ألعاب مائية ومغامرات حماسية في ياس ووتروورلد
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الإمارات اليوم
منذ 40 دقائق
- الإمارات اليوم
مريم الشامسي.. «جيمر» إماراتية تعشق مراقبة سحر النجوم
بين عالم الألعاب والرياضات الرقمية، ومراقبة سحر النجوم في سماء الوطن، وعشق الحيوانات والاهتمام بها، تواصل «الجيمر» الإماراتية مريم الشامسي هواياتها المتعددة، بعد أن نجحت - في الوقت نفسه - في خلق توازن بين واجباتها المهنية، وشغفها ودورها كأم لطفلين. «كنت أحمل جهاز التحكم بيد، وزجاجة الحليب باليد الأخرى».. بهذه العبارة تختصر مريم بداياتها في عالم الألعاب الإلكترونية، حين كانت الطفلة الصغيرة التي تربّت وسط الأجهزة الإلكترونية والألعاب الرقمية التي يحرص أخوالها الذين كانوا يدرسون في الولايات المتحدة وكندا على جلبها لها قبل أن تصل إلى بقية دول المنطقة، لتجد نفسها منذ طفولتها المبكرة في عوالم افتراضية، مليئة بالحماسة والتحدي والدهشة والمفاجآت. اسم معروف اليوم وبعد عقود أصبحت مريم اسماً معروفاً في ساحات الألعاب الإلكترونية، وواحدة من اللواتي مهّدن الطريق للفتيات في هذا المجال، إذ لم تكتفِ بالمشاركة فحسب، بل مثّلت دولة الإمارات مع أول فريق نسائي إماراتي في بطولة العالم للرياضات الإلكترونية في الرياض بالمملكة العربية السعودية، خلال نوفمبر الماضي، تحت مظلة الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية. وتوقفت مريم - في مستهل حوارها مع «الإمارات اليوم» - عند بداية مشاركاتها في مجال رياضات الألعاب الإلكترونية، إذ أتيحت لها في عام 2008 المشاركة في بطولة «أونلاين» للعبة Counter Strike ضد فريق أميركي، ونيل جائزة مالية، ثم تنوعت مشاركاتها مع مرور الوقت، وصولاً إلى منافسات لعبة Dota 2 عام 2015، قبل أن تنتقل إلى لعبة Mobile Legends التي خاضت عبرها التحدي الأكبر في بطولة العالم للألعاب الإلكترونية في الرياض، حيث نجحت في تمثيل دولة الإمارات إلى جانب أربع لاعبات أخريات، واصفة هذه التجربة بالقول: «لم يكن الطريق سهلاً، فمجتمعنا مازال متردداً في تقبّل فكرة مشاركة الفتيات في مثل هذه البطولات، وسفرهن للمشاركة في مختلف تحدياتها حول العالم، لهذا السبب بذلنا جهوداً مضاعفة لجمع فريق نسائي يشارك في البطولات والمنافسات العالمية، لأن معظم المؤهلات كنّ يرفضن السفر». وأضافت: «الألعاب والرياضات الرقمية لا تُفرّق بين الرجال والنساء، بل تضع الجميع على قدم المساواة، فهي في نهاية المطاف رياضة إلكترونية تعتمد على الذكاء وردة الفعل، تماماً كما في الشطرنج». لهذه الأسباب، تؤكد مريم أن الألعاب الإلكترونية اليوم لم تعد حكراً على الشباب، خصوصاً تلك التي لا تتطلب عتاداً كبيراً مثل «Mobile Legends» التي جذبت الكثيرات من الفتيات، على اعتبار أنه يمكن ممارستها عبر الهواتف الذكية، كما أنها سهلة الوصول ولا تحتاج إلى معدات خاصة، بل يمكن اعتبارها جزءاً من وقت الفراغ اليومي في الجامعات، أو بعد انتهاء أوقات العمل الرسمية. وبهدف الإسهام في ترسيخ مكانة الدولة كوجهة رائدة في الرياضات الإلكترونية على مستوى المنطقة والعالم، انضمت مريم إلى اتحاد الإمارات للرياضات الإلكترونية. وقالت: «أتاح لي هذا الانضمام فرصة المشاركة وتمثيل الإمارات في المسابقات والبطولات العالمية في مجال الألعاب الرقمية»، مشيرة إلى أنها إن لم تكن لاعبة في المستقبل، فقد تكون مدرّبة أو مسؤولة عن فريق المنافسات النسائي. شغف النجوم وراء شخصية «الجيمر» الإماراتية، تخفي مريم جانباً تأملياً وشغفاً استثنائياً بالفلك والنجوم، وذلك نتيجة تأثرها بلعبة الفيديو الشهيرة (The Elder Scrolls V: Skyrim) التي كانت تتجول بطلتها ليلاً بين الغابات والجبال، تتأمل الشفق والنجوم، مضيفة: «أوحت لي تلك اللحظات بعالم آخر، وأيقظت فـيّ حب مطالعة السماء ومتابعة حركة النجوم، ليتحول هذا الإلهام إلى ممارسة فعلية، وذلك بعد بحثي واختاري لمواقع خالية من التلوث الضوئي في صحراء القدرة بدبي. ومع مرور الوقت، تحوّل هذا الإلهام إلى هواية حقيقية، وبدأ يجذب الكثيرات من النساء المهتمات، فقررتُ حينها تنظيم رحلات فلكية ليلية في صحراء دبي، للاستمتاع بمراقبة سحر النجوم في سماء الإمارات». بفضل الوالد وبعيداً عن تحديات الألعاب وسحر النجوم، تجد مريم راحتها في تربية الحيوانات ورعايتها والتي تعود إلى طفولتها المليئة بالذكريات، لتتحدث عن تأثرها ببطلة فيلم «بوكاهونتاس» الذي أنتجته «ديزني» في عام 1995. وأوضحت: «بفضل والدي أيضاً ترسخ لديّ حب الحيوانات التي كان يحرص على الاعتناء بها وتطبيبها بحكم خبرته الطويلة في المجال، فيما كنت فخورة من جانبي، بنجاح أول عملية جراحية لي لقطة مصابة بجرح مفتوح في البطن»، كاشفة عن اعتنائها اليوم بعدد من الحيوانات، من بينها النمس والراكون، وبعض أنواع الطيور والقطط التي استقت منها عبراً في الصبر والعطف والمحبة غير المشروطة. فضاء للإبداع نجحت مريم الشامسي في صياغة قصة مميزة عن فتاة إماراتية تحلم بالتطور والارتقاء، مؤكدة أنها لا تستبعد إطلاق مشروع لتطوير شغفها بمجال النجوم، أو ربما تأسيس نادٍ خاص لهواة الفلك من الفتيات، في الوقت الذي تنشغل فيه حالياً بمهمتها الأولى بأن تكون صوتاً للمرأة الإماراتية في عالم الرياضات الإلكترونية الذي لم يعد مكاناً افتراضياً، بل أصبح فضاء حقيقياً للإبداع والمنافسة على مستوى عالمي. مريم الشامسي: . انضمامي إلى اتحاد الإمارات للرياضات الإلكترونية أتاح لي تمثيل وطني في مسابقات عالمية. . إن لم أكن لاعبة في المستقبل، فقد أكون مدرّبة أو مسؤولة عن فريق المنافسات النسائي. . مثلت الدولة مع أول فريق نسائي إماراتي في بطولة العالم للرياضات الإلكترونية بالرياض.
صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«لا بوهيم» تفتتح موسم دبي أوبرا على أنغام بوتشيني
دبي: مها عادل تفتتح دبي أوبرا موسمها الجديد 2025-2026 بالمسرحية الغنائية العالمية «لابوهيم»، بالتعاون مع «إم بريميير»، وهي عرض يحتفي بالأدب الأسطوري والموسيقى الكلاسيكية على مدار 3 أيام متتالية من 18 إلى 20 سبتمبر/أيلول المقبل. تروي قصة هذا العرض المسرحي التاريخي الذي تقدمه فرقة دار الأوبرا المجرية ذات الشهرة العالمية على أهم مسارح العالم منذ عام 1937، قصة حب وصداقة إنسانية عميقة، تدور أحداثها في عالم باريس الرومانسي في القرن التاسع عشر. وتدور «لابوهيم» على أنغام موسيقى بوتشيني المؤثرة والخالدة، حول فنانين شباب وحالمين وعشاق يستكشفون أسلوب الحياة البوهيمي في باريس في هذه الحقبة الزمنية. ويبدأ مخرج هذا العمل التاريخي، كالمان ناداسدي، في سرد القصة من خلال تصوير مباشر لشوارع الحي اللاتيني الشتوية بالعاصمة الفرنسية، لتبدأ مشاهد «لا بوهيم» على المسرح بشمعة محترقة ومفتاح في غير مكانه. من هذه البداية التي قد تبدو بسيطة ومتواضعة في أسلوب السرد المسرحي، تتكشف واحدة من أعظم قصص الحب في عالم الأوبرا، بين بطلي الرواية: الشاعر رودولفو والخياطة الرقيقة ميمي مصحوبة بأنغام موسيقية مؤثرة وعناصر إبهار ومؤثرات بصرية وصوتية لتمنح المشاهد تجربة مسرحية فريدة. صمم هذا العمل المسرحي الذي يعد إرثاً تاريخياً تعتز به أوبرا الدولة المجرية إحدى أعرق الفرق الموسيقية في أوروبا، الفنان العالمي غوستاف أولاه. وحقق العمل نجاحاً جماهيرياً على مستوى العالم بعد تقديمه أكثر من ٩٠٠ عرض على مدار تسعة عقود. وينظر النقاد إلى العمل بوصفه قطعة أصيلة من التراث المسرحي، وتجسيداً للقوة الخالدة لسرد القصص من خلال الموسيقى والمسرح.
صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
«مفاجآت صيف دبي».. أجواء مبهجة وفعاليات ترفيهية
دبي: «الخليج» بعد عطلة نهاية أسبوع افتتاحية حافلة بالفعاليات، تقدم مفاجآت صيف دبي 2025 مجموعة من التجارب المميزة، والأنشطة الاستثنائية، والعروض الترويجية الرائعة، والمفاجآت المذهلة في أسبوعها الثاني. وتستمر الدورة الحالية من المفاجآت حتى 31 أغسطس/آب المقبل تحت شعار «صيفك، ويانا أروع» لتقدم آلاف الأنشطة والفعاليات التي يمكن القيام بها، ومشاهدتها، وتجربتها، واستكشافها، إضافة إلى ثلاث تجارب تجزئة متخصصة، وأكثر من 7500 عرض «اشترِ واحدة واحصل على الأخرى مجاناً» في مختلف أنحاء دبي. وتعد عروض عطلة الصيف التجربة الأولى من بين ثلاث تجارب استثنائية متنوعة للتسوق يقدمها قطاع التجزئة خلال مفاجآت صيف دبي 2025، وتشمل تخفيضات تراوح بين 25 و75 في المئة على مئات العلامات التجارية المشاركة في مختلف أنحاء المدينة. فعاليات جديدة هذا الأسبوع كما يسلط أسبوع المطاعم الذي يستمر لمدة 10 أيام، الضوء على أفضل وجهات تناول الطعام المحلية والعالمية مع تخفيضات تزيد على 30 في المئة. وتعود سلسلة الحفلات الداخلية الأروع في دولة الإمارات، لتقدم أفضل ما في الموسيقى العربية وموسيقى الإندي على مدار عطلتي نهاية أسبوع في 5 و11 و12 و13 يوليو/تموز الجاري. وإلى جانب العروض الحية، تقدم سلسلة الحفلات الداخلية تجارب غامرة، وترفيهاً عائلياً للأعمار من 10 سنوات فما فوق. عرض فردي مؤثر من تأليف وإخراج أحمد عبدالله راشد، وأداء عبدالله مسعود، حيث تروي هذه المسرحية الحائزة على جوائز عالمية، قصة كاتبٍ عالق بين جدران الذاكرة والندم والحزن لفقدان تحفته الفنية وملهمته على ضوء شمعة واحدة. كما يمكن للجميع، الانضمام إلى جولات «بيكيرا» لركوب الدراجات الهوائية أسبوعياً في تمام الساعة 6 صباحاً على مسار القدرة الذي يبلغ طوله 86 كيلومتراً، حيث صُممت هذه الجولة خصيصاً لهواة ركوب الدراجات، وتجمع بين القدرة، والتواصل، والإطلالات الرائعة لشروق الشمس. وتنقسم الجولة إلى مجموعتين تلتزم المجموعة الأولى بسرعة 37 كيلومتراً في الساعة، والثانية بسرعة 34 كيلومتراً في الساعة وهما مفتوحتان أمام الدراجين من جميع المستويات. تتطلب المشاركة التسجيل المسبق. ويمكن للمشاركين في هذا السباق الداخلي، من سن 13 عاماً فما فوق الاختيار من بين مسارين بطول 3 أو 5 كيلومترات، فيما يشارك الأطفال الأصغر سناً في سباق جري لمسافة 850 متراً. وسيحصل جميع المشاركين الذين يكملون السباق، على ميدالية، وشهادة، ومرطبات، إضافة إلى جوائز نقدية، وقسائم هدايا، ونقاط «شير» للفائزين. كما تتاح فعالية في التدرب بذكاء وتحطيم رقمك القياسي في سباق 5 كيلومترات مع جلسة مسائية منظمة بقيادة المدرب أكرم بركاني. الجلسة مفتوحة أمام جميع المستويات، حيث تستمر من الساعة 8 وحتى 8:15 مساءً، وتركز على السرعة، واللياقة البدنية، والأسلوب. مخيم الرميثة الصيفي كما يمكن للأطفال الاستمتاع بالنشاط والترفيه طوال فصل الصيف مع المخيمات الصيفية الرائعة التي تنتشر في مختلف أنحاء المدينة، والتي تقدم مجموعة متنوعة من التجارب، من الرياضة، والسباحة، إلى ورش العمل الإبداعية، والألعاب الجماعية، وغيرها من الأنشطة التي تناسب جميع الأعمار والاهتمامات. وتشمل أبرز فعاليات الأسبوع الجاري مخيم بالرميثة الصيفي، الذي يُقام يومياً ويتضمن أنشطة التايكوندو، وكرة القدم، والسباحة، وكرة السلة، والألعاب المائية، وغيرها للأطفال من 4 سنوات وحتى 13 سنة. وتوفر انترتينر مفاجآت صيف دبي أكثر من 7500 عرض «اشترِ واحدة واحصل على الأخرى مجاناً»، التي يمكن الاستفادة منها في الفنادق، والمعالم السياحية، ومراكز اللياقة البدنية. ويعد هذا العرض مثالياً للعائلات والزوار الذين يتطلعون لتحقيق أقصى استفادة من تخفيضات هذا الموسم. يمكن لسكان دبي وزوارها الالتقاء بشخصيتي مدهش ودانة المحبوبتين، والحصول على هدايا مفاجئة، وفرص لالتقاط الصور، وقضاء أوقات ممتعة بصحبة العائلة في أشهر مراكز التسوق على مستوى المدينة. كما يمكن للجميع الاستمتاع بصيف لا يُضاهى مع العروض الترويجية التي تقدمها الفنادق خلال مفاجآت صيف دبي، حيث يمكن للعائلات الاستفادة من العروض الحصرية في فنادق مختارة. ويمكن لسكان دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي الاستفادة من تخفيضات تصل إلى 30 في المئة على باقات الإقامة الفندقية، مع مزايا مثل الإفطار المجاني، وتخفيضات على المطاعم، ورصيد يمكن الاستفادة منه داخل الفندق، وذلك في مجموعة من المنتجعات الفاخرة. وتقدم مفاجآت صيف دبي مجموعة من أفخم المنتجعات الصحية في دبي، عروضاً صيفية حصرية للسكان والزوار مصممة للاسترخاء وتجديد النشاط.
