
زيلينسكي يبحث مع مبعوث ترامب شراء أسلحة بمساعدة أوروبية
وعقد الاجتماع بعد يوم من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتزامه إرسال صواريخ باتريوت للدفاع الجوي إلى أوكرانيا، وقبل إعلان متوقع اليوم الاثنين عن خطة أمريكية جديدة لإمداد كييف بأسلحة هجومية.
وكتب زيلينسكي على «إكس»: «ناقشنا المسار نحو تحقيق السلام وما يمكننا تطبيقه عملياً معاً لنقترب من ذلك. يشمل ذلك تعزيز الدفاع الجوي الأوكراني والإنتاج المشترك وشراء الأسلحة الدفاعية بالتعاون مع أوروبا».
وأضاف: «وبالطبع، العقوبات على روسيا ومن يساعدها». وبعد أن بدأ ولايته الثانية بنهج أكثر تصالحية تجاه موسكو، عبر ترامب في الأسابيع القليلة الماضية عن استيائه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ظل تصعيد موسكو لغاراتها الجوية على كييف وغيرها من المدن الأوكرانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 16 دقائق
- الاتحاد
ترامب يجدد دعوته إلى خفض أسعار الفائدة
جدّد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، مطالبته مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بخفض أسعار الفائدة. وكتب ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال": "أسعار المستهلكين منخفضة. خفضوا أسعار الفائدة الآن!!!". وأظهر مؤشر أسعار المستهلكين الصادر عن وزارة العمل الأميركية، اليوم، ارتفاع الأسعار في الولايات المتحدة إلى أعلى وتيرة لها خلال خمسة أشهر في يونيو، مع زيادة أسعار بعض السلع. ويشير ذلك إلى أن الرسوم الجمركية بدأت تؤثر على التضخم، وهو ما قد يدفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى تأجيل أي تحرك حتى سبتمبر المقبل.


صحيفة الخليج
منذ 30 دقائق
- صحيفة الخليج
ترامب يبدّل مجدداً موقفه تجاه أوكرانيا.. فهل تغيّرت استراتيجية واشنطن؟
واشنطن - أ ف ب من خلال تهديد روسيا الاثنين، بعقوبات جمركية «قاسية جداً»، وإعادة تسليح أوكرانيا، يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدّل مجدداً مواقفه في ظل «خيبته» من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، لكن لا يُعرف بعد ما إذا كان ذلك يعكس تغييراً فعلياً في الاستراتيجية الأمريكية. فرغم نفاد صبره الظاهر، منح ترامب مهلة جديدة تمتد خمسين يوماً لبوتين الذي لا يزال يرفض إنهاء الحرب في أوكرانيا، بعد ثلاث سنوات من شنها. منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني الماضي، تقرّب ترامب أكثر من بوتين، سعياً منه للوفاء بوعده الانتخابي بإنهاء الحرب في أوكرانيا، وهو هدف قال خلال الحملة، إنه يستطيع تحقيقه في غضون 24 ساعة فقط. وأثار هذا المسار مخاوف في كييف من تخلي الإدارة الأمريكية عنها، لا سيما، بعد المشادة الكلامية الحادة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضوي في فبراير/ شباط الماضي. في هذا الوقت، وصف ترامب زيلينسكي بأنه «ديكتاتور» يحكم بلاده «بدون انتخابات»، مؤكداً أن أوكرانيا «لا تملك أوراقاً بيدها» ضد روسيا. لكن اللهجة تغيرت في الأسابيع الأخيرة، بعد سلسلة محادثات غير مثمرة، إذ أبدى ترامب استياءه الواضح من بوتين. وأشار ترامب الاثنين إلى أن بوتين «يتحدث جيداً» نهاراً، ويبدأ «بقصف الجميع ليلاً». وتكثفت الغارات الجوية الروسية في أوكرانيا أخيراً، إذ تزيد موسكو أسبوعياً من أعداد الصواريخ التي تُطلقهاـ والتي تُزودها بها صناعة دفاعية تعمل بكامل طاقتها. رجل «صارم» ترامب الذي لا يُخفي إعجابه بالزعيم الروسي، ويقول، إنه «لطالما كانت تربطه به علاقات جيدة جداً»، وصفه أخيراً بأنه «مجنون تماماً». وفي موقف نادر، لمح ترامب إلى أن السيدة الأولى ميلانيا ترامب ربما أثرت في طريقة تفكيره. وقال: «أعود إلى المنزل وأقول للسيدة الأولى: تحدثت مع فلاديمير اليوم، أجرينا محادثة رائعة. فتقول: حقاً؟ هل تعرضت مدينة أخرى للقصف للتو؟». وأضاف ترامب متحدثاً عن بوتين: «لا أريد أن أقول إنه قاتل، لكنه رجل صارم»، رافضاً أي كلام عن تعرضه للتضليل من نظيره الروسي. وتحدث الزعيمان ست مرات منذ يناير/ كانون الثاني الماضي، ولكن على عكس ما اقترحه ترامب، لم يُحدد بعد أي اجتماع بينهما. وقالت هيذر كونلي، من معهد «أمريكان إنتربرايز إنستيتيوت»، وهو مركز أبحاث محافظ في واشنطن: إن ترامب «وعد بأنه قادر على جلب بوتين إلى طاولة المفاوضات، لكنه لم يتمكن من ذلك». وأضافت أن تهديده بفرض رسوم جمركية «ثانوية» بنسبة 100% على حلفاء موسكو إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال 50 يوماً «يُظهر إحباطه لعدم تمكنه من تحقيق ذلك، لكنني لا أعتبره تغييراً كبيراً في السياسة». وسارعت المعارضة الديمقراطية إلى الترحيب بتغيير موقف ترامب. وقالت السيناتور الديمقراطية جين شاهين، إنها «سعيدة لأنه يبدو أخيراً أنه يواجه الحقائق المتعلقة بمسؤولية بوتين عن الحرب». ولكنها أضافت في بيان: «حان الوقت الآن لنضع أقوالنا في مكانها الصحيح، وننهي هذه الحرب». ولم يُعلن ترامب الاثنين، دعمه لمشروع قانون يحظى بتأييد واسع في الكونغرس، ويدعو إلى فرض رسوم جمركية بنسبة 500% على دول مثل الصين والهند والبرازيل تدعم آلة الحرب الروسية بشراء النفط والغاز الروسيين بأسعار رخيصة. لكن بالنسبة لهيذر كونلي، «زجّ الكرملين قواه كلها في المعركة» و«يراهن على تآكل تدريجي لموقف أوكرانيا والغرب، راغباً في كسب هذا الصراع بشروطه الخاصة».


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
ترامب يبدّل مجددا موقفه تجاه أوكرانيا... فهل تغيّرت استراتيجية واشنطن؟
يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد بدّل مجددا مواقفه في ظل "خيبته" من نظيره الروسي فلاديمير بوتين... لكن لا يُعرف بعد ما إذا كان ذلك يعكس تغييرا فعليا في الاستراتيجية الأمريكية. فرغم نفاد صبره الظاهر، منح الرئيس الأمريكي مهلة جديدة تمتد 50 يوما للرئيس الروسي الذي لا يزال يرفض إنهاء الحرب في أوكرانيا بعد ثلاث سنوات من شنها. منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، تقرّب دونالد ترامب أكثر من فلاديمير بوتين سعيا منه للوفاء بوعده الانتخابي بإنهاء الحرب في أوكرانيا، وهو هدف قال خلال الحملة إنه يستطيع تحقيقه في غضون 24 ساعة. أثار هذا المسار مخاوف في كييف من تخلي الإدارة الأمريكية عنها، لا سيما بعد المشادة الكلامية الحادة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضوي في فبراير. في هذا الوقت، وصف ترامب زيلينسكي بأنه "ديكتاتور" يحكم بلاده "بدون انتخابات"، مؤكدا أن أوكرانيا "لا تملك أوراقا بيدها" ضد روسيا. لكن اللهجة تغيرت في الأسابيع الأخيرة، بعد سلسلة محادثات غير مثمرة، إذ أبدى دونالد ترامب استياءه الواضح من الرئيس الروسي. وأشار ترامب "الاثنين" إلى أن فلاديمير بوتين "يتحدث جيدا" نهارا، ويبدأ "بقصف الجميع ليلا". تكثفت الغارات الجوية الروسية في أوكرانيا أخيرا، إذ تزيد موسكو أسبوعيا من أعداد الصواريخ التي تُطلقها والتي تُزودها بها صناعة دفاعية تعمل بكامل طاقتها. دونالد ترامب الذي لا يُخفي إعجابه بالزعيم الروسي ويقول إنه "لطالما كانت تربطه به علاقات جيدة جدا"، وصفه أخيرا بأنه "مجنون تماما". وفي موقف نادر، لمح الرئيس الأمريكي إلى أن السيدة الأولى ميلانيا ترامب ربما أثرت على طريقة تفكيره. وقالت هيذر كونلي، من معهد "أميركان إنتربرايز إنستيتيوت"، وهو مركز أبحاث محافظ في واشنطن، إن الرئيس الأمريكي "وعد بأنه قادر على جلب بوتين إلى طاولة المفاوضات، لكنه لم يتمكن من ذلك". وأضافت أن تهديده بفرض رسوم جمركية "ثانوية" بنسبة 100% على حلفاء موسكو إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال 50 يوما "يُظهر إحباطه لعدم تمكنه من تحقيق ذلك، لكنني لا أعتبره تغييرا كبيرا في السياسة". وسارعت المعارضة الديموقراطية إلى الترحيب بتغيير موقف ترامب. وقالت السناتور الديموقراطية جين شاهين إنها "سعيدة لأنه يبدو أخيرا أنه يواجه الحقائق المتعلقة بمسؤولية بوتين. ولكنها أضافت في بيان "حان الوقت الآن لنضع أقوالنا في مكانها الصحيح وننهي هذه الحرب". لم يُعلن ترامب "الاثنين" دعمه لمشروع قانون يحظى بتأييد واسع في الكونغرس ويدعو إلى فرض رسوم جمركية بنسبة 500% على دول مثل الصين والهند والبرازيل التي تشتري النفط والغاز الروسيين بأسعار رخيصة.