بشأن سلاحه... هل عاد "حزب الله" إلى قناعاته السابقة؟
ويبدو أنّ "الحزب" عاد إلى قناعاته السابقة، أيّ إبقاء السلاح طالما أنّ إسرائيل لا تزال تُشكّل تهديداً على البلاد، فعكست تصاريح المسؤولين فيه هذا الواقع، عبر رفض تسليم الترسانة الصاروخيّة والعسكريّة إلى القوّات المسلّحة اللبنانيّة، حتّى لو انسحب جيش العدوّ من النقاط الخمس المحتلّة في الجنوب، وأوقف إعتداءاته.
بحسب "حزب الله"، فإنّ المُشكلة في عدم إحترام إتّفاق وقف إطلاق النار تتمثّل بإسرائيل. ويقول مراقبون في هذا الإطار، إنّ "الحزب" ليس بوارد تسليم سلاحه، وهو يُطالب بالضغط على الحكومة الإسرائيليّة عبر القنوات الدبلوماسيّة وعلاقات لبنان الدوليّة والعربيّة مع أصدقائه في الخارج، من أجل إنسحاب الجيش الإسرائيليّ من المواقع الخمس، هكذا، يعود الهدوء والإستقرار إلى جنوب الليطاني، بالتوازي مع تعهّد "المقاومة" بعدم خرق القرار 1701 واتّفاق 27 تشرين الثاني 2024.
وتُعارض إسرائيل والولايات المتّحدة الشروط التي يضعها "حزب الله"، لأنّها صحيح أنّها تُؤمّن الإستقرار الأمنيّ لسنوات عند الحدود الجنوبيّة، لكنّها لا تحلّ المُشكلة الأساسيّة بالنسبة لواشنطن وتل أبيب، وهي السلاح غير الشرعيّ. ويُشير المراقبون إلى أنّ إدارة الرئيس دونالد ترامب لن تتساهل هذه المرّة مع لبنان، إنّ فشل مجلس الوزراء والرئيس جوزاف عون في حصر السلاح، فهناك فرصة قدّمتها أميركا للبنانيين للإستفادة منها، مع المتغيّرات التي يشهدها الشرق الأوسط، بينما "الحزب" يُبدي رغبته في الإحتفاظ بصواريخه وطائراته المسيّرة التي بات يعمل على زيادة عددها عبر إنتاجها محليّاً.
وفيما يتمسّك "حزب الله" من جديد بعقيدة السلاح لمُقاومة الإحتلال والمخاطر الإسرائيليّة، التي لن تتوقّف باعتقاده إذا سلّم سلاحه للجيش، فإنّ تل أبيب تخشى كثيراً من المُواجهة المستقبليّة مع "الحزب" أو إيران، لأنّ أنظمتها الدفاعيّة فشلت في صدّ الكثير من الصواريخ البالستيّة التي أطلقها الحرس الثوريّ الإيرانيّ من جهّة، كما باغتت الطائرات الإنتحاريّة التي أُطلِقَت من لبنان خلال الحرب الأخيرة، دفاعات إسرائيل، ووصل العديد منها إلى الأهداف العسكريّة في العمق الإسرائيليّ من جهّة ثانية.
ويقول المراقبون إنّ "حزب الله" لم يعدّ يربط مصير سلاحه بانسحاب إسرائيل من جنوب لبنان ووقف خروقاتها وتسليم الأسرى اللبنانيين وترسيم الحدود البريّة، لأنّه يُؤمن أنّ تل أبيب لا تتقيّد بأيّ إتّفاق وترفض تقويّة أيّ جيش عربيّ أو أجنبيّ في المنطقة، وهذا الأمر تبلور جيّداً عبر مُهاجمة مستودعات وآليات سوريّة بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، وهناك مخاوف من أنّ يلقى سلاح "الحزب" المصير عينه إنّ تمّ تسليمه إلى الجيش.
ويختم المراقبون بالقول إنّ السلاح أصبح راسخاً في عقيدة "الحزب" القائمة على مُقاومة العدوّ، وهذه المُقاومة ليست محصورة فقط في المُواجهة عند الحدود الجنوبيّة، بل تتعدى ذلك، وهي مُرتبطة حكماً بالنزاع الإيرانيّ – الإسرائيليّ، كذلك بالصراع الفلسطينيّ – الإسرائيليّ.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ 7 دقائق
- ليبانون ديبايت
نائب "حزب الله": التخلي عن السلاح بلا بديل يعد دعوة لتسليم البلد للعدو
أحيا حزب الله في بلدة عيترون الجنوبية الاحتفال التكريمي للشهيد علي محمد حسن قوصان "صادق"، تحت شعار "الشهيد السعيد على طريق القدس"، بحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين جشي، إلى جانب عوائل الشهداء، علماء دين، فعاليات وشخصيات، وحشود من أهالي البلدة والقرى المجاورة. بعد تلاوة آيات من القرآن الكريم، ألقى النائب جشي كلمة هاجم فيها الإدارة الأميركية، معتبرًا أنها "تسخّر كل إمكاناتها لدعم العدو الإسرائيلي سياسيًا وعسكريًا وأمنيًا للقتل والتدمير"، وأن ما يسمى بالمبعوث الأميركي "منحاز ومخادع ومتواطئ"، جاء ليلعب دور الوسيط بين لبنان و"كيان الاحتلال"، لكنه يقدم "تهديدات مبطنة" ويدعو اللبنانيين للتخلي عن وسائل القوة التي تردع العدو وتحمي البلد. وأشار جشي إلى أن الوسيط الأميركي "يصوّر لبنان متجهًا نحو مصير صعب وقد يُضم إلى بلاد الشام، مهددًا بوجود الكيان اللبناني ككل"، وعندما يُسأل عن الخروقات الإسرائيلية يرد بأن وقف إطلاق النار "لم يكن بضمانة حقيقية"، وأن اللجنة الخماسية لم تضمن شيئًا، رغم أن وقف إطلاق النار تم بوساطة أميركية بناءً على طلب إسرائيل. ورأى جشي أن هذه المواقف تؤكد أن "الولايات المتحدة تعمل لتحقيق ما تريده إسرائيل، وهو ضمان أمنها فقط"، وأن المبعوث الأميركي "ليس وسيطًا بل طرف في العدوان"، متسائلًا: "كيف يراهن اللبنانيون على وسيط لا يجرؤ حتى على مطالبة إسرائيل بوقف اعتداءاتها؟"، معتبرًا أن أميركا "شريك كامل في العدوان الإسرائيلي" وأن الحرب على لبنان "ليست إسرائيلية فقط بل أميركية بأدوات صهيونية"، مستشهدًا بما قاله نتنياهو في الكونغرس: "نحن نقاتل عنكم". وأضاف، "إسرائيل ترتكب المجازر وتظهر بلباس الضحية، وتطرح عبر بعض شركائنا في الداخل تسليم سلاح المقاومة، لكن من المستفيد الأول؟ أليس هو العدو الإسرائيلي؟ من يضمن أمن اللبنانيين ويمنع اجتياح لبنان مرة أخرى؟"، مشددًا على أن "الوعود الأميركية لا تساوي الحبر الذي تُكتب به". واستعاد جشي مشهد اجتياح عام 1982 ومجازر صبرا وشاتيلا بعد خروج المقاومة الفلسطينية من بيروت، لافتًا إلى أن "إسرائيل لا تقيم وزنًا لأي وعود أو عهود". وفيما يتعلق بملف السيادة والسلاح المطروح داخل الحكومة، قال: "نحن نؤمن بالدولة ونريد لها أن تكون قوية وأن يكون السلاح بيدها، لكن أين هي الدولة منذ ثمانية أشهر من الاعتداءات؟ هل تحركت؟ هل دافعت عن شعبها؟"، مضيفًا، "نريد دولة تملك القرار والإرادة والإمكانات وتقف في وجه العدو، لا دولة عاجزة وصامتة". وطالب جشي السلطة السياسية بأن "تتخذ قرارًا جريئًا بتسليح الجيش اللبناني ليصبح قادرًا على حماية الأرض والسيادة"، معتبرًا أن "الطلب من المقاومة التخلي عن سلاحها دون وجود بديل حقيقي يعد دعوة مكشوفة لتسليم البلد للعدو".


الديار
منذ 37 دقائق
- الديار
جشي: طلب التخلي عن السلاح دون بديل دعوة لتسليم لبنان لإسرائيل
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أحيا "حزب الله" الاحتفال التكريمي لـ"الشهيد السعيد على طريق القدس" علي محمد حسن قوصان "صادق" في بلدة عيترون الجنوبية، بحضور عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب جسين جشي إلى جانب عوائل شهداء وعلماء دين وفعاليات وشخصيات وحشود من أهالي البلدة والقرى المجاورة. بعد تلاوة آيات من القرآن الكريم، ألقى جشي كلمة قال فيها: "في الوقت الذي تسخر الإدارة الأميركية كل إمكانياتها للعدو الإسرائيلي وتمنحه الدعم غير المحدود سياسياً وعسكرياً وأمنياً للقتل والتدمير، يأتي ما يُسمى بالمبعوث الأميركي المنحاز والمخادع والمنافق والمتواطئ ليلعب دور الوسيط بين لبنان وكيان الاحتلال، فيقدّم تهديدات مبطّنة ويطالب اللبنانيين بالتخلي عن وسائل القوة التي تردع العدو وتحمي البلد، ويصارح اللبنانيين بأن بلدهم متجه نحو مصير صعب وقد يُضم إلى بلاد الشام، مهدداً بوجود الكيان اللبناني ككل، وعندما يُسأل عن الخروقات الإسرائيلية، يجيب بأن وقف إطلاق النار لم يكن بضمانة حقيقية، بل آلية لم يُكتب لها النجاح، وأن اللجنة الخماسية التي تتزعمها أميركا لم تضمن شيئاً، في حين أن قرار وقف إطلاق النار تمّ بوساطة أميركية بناءً على طلب إسرائيل". ورأى أن "الإدارة الامريكية تعمل لتحقيق ما تسعى إليه إسرائيل والمتمثل فقط بضمان أمنها، وأن الوسيط برّاك عندما يقول ان لا ضمانة لوقف الخروقات الإسرائيلية، فهذا يعني أنه لا يُعنى لا بلبنان ولا بشعبه، بل كل ما يعنيه هو أمن إسرائيل، وهو حين يُطالَب بضمانات للبنانيين فيقول إنه "مجرد وسيط" ولا يستطيع الضغط على إسرائيل، فذلك يعني أنه ليس وسيطاً بل طرفاً في العدوان". وسأل: "كيف يمكن للبنانيين أن يراهنوا على وسيط لا يملك حتى الجرأة على مطالبة إسرائيل بوقف اعتداءاتها؟ بل لا يستطيع حتى أن يصرّح بذلك، معتبراً ان هذا يعد دليلاً إضافياً على أن أميركا هي شريك كامل في العدوان الإسرائيلي، بل وأكثر من ذلك يمكن القول أن الصهاينة ينفّذون المشروع الأميركي في المنطقة، وأن هذه الحرب ليس إسرائيلية فقط بل حرب أمريكية بأدوات صهيونية، وهذا ما قاله بنيامين نتنياهو بوضوح في الكونغرس: "نحن نقاتل عنكم". إسرائيل ترتكب المجازر وتظهر بلباس الضحية، وتطرح على اللبنانيين عبر بعض شركائنا في الداخل تسليم سلاح المقاومة، فمن المستفيد الأول من هذا الطرح؟ أليس هو العدو الإسرائيلي؟ من يضمن أمن اللبنانيين؟ وأي قوة تمنع إسرائيل من اجتياح لبنان مرة أخرى؟ من يحمي القرى والبلدات والناس إذا لم تكن هناك مقاومة؟ هل ننتظر وعوداً أميركية جديدة لا تساوي الحبر الذي تُكتبُ به؟" أضاف: "كلنا نعلم أن إسرائيل لا تقيم وزناً لأي وعود أو عهود، ففي العام 1982 اجتاحت لبنان ووصلت إلى بيروت، وبعد خروج المقاومة الفلسطينية من بيروت ارتُكبت مجازر صبرا وشاتيلا، فمن يضمن ألا يتكرر المشهد؟، واليوم يُطرح داخل الحكومة ملف السيادة والسلاح، ونحن نؤمن بالدولة ونريد لها أن تكون قوية، وأن يكون السلاح بيدها، لكن السؤال: أين هي الدولة في مواجهة الاعتداءات منذ ثمانية أشهر؟ ماذا فعلت؟ هل تحركت؟ هل دافعت عن أهلها؟ نحن نطالب بدولة تحمي شعبها، في الوقت الذي نؤيد فيه ان يكون السلاح بيدها، ولكن أي دولة، الدولة التي تملك القرار والإرادة، الدولة التي تملك الإمكانات، الدولة التي تقف في وجه العدو، لا الدولة العاجزة الصامتة". وطالب السلطة السياسية بأن "تجرؤ على اتخاذ قرار بتسليح الجيش اللبناني ليصبح قادراً على حماية الأرض والسيادة"، معتبراً أن "الطلب من المقاومة التخلي عن سلاحها دون وجود بديل حقيقي يعد دعوة مكشوفة لتسليم".


المنار
منذ 37 دقائق
- المنار
سياسات ترامب الجمركية تمثّل اختبارًا لصورة 'صانع الصفقات'
يراهن الرئيس الأميركي دونالد ترامب على صورته كـ'مفاوض صارم وصانع صفقات بارع'، وهي السمعة التي رافقته طوال مسيرته المهنية، من خلال سياساته الحمائية القائمة على فرض رسوم جمركية مشددة. وفي هذا الإطار، نشر البيت الأبيض، الجمعة، صورة لترامب واضعًا هاتفًا ذكيًا على أذنه، مرفقة بتعليق: 'يجري اتصالات. يبرم صفقات. يعيد العظمة لأميركا!'، في محاولة لتكريس هذه الصورة أمام مؤيديه. ويرى أنصار ترامب أن كل اتفاقية تجارية يعلن عنها تمثّل دليلاً على قوته التفاوضية، ويعتبرون أن الرسوم الجمركية تُجسّد السيادة الاقتصادية الأميركية، وتعبّر عن حنكة الرئيس في إدارة الملفات الدولية. وفي تطور جديد، أعلن ترامب، الخميس، عن فرض رسوم جمركية جديدة على عشرات من الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، في خطوة مفاجئة وُقّعت بجرّة قلم، وتبدأ تنفيذًا اعتبارًا من 7 آب/أغسطس، بعدما كانت مقررة في الأول من الشهر نفسه. ورغم إعلان ترامب سابقًا أن الموعد نهائي و'صارم'، فقد تأجل التطبيق، ما أعاد إلى الواجهة الانتقادات بشأن تراجعه المتكرر عن قراراته، وولّد مصطلحًا ساخرًا متداولًا في الأوساط السياسية: 'TAKO' أي 'ترامب دائمًا يتراجع'. وسبق لترامب أن مدّد فترة السماح للمكسيك 90 يومًا، الأمر الذي أثار سخرية خصومه، واتهامات له بأنه كثير الكلام وقليل الأفعال في ملف التجارة. إلا أن مراقبين يشيرون إلى أن الوضع هذه المرة مختلف. وقال ستيوارت ليبسكي، خبير الاقتصاد الدولي في 'مركز أتلانتيك كاونسيل'، لوكالة فرانس برس، إن ترامب 'لم يتراجع'، بل إنه 'يتابع، إن لم يتجاوز، ما تعهّد به خلال حملته الانتخابية بشأن الرسوم الجمركية'. بدوره، توقّع ماثيو أكس، محلل السياسات العامة في مؤسسة 'إيفركور آي إس آي'، ألا تطرأ تغييرات كبيرة على الأمر التنفيذي الأخير، باستثناء إمكانية التوصل إلى اتفاقات ثنائية مع بعض الدول مثل تايوان أو الهند خلال فترة السماح المحددة بسبعة أيام. وفي هذا السياق، استطاع ترامب خلال مفاوضات سابقة أن ينتزع سلسلة من التنازلات في اتفاقات مع الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية، شملت معدلات ضريبية متباينة ووعودًا باستثمارات داخل الولايات المتحدة. ومع ذلك، لا تزال تفاصيل تلك الاتفاقات غامضة، وتثير تساؤلات محورية مثل: هل هناك إعفاءات ممكنة؟ ما مصير قطاعات حيوية كصناعة السيارات والأدوية وأشباه الموصلات؟ وماذا عن العلاقة مع الصين؟ وأوضح أكس أن الأطراف المختلفة تفضّل تجنّب الخوض في تفاصيل دقيقة لتلك الاتفاقات، ما يتيح لها تقديمها للجمهور بأسلوب أكثر إيجابية أو أقل ضررًا سياسيًا. وتُعدّ القدرة على إبرام الصفقات – بغض النظر عن تفاصيلها الجوهرية – ركيزة أساسية في نهج ترامب السياسي. ففي كتابه الشهير 'فن إبرام الصفقات'، كتب ترامب: 'الصفقات فنّي الخاص. يرسم الآخرون على القماش أو يكتبون الشعر، أما أنا فأعقد الصفقات، وكلما كانت أكبر، زاد استمتاعي بها.' وفي الكتاب نفسه، يُبرز ترامب أهمية 'المرونة' بوصفها استراتيجية تفاوضية، ويقول: 'لا أتشبّث أبدًا بصفقة واحدة أو نهج واحد.' لكن وعلى الرغم من التعليقات المتكررة بشأن تراجعه، لم يتراجع ترامب كثيرًا عن استراتيجيته الحمائية، وهو ما قد ينعكس عليه سياسيًا. ففي استطلاع أجرته جامعة كوينيبياك في منتصف تموز/يوليو، قال 40% فقط من الأميركيين إنهم يدعمون سياساته التجارية، مقابل 56% أعربوا عن رفضهم لها. كما تشير البيانات الاقتصادية إلى آثار سلبية بدأت تتضح، إذ أظهرت أرقام الوظائف، بعد التعديل، انخفاضًا حادًا في فرص العمل الجديدة خلال شهري أيار/مايو وحزيران/يونيو، لتصل إلى أدنى مستوياتها منذ جائحة كوفيد-19، وفقًا للخبراء. المصدر: أ.ف.ب.