
سفيرة البحرين بالقاهرة تهنئ مصر قيادةً وشعبًا بعيدها القومي والذكرى 73 لثورة 23 يوليو
وأكدت السفيرة أن هذه المناسبة الوطنية المجيدة تمثل محطة تاريخية فارقة في مسيرة مصر العريقة، مشيدةً بما تشهده مصر في ظل قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي من إنجازات كبرى في شتى المجالات، وبما تحققه من استقرار ونمو يعزز مكانتها الإقليمية والدولية.
وأعربت السفيرة عن اعتزاز مملكة البحرين، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين المعظم، حفظه الله ورعاه، بما يربطها بجمهورية مصر العربية من علاقات أخوية تاريخية راسخة، بلغت مرحلة الشراكة الاستراتيجية الشاملة، مستندةً إلى إرث عريق من التعاون المتبادل والتضامن المشترك، وإلى وشائج المحبة والمصير الواحد بين الشعبين الشقيقين.
كما أشارت لحرص البلدين الشقيقين على تعزيز أطر التعاون والتشاور والتنسيق في مختلف المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة ويسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، ويجسد توافق الرؤى بين قيادتي البلدين تجاه القضايا الإقليمية والدولية، خاصة في ظل التحديات المتسارعة التي تواجهها المنطقة، مؤكدين التزامهما الراسخ بإرساء قيم السلام والحوار كنهج ثابت في العلاقات الدولية.
وأشارت إلى ما تمثله العلاقات البحرينية المصرية من نموذج يُحتذى به في العلاقات الثنائية العربية، وما تشهده العلاقات بين البلدين الشقيقين من انطلاقة نحو آفاق أرحب من التكامل والتنسيق المشترك على كافة المستويات.
كما لفتت للدور البارز الذي يقوم به صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ،حفظه الله، ومعالي الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء بجمهورية مصر العربية، في دعم وتعزيز مسيرة التعاون الثنائي، والعمل المشترك على تحقيق الرؤى الاقتصادية والتنموية بما يخدم تطلعات البلدين والشعبين، ويعكس الإرادة السياسية القوية نحو بناء مستقبل أكثر إشراقًا.
وأشادت السفيرة بما يشهده التعاون الاقتصادي والتجاري بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية من نمو متسارع، في ظل العمل المتواصل للحكومتين، وما تُجسده اجتماعات اللجنة الحكومية البحرينية المصرية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتكنولوجي من روح الشراكة والتفاهم، بما يعزز من فرص الاستثمار والتبادل التجاري، ويدعم مسيرة التكامل الاقتصادي العربي.
وأكدت السفيرة فوزية بنت عبد الله زينل أن مملكة البحرين ستظل كما كانت دائمًا، داعمةً لمصر في كل الظروف، متطلعةً إلى المزيد من الإنجازات المشتركة، ومستقبل أكثر إشراقًا في ظل القيادة الحكيمة للبلدين الشقيقين، بما يعزز من مكانة الأمة العربية على الساحة الدولية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 34 دقائق
- صدى البلد
حزب "المصريين": كلمة الرئيس السيسي فى ذكرى 23 يوليو خارطة طريق للمستقبل
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو 1952 المجيدة، موضحًا أن هذه الكلمة بمثابة خطاب متكامل يمزج بين استحضار الإرث التاريخي والاحتفاء بالإنجازات الحالية، ورسم خارطة طريق للمستقبل. وقال "أبو العطا"، في بيان، إن كلمه الرئيس السيسي تأكيد على استمرارية المسيرة الوطنية والربط الوثيق بين جذور ثورة يوليو الملهمة وبين الجمهورية الجديدة التي يطمح إليها المصريون واوضح أن الكلمة أبرزت بوضوح كيف أضاءت شرارة ثورة يوليو مشاعل التحرر في العالم، مؤكدة على دورها كنقطة تحول أنهت حقبة الاحتلال ورسخت قيم العزة والكرامة والاستقلال، وهذا الاستذكار ليس مجرد تذكير بالتاريخ، بل هو ترسيخ للهوية الوطنية وتأكيد على أن قيم الثورة ما زالت تُشكل حجر الزاوية في بناء الدولة. وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن الانتقال السلس من إرث يوليو إلى الجمهورية الجديدة التي انطلقت عام 2014، كان نقطة محورية في الخطاب، فالرئيس السيسي لم يفصل بين المرحلتين، بل قدم الثانية كامتداد طبيعي وضروري لتطلعات الأولى، ولكن برؤية متجددة وخطوات راسخة، ويمنح هذا الربط الذكي الإنجازات الحالية، لا سيما في مجالات التنمية الشاملة، بُعدًا تاريخيًا ويضعها ضمن سياق وطني أوسع. وأوضح أن الكلمة شديدة الوضوح في استعراض الإنجازات، من تحديث الجيش وهزيمة الإرهاب إلى الطفرة العمرانية الشاملة ومشروعات الإسكان والبنية التحتية العملاقة مثل "حياة كريمة"، وهذه الإنجازات لم يتم تقديمها كأرقام مجردة، بل كخطوات ملموسة تهدف إلى تحسين جودة حياة المواطنين وضمان مستقبل أفضل لهم، خاصة مع التأكيد على عدم التخلي عن مستحقي السكن أو تركهم في دوامة القلق. ولفت إلى أن الكلمة ألقت الضوء على قدرة مصر على الصمود في وجه التحديات الإقليمية والدولية التي أدت إلى انهيار دول وتفكك كيانات أخرى، موضحًا أن الإشارة إلى أن مصر ظلت دار الأمن والاستقرار وملاذًا إنسانيًا مضمونًا لملايين الأشخاص، هي رسالة قوية تؤكد على دور مصر المحوري وإنسانيتها في أوقات الأزمات، وتعكس مرونة الدولة وقوة شعبها، والرسالة الأهم التي تضمنتها الكلمة هي الثقة المُطلقة في قدرة المصريين على تجاوز الصعاب والتحديات، مهما اختلفت أشكالها، فالتأكيد على أن "هذا الوطن قادر – بإذن الله تعالى، وبما يحمله أبناؤه من قوة وصبر – على تجاوز التحديات" هو دعوة لليقين والوحدة والتكاتف. وأكد أن كلمة الرئيس السيسي لم تكن مجرد احتفال بذكرى تاريخية، بل كانت دعوة للعمل المستمر والبناء الدؤوب، وترسيخًا لمفاهيم الوحدة الوطنية والصمود والإصرار على تحقيق تطلعات شعب مصر العظيم في بناء دولة حديثة قوية.


IM Lebanon
منذ ساعة واحدة
- IM Lebanon
الصمد من مجلس النواب: لإحالة ملف الاتصالات
عدّد النائب جهاد الصمد من مجلس النواب التجاوزات في ملف الاتصالات، وقال: 'مسؤوليتي أمام ضميري وأمام الله والتاريخ كبيرة جداً، ومحاربة الفساد هي أقصر الطرق للحفاظ على المال العام'. وأضاف الصمد أثناء تلاوة مرافعة الادّعاء في موضوع الاستماع لوزراء الإتصالات السابقين: 'المطلوب من مجلس النواب اليوم تطبيق القانون، وهذا لن يكون إلا بالمحاسبة والمساءلة لكلّ من أخطأ سواء كان وزيراً أو نائباً، إذ يجب أن يتساوى الجميع أمام القانون من دون أيّ تمييز'، مشدّداً على أنّه الأوان لإلغاء كلّ الحصانات والضمانات لكلّ المواقع ما عدا موقع رئاسة الجمهوريّة. كما طلب الصمد من البرلمان، إحالة الملف إلى المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء وملاحقة الوزراء السابقين.


IM Lebanon
منذ ساعة واحدة
- IM Lebanon
قبلان: إذا وقعت الفتنة طار لبنان
توجّه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان بنداء حازم إلى القيادات اللبنانية والشعب، محذّراً من خطورة المرحلة الراهنة التي تمر بها المنطقة، ومؤكداً أنّ حماية لبنان من الفتنة الطائفية والانزلاق إلى المحارق الدولية تتطلب أقصى درجات التضامن الوطني. وفي بيان له، اعتبر قبلان أنّ 'واقعنا اليوم مرّ للغاية، وحرائق المنطقة مشبعة بوقود الفتنة والتقسيم'، مشدداً على أنّ 'المعركة اليوم هي معركة الحفاظ على لبنان ومنع أي فتنة فيه، في ظل إصرارنا الدائم على الوحدة الإسلامية المسيحية، ورفض أي استثمار إعلامي في النزاعات الطائفية'. وأكد أنّه 'لا فرق في هذا البلد بين ماروني وسني وشيعي ودرزي وعلوي وباقي الطوائف، والخلافات بين المكونات تبقى تفصيلاً أمام الكارثة التي تهدد أصل وجود لبنان'، لافتاً إلى أنّ 'الانقسام العربي والثقل الدولي المجنون يزيدان من هشاشة المنطقة، فيما بعض العرب يستثمرون بالخلافات بعيداً عن الوحدة العربية'. وحثّ المفتي قبلان الدولة اللبنانية على 'استباق الأزمات ووأد الفتن'، داعياً إلى منع التحريض الإعلامي الطائفي، وتدشين سياسة وطنية جامعة، وتعبئة شعبية عابرة للطوائف والمناطق، موازاة مع تعزيز القدرات الأمنية واللوجستية لحماية الداخل. وحذّر من تداعيات الارتهان للمشاريع الخارجية، قائلاً: 'اللحظة لحماية لبنان بعيداً عن الصفقات الدولية والإقليمية، خاصة أنّ واشنطن تطبق سياسات تمزيقية، وضماناتها لا تختلف عن ضمانات الجائع'، محذراً من تحوّل الخلاف السياسي إلى خلاف على الوطن. وتابع: 'لبنان بلا وحدة وطنية، وقدرات داخلية، وثقة متبادلة بين الطوائف والمذاهب، لا يساوي شيئاً، والمنطقة تغلي من التحريض والتقسيم، وما يجري في غزة وصميم المنطقة يدخل ضمن المشروع الأميركي الجديد بعد فشل واشنطن في حربها على طهران'. وختم قبلان بيانه بالقول: 'لبنان أمانة، وأي فشل سياسي يضعنا في قلب الفتن الطائفية والمحرقة الإقليمية. الحذر الحذر من لعبة الشوارع والفتنة المتنقلة، لأنها إذا وقعت لا سمح الله، طار لبنان'.