logo
مأساة إنسانية في حجة.. وفاة طفلة ومسنة جوعا بعد توقف المساعدات بسبب مضايقات المليشيا

مأساة إنسانية في حجة.. وفاة طفلة ومسنة جوعا بعد توقف المساعدات بسبب مضايقات المليشيا

الصحوةمنذ 3 أيام
في مشهد يختزل حجم الكارثة الإنسانية في مناطق سيطرة المليشيا، توفيت امرأة مسنة، وطفلة جوعا داخل أحد مخيمات النزوح في محافظة حجة شمالي اليمن، عقب توقف المساعدات الغذائية بسبب مضايقات مليشيا الحوثي للمنظمات الإنسانية واختطاف موظفيها.
وقالت مصادر محلية إن الطفلة أشواق علي حسن مهاب، (7 سنوات) فارقت الحياة فجر الجمعة، في أحد مخيمات النزوح بمديرية عبس بعد معاناة قاسية مع الجوع، فيما تحدث أحد السكان عن وفاة والدته المسنة جوعا، نتيجة توقف المساعدات الغذائية وعجز الأسرة عن توفير الحد الأدنى من الطعام.
وأكدت المصادر أن الطفلة لم تجد ما يسد رمقها سوى القليل من الماء وفتات الطعام الذي يتبرع به الجيران من حين لآخر، في ظل غياب كامل للمواد الغذائية والمساعدات الإنسانية عن المخيمات، وتفاقم أوضاع النازحين المنسيين.
ونقل الإعلامي بمحافظة حجة، عيسى الراجحي، عن والد الطفلة أشواق قوله: 'لم يعد لدينا شيء بعد توقف المنظمات… لم أعد أستطيع توفير الطعام'. وفي تسجيل مرئي نشره الراجحي من داخل مخيمات النزوح، تحدث أحد السكان عن وفاة والدته جوعا، نتيجة توقف المساعدات الغذائية وعجز الأسرة عن توفير الحد الأدنى من الطعام.
وأشار الراجحي إلى سوء توزيع المساعدات الإنسانية، لافتا إلى أن الكثير من الإغاثة تصرف عبر الواسطة لأشخاص ليسوا بحاجة، بينما الفقير المتعفف يموت في بيته هو وأطفاله من الجوع.
وشدد على ضرورة توجيه عاجل للمساعدات إلى مخيمات مثل 'الخديش' و'المهربة'، وغيرها من مواقع النزوح في عبس، قبل وقوع كارثة إنسانية أشد.
وسبق للمليشيا الإرهابية أن شددت غير مرة من قيودها على توزيع المساعدات الإنسانية في مناطق سطوتها الأمر الذي فاقم من أوضاع الفقراء والمحتاجين، وزاد من دائرة انعدام الأمن الغذائي، ودفع عددا من التجار والبرامج الإغاثية إلى الإحجام عن تنفيذ أي مشاريع أو برامج للتخفيف من وطأة المجاعة التي تطارد ملايين السكان.
وتأتي هذه الفاجعة في وقت تواصل فيه مليشيا الحوثي فرض قيود صارمة على المنظمات الإنسانية العاملة في مناطق سيطرتها، إلى جانب نهب المساعدات واختطاف الموظفين الإغاثيين، ما دفع الأمم المتحدة وعددا من المنظمات الدولية إلى تقليص أنشطتها أو تعليقها بالكامل.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت مؤخرا تعليق جميع عملياتها في مناطق المليشيا، على خلفية اعتقالات تعسفية طالت موظفيها، وتشير تقارير أممية إلى أن نحو 10 ملايين يمني من المحتاجين يعيشون في مناطق متأثرة بالقيود الحوثية على العمل الإنساني.
وحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) من احتمال ظهور بؤر مجاعة خلال الأشهر المقبلة في اليمن، مؤكدا أن نحو نصف السكان لا يستطيعون تلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية، وسط مستويات مقلقة من انعدام الأمن الغذائي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأمم المتحدة: نعاني عجزًا بنسبة 87% في تمويل العمل الإنساني باليمن
الأمم المتحدة: نعاني عجزًا بنسبة 87% في تمويل العمل الإنساني باليمن

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

الأمم المتحدة: نعاني عجزًا بنسبة 87% في تمويل العمل الإنساني باليمن

أعلنت الأمم المتحدة، مساء الثلاثاء، أنها تواجه عجزًا حادًا بنسبة 87% في تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن، محذّرة من تداعيات ذلك على ملايين المحتاجين في البلاد. جاء ذلك في منشور صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في اليمن، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، أشار فيه إلى تلقي 13% فقط من التمويل المطلوب حتى نهاية يوليو/تموز الجاري. وقال المكتب: "مع تلقي 13% فقط من التمويل بحلول يوليو، فإن خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2025 معرضة للخطر"، مؤكدًا أن هذا يعكس عجزًا بنسبة 87%. وأضاف: "لا يزال ملايين الأشخاص في اليمن محرومين من المساعدات المنقذة للحياة التي يحتاجونها بشدة"، داعيًا الجهات المانحة إلى التحرك العاجل لدعم خطة الاستجابة الإنسانية وتفادي مزيد من التدهور في الأوضاع.

ضبط 750 طنًا من الأسلحة يكشف الوجه الخفي لحرب اليمن
ضبط 750 طنًا من الأسلحة يكشف الوجه الخفي لحرب اليمن

وكالة 2 ديسمبر

timeمنذ 6 ساعات

  • وكالة 2 ديسمبر

ضبط 750 طنًا من الأسلحة يكشف الوجه الخفي لحرب اليمن

ضبط 750 طنًا من الأسلحة يكشف الوجه الخفي لحرب اليمن عملية زلزلت المنطقة من أساسها، واكتشاف غيّر قواعد اللعبة بالكامل. لكن ما هو قادم أكثر صدمة. بدأ كل شيء بهدوء، في أواخر يونيو الماضي، دون أي ضجيج يُذكر. هناك، في عرض البحر قبالة الساحل الغربي لليمن، رصدت قوات المقاومة الوطنية شيئًا مريباً.. لم تكن مجرد حاوية عادية، إنها أشبه بمستودع ضخم مليء بالأسلحة، عُثر عليها قرب جزيرة حنيش، بالقرب من المخا وساحل البحر الأحمر. وجهتها إلى أيدي مليشيا الحوثي الإرهابية. تحوي بداخلها كل ما يلزم لإبقاء نار الحرب مشتعلة في اليمن، وربما لإشعال صراع إقليمي أوسع: من صواريخ كروز، إلى محركات طائرات مسيّرة جاهزة للعمل، وحتى كتيبات مكتوبة بالفارسية صادرة عن وزارة الدفاع الإيرانية. كمية المعدات المهربة إلى اليمن غير مسبوقة، وتشير إلى تخطيط عسكري دقيق، شملت الشحنة صواريخ مضادة للسفن شبيهة بتصميمات "NOR" أو "Gator" الإيرانية، ومحركات طائرات مسيّرة بمدى أطول من السابق، وأنظمة توجيه عالية الدقة. حين أتخيل نفسي مكان الجندي الذي تقدم عملية الضبط، أشعر برعب حقيقي. عند فتح الصناديق، كانت المحتويات جديدة تمامًا، مغلفة بإحكام، نظيفة وسليمة، وكأنها خرجت لتوها من خط الإنتاج. أما الكتيبات، فكشفت نصوص بالفارسية، شعارات عسكرية، وأسماء شركات تابعة لوزارة الدفاع الإيرانية، مما يؤكد أن الشحنة جاءت مباشرة من إيران إلى اليمن. لا مجال للشك أو الإنكار، فالمعطيات مادية وموثقة. أليس هذا انتهاكًا صارخًا لحظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة؟ دون جدال. إيران ممنوعة من تسليح الحوثيين، ما يعني أن هناك شبكات تهريب سرية لا تزال تعمل، سواءً عبر البحر أو الجو أو من خلال وكلاء محليين. وراء هذه العملية خيوط توتر إقليمي غير معلن. وإذا دققت النظر، ستلاحظ آثار تحركات في بحر مؤمّن. بعض الأسلحة قد تكون مرت عبر طرق باكستانية، ضمن شبكة تهريب معقدة، أشبه بسيناريو من أفلام التجسس. هناك جانب أكثر رعبًا لم يُسلط عليه الضوء بما يكفي؛ بين الشحنات، قاذفات صواريخ محمولة وجاهزة للاستخدام، ليست مجرد قطع غيار أو أدوات، بل أطقم كاملة لمعركة فورية. فقط أضف الأوامر، حرب مغلّفة داخل صندوق، قادرة على إشعال السماء. كل صاعق متفجر يعني حياة مواطن يمني تمحى، وكل صاروخ قد يُبيد معسكرًا بالكامل، بنى تحتية، موانئ، سفن، أرصفة. وماذا كان رد إيران؟ صمت في البداية، ثم إنكار متكرر. ادعوا أنها حملة دعائية. لكن الصور، الوثائق، والشعارات العسكرية فضحت الحقيقة. حتى العبوات كانت تحمل علامات تجارية إيرانية واضحة، لا مجال فيها للإنكار. قد يتساءل البعض: لماذا المخاطرة؟ الجواب واضح. إنها لعبة كبرى لتغيير موازين القوى في الشرق الأوسط. بهذه الأسلحة، أصبح الحوثيون لاعبًا عابرا للحدود، وورقة ضغط بيد طهران. كل هجوم يربك الأسواق ويستدعي ردودا دولية.تخيلوا الآن لو أن تلك الشحنة وصلت إلى وجهتها. لكانت موانئ الشرعية اليمنية دمرت وهي موقوفة ولكانت منازل ومساجد وبيوت اليمنيين تحولت إلى رماد. نحن لم نوقف الشحنات فحسب. بل كشفنا الحقيقة وراء حرب اليمن القذرة المستمرة. كانت بصمات إيران في كل مكان، والآن لدينا الدليل. لم تكن هذه إشاعة، بل دليل قاطع بين أيدينا. نقاتل على الجبهات، لكن الحقيقة أن الحرب اليوم تبدأ من داخل الصناديق. من حاويات معدنية تحمل ملصقات فارسية على صواريخ جاهزة للإطلاق. هذه هي ساحة المعركة الجديدة.قد يتساءل البعض: هل كانت هذه الشحنة حالة استثنائية؟ أم أن هناك المزيد ينتظر في الظل؟ هل تتجه حرب اليمن بالوكالة نحو تصعيد أشد دموية؟ ضبط هذا الجبل من الأسلحة الإيرانية لم يكن مجرد نجاح أمني، بل كشف لنا جانبًا من الحقيقة: الحرب لا ترتدي دائمًا الزي العسكري. أحيانًا تبدأ من مستودع معزول، بصندوق مختوم، بملصق مصنع، وبأمر إطلاق مؤجل. فكروا جيدًا: ماذا لو كانت هناك ألف طن أخرى في طريقها الآن؟ماذا لو انفجر صاروخ في ميناء يمني أو إقليمي غدًا؟ماذا لو سمح صمتنا لكابوس نووي أو كيماوي إيراني بأن يتسلل دون مقاومة؟ فاسألوا أنفسكم يا يمنيين، يا قادة الشرعية، يا جيشنا وقواتنا: إلى متى سنبقى نُراقب هذا العبث الإيراني دون رد؟

يمن ديلي نيوز: أهم وأبرز عناوين الصحف العربية واليمنية عن الشأن اليمني الثلاثاء 29 يوليو
يمن ديلي نيوز: أهم وأبرز عناوين الصحف العربية واليمنية عن الشأن اليمني الثلاثاء 29 يوليو

اليمن الآن

timeمنذ 9 ساعات

  • اليمن الآن

يمن ديلي نيوز: أهم وأبرز عناوين الصحف العربية واليمنية عن الشأن اليمني الثلاثاء 29 يوليو

• وكالة خبر: الأمم المتحدة تحذر من خطورة الألغام الحوثية في طرق ومزارع الحديدة • بران برس: عملية استخباراتية تُحبط عملية سرقة نفط خام من الأنبوب الرئيسي في منطقة تمورة بشبوة • المشاهد نت: تعز.. استمرار ضخ المياه من الآبار الإسعافية إلى خزانات مؤسسة المياه • تعز تايم: تنفيذ حكم الإعدام بحق مدان بقتل مواطن في شبوة شرقي اليمن • الموقع بوست: الأوتشا: خطة الاستحابة الإنسانية لعام 2025 في اليمن معرضة للخطر بسبب تلقي 13% من التمويل • بلقيس نت: الهند تنفي إلغاء حكم الإعدام بحق ممرضة هندية في اليمن • سبتمبر نت: (أونمها) من بعثة أممية لتحقيق السلام إلى غطاء لمليشيا الحوثي الإرهابية • الثورة نت: ضمن تحقيقاتها في استهداف مطار صنعاء.. اللجنة الوطنية للتحقيق تلتقي رئيس الخطوط الجوية اليمنية • صحيفة المدينة: 'مسام' ينزع (1.151) لغمًا في الأراضي اليمنية خلال أسبوع • صحيفة الشرق الأوسط: رحلات الموت… من القرن الأفريقي إلى اليمن

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store