
عطل تقني يثير عاصفة في ويمبلدون... لاعبة روسية تُحرَم من نقطة واضحة
وبلغت بافليوتشينكوفا نقطة الفوز بالشوط والنتيجة 4-4 في المجموعة الافتتاحية على الملعب الرئيسي وأطلقت كارتال ضربة بدت بوضوح خارج الملعب، لكن لم يكن هناك قرار وتوقفت اللاعبة الروسية عن اللعب.
Replay the point because the electronic line calling system missed this return from Sonay Kartal being out.
Anastasia Pavlyuchenkova thought she held for 5-4.
Kartal serving for the set at 5-4 now …
Ball was clearly out but a lot. pic.twitter.com/Ck1uh7eQot
— edgeAI (@edgeAIapp) July 6, 2025
وسادت حالة من الارتباك مع إظهار الإعادة التلفزيونية أن تسديدة كارتال كانت خارج الملعب، لكن بعد طلب الاستشارة، قال الحكم الرئيسي نيكو هيلويرث إنه بسبب عدم تمكن تقنية عين الصقر من تتبع التسديدة، كان لا بد من إعادة النقطة.
وتعرضت بافليوتشينكوفا لكسر إرسالها وكانت غاضبة بشدة عند تبديل الملعب، وقالت للحكم: "لأنها بريطانية وتلعب على أرضها، يمكنهم قول ما يحلو لهم. لقد حرمتوني من الفوز بالشوط. لقد سرقوا الشوط مني".
لكنها تمكنت من التعافي لتفوز بالمجموعة الافتتاحية 7-6 ثم حسمت المجموعة الثانية 6-4 لتتأهل اللاعبة البالغ عمرها 34 عاماً إلى ربع النهائي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
بطولة ويمبلدون تعتمد تغييرات عاجلة في نظام التحكيم الإلكتروني
أجرى القيمون على بطولة ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى لكرة المضرب، الإثنين تغييرات على النظام الإلكتروني لحكام الخطوط (إي إل سي) المعتمد حديثا لتجنب أي خطأ بشري، بعد الاضطرار للاعتذار عن خطأ مُحرج ارتكبه مُشغّل النظام. قدّم المسؤولون اعتذارهم للروسية أناستازيا بافليوتشينكوفا والبريطانية سوناي كارتال عقب العطل الذي وقع خلال المواجهة التي جمعتهما في الدور الرابع على الملعب الرئيس الأحد. أقرّ المنظمون بعد إجراء تحقيق بإيقاف تشغيل النظام عن طريق الخطأ في جزء من الملعب، ولم يتضح الخطأ إلا عندما لم تُحتسب ضربة من البريطانية كارتال خرجت بوضوح عن حدود الملعب. رداً على الانتقادات المُثارة بسبب هذا الخطأ، ألغى مسؤولو نادي عموم إنكلترا خيار إيقاف تشغيل خاصية تتبع الكرة يدوياً. قال القيمون في بيان لقناة بي بي سي الرياضية: "بعد مراجعتنا، ألغينا الآن إمكانية تعطيل خاصية تتبع الكرة يدويا لمُشغّلي نظام عين الصقر". وأضاف: "رغم أن سبب كان خطأ بشريا، إلا أنه لا يمكن تكرار مثل هذا الخطأ الآن نظرا للتغييرات التي أجريناها على النظام". أثّر القرار الخاطىء بشكل كبير على مجريات المباراة، حيث كان من الممكن لو كان صحيحا أن تتقدم بافليوتشينكوفا بنتيجة 5-4 في المجموعة الأولى، لكن بخلاف ذلك، قرر الحكم نيكو هيلويرث إعادة النقطة لتفوز كارتال بالشوط وتفرض التعادل 5-5، قبل أن تحسم الروسية النتيجة لصالحها بشوط فاصل. اتهمت الروسية الفائزة 7-6 (7-3) و6-4 الحكم بالتحيّز لصالح ابنة بلده، قائلة: "لأنها لاعبة محلية، يمكنهم قول ما يحلو لهم. لقد سلبتموني الشوط". تبريرا لما حصل، أصدرت بطولة ويمبلدون بيانا الأحد قالت فيه إن النظام "أُوقف عن العمل عن طريق الخطأ" لمدة شوط واحد من قِبل القائمين على تشغيله. قبل إعلان ويمبلدون عن تغيير النظام، صرحت سالي بولتون الرئيسة التنفيذية لنادي عموم إنكلترا الاثنين أن التقنية "تعمل على النحو الأمثل". قالت: "كانت المشكلة التي واجهناها خطأ بشريا، حيث تم تعطيل نظام التتبع عن غير قصد، ثم لم يُبلّغ حكم الكرسي بذلك". وأضافت: "لقد تحدثنا إلى اللاعبتين واعتذرنا لهما، وسارعنا إلى مراجعة كل ما حدث بعد ظهر أمس، ووضعنا التغييرات المناسبة على الإجراءات". وأعلنت ويمبلدون في تشرين الأول/أكتوبر الماضي أنها ستسير على خطوات بطولتي أستراليا والولايات المتحدة حيث تخلت عن حكامها وملابسهم الأنيقة، واعتمدت على نظام إلكتروني لحكام الخطوط (إي إل سي)، في حين بقيت بطولة فرنسا المفتوحة الوحيدة من بين بطولات الغراند سلام الأربع الكبرى التي لا تزال تستخدم حكاما بشريين للقيام بهذا الدور. لكن الخلل في مباراة الأحد جاء في أعقاب مخاوف أثارها لاعبون بشأن هذه التقنية، أبرزهم البريطانية إيما رادوكانو ومواطهنا جاك درايبر. تم توظيف حوالي 80 حكما سابقا كمساعدين في المباريات، بواقع اثنين في كل ملعب لتقديم الدعم للحكم الأساسي، بالإضافة إلى توفير الدعم في حال تعطل النظام الإلكتروني. أكدت بولتون أنه لا داعي لإعادتهم إلى الملاعب "النظام كان يعمل بكفاءة. لقد تم تعطيله. لم نكن بحاجة لإعادة حكام الخطوط إلى الملعب، بل كنا بحاجة إلى تفعيل النظام".


الديار
منذ 3 ساعات
- الديار
"العجوز سيغموند" تنهي مغامرة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب دخلت الألمانية المخضرمة لورا سيغموند تاريخ بطولة ويمبلدون للتنس، ثالثة البطولات الكبرى في موسم الكرة الصفراء. وتأهلت لورا، أكبر لاعبة متبقية في قرعة فردي السيدات ببطولة ويمبلدون، إلى الدور ربع النهائي، بفوزها بمجموعتين دون رد على الأرجنتينية سولانا سييرا، بواقع 6-3 و6-2. وأصبحت لورا سيغموند بذلك أكبر لاعبة تتأهل إلى ربع نهائي ويمبلدون للمرة الأولى على مدى تاريخ البطولة في العصر المفتوح منذ عام 1968، بعمر 37 عاما و118 يوما. سيغموند، المصنفة 107 بين لاعبات التنس المحترفات، أنهت مشوار سييرا التي حملت لقب الخاسرة المحظوظة في النسخة الحالية من ويمبلدون، والتي شقت طريقها إلى ثمن النهائي في مفاجأة كبرى. وكانت سولانا سييرا، صاحب الـ21 عاما، خرجت من الجولة الأخيرة من تصفيات ويمبلدون بإهدارها نقطة الفوز بالمباراة أمام الأسترالية تاليا جيبسون، لكنها اختيرت في القرعة الرئيسية، في اللحظة الأخيرة، عندما انسحبت البلجيكية غريت مينين، وتألقت منذ ذلك الحين. وبعدما تغلبت على الأسترالية الأخرى أوليفيا جاديكي، والبريطانية كاتي بولتر، نجحت سييرا في اجتياز اختبار صعب أمام الإسبانية كريستينا بوكسا، قبل أن تنتهي مغامرتها أمام العجوز سيغموند. وتحطمت بذلك أحلام سييرا، المصنفة 669 عالميا، والتي كانت تسعى لأن تصبح أول خاسرة محظوظة تصل إلى دور الثمانية بإحدى البطولات الأربع الكبرى، لتودع البطولة. وواصلت سيغموند بذلك حملتها المظفرة في ويمبلدون، وبلغت ثاني ربع نهائي لها في إحدى البطولات الكبرى، لتضرب موعدا مع الفائزة من المصنفة الأولى عالميا أرينا سبالينكا أو البلجيكية إليسه ميرتنز المصنفة الـ24.


الديار
منذ 3 ساعات
- الديار
رغم جنونه بريال مدريد... ألكاراز يدعم نجوم برشلونة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يعتبر نجم التنس الواعد كارلوس ألكاراز أحد المشجعين المهووسين بمواطنه ريال مدريد على صعيد كرة القدم. وظهر ألكاراز أكثر من مرة في مباريات ريال مدريد، وبدا عليه التشجيع الجنوني للفريق، وأفصح عن حبه له في الكثير من المناسبات دون أي مواراة. لكن اللاعب صاحب الـ22 عاما لم يجد أي حرج أو صعوبة في اختيار لاعبين من برشلونة، الغريم الازلي لريال مدريد، وترشيحهما للفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، رغم انتمائه للفريق الملكي. ويخوض ألكاراز حاليا منافسات بطولة ويمبلدون للتنس، ثالثة البطولات الكبرى في موسم الكرة الصفراء، حيث سيواجه البريطاني كاميرون نوري في الدور ربع النهائي بعد فوزه على الروسي أندري روبليف في دور الـ 16. وبالتزامن مع ذلك سُئل ألكاراز من قِبل هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن مرشحه للتتويج بالكرة الذهبية، فلم يتردد في الإشارة إلى مواطنه لامين يامال كأبرز المرشحين للفوز. وبجانب يامال اختار نجم التنس الواعد، الفرنسي عثمان ديمبيلي، نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، والذي لعب سابقًا أيضا مع برشلونة، في المركز الثاني، بينما اختار أيضًا لاعب الفريق الكتالوني البرازيلي رافينيا لإغلاق القائمة. ولم يرشح ألكاراز أي اسم من ريال مدريد لإمكانية الفوز بالكرة الذهبية، في ظل كون الفريق الملكي لم يتوج بأي لقب كبير خلال الموسم المنقضي، رغم أنه لا يزال ينافس حاليا على لقب كأس العالم للأندية 2025.