logo
خورخي فيلدا: قتالية اللاعبات كانت حاسمة لانتزاع التعادل أمام زامبيا

خورخي فيلدا: قتالية اللاعبات كانت حاسمة لانتزاع التعادل أمام زامبيا

مراكش الآنمنذ 21 ساعات
أكد مدرب المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم، خورخي فيلدا، السبت 5 يوليوز 2025، بالرباط، أن القتالية التي أبانت عنها لبؤات الأطلس كانت حاسمة لانتزاع التعادل أمام منتخب زامبيا، في المباراة الافتتاحية لمنافسات كأس إفريقيا للأمم للسيدات (المغرب-2024).
أشاد فيلدا، في ندوة صحفية أعقبت المباراة التي انتهت بنتيجة هدفين لمثلهما، بأداء اللاعبات 'اللواتي قدمن أداء قتاليا أمام فريق قوي'، مضيفا أنهن 'حافظن على نسق جيد في اللعب، خاصة خلال الشوط الثاني، في مباراة اتسمت بحدة عالية'.
وأبرز مدرب المنتخب الوطني أن 'التغييرات التي قمنا بها ساعدتنا في التدارك والعودة في المباراة'، وشدد على أن 'الفريق سيتحسن تدريجيا مع توالي اللقاءات'، مضيفا: 'التعادل يعد نتيجة إيجابية، وسنلعب من أجل الفوز في المباريات المقبلة'.
وتابع خورخي فيلدا: 'إن زامبيا فريق قوي ويضم لاعبات قويات. والمباراة الافتتاحية دائما ما تكون صعبة. والفريق الوطني المغربي أبان عن قدرته على تقديم أداء جيد'.
من جهتها، أكدت مدربة المنتخب الزامبي، نورا هاوبتلي، أن 'المباراة أمام المغرب كانت صعبة ومليئة بالتحديات، مبرزة: 'حصلنا على عدة فرص لكننا لم نحسن استغلال لحظات قوتنا كما يجب'.
وقالت هاوبتلي: 'أنا مرتاحة لأداء فريقي أمام منتخب يضم لاعبات جيدات سيطرن على مجريات اللعب في الشوط الثاني'، مشيرة إلى أن 'هناك بعض النقاط التي علينا إعادة النظر فيها من أجل خوض المباريات المقبلة بشكل مريح، لكن المغرب يتوفر على فريق يتمتع بمهارات تقنية جيدة ونجح في إحداث الفارق وفرض التعادل في نهاية المباراة'.
وكان المنتخب الزامبي افتتح التسجيل بداية من الدقيقة الأولى، بواسطة المهاجمة باربابا باندا، أحسن لاعبة في إفريقيا لسنة 2024، ثم عدل المنتخب المغربي النتيجة في الدقيقة الـ12، من ركلة جزاء بواسطة اللاعبة ابتسام جريدي.
وأضاف المنتخب الزامبي الهدف الثاني في الدقيقة الـ27، بواسطة اللاعبة راشيل كوندانانجي.
وفي الدقيقة الـ87، تمكنت المغربية غزلان شباك من إحراز هدف التعادل، من تسديدة مركزة من خارج منقطة الجزاء.
ويواجه المنتخب الوطني، في الجولة الثانية لدور المجموعات في نهائيات كأس إفريقيا، منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية يوم 9 يوليوز، ثم يلاقي في الجولة الثالثة نظيره السينغالي يوم 12 يوليوز 2025.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غزلان الشّباك.. العميدة تصيب الشِباك
غزلان الشّباك.. العميدة تصيب الشِباك

المنتخب

timeمنذ 14 ساعات

  • المنتخب

غزلان الشّباك.. العميدة تصيب الشِباك

فصل جديد، يكتب في مسيرة غزلان الشباك، يجذب الانتباه إلى عميدة المنتخب النسوي، التي منحت لبؤات الأطلس، نقطة ثمينة مع الحفاظ على الأمل في تحقيق التأهل.. في المباراة التي جمعت المنتخب المغربي النسوي بنظيره الزامبي مساء يوم السبت على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط في أول مباراة لـ"لبؤات الأطلس" برسم نهائيات كأس أمم إفريقيا للسيدات المقامة بالمغر، نجحت العميدة غزلان الشباك في إهداء لبؤات الأطلس أول نقطة في المنافسة القارية. هدف جميل بتسديدة دائرية دخلت شباك زامبيا في الدقيقة 88، هدف أعطى التعالد للمنتخب النسوي، هو هدف ليس وليد اللحظة، بل هو ثمرة سنوات من التضحيات لعميدة وفنانة و"رقايقية". منذ نعومة أظافرها، وهي تعرف ان كرة القدم هُوية وليست هِواية، فهي ابنة الراحل العربي الشباك، لاعب دولي مغربي سابق لكرة القدم، دعمها وآمن بموهبتها كلاعبة، فشقت طريقها بثبات لتشريف كرة القدم المغربية. كانت غزلان طفلة شقية، تلعب الكرة وسط الذكور في الأزقة. كانت الكرة ملاذًا وملجئا. وسط العديد من الضغوطات والتحديات، اختارت أن تسير في طريقها بصمت، تماما مثل طريقة لعبها: هادئة، متّزنة، لكن فعّالة حين يتطلب الأمر ذلك. بدأت غزلان الشباك، رحلتها الاحترافية سنة 2010 في مصر مع نادي المقاصة بعد أن تعاقبت على عديد الأندية الوطنية، منها الرشاد البرنوصي، الوداد والرجاء، تعلّمت معنى التحدي، واللعب بعيدا عن الأهل والدعم. لكنها عادت سريعًا إلى أرض الوطن، لتلتحق بفريق الجيش الملكي موسم 2012–2013، وهناك بدأت مرحلة التألق الحقيقي. إلى جانب النادي العسكري، حصدت بطولات، ورفعت كؤوسًا، ودخلت التاريخ مع أولى المشاركات المغربية في عصبة أبطال إفريقيا، ثم المتوجات بها. حلم الشباك كان أكبر، فهي كانت تطمح للعب مع المنتخب المغربي. أن ترى العلم المغربي يُرفرف في البطولات القارية والعالمية، وتكون هي جزءا من تلك الصورة. وقد تحقق الحلم، في كأس إفريقيا 2022، حين قادت غزلان المغرب إلى النهائي في أول نسخة تُنظم على الأراضي المغربية، وفي أول مشاركة تضع فيها لبؤات الأطلس أقدامهن في المربع الذهبي. ثم جاءت كأس العالم للسيدات 2023، في أستراليا ونيوزيلندا، لتؤكد حضورها الفعال، وأنها لاعبة متميزة جدا، بدنيا وذهنيا بإصرارها وعزيمتها و عينها دائما صوب الشباك. تواصل غزلان الشباك كتابة فصول جديدة في رواية لم تنته بعد، فهي تحمل العديد من الأحداث التي طبعت مسارها وجعلت منها رمزاً للعزيمة والهدوء المثير في المستطيل الأخضر، الهدوء الذي يسبق عاصفة الأهداف الجميلة، تماما كما حدث أمام زامبيا. وتلك مجرد بداية لحكاية غزلان مع اللمعان، في انتظار الآتي من اللحظات السعيدة.

لا راحة للٌبؤات قبل مواجهة الكونغو الديمقراطية
لا راحة للٌبؤات قبل مواجهة الكونغو الديمقراطية

المنتخب

timeمنذ 14 ساعات

  • المنتخب

لا راحة للٌبؤات قبل مواجهة الكونغو الديمقراطية

خاض المنتخب المغربي النسوي حصة تدريبية اليوم الأحد تحت إمرة المدرب الإسباني خورخي فيلدا، وكانت خفيفة بالنسبه للاعبات اللواتي شاركن في المباراة القوية أمس السبت أمام زامبيا، وانتهت بالتعادل بهدفين لمثلهما في الجولة الأولى عن دور المجموعات بكأس أمم إفريقيا الذي ينظم في المغرب. ورغم قوة المباراة أمام زامبيا والتي كانت جد صعبة، خاصة على المستوى البدني، إلا أن فيلدا آثر أن تخوض اللاعبات حصة تدريبية اليوم الأحد. ويستعد المنتخب المغربي النسوي لمواجهة الكونغو الديمقراطية يوم الأربعاء في الجولة الثانية بالملعب الأولمبي بالرباط، حيث ستكون لبؤات الأطلس مطالبات بالفوز في هذه المباراة.

بومهدي ضمن مجموعة الدراسة الفنية لنهائيات كأس أمم إفريقيا
بومهدي ضمن مجموعة الدراسة الفنية لنهائيات كأس أمم إفريقيا

كش 24

timeمنذ 18 ساعات

  • كش 24

بومهدي ضمن مجموعة الدراسة الفنية لنهائيات كأس أمم إفريقيا

أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عن فريق الدراسات الفنية لنهائيات كأس أمم إفريقيا للأمم، المقامة في المغرب، والتي تتكون من ذوي الخبرة، ومدربين سابقين، ومديرين فنيين، ومدربين مكونين ومحللين، ومهمتها تتجلى في دراسة وتحليل وتوثيق المنافسات الإفريقية. وتضمن مجموعة الدراسة الفنية لنهائيات كأس أمم إفريقيا للسيدات لمياء بومهدي، اللاعبة الدولية المغربية السابقة، ومدربة فريق "تي بي مازيمبي" الكونغولي، والمتوجة بجائزة أفضل مدربة في إفريقيا لسنة 2024. ويأتي اختيار لمياء بومهدي، المدربة السابقة لمنتخب المغرب لأقل من 20 سنة، لكونها "لعبت دورا كبيرا في صعود كرة القدم النسائية المغربية، من خلال مساهماتها على مستوى الأندية والمنتخبات. وقادت نادي تي بي مازيمبي للفوز بأول لقب في رابطة أبطال إفريقيا للسيدات 2024". وإلى جانب لمياء بومهدي، تضم مجموعة الدراسة الفنية لنهائيات كأس أمم إفريقيا للسيدات كل شيريل بوتس، وليا سويتنيس، وشيلين بويسن (جنوب إفريقيا)، وراضية فرتول (الجزائر)، وجاكلين شيبانغا (ناميبيا)، وكليمانتين توري (كوت ديفوار)، وبرناديت أنونغ (الكاميرون). وحسب "كاف"، تعمل مجموعة الدراسات الفنية على تحليل الاتجاهات التكتيكية، وأنظمة اللعب، وأداء اللاعبات والمنتخبات، بهدف إعداد تقارير فنية مفصلة، وتوصيات عملية تُوجه إلى الاتحادات الأعضاء في "كاف"، والمدربين وأقسام التطوير، للمساهمة في الارتقاء بمستوى اللعبة في القارة. وتقوم مجموعة الدراسات الفنية، إضافة إلى التحليل وإعداد التقارير، باختيار الجوائز الرسمية في نهائيات كأس إفريقيا للسيدات، مثل أفضل لاعبة في المباراة، والتشكيلة المثالية، وأفضل لاعبة في البطولة، وأفضل حارسة مرمى، وأفضل موهبة شابة. كما ستسهم في الاستراتيجية الفنية الشاملة للاتحاد الإفريقي من خلال دعم تكوين المدربين، وإعداد مواد تعليمية، ومشاركة نتائج البطولات من خلال عمل ودورات تدريبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store