logo
"ماذا لو؟" .. "إثراء" يطلق مهرجان الصغار بـ50 فعالية ثرية ومتنوعة

"ماذا لو؟" .. "إثراء" يطلق مهرجان الصغار بـ50 فعالية ثرية ومتنوعة

صحيفة سبقمنذ 20 ساعات
أطلق مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، اليوم، فعاليات مهرجان الصغار للمرة الأولى تحت شعار "ماذا لو؟"، وهو الحدث الأبرز الموجه للأطفال من مختلف الأعمار، الذي يجمع بين الإبداع، والتعلّم، واللعب، واستكشاف العالم بعيون فضولية، في بيئة تفاعلية تنمّي قدراتهم وتغذي مخيلتهم.
ويهدف المهرجان الذي يستمر ثلاثة أسابيع في مقر المركز بالظهران، إلى تحفيز التفكير الناقد والإبداعي لدى الأطفال عبر 50 من الأنشطة المتنوعة التي تعزز مكانة المركز وجهةً ثقافيةً تقدم تجارب استثنائية ومثرية للمجتمع، لا سيما فئة الأطفال من خلال الثقافة والإبداع.
وتتنوع الأنشطة في المهرجان بين معرض للكتب، وورش العمل، والعروض الحيّة، والمحطات التفاعلية، والمساحات الفنية التي تشجع التعلّم من خلال اللعب، في تجربة تثري فضولهم وتطلق العنان لتساؤلاتهم، ومن أبرز برامجه "التحديات المائية"، وتجربة "المغامرة الاستكشافية داخل المتحف"، و"تحديات العائلة"، إضافة إلى معرض تفاعلي يُتيح للأطفال تحويل مُجسّمات ضخمة بيضاء إلى أعمال فنيّة باستخدام أنابيب الفلّين الملونة.
وينظّم المهرجان جلسة بعنوان "الفضول وأهميته لدى الأطفال"، و"التعلّم في المتاحف"، مع تقديم باقة من التجارب الفنية والتفاعلية، وإقامة "معرض الكتاب للأطفال" بنسخته الخامسة في الفترة من 14 إلى 19 يوليو الحالي، بمشاركة 20 دار نشر محلية وعالمية متخصصة في أدب الأطفال واليافعين، إضافة إلى كوريا ضيف شرف المعرض لهذا العام، متضمنًا المعرض جلسات توقيع كتب، وجلسات حوارية، وورش عمل ولقاءات مع خبراء مختصين في أدب الطفل، بمشاركة عدد من الجهات منها مجمع الملك سلمان للغة العربية، مكتبة أبو ظبي للأطفال، بيت الحكمة في الشارقة، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة.
ويشهد المعرض جلسة حوارية تسلط الضوء على دور المؤسسات الثقافية في بناء هوية الطفل العربي، وجلسة أخرى معنونة بـ"الابتكار في أدب الطفل"، التي تبحث أهمية مواكبة تطورات العصر في محتوى كتب الأطفال، إلى جانب تنظيم فعالية "الكُتبية للصغار"، التي تتيح للأطفال تبادل الكتب فيما بينهم، وورشة بعنوان "القراءة ثنائية اللغة".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

راكان آل ساعد.. صوتٌ سعوديٌّ يعيد تشكيل العلاقة مع الموسيقى
راكان آل ساعد.. صوتٌ سعوديٌّ يعيد تشكيل العلاقة مع الموسيقى

عكاظ

timeمنذ 5 ساعات

  • عكاظ

راكان آل ساعد.. صوتٌ سعوديٌّ يعيد تشكيل العلاقة مع الموسيقى

بهدوء العارف، وخطى الواثق، يشق راكان آل ساعد طريقه في المشهد الموسيقي السعودي كأحد أبرز المواهب التي لا تُشبه سواها. فنان لا ينطلق من لحظة انبهار مؤقتة، بل من مشروع فني يتكئ على فهم عميق للموسيقى، وتكوين أكاديمي ومهاري يجمع بين العزف، والتلحين، والغناء. اللافت في تجربة راكان ليس تعدد أدواته فحسب، بل اختياره الواعي للهوية الموسيقية التي يريد التعبير من خلالها. فهو لا ينجرف مع التيار السائد، ولا يستنسخ تجارب الآخرين، بل يعيد وصل ما انقطع من التراث الموسيقي، ويقدّمه بصوت العصر، دون أن يتنازل عن الدقة أو الجمال أو الاحترام لروح اللحن والكلمة. ظهوره في منصات ثقافية وموسيقية مرموقة محلياً وعالمياً، لم يكن مجرّد تمثيل رمزي، بل أداء حيّ يؤكد حضوره كفنان سعودي يتحدث لغة عالمية دون أن يتخلى عن نبرة محليّة أصيلة. كما أن فوزه بجائزة «جوي أووردز» عن فئة الفنان المفضل الجديد، ومشاركته في مسابقات ومؤتمرات كبرى، لم تكن سوى نتائج طبيعية لموهبة تعمل على تطوير ذاتها بصمت واجتهاد. راكان، لا يُقدّم نفسه كفنان من أجل الغناء فقط، بل كصوت يريد أن يقول شيئاً جديداً ومختلفاً عن السائد، ويُراكم تجربة موسيقية تنمو بثبات. توقيعه أخيراً مع «روتانا» يأتي كخطوة ضمن هذا المسار، لا غاية بحد ذاتها، تُمهّد لمرحلة أكثر نضجاً، تنتظر منها أعمال تعكس ملامح مشروعه وتُضيف للمشهد السعودي صوتاً آخر يُعتد به. أخبار ذات صلة

عزلة العاشق وغربة المكان
عزلة العاشق وغربة المكان

الرياض

timeمنذ 6 ساعات

  • الرياض

عزلة العاشق وغربة المكان

قالها الأديب الأبهاوي المثقف الأستاذ "أنور بن محمد خليل" رئيس نادي أبها الأدبي سابقاً، بحس يقطر وجداً "أحببت عزلة البيت، فهذه لم تعد أبها التي أعرفها"، وكأنه يودع وجهاً كان يألفه ويعرفه، فغيرت السنون ملامحه. هذا البوح من صاحب (الخليلية) ذلك المكان الدافئ الذي أعده ليكون ملتقى لأهل الأدب والفكر والثقافة في مساء "كل يوم اثنين" ليست كلمات عابرة، بل هي شهقة عاشق جميل، أدرك أن الحبيبة تبدلت، وأن الأزقة التي كانت تحفظ خطواته، لم تعد تصغي لوقع حنينه. كان يرى في أبها شرفة تطل على الجمال، نبعاً ينهل منه عبق الذاكرة، وزهراً يتفتح في كل صباح من عمره. كانت المدينة ترتدي بساط الريحان، تحادث الغيم وتهمس للضباب، وتفتح ذراعيها للقادمين من سفوح الحنين. أما اليوم، فقد بدلت ثوبها الوثير، وارتدت إيقاعا لا يشبه خطى المحبين، ولا يأنس به قلب العارف. حديثه في برنامج "وينك" مع الأستاذ محمد الخميسي، لم يكن مجرد رأي شخصي، بل بوح صادق باسم جيل يشعر بأن الزمن قد اختطف المدن، واستبدل دفء التفاصيل بزحمة لا ذاكرة لها، فقدت أبها سكونها المترف، وضجيج الجديد سرق منها أنفاس الحنين، وحده العاشق يبصر التغير كغربة، ويتقن الصمت حين تصبح الأمكنة غريبة، حتى وإن حملت الاسم ذاته، فأنور لم يغادر أبها وهو العاشق لها، ولكن أبها التي أحبها وعرفها وألفها أحياءها وطرقاتها وناسها، رحلت عنه بصمت وهذه سنة التغير في الحياة، والأمر الطبيعي الذي يحدث.

نتاج ثقافي يصنع حضوره عالمياً‫المشهد الأدبي السعودي يتخطى الحدود..
نتاج ثقافي يصنع حضوره عالمياً‫المشهد الأدبي السعودي يتخطى الحدود..

الرياض

timeمنذ 6 ساعات

  • الرياض

نتاج ثقافي يصنع حضوره عالمياً‫المشهد الأدبي السعودي يتخطى الحدود..

حروفٌ تتخطى الحدود؛ حروفٌ نرى من خلالها مستقبل مشرق لأبناء وطننا الكرام، حيث باتت المملكة العربية السعودية اليوم واحدة من أبرز الدول العربية على مستوى العالم أجمع الداعمة للإنتاج الأدبي والفكري، كما شهد الأدبي الس. ودي في الأعوام الأخيرة حالة من الانتعاش كبيرة لم تشهدها الدولة من قبل، وهذا التحول كان مرتبطًا بشكل واضح برؤية المملكة 2030 التي ألقت الضوء بشدة على الثقافة لتصبح ضمن أولويات التنمية الشاملة، وذلك لم يكن حديثًا يُفترى بل أسست وزارة الثقافة لهذا الأمر مؤسسات وهيئات ومبادرات عززت حضور الكلمة المكتوبة في حياة المجتمع السعودي بشكل يومي. ونرى انعكاس أثر المشهد الثقافي والنهضة الكبيرة الحاصلة به تغطي مختلف المناطق في المملكة لتصبح أكثر نشاطًا من ذي قبل، بالإضافة إلى معارض الكتب وعلى رأسها معرض الرياض الدولي للكتاب، فهذه الوجهة المميزة في قلب المملكة أصبحت منصة كبرى لتوقيع الإصدارات الجديدة وإبرام عقود الترجمة والتوزيع مع أهم دور النشر الإقليمية والعالمية، بجانب الصعود القوي لجيل جديد من الكُتاب والكاتبات السعوديين الذين يخوضون تجارب إبداعية نرى من خلالها موضوعات متنوعة تتمتع بجرأة أكبر وفي ذات الوقت بأساليب سردية جديدة. ولأن الأدب يُبقي القلب يقظًا حين تغفو القلوب كما قال الشاعر العربي أنسي الحاج؛ نجد أن لوزارة الثقافة دور كبير في دعم هذا الاتجاه الإيجابي للنشر الأدبي لتبقى قلوبنا يقظة بالأدب والفن على الدوام، فقد بادرت بتأسيس هيئة الأدب والنشر والترجمة التي بدورها تعمل على دعم الكتاب والمؤلفين، وتنظيم قطاع النشر بجانب تحفيز دور النشر على تطوير المحتوى ليصل إلى الجميع بأفضل صورة ممكنة. كما أن دور وزارة الثقافة لم ينتهي إلى هذا الحد؛ بل أطلقت مبادرات أخرى مهمة كجائزة معرض الرياض الدولي للكتاب والنشر، والتي تهتم بتكريم دور النشر المتميزة، وأيضًا برامج دعم الترجمة ليتم نقل الأدب السعودي إلى اللغات العالمية، بجانب ورش العمل والملتقيات الأدبية، وبرامج الإقامة الأدبية التي تدفع الكُتاب وتعطيهم فرصة كبيرة للإنتاج والإبداع، وكل هذا لم يكن صدفة؛ بل أدارته الوزارة لترسيخ مكانة السعودية كمركز ثقافي مؤثر في المنطقة، وكذلك لتحول الأدب السعودي إلى منتج ثقافي يسعى الجميع للتعرف عليه على مستوى العالم. وإذا تحدثنا قليلًا على صعيد النشر الخارجي؛ فبفضل الله تعالى أحرزت الأعمال الأدبية السعودية خطوات مهمة نحو العالمية، فالكثير من الروايات السعودية ترجمت إلى لغات أخرى كرواية "بنات الرياض" التي تُرجمت إلى الإنجليزية والألمانية والفرنسية، وأيضًا كتاب "شرق الوادي"، ورواية "القندس" وغير ذلك من الكتب والروايات التي كان لها حظًا عالميًا لتنجح في الوصول إلى القرّاء في الغرب والشرق، والتي قدمت صورة معاصرة للأدب السعودي ليجمع بين الأصالة والانفتاح على قضايا إنسانية عابرة للحدود. كما أن الجوائز المرموقة كالجائزة العالمية للرواية العربية ساعدت بقوة على تسليط الضوء على الكُتاب والروائيين السعوديين فكان أول من فاز بها من المملكة الروائي "عبده خال"، وثاني الروائيين الجائزة كانت من نصيب محمد حسن علوان، كما أن الآخرين وصلوا إلى القوائم القصيرة والنهائية مما زاد من ترسيخ حضور الأدب السعودي داخل المشهد الأدبي العربي وأيضًا العالمي. ومن العلامات الإيجابية كذلك تطور صناعة النشر ذاتها في المملكة، حيث ضمت السعودية عدد من دور النشر القادرة على إنتاج أعمال بجودة عالية وتوزيعها في العديد من المعارض الدولية، كما أن التقنية الرقمية كان لها دور كبير وفعال في تسريع حركة النشر، سواءً كان ذلك من خلال الكتب الصوتية أو الإلكترونية، مما ساعد الأدب السعودي في الوصول إلى جمهور أكبر من مختلف الفئات العمرية الذين يفضلون القراءة على الأجهزة الذكية. ولا ننسى دور وسائل التواصل الاجتماعي في تكوين مجتمع للقارئين نشط، حيث يتفاعل القراء مع الكُتاب والمؤلفين مباشرةً ويدعمون أعمالهم الجديدة، مما زاد من فرص الكُتاب وبالأخص الشباب في الوصول إلى جمهور أكبر وأوسع دون خطوات أو عقبات معقدة. كما نجد أن الاتجاه الإيجابي للنشر الأدبي السعودي لم يكن يومًا مجرد ظاهرة عابرة، بل أثبت لنا أنه جزء من مشهد ثقافي شامل نرى تطوره أمام أعيننا بوتيرة متسارعة، ومع تزايد الاهتمام الدولي بالأدب السعودي؛ نشاهد طريقًا ممهدًا أمام مزيد من الشراكات الثقافية، والكتب والروايات المترجمة العابرة للحدود لتصل إلى كل قارئ مهتم ليؤسس ذلك صورة جديدة للمملكة العربية السعودية كمنارة للإبداع والمعرفة، وبالأخير؛ ما من أمةٍ ترتقي إلا إذا اعتز أبناؤها بالأدب ليصبح نبراسًا لنا يشهد العالم بأجمعه عليه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store