشكل يضمن تلبية كافة احتياجات سوق العمل، وذلك من خلال تحسين جودة التعليم وتطويره في الاردن، اضافة للاهتمام بنواحي التدريب المهني وتمكين الطلبة من المهارات المتنوعة وفي عدة مجالات ومنها الهندسة والصناعة وفي مجال الطاقة وتكنولوجيا المعلومات، كذلك مجال الاتصالات والصحة، وبالطبع فإن كل ذلك يعزز ويوفر مميزات مهمة للاستثمار في الأردن، خاصة لما يتمتع به الاردن من موقع جغرافي وتواجد للقطاع المالي الاردني القوي المستقر، والذي يحظى باتفاقيات التجارة الحرة، التي ساهمت في تعزيز وربط المملكة بأسواق التجارة العالمية، وشجعت العلاقات الاقتصادية للملكة مع مختلف دول العالم، والاردن واجهة اقتصادية استثمارية مهمة في قطاعات الطاقة المتجددة والغاز والمعادن اضافة لقطاع الزراعة . وفي هذا الملتقى الاقتصادي الفعّال، جاءت المباحثات ضمن ثلاث محاور أو جلسات نقاشية، تطرقت بوضوح لموضوع الاقتصاد الأردني، الى جانب الاستراتيجات المتعلقة بآلية الاستثمار في المملكة، كما سلطت الجلسات الضوء على عدة تجارب خاضها مستثمرين في الأردن، وبمشاركة مختصين في قطاع الاستثمار وبشكل خاص من الولايات المتحدة الامريكية ومن شركات محلية أردنية ، وفي اطار تعزيز الاقتصاد والاستثمار في الاردن، شارك جلالة الملك وولي العهد الاسبوع الماضي بأعمال ملتقى صن فالي الاقتصادي، والذي عقد في ولاية ايداهو الامريكية وبمشاركة قيادات سياسية واقتصادية عالمية، ومن المهم ادراك قيمة هذا الملتقى العريق والذي ينعقد خلال شهر تموز سنوياً منذ عام 1983، وبمشاركة شخصيات قيادية ورجال أعمال دوليين، يسعون لمناقشة الشؤون والتحديات السياسية والاقتصادية العالمية ، والبحث في آلية التعاون الدولي لتحقيق التنمية، حيث أجرى جلالة الملك رعاه الله خلال هذا الملتقى عدة لقاءات ومباحثات مع العديد من رجال الاعمال والاستثمار وممثلي الشركات العالمية الكبرى، بما فيها الامريكية المتخصصة في قطاعات التعدين والتكنولوجيا والنقل والتجارة ، اضافة لمجالات الدفاع والاعلام، وهي مجالات رائدة اليوم يتجه الاستثمار العالمي نحوها، وتتنافس الشركات لابرام العقود والاتفاقيات حولها. وتأتي اللقاءات الملكية الاقتصادية الدولية في سياق تحقيق الاردن لاهداف التنمية الشاملة، والمتصلة بمشاريع تحفيز المواطنين نحو الابداع والانتاج، وانطلاقاً من الرؤية والاستراتيجية الملكية المعنية بتحفيز الجهود التنموية والاقتصادية التي تتبناها الحكومة الاردنية، بما فيها مبادرات صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية والذي تأسس عام 2001م ويسعى بالشراكة مع القطاعين العام والخاص، إلى تنفيذ مشاريع وبؤر تنموية خصوصاً في المناطق التي تعاني من الفقر والبطالة، ومن برامجه مؤخراً اطلاق برنامج ( مهارات ) و( ريادة ) كمظلة لكافة مشاريع الدعم للمواطنين الاردنيين، بهدف دعم النمو الاقتصادي ورفع كفاءة الموارد البشرية وتوسيع قاعدة المشاركة الانتاجية، خاصة في المحافظات المختلفة لرفع القدرة الانتاجية فيها وتوفير فرص العمل التي من شأنها حتماً تطوير البيئة الاقتصادية المحلية وترفع من مستوى معيشة الافراد فيها، والاهم تمكين المواطن الاردني للمساهمة الفاعلة في عجلة الاقتصاد الوطني، كذلك المشاركة الحقيقية في تحويل الافكار الريادية الى مشاريع اقتصادية تساهم في التنمية المستدامة وفي كافة المجالات . وبرنامج ( ريادة) يهدف الى دعم المشاريع الصغيرة، خاصة المتعلقة بفئة الشباب وذلك عن طريق تقديم منح مالية لهم، تساعد في تحفيزهم للدخول في مجال العمل ، والاهم توفير فرص التدريب الفني والاداري اللازم والكفيل بتحويل أفكارهم الريادية ، الى مشاريع اقتصادية ملموسة منتجة، تساهم في تحقيق النمو وتقدم دعماً لتحسين مستوى المعيشة في المجتمعات المحلية، وتدفع بالاتجاه نحو تقليص نسب ومعدلات البطالة خاصة بين فئة الشباب في الاردن، وهذا البرنامج يهدف لاعطاء الاولوية للمشاريع المتواجدة خارج العاصمة عمّان، وفي القطاعات الواعدة مثل التكنولوجيا والزراعة والبيئة والسياحة والخدمات، وذلك بغية رفع المستوى المعيشي خاصة البيئة الانتاجية خارج العاصمة وتحديداً في المحافظات ، وهذا أمر ضروري لتعزيز مبدأ اللامركزية في المملكة وهو أمر يشجع على الاستثمار خارج العاصمة، ويزيد من عوامل تحفيز المواطنين في المحافظات ويجعلهم يتطلعون لاقامة المشاريع الانتاجية في مناطقهم، وبشكل يرسخ عندهم الاتجاه نحو اللامركزية الادارية بدلاً من النظام الاداري المركزي . ان الجهود الاقتصادية الملكية الجبارة والبرامج الحكومية والخطط المسؤولة عن تنفيذها، سوف تنجح على المدى القصير والبعيد في توفير فرص العمل والمساهمة في التنمية ، وذلك ليس في المركز أو العاصمة فقط، بل ستساهم في التمكين الاقتصادي والتنمية في مختلف المحافظات في المملكة، وهو أمر في غاية الاهمية لتطوير المحافظات وتوسيع بيئتها الانتاجية وتحقيق التنمية المستدامة فيها، وذلك من خلال خلق فرص العمل والاستثمار عبر المشاريع المحلية، التي سوف تقود الى ازدهار وتطور هذه المناطق والمحافظات ورفع جودة بيئتها الاستثمارية بمشاريع ترفع مستوى معيشة المواطنين، وبالمحصلة تجعل من المحافظات بيئة استثمارية وقطاعات تنموية ترقى لمستوى البيئة التنموية في المركز او العاصمة. فكل الشكر والاعتزاز بالبرامج والاستراتيجيات والرؤية الملكية السامية في مجال التحديث والتطوير السياسي والاداري والاقتصادي الشامل، التي تجعل من الاردن وجهة جاذبة للاستثمار العالمي، ليبقى الاردن وشعبه الأصيل النشمي شامخاً عزيزاً بقيادته الهاشمية الحكيمة.


شبكة أنباء شفا
منذ 4 ساعات
- شبكة أنباء شفا
مركز الاتصال الحكومي يرصد أهم التدخلات التي نفذتها الحكومة الأسبوع الماضي
شفا – – أصدر مركز الاتصال الحكومي، اليوم الأحد، تقريره الأسبوعي الذي يُظهِر أهم التدخلات التنموية والإصلاحية التي نفذتها الحكومة الفلسطينية، خلال فترة الأسبوع الماضي (06/07/2025–12/07/2025)، وهي على النحو الآتي: أكد رئيس الوزراء محمد مصطفى، خلال جلسة الحكومة الأسبوعية، الثلاثاء الماضي، أن الحكومة تُواصل التنسيق لعقد مؤتمر إعمار غزة. وأشار إلى أن إسرائيل تحتجز نحو 8.2 مليار شيقل من أموال المقاصة، مُطالبًا بِتحرِّك سياسي لاستعادتها، وشدد على أن 'هذا الوضع لا يُحتَمل وقد نَلجأ لإجراءات غير اعتيادية'، وشَكَر رئيس الوزراء أبناء شعبنا على صمودهم، مؤكدًا مواجهة التحديات بوحدة وطنية وإصرار على نيل كافة الحقوق الفلسطينية. ضِمن الجهود الحكومية لتعزيز الاستجابة الإنسانية، نَفَّذَت وزارة التنمية الاجتماعية عَبر مُديرياتها تَدخلاتٍ نَوعيةٍ في مُختَلِف المحافظات، بَلَغَت قيمتها الإجمالية 214,000 شيقل، بدعم من مؤسسات دولية وجمعيات خيرية ومبادرات أهلية، شَملت مساعدات نقدية وطرود غذائية وملابس واحتياجات أساسية، وغَطّت محافظات جنين، ونابلس، وطوباس، ورام الله، وقلقيلية، وطولكرم وبيت لحم، بهدف تعزيز صمود الأسر المُتَضَرِّرَة وتلبية احتياجاتها الطارئة. كما جرى توزيع 538 طردا غذائيا على أُسَر الأيتام في المحافظات الشمالية بالتعاون مع مؤسسة إغاثة أطفال فلسطين، في إطار توسيع الشراكات وتلبية الاحتياجات الطارئة. نَفَّذَت وزارة الزراعة سلسلة تدخلات محلية ودولية، منها، توقيع وزير الزراعة مذكرة تفاهم استراتيجية مع إندونيسيا لتبادل الخبرات وتسهيل دخول المنتجات والاستثمار الزراعي. وفي المحافظة الوسطى في قطاع غزة، تم توقيع عقود دعم لـ50 مزارعا من أصحاب الدفيئات (3500 دولار لكل مزارع) بالتعاون مع اتحاد لجان العمل الزراعي وبدعم من أوتشا. وشاركت الوزارة في الدورة 121 للمجلس الدولي للزيتون، كما سَلَّمَت الوزارة مُستلزمات زراعية لـ50 مزارعا في العقبة وطمّون بطوباس ضمن مشروع مدعوم من 'BMZ' وبالشراكة مع أوكسفام و'ESDC'، شمل 100 لفة بلاستيك و1200م خط ري. كما نُفِّذَت حملة تحصين ضد السُعار في عقربا وخربة الطويل – نابلس، وورشة تدريبية في قلقيلية لـ20 مزارعا بالتعاون مع الشركة الأردنية الفلسطينية، وَوَزّعَت الوزارة مَصائد حَشَرية على 200 مزارع في صوريف و150 في دير جرير وسنجل، بتمويل من الصليب الأحمر، كما نظّمت ورشة إرشادية في مركز البحوث الزراعية– جنين بالشراكة مع كاريتاس القدس. عَقَدَت وزيرة الخارجية والمغتربين سلسلة لقاءات دبلوماسية لتعزيز الدعم الدولي للقضية الفلسطينية، حيث بَحَثَت مع سفير روسيا والمُمَثل الأوروبي الخاص سُبل وقف العدوان ودعم حقوق الشعب الفلسطيني، وأَثنَت على مواقف البرازيل وإسبانيا وألمانيا واليابان الداعمة لصمود شعبنا. كما نَاقشَت مع السفير التركي تسهيل إجلاء الطلبة الحاصلين على منح تركية من غزة، ودَعَت ماليزيا لفتح مكتب تمثيلي في فلسطين، واستعرضت الانتهاكات الإسرائيلية أمام ممثلي دول 'G7″، وناقَشَت مع 'UNDP' وسلطة جودة البيئة آليات التعاون والمساءلة البيئية. كما أشادت بمؤسسة جذور، مؤكدة دعم الوزارة للمؤسسات غير الربحية، وعَقَدَت اجتماعاتٍ لتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون في مختلف المجالات. كما نظّمت وزارة الخارجية اجتماعا حول مبادرة '3.2C'، وأكدت التزامها بفضح جرائم الاحتلال قانونيًا وسياسيًا، والمُطالبة بتفكيك جدار الفصل العنصري. كما تابعت جرائم المستوطنين والانتهاكات في القدس والضفة، وأدانت التحريض الرسمي الإسرائيلي. كما تُواصل السفارات جُهودها مع الدول والمُنظمات لتأمين الدعم الإغاثي العاجل وتسليط الضوء على جرائم الاحتلال في غزة. أعلَنت وزارة التربية والتعليم العالي طرح عطاء تأهيل 9 مدارس والبَدء بتأهيل مركز رياض الأطفال في نابلس بإجمالي 145 ألف دولار، ونَظَّمَت مؤتمر التعليم الذكي بالخليل برعاية الوزير، الذي تَفقَّدَ قاعات التوجيهي وكرّم مبادرة 'معك لتنجح'. كما نَاقشَت الوزارة السلم الأهلي مع اللجنة العليا، وأعلَنت عن مِنَحٍ دراسيةٍ في البرازيل ورومانيا، وأصدرت نشرة إرشادية لطلبة التوجيهي، واحتفلت بوصول فريق فلسطيني لنهائيات مسابقة 'Technovation' العالمية. كما شاركت في اجتماعات لليونسكو في باريس. أطلَقَت وَزارة العمل برنامج 'بادر 1' لتمويل العُمَّال داخل الخط الأخضر عبر قروض حَسنَةٍ دون فوائد، لدعم مشاريعهم الناشئة أو تطوير القائم منها. وفي اليوم العالمي للتعاونيات، أكدت وزيرة العمل أهمية دعم الشباب والنساء في إنشاء تَعاونيات تُواكب التَطوّرات. كما تَرَأست اجتماع لجنة السياسات العمالية لمناقشة تعديلات قانون العمل، وعقدت الاجتماع الثالث للجنة التوجيهية لمبادرة 'إعادة بناء المستقبل' لتعزيز الشراكات الدولية في التشغيل. وَوَقَّعَت اتفاقيتي تعاون مع جامعتي القدس المفتوحة وبيرزيت لتمكين الطلبة ورَفع الوعي بتشريعات العمل، ضمن جهود الوزارة لربط التعليم بسوق العمل وخفض البطالة. باشَرَت وَزارة الأشغال العامة والإسكان أَعمال صيانة طَريق جبارة بطول 3.6 كم في محافظة طولكرم، بتمويل حكومي بقيمة 1.5 مليون شيقل، كَمدخل رئيسي للمدينة في ظل إغلاق الاحتلال مَداخل أُخرى. كما شملت التدخلات صَبّ باطون الطابق الأول/الجزء الثاني لمركز مهني يطا، وفرد طبقة 'بيسكورس' بطول 300م لطريق يطا- الخليل. كما تَفَقَّدَ وزير الأشغال سير العمل بطريق جبارة ومشاريع أخرى في طولكرم، منها: طريق بلعا– اكتابا، مشروع طوارئ في طريق عتيل، شق طريق جديد لربط بلدتي بلعا واكتابا ضمن خطط تعزيز البنية التحتية. عَقَدَت وزارة النقل والمواصلات سلسلة اجتماعات مع نقابات النقل العام والخاص والتأجير السياحي، إضافةً إلى اجتماعات في محافظة الخليل وبلدية الرام؛ بهدف تنظيم القطاع وتعزيز السلامة المرورية. وتَعمَل الوزارة على تَرسيخ التَحوّل الرقمي في جميع مُعاملاتها، وشَكَّلَت فَريق عَمل مُشترك مع هيئة مكافحة الفساد لإعداد تقرير حول إدارة مخاطر الفساد في قطاع النقل الحكومي. كما دَرَسَت الوزارة 17 مخططًا هندسيًا للتعديل على الطرق والاستخدامات، وأقرَّت 5 مخططات، وراجعت 24 ملفًا ضمن أعمال اللجان الإقليمية، واعترضت على مخططات هيكلية في جنين ورام الله، وتم تعديل ترسيم 40 طريقًا وفق الصور الجوية لعام 2023، وإضافة 7 منشآت إلى قاعدة بيانات المِهَن، وشملَت أنشطة الوزارة الكشف الميداني لمواقع جديدة والمشاركة في عطاءات المباني والمرافق العامة. أَطلَقَت سُلطة المياه حملة 'بوعينا بنحمي مياهنا' لوقف التعديات على خطوط المياه، والتي تَتَسَبب بفقدان يومي يتجاوز 27,000 متر مكعب، أي نحو 10 مليون متر مكعب سنويًا، ما يكفي لسد احتياجات 300 ألف مواطن يوميًا، وتُقدَّر الخسائر المالية بأكثر من 30 مليون شيكل سنويًا. كما أعادَت تَشغيل بئر رقم 11 المغذي لمحافظتي الخليل وبيت لحم بقدرة 3600 م³ يوميًا، لِتعزيز كَميّات المياه في جنوب الضفة خلال الصيف. وأطلقت أداة دمج النوع الاجتماعي في خِدمات المياه والصرف الصحي بالشراكة مع مجلس تنظيم القطاع وشبكة المرأة والمياه، لضمان عدالة واستدامة الإدارة المائية. نَفَّذَت وزارة الحكم المحلي عدة مشاريع بنية تحتية، شملت افتتاح مشاريع طرق في بلدات عقربا، حوارة، وبيتا بقيمة 6 ملايين شيقل، إلى جانب إنجاز مشاريع طرق داخلية في (عبده امريش العلقتين) بالخليل بقيمة 1.7 مليون شيقل بتمويل وزارة الحكم المحلي. كما جرى تأهيل وتعبيد شارع برقا- بيت أمرين في محافظة نابلس بكلفة 305 آلاف دولار بتمويل من صندوق النقد العربي بإدارة البنك الإسلامي للتنمية، إضافة لتأهيل وادي الزومر في بلدة عنبتا بمحافظة طولكرم بقيمة 380 ألف دولار. وفي بلدة السيلة الحارثية، تم تنفيذ مشروع تأهيل طرق داخلية بتمويل مشترك (حكومي ودولي) بلغت قيمته 215 ألف يورو، فيما أُنجز مشروع إنشاء مركز خدمات الجمهور في بلدية هندازة- خلايل اللوز بمحافظة بيت لحم بتمويل مماثل. كما أنهت الحكومة أعمال التسوية المالية في 91 هيئة محلية ومجلس خدمات، ضمن جهودها المستمرة لتعزيز كفاءة الإدارة المحلية. أصدرت وزارة الصناعة 5 رخص جديدة لإقامة منشآت صناعية، وجدَّدَت 15 رخصة صناعية قائمة، إضافة إلى تنفيذ 27 جولة رقابية وتفتيشية على منشآت صناعية. وبَلَغَ إجمالي رأس المال المصانع التي حصلت على رخص تشغيل لأول مرة نحو 501,900 دينار أردني. عقد رئيس سُلطة الطاقة لقاءات مع بلديتي صرة وصوريف لتحسين شبكات الكهرباء، وتم بحث تنفيذ مشاريع طاقة شمسية مع شركة النبالي والفارس، ضمن جهود تعزيز الطاقة المتجددة والشراكة مع القطاع الخاص. أطلقت وزارة الثقافة ملتقى فلسطين الثامن للرواية العربية، ونظَّمَت فعاليات في ذكرى استشهاد الأديب غسان كنفاني. كما نظَّمَت وُرَش كتابة إبداعية، وفعاليات ثقافية للأطفال وَوُرَش تفريغ نفسي وفن الخطابة في كافة المحافظات، إضافة لفعاليات ثقافية في المخيمات الصيفية. وَوَقَّع وزير الثقافة اتفاقية تعاون مع ديوان الجريدة الرسمية، وبَحَثَ مع السفير البرازيلي سبل تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين. نَفَّذَت الهيئة العامة للشؤون المدنية سلسلة تدخلات إنسانية ووطنية في مُختَلِف المحافظات، شملت: الإفراج عن طفلٍ اعتقله الاحتلال في البيرة، استعادة 5 عائلات لمنازلها بمحيط مخيم جنين، تأمين دخول شاحنة غاز وفِرَق التربية والكهرباء لبلدة برطعة وخربة كنش، سَهَّلَت دُخول تَنكات مياه لحارة جابر بالخليل، الإفراج عن شاحنة وسائق، استرداد مواد زراعية، إدخال مُستلزَمات الحرم الإبراهيمي. في نابلس، أفرَجَت عن سيارتين لبلدية عقربا، وسَهَّلَت صيانة مياه حوارة ودخول سيارة إطفاء لبيتا، وفي طولكرم، نسَّقَت لإصلاح شبكات المياه والصَرف وتَسهيل دُخول التجار، كما تدخلت لتشغيل بئر مياه ببيت لحم، وإصلاح خط مياه ببيت جالا، وإعادة تنك مياه بأريحا، وتأمين دخول طواقم طبية يوميًا خلف الجدار بالقدس. وأكدت الهيئة استمرار جهودها في تسهيل الحركة، تأمين الاحتياجات، والتصدي لاعتداءات المستعمرين. شارَك وَزير الداخلية في إعلان حُصول هيئة التدريب العسكري على شهادة الجودة العالمية 'الآيزو' في أريحا، كدليلٍ على التزامها بالمعايير الدُولية والارتقاء بمستوى الخدمات، وخَرَّجَ الوزير 175 ضابطًا من دورتي تأهيل الضباط 33 و34، مؤكدًا أهمية تطوير المؤسسة الأمنية. كما شاركت الوزارة في الاجتماع العربي السابع لمواجهة جرائم تقنية المعلومات في تونس. نَفَّذَت طواقم سلطة الأراضي قراراتٍ بوقف العمل في أرض ببيت لحم وضَبَطَت اعتداءً على أملاك الدولة في طولكرم، واتخذت الإجراءات القانونية اللازمة، كما أطلقت خدمة دفع رسوم المعاملات إلكترونيًا عبر منصة E-SADAD. بجهود وزارة السياحة والآثار، اعتمدت اليونسكو 4 قرارات تَخُص مواقع فلسطينية مُهدَدَة، وَوَقَّعت الوزارة مُذكرة تفاهم مع المكتبة الوطنية لحفظ التراث، وأطلقت دورة للأدلّاء السياحيين. كما تفقد الوزير بلدات لتفعيل السياحة الداخلية، وواصلت الوزارة التنقيب في اجنسنيا، والعمل على تعزيز حماية دير مار سابا، ولقاء القنصل الإسباني لتعزيز التعاون. نَفَّذَت سُلطة جودة البيئة 43 جولة رقابية وتفتيشية، وتابعت 5 شكاوى بيئية، وسلّطت الضوء على انتهاكات الاحتلال بحق البيئة الفلسطينية. كما نَظَّمَت وُرَشًا تدريبية لضباط الأمن ضمن برنامج الأمن البيئي، وبَحثَت رئيسة سلطة جودة البيئة مع وزيرة شؤون الشؤون الخارجية والمغتربين آليات توظيف الاتفاقيات البيئية الدولية لِمساءلة الاحتلال على جرائمه البيئية. بحث وزير الاقتصاد مع سفيرة الهند تعزيز التعاون الثنائي، خاصة في التكنولوجيا، وتوسيع التجارة بما ينسجم مع العلاقات السياسية. تم تنفيذ 93 جولة تفتيشية شملت 660 زيارة، وتم ضبط نحو 25 طن سلع مُنتَهية الصلاحية، وحررت الوزارة 9 مخالفات، وعالجت 25 شكوى. كما سجلت الوزارة 64 شركة و29 تاجرًا جديدًا، و11 علامةً تجارية، وأصدَرَت 261 رخصة استيراد، و21 بطاقة تَعامل تجاري، و37 شهادة مَنشأ، و111 شهادة تجارية مع تركيا، إلى جانب تقديم 670 خدمة للشركات و83 في الملكية الفكرية، و45 في السجل التجاري. أعلنت وزارة الأوقاف انطلاق موسم العمرة لعام 1447هـ بمغادرة أولى القوافل بواقع 16 حافلة. وافتتحت مديرية أوقاف طولكرم النادي القرآني الثاني في بلدة فرعون بمشاركة 100 طالبة، وفعالية 'سرد 99 حديثا' بمشاركة 400 متسابق. كما نَظَّمَت فعالية السرد الأكبر للقرآن بجنين، وكرَّمت في أريحا أكثر من 50 حافظًا، وعَقَدَت ندوة توعوية للأسرة في دير الحطب.


قدس نت
منذ 10 ساعات
- قدس نت
الحكومة الفلسطينية تستعرض إنجازاتها الأسبوعية: جهود تنموية شاملة وتدخلات إنسانية رغم التحديات السياسية والاقتصادية
أصدر مركز الاتصال الحكومي التقرير الأسبوعي لتوثيق أبرز التدخلات والإنجازات الحكومية خلال الفترة من 6 إلى 12 تموز/يوليو 2025، حيث عكست الأنشطة الحكومية حجم الجهود التنموية والإنسانية المستمرة رغم الأوضاع الصعبة الناتجة عن العدوان والحصار الإسرائيلي، وسط سعي متواصل لحشد الدعم الدولي وتنفيذ إصلاحات هيكلية في مختلف القطاعات. وشدّد رئيس الوزراء محمد مصطفى، خلال جلسة الحكومة، على مواصلة التنسيق لعقد مؤتمر دولي لإعمار غزة، مطالبًا بتحرك سياسي فوري لاستعادة 8.2 مليار شيقل تحتجزها إسرائيل من أموال المقاصة، مشيرًا إلى احتمال اللجوء إلى "إجراءات غير اعتيادية" نتيجة تصاعد الأزمة المالية. في السياق التنموي، نفذت وزارة التنمية الاجتماعية تدخلات بقيمة 214,000 شيقل لدعم الأسر المتضررة، بالتعاون مع مؤسسات دولية، شملت مساعدات نقدية وغذائية. كما تم توزيع أكثر من 500 طرد غذائي على أسر الأيتام في المحافظات الشمالية. وفي القطاع الزراعي، وقّعت وزارة الزراعة مذكرة تفاهم استراتيجية مع إندونيسيا، ودعمت 50 مزارعًا في غزة بمبلغ 3,500 دولار لكل مزارع، إضافة إلى تدخلات في طوباس، نابلس، وقلقيلية لتحسين الإنتاج الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي. وعلى المستوى الدبلوماسي، كثفت وزارة الخارجية تحركاتها الدولية، حيث التقت بسفراء وممثلين دوليين لمطالبتهم بدعم حقوق الشعب الفلسطيني، وتسهيل إجلاء الطلبة من غزة، وتوثيق الانتهاكات الإسرائيلية في المحافل الدولية، مؤكدة التزامها بالمساءلة القانونية وتعزيز العلاقات الثنائية. كما أعلنت وزارة التربية والتعليم عن تأهيل 9 مدارس وافتتاح مركز لرياض الأطفال بنابلس، وعقدت مؤتمر "التعليم الذكي"، وشاركت في اجتماعات اليونسكو بباريس. وطرحت الوزارة منحًا دراسية في البرازيل ورومانيا وأصدرت نشرات إرشادية لطلبة التوجيهي. في ملف التشغيل، أطلقت وزارة العمل برنامج "بادر 1" لدعم العمال في الداخل المحتل عبر قروض حسنة، كما ناقشت تعديلات قانون العمل، ووقّعت اتفاقيات تعاون مع جامعات فلسطينية لتمكين الطلبة وتعزيز ربط التعليم بسوق العمل. وفي البنية التحتية، باشرت وزارة الأشغال صيانة طريق جبارة بطول 3.6 كم بطولكرم، وأشرفت على مشاريع في يطا والخليل، بينما نفذت وزارة الحكم المحلي مشاريع طرق ومراكز خدمات بقيمة ملايين الشواقل، شملت بلدات في نابلس وطولكرم والخليل وبيت لحم. وفي قطاع النقل، عقدت وزارة المواصلات اجتماعات مع نقابات النقل العام، وراجعت عشرات المخططات الهندسية، وشكلت فريقًا مشتركًا مع هيئة مكافحة الفساد لتحسين إدارة المخاطر، ضمن جهودها للتحول الرقمي. من جانبها، أطلقت سلطة المياه حملة "بوعينا بنحمي مياهنا" للحد من الفاقد المائي، وقدّرت الخسائر السنوية نتيجة التعديات بـ30 مليون شيقل، كما أعادت تشغيل بئر استراتيجي يعزز الإمدادات في الخليل وبيت لحم. كما أعلنت وزارة الاقتصاد تنفيذ 93 جولة تفتيشية وضبط 25 طنًا من السلع التالفة، وتسجيل عشرات الشركات والتجار الجدد، وأصدرت أكثر من 260 رخصة استيراد و670 خدمة للشركات. وشملت الأنشطة الثقافية إطلاق ملتقى فلسطين للرواية العربية، وتكريم شهداء الأدب الفلسطيني، إلى جانب فعاليات للأطفال واليافعين، وتوقيع اتفاقيات مع جهات ثقافية دولية. في المقابل، واصلت الهيئة العامة للشؤون المدنية تدخلاتها لتسهيل دخول المساعدات والمواد الحيوية للمناطق المحاصرة، وتنسيق عمليات إصلاح المياه والطاقة، ومتابعة احتياجات الأهالي في القدس والضفة وغزة. وتوّجت وزارة الداخلية جهودها بتخريج 175 ضابطًا جديدًا، والإعلان عن حصول هيئة التدريب العسكري على شهادة ISO العالمية، فيما تابعت سلطة الأراضي الاعتداءات وفعّلت خدمة الدفع الإلكتروني عبر منصة E-SADAD. وفي السياحة، أعلنت الوزارة عن اعتماد 4 قرارات من اليونسكو بشأن مواقع فلسطينية، ووقعت اتفاقيات ثقافية جديدة، فيما واصلت التنقيب في مواقع أثرية. وفي البيئة، نُفذت 43 جولة رقابية، وتمت متابعة شكاوى بيئية والتنسيق مع وزارة الخارجية لمساءلة الاحتلال على جرائمه بحق البيئة. وفي الجانب الديني، أطلقت وزارة الأوقاف موسم العمرة الجديد، ونظّمت فعاليات قرآنية وتوعوية في عدة محافظات، أبرزها فعالية "سرد 99 حديثًا" ومسابقة "السرد الأكبر للقرآن". يؤكد هذا التقرير الأسبوعي مدى شمولية العمل الحكومي في مختلف القطاعات رغم الحصار والعدوان، ويعكس التزام السلطة الوطنية بالتحرك داخليًا ودوليًا لتعزيز الصمود، وتحقيق تنمية متوازنة وعادلة لجميع المحافظات الفلسطينية. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله