شاهد كيف أوقف الشرطي الراح هزاع ذنيبات موكب الراحل الملك الحسين لأجل سيارة إسعاف .. فيديو
ويظهر في الفيديو، الذي حصد تفاعلًا واسعًا، الشرطي الذنيبات وهو يوقف موكب جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، ليمنح الأولوية لسيارة إسعاف تمرّ بشكل طارئ، دون أن يتردد أو يتراجع عن قراره.
وقد لاقى هذا التصرف النبيل إشادة واسعة في حينه، حيث قام الراحل جلالة الملك الحسين بتكريم الرقيب هزاع على نزاهته وانضباطه، مؤكدًا احترامه لرجال الأمن الذين يؤدون واجبهم بروح القانون والمسؤولية.
الراحل هزاع الذنيبات يُعدّ أحد الرموز التي ما تزال حاضرة في ذاكرة الأردنيين، لما مثّله من نموذج نقيّ لرجل الأمن، الذي يغلّب المصلحة العامة، ويترجم هيبة الدولة بمواقف بسيطة لكنها مؤثرة.
وتاليا الفيديو :
شاهد كيف أوقف الشرطي الراح هزاع ذنيبات موكب الراحل الملك الحسين لأجل سيارة إسعاف #سرايا #الأردن https://t.co/UjGkD18440 pic.twitter.com/x2vRCmY5ZG
— وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) July 6, 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 5 ساعات
- خبرني
الاردن .. وفاة الشاب أسامة عواودة بحادث سير مؤسف
خبرني - فُجعت عائلة الشاب الأردني أسامة فراس عواودة، اليوم الخميس، بوفاته متأثرًا بإصابات خطيرة تعرّض لها إثر حادث سير وقع قبل أيام، أثناء عودته ليلا من عمله على دراجته "السكوتر". وبحسب مصادر مقربة من العائلة، فإن الشاب أسامة، المعروف بأخلاقه العالية وتدينه، كان قد لجأ إلى العمل على دراجة "سكوتر" لتوفير لقمة العيش ومساندة والده في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة، رغم حصوله على شهادة في الهندسة. وأوضحت المصادر أن الحادث وقع في أحد الطرق المظلمة، حين تفاجأ أسامة بكلب ضال اعترض طريقه، ما اضطره لمحاولة تفاديه، فانقلبت دراجته، وأُصيب إصابة بليغة في الرأس أدت إلى نزيف دماغي، دخل على إثره في غيبوبة استمرت عدة أيام، قبل أن يفارق الحياة صباح اليوم. ومن المقرر أن يتم دفن جثمان الشاب الراحل بعد صلاه عصر اليوم الخميس من مسجد قميم الكبير في محافظة إربد. وقدّم العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي تعازيهم الحارّة لذوي الفقيد، مستذكرين خصاله الطيبة وانضباطه الأخلاقي، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يمنّ على أسرته بالصبر والسلوان.


أخبارنا
منذ 8 ساعات
- أخبارنا
باسم سكجها يكتب: حول حريق الغابة في جرش وحديث المحافظ خريسات
أخبارنا : حين يقول محافظ جرش الدكتور مالك خريسات إنّ الحريق في غابات جرش مفتعل، وإنّ يدّ العدالة ستصل إلى المتسببين، فأنا أشدّ على يده وعلى كلّ الأيادي التي تحافظ على غاباتنا. وليس لأنّني أعيش بالقرب من هناك يتقطّع قلبي، فحسب، بل لأنّني شاهدت حرائق مفتعلة أمام عيني وكادت أن تأتي على بيت العائلة، وكان الحريق يأتي على الشجرة المعمّرة بعد الأخرى كعلبة كبريت، ولكنّ الشباب استطاعوا السيطرة في كلّ مرة. الغريب، والمريب أنّ الأردن كان يساهم في اطفاء الحرائق عند الآخرين، فالاطفائيات والهيلوكوبترات المتخصصة لم تكد تصل من اللاذقية، بعد انتهاء عملها هناك، حتى رأينا ما رأينا في جرش. نحو مائتي وخمسين دونماً تضررت أمس، في منطقة ساحرة أعرفها جيداً، وسيكون حساب المرتكبين عند ربّهم عسيراً، ولكنّ حساب الدنيا حيث الأجهزة الأمنية والقضائية لا يتسامح، وفي يقيننا أنّ الكشف لن يطول. تحتاج الغابة إلى نحو عشرين سنة لاعادة تأهيل نفسها، وهي نعمة من الله سبحانه، فكيف يمكن لأناس يحملون ولو بعض ضمير أن يحرقوها؟ ويبقى أنّنا نعود ونشدّ على يد المحافظ وكلّ الأجهزة الأمنية، ولا نقول سوى يعطيكم ألف عافية، وللحديث بقية!..

عمون
منذ 11 ساعات
- عمون
حول حريق الغابة في جرش وحديث المحافظ خريسات
حين يقول محافظ جرش الدكتور مالك خريسات إنّ الحريق في غابات جرش مفتعل، وإنّ يدّ العدالة ستصل إلى المتسببين، فأنا أشدّ على يده وعلى كلّ الأيادي التي تحافظ على غاباتنا. وليس لأنّني أعيش بالقرب من هناك يتقطّع قلبي، فحسب، بل لأنّني شاهدت حرائق مفتعلة أمام عيني وكادت أن تأتي على بيت العائلة، وكان الحريق يأتي على الشجرة المعمّرة بعد الأخرى كعلبة كبريت، ولكنّ الشباب استطاعوا السيطرة في كلّ مرة. الغريب، والمريب أنّ الأردن كان يساهم في اطفاء الحرائق عند الآخرين، فالاطفائيات والهيلوكوبترات المتخصصة لم تكد تصل من اللاذقية، بعد انتهاء عملها هناك، حتى رأينا ما رأينا في جرش. نحو مائتي وخمسين دونماً تضررت أمس، في منطقة ساحرة أعرفها جيداً، وسيكون حساب المرتكبين عند ربّهم عسيراً، ولكنّ حساب الدنيا حيث الأجهزة الأمنية والقضائية لا يتسامح، وفي يقيننا أنّ الكشف لن يطول. تحتاج الغابة إلى نحو عشرين سنة لاعادة تأهيل نفسها، وهي نعمة من الله سبحانه، فكيف يمكن لأناس يحملون ولو بعض ضمير أن يحرقوها؟ ويبقى أنّنا نعود ونشدّ على يد المحافظ وكلّ الأجهزة الأمنية، ولا نقول سوى يعطيكم ألف عافية، وللحديث بقية!..