logo
أردنية في الرابعة عشرة تبتكر أداة تكشف عُسر القراءة خلال 90 ثانية

أردنية في الرابعة عشرة تبتكر أداة تكشف عُسر القراءة خلال 90 ثانية

جهينة نيوزمنذ 2 أيام
تاريخ النشر : 2025-07-07 - 12:10 am
الشغنوبي: الأداة ما زالت في مرحلة التطوير وأسعى إلى توسيع نطاق استخدامها
الأنباط – جاد جادالله
حلّت سيما عمر الشغنوبي، صاحبة ابتكار أداة عُسر القراءة، ضيفة على برنامج "خطوة مع جاد' عبر شاشة "الأنباط'، لتسلط الضوء على أول أداة أردنية من نوعها تُستخدم للكشف المبكر عن عُسر القراءة لدى الأطفال، وهي أداة ابتكرتها سيما رغم أنها لم تتجاوز الرابعة عشرة من عمرها، ونجحت من خلالها في تمثيل الأردن في مسابقات ومحافل علمية دولية.
بداية الطريق ومعاناة الإقناع
وتحدثت الشغنوبي عن التحديات التي واجهتها خلال مسيرتها الابتكارية، مشيرة إلى أن "شغفها كاد أن ينهار وطموحها أن يتراجع' بسبب صعوبات واجهتها في إقناع الأهالي بالسماح لأبنائهم بالمشاركة في الاختبارات اللازمة لتطوير الأداة.
وأوضحت أنها كانت بحاجة إلى آلاف العينات التجريبية لاختبار دقة الأداة، إلا أنها لم تتمكن سوى من تطبيقها على نحو 70 طالبًا وطالبة، بسبب تحفظ أولياء الأمور. وأضافت: "الكثير من الأطفال يعانون من صعوبات في القراءة، لكنني لا أستطيع مساعدتهم دون موافقة ذويهم'.
كيف تعمل الأداة؟
وأوضحت الشغنوبي أن فكرتها بدأت في سن مبكرة، حين لاحظت تميزها في اللغة الإنجليزية مقابل صعوبة في قراءة اللغة العربية، ما دفعها للتفكير بطريقة علمية تساعد الأطفال على اكتشاف عُسر القراءة مبكرًا.
وقالت: "الاختبار لا يتجاوز الدقيقة والنصف، ويستطيع أن يحدد ما إذا كان الطفل يعاني من عُسر القراءة، وهو لا يتطلب وقتًا أو جهدًا كبيرًا'. وأشارت إلى أن الأداة ما زالت في مرحلة التطوير، وتسعى إلى توسيع نطاق استخدامها لتشمل اللغتين الإنجليزية والفرنسية أيضًا.
وأثنت سيما على دعم شقيقتها الكبرى التي ساعدتها منذ البداية، وساهمت في تبسيط العمل على تصميم الأداة وتجربتها ميدانيًا.
من فكرة إلى إنجاز عالمي
وتروي سيما أن فكرتها بدأت كحلم بسيط، لكنها تحوّلت إلى مشروع علمي تنافسي بفضل الدعم الأسري والمثابرة. وشاركت من خلاله في مسابقة علمية بالولايات المتحدة، حصلت خلالها على المركز الثالث، ما فتح أمامها الأبواب لنقل تجربتها إلى الأردن، بلدها الأم.
وأضافت أنها تقدمت بطلب الحصول على براءة اختراع، وهي بانتظار الموافقة الرسمية لحماية فكرتها وتطويرها بشكل أوسع.
أمل جديد للأطفال
ورغم التحديات والتكاليف العالية المرتبطة بإنتاج الأداة، ترى سيما أن مشاركتها في المسابقات الدولية خطوة مهمة نحو الحصول على دعم خارجي لتقليل التكلفة وتوسيع الفائدة.
وختمت حديثها برسالة وجهتها إلى الأطفال والشباب قائلة: "لا تتوقفوا عن الحلم، ولا تملّوا من المحاولة. الإبداع لا يرتبط بالعمر، وإنما بالإصرار والعمل. اقرأوا أكثر، فالثقافة تميزكم وتصنع مستقبلكم'.
تابعو جهينة نيوز على

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزارة الصحة بغزة: ارتفاع مقلق في حالات الإصابة بالحمى...
وزارة الصحة بغزة: ارتفاع مقلق في حالات الإصابة بالحمى...

الوكيل

timeمنذ 33 دقائق

  • الوكيل

وزارة الصحة بغزة: ارتفاع مقلق في حالات الإصابة بالحمى...

وزارة الصحة بغزة: ارتفاع مقلق في حالات الإصابة بالحمى الشوكية 09:42 م ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- سجلت وزارة الصحة بقطاع غزة ارتفاعا مقلقا في حالات الإصابة بالحمى الشوكية وسط تدهور صحي وإنساني وبيئي غير مسبوق، ووجهت الوزارة نداء عاجلا لكافة الجهات المعنية للتدخل فورا وتحسين الوضع الصحي لمنع انتشار المرض. اضافة اعلان

هل يساعد "الرجيم" في علاج الأمراض العقلية؟
هل يساعد "الرجيم" في علاج الأمراض العقلية؟

الغد

timeمنذ 37 دقائق

  • الغد

هل يساعد "الرجيم" في علاج الأمراض العقلية؟

اضافة اعلان في أواخر العام 2022، أصدر كريستوفر بالمر اختصاصي علم النفس بجامعة هارفارد الأميركية، كتابه "طاقة العقل" الذي أكد فيه أن جذور المرض العقلي تعود إلى اضطرابات التمثيل الغذائي بالجسم، وليس اختلالات النواقل العصبية في المخ.وظل بالمر على مدار سنوات، يدافع بقوة عن فكرة أن اتباع حمية غذائية أو رجيم يعتمد على تناول جرعات عالية من الدهون وكميات معتدلة من البروتينات مع تقليل الكربوهيدرات، وهو ما يعرف باسم "رجيم الكيتو"، يمكن أن يساعد بعض المرضى على استعادة السيطرة على قواهم العقلية عن طريق معالجة اضطرابات الأيض في الجسم بشكل مباشر، وفق ما نشر على موقع "سكاي نيوز".وفي تصريحات للموقع الإلكتروني "UnDark" المتخصص في الأبحاث العلمية، يقول بالمر الذي يعمل في مستشفى ماكلين للأمراض العقلية قرب مدينة بوسطن الأميركية "إن رجيم الكيتو يستخدم منذ فترة طويلة، وفق أساليب الطب التقليدية، في علاج حالات الصرع الحادة، وقد أثبتت العديد من الدراسات في السنوات الماضية، أن النظام الغذائي الكيتوني (الكيتو) لا يساعد فحسب في السيطرة على نوبات الصرع والاضطراب ثنائي القطب وحالات الاكتئاب الحادة والفصام، بل يقلل في بعض الأحيان من الأعراض الجانبية المصاحبة لتناول الأدوية المضادة للذهان.وفي دراسة نشرتها الدورية العلمية "Research Psychiatry" المتخصصة في طب النفس العام الماضي، أجرت اختصاصية طب النفس وأمراض السمنة شيباني سيثي من جامعة ستانفورد الأميركية، تجربة شملت 21 شخصا بالغا يعانون من الفصام أو الاضطراب ثنائي القطب.وكان جميع المتطوعين يعانون من مشكلات تتعلق بالتمثيل الغذائي مثل زيادة الوزن أو مقاومة الجسم للإنسولين ويتناولون أدوية مضادة للذهان.وعند إخضاعهم لحمية غذائية تعتمد على زيادة الدهون وخفض الكربوهيدرات (رجيم الكيتو) مع مراقبة حالتهم الصحية والنفسية على مدار أربعة أشهر، لوحظ أن ثلاثة أرباع المتطوعين تحسنت أعراض الذهان لديهم، كما انخفضت أوزانهم وتحسنت عملية التمثيل الغذائي لديهم وتراجعت الأعراض الجانبية لأدوية العلاج النفسي التي يتناولونها.وأجرت طبيبة علم النفس جورجيا إيدي التي تدربت في جامعة هارفارد تجربة شملت 31 شخصا بالغا يعانون من أمراض نفسية حادة تتنوع ما بين الاكتئاب والفصام والاضطراب ثنائي القطب، وظلت حالتهم النفسية غير مستقرة رغم سنوات من العلاج النفسي المكثف.وخلال التجربة التي أجريت في مستشفى في فرنسا، تم إخضاع 28 متطوعا لحمية غذائية متخصصة لمدة أسبوعين أو أكثر، وهي الفترة اللازمة لبدء رصد نتائج التجربة، وتبين أن جميع المتطوعين الذين التزموا بالحمية الغذائية تحسنت حالتهم النفسية بشكل ملموس، علاوة على تحسن عملية التمثيل الغذائي لديهم.وانحسرت أعراض المرض النفسي الأساسي لدى 43 بالمائة من المشاركين، وتم تخفيض جرعة أدوية العلاج النفسي التي يتلقاها 64 بالمائة من المتطوعين، في نهاية التجربة.وتقول إيدي في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني "Undark": "إن كثيرا من أطباء علم النفس والأمراض العصبية يعتبرون أن الأمراض العقلية الحادة هي مشكلات راسخة، مما يجعل من الصعب بالنسبة إليهم تصور أن حمية غذائية يمكن أن يكون لها تأثير فعال على تلك الحالات المرضية".ويرى بعض أطباء النفس مثل بالمر وإيدي، أنه عن طريق علاج اضطرابات التمثيل الغذائي بالجسم، يدعم رجيم الكيتو الوظائف الأساسية للمخ، ويعزز استقرار البيئة العصبية على نحو يجعل الكثير من المرضى يشعرون بالتحسن، بل ويصبح بمقدورهم الاستغناء عن تناول أدوية العلاج النفسي تماما.ولكن فريقا آخر من الأطباء مثل سيثي، يرى أن رجيم الكيتو يمكنه التقليل من الأعراض المرضية فقط.وتقول سيثي "من المشجع أن يستطيع الشخص السيطرة على المرض بشكل ما، بأسلوب يختلف عن وسائل العلاج المعتادة، ولكننا نستخدم علاج التمثيل الغذائي كعلاج تكميلي وليس بديلا".وخلال التجارب، وجدت الباحثة إيدي أن درجة تحسن المرضى الذين التزموا برجيم الكيتو كانت أعلى بمعدل يتراوح ما بين سبعة إلى عشرة أمثال، مقارنة بالمرضى الذين اقتصروا على تناول أدوية علاج الاكتئاب أو الذهان.

صحة غزة تحذر من تفشي الحمى الشوكية بين الأطفال وتطلق نداءً عاجلاً
صحة غزة تحذر من تفشي الحمى الشوكية بين الأطفال وتطلق نداءً عاجلاً

رؤيا

timeمنذ 38 دقائق

  • رؤيا

صحة غزة تحذر من تفشي الحمى الشوكية بين الأطفال وتطلق نداءً عاجلاً

وزارة الصحة في غزة : تدهور كبير في الأرصدة الدوائية ونقص في تطعيمات الأطفال تحدي كبير يواجه القطاع. صرحت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة بأنها سجلت زيادة واضحة في عدد الحالات المشتبه بها والمؤكدة بالحمى الشوكية، خاصة بين الأطفال دون سن الخامسة، وهي الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالمرض ومضاعفاته الخطيرة. وأوضحت الوزارة، في بيان صحفي صدر اليوم الثلاثاء، أن تراجع مستوى الرعاية الصحية نتيجة خروج المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية عن الخدمة وتدميرها، بالإضافة إلى التدهور الكبير في الأرصدة الدوائية ونقص تطعيمات الأطفال، يحد من جهود الاستجابة الطارئة. وأكدت الوزارة أن عوامل خطيرة دفعت بالحالة الصحية العامة في قطاع غزة لتكون بيئة خصبة لانتشار وتفشي الأمراض، خاصة بين الفئات العمرية الأكثر ضعفًا والأقل مناعة، وهم الأطفال وكبار السن والحوامل. ووجهت وزارة الصحة نداءً عاجلًا إلى جميع الجهات المعنية للتدخل الفوري وتحسين الظروف الصحية والمعيشية، للحد من انتشار المرض وتعزيز مخزون الأدوية اللازمة لعلاج الحالات التي يتم تأكيد إصابتها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store