
«أوبك» تتوقع طلبا «قويا جدا» على النفط في الربع الثالث من 2025
ويعمل الأعضاء الثمانية في مجموعة أوبك+ التي تضم أوبك وحلفاء بينهم روسيا على إنهاء تخفيضات إنتاج استمرت لأعوام كانت تهدف إلى دعم السوق.
وقالت خمسة مصادر لرويترز إن منتجي النفط في أوبك+ يتجهون للاتفاق على زيادة كبيرة أخرى في الإنتاج في سبتمبر أيلول.
وذكرت وكالة الإعلام الروسية اليوم الإثنين أن الغيص قال لصحفيين على هامش ندوة أوبك الأسبوع الماضي في فيينا إن المنظمة تتوقع نمو الطلب 1.3 مليون برميل يوميا على أساس سنوي في 2025 بسبب قوة الاقتصاد العالمي.
ونقل تقرير الوكالة عن الغيص قوله "يعني هذا أننا سنشهد زيادة قوية جدا في الطلب، خاصة في الربع الثالث".
وأضاف "سنشهد زيادة جيدة في الطلب في الربع الرابع وسيكون الفارق بين العرض والطلب طفيفا. وهذا هو أحد العوامل الأساسية بالغة الأهمية التي تقود مجموعة الدول الثماني نحو رفع إنتاج النفط من جديد".
تأتي تصريحات الغيص بينما خفضت أوبك الأسبوع الماضي توقعاتها للطلب العالمي على النفط في السنوات الأربع المقبلة بسبب تباطؤ النمو في الصين رغم أنها رفعت توقعاتها على المدى الطويل استنادا لزيادة الاستهلاك في دول العالم النامي.
وقالت أوبك في تقريرها عن توقعات النفط العالمية لعام 2025 الذي نشر يوم الخميس إن الطلب العالمي سيبلغ 105 ملايين برميل يوميا هذا العام في المتوسط. وتتوقع زيادة متوسط الطلب إلى 106.3 مليون برميل يوميا في 2026 ثم يرتفع إلى 111.6 مليون برميل يوميا في 2029.
النفط يصعد لأعلى مستوى في 3 أسابيع
ارتفعت أسعار النفط اليوم الإثنين إلى أعلى مستوى في 3 أسابيع وسط ترقب المستثمرين لمزيد من العقوبات الأمريكية على روسيا والتي قد تؤثر على الإمدادات العالمية.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 58 سنتا إلى 70.94 دولار للبرميل بحلول الساعة 13:00 بتوقيت أبوظبي. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 59 سنتا أو 0.9% إلى 69.04 دولار للبرميل.
aXA6IDg0LjMzLjIzMi42MyA=
جزيرة ام اند امز
IT

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 4 ساعات
- العين الإخبارية
«العالمية القابضة» تطلق «زيلو».. استحواذ استراتيجي يعيد تشكيل مشهد التمويل
أعلنت الشركة العالمية القابضة عن استكمال عملية الاستحواذ على منصة "إي فندر" (eFunder)، المنصة الخاصة الرائدة في دولة الإمارات لتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة، وإعادة إطلاقها بهوية مؤسسية جديدة تحت اسم "زيلو". ويعد ذلك خطوة بارزة تشكل بداية مرحلة جديدة في مسيرة نمو المنصة، وتوسيع أثرها لتعزيز فرص الوصول إلى رأس المال للشركات الواعدة وسريعة النمو في المنطقة. يُذكر أنّ "زيلو" مرخصة ومنظمة بالكامل من قِبل سلطة تنظيم الخدمات المالية في أبوظبي العالمي (ADGM)، وتزاول أعمالها منذ أغسطس/آب 2020، حيث تقدم المنصة للشركات الصغيرة والمتوسطة تمويلاً فورياً مقابل فواتيرها المستحقة بهدف معالجة فجوة رأس المال العامل التي تواجهها هذه الشركات في المنطقة. وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، توفر "زيلو" حلاً رقمياً متكاملاً يتيح الوصول السريع إلى السيولة من خلال تحويل الفواتير المعتمدة إلى رأس مال عامل في غضون 24 إلى 48 ساعة. وبعد استحواذ الشركة العالمية القابضة على "زيلو"، تدخل المنصة فصلاً جديداً ضمن رؤية المجموعة الشاملة لتمكين الاقتصادات المستقبلية الواعدة عبر الاستثمار المسؤول وتوظيف حلول التكنولوجيا المالية، وتستهدف المنصة معالجة واحدة من أبرز التحديات التمويلية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمتمثلة في الفجوة الائتمانية التي تواجهها الشركات الصغيرة والمتوسطة، والتي تُقدّر بنحو 250 مليار دولار. ورغم أن هذه الشركات تشكّل أكثر من 95% من إجمالي الشركات المسجلة في دولة الإمارات وتساهم بأكثر من نصف الناتج المحلي الإجمالي، إلا أن كثيراً منها يعاني من تأخيرات تمتد بين 60 و120 يوماً في تحصيل المستحقات المالية، الأمر الذي يحد من مرونتها التشغيلية وقدرتها على النمو. وهنا يأتي دور "زيلو" التي توفّر منصة رقمية مرنة وسلسة تتيح الحصول على تمويل مقابل الدفعات المستحقة، مستهدفةً قطاعات حيوية تشمل البناء، والخدمات اللوجستية، والرعاية الصحية، والصناعة، والنفط والغاز. وقال سيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية القابضة: "تُعد الشركات الصغيرة والمتوسطة ركيزة أساسية لبناء اقتصاد متنوع ومرن يستشرف المستقبل. وبعد استكمال عملية الاستحواذ الاستراتيجية على زيلو، نفخر بدعمنا لهذه المنصة الرقمية المتكاملة، والتي تُسهم في معالجة أحد التحديات الجوهرية التي تواجه هذه الشركات، والمتمثل في الوصول إلى رأس المال العامل في الوقت المناسب، ويشكل إطلاق الهوية الجديدة للمنصة انطلاقة نحو مرحلة جديدة وطموحة، تنسجم بالكامل مع رؤية الشركة العالمية القابضة طويلة المدى لبناء حلول ذكية قابلة للتطوير، وترسيخ شبكات قيمة ديناميكية تُحدث أثراً اقتصادياً فعلياً ومستداماً". من جانبه، قال دانوش أرجون، الرئيس التنفيذي لمنصة "زيلو": "توفّر زيلو حلاً عملياً لمشكلة التأخّر في تحصيل الدفعات التي تواجهها الشركات الصغيرة والمتوسطة، وما يترتب عليها من صعوبة الوصول إلى التمويل الضروري للنمو. وتعكس الهوية المؤسسية الجديدة التزامنا المتواصل بدعم هذا القطاع الحيوي من خلال حلول تمويل رقمية سريعة وفعّالة. وبدعم استراتيجي من الشركة العالمية القابضة، نمضي بثبات نحو تسريع هذا التوجّه والمساهمة في بناء مستقبل أفضل". تتميّز منصة "زيلو" بتصميم بسيط يعزز السرعة وسهولة الاستخدام، حيث توفّر تجربة تسجيل رقمية بالكامل، وقرارات تمويل مؤتمتة، مع وصول شبه فوري إلى رأس المال، مما يساهم في الحد من تأخّر التدفقات النقدية وتسريع إعادة استثمارها في فرص النمو. كما تتيح المنصة رفع حدود التمويل تلقائياً وفقاً لأداء الأعمال، ما يوفّر تجربة مرنة وسلسة خالية من التعقيدات. وقد سهّلت المنصة حتى اليوم تنفيذ أكثر من 9,000 عملية تمويل، ووفّرت ما يزيد على 200 مليون دولار من التمويلات، ما يعكس دورها المتنامي وقدرتها على التوسع ضمن منظومة الشركات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة. aXA6IDMxLjU3Ljg5LjE0MSA= جزيرة ام اند امز GB


البوابة
منذ 5 ساعات
- البوابة
بيراميدز يعرض 80 مليون لضم ثنائي الزمالك.. والأبيض يطلب بوبو وزلاكة وصابر
أكد الإعلامي أمير هشام، أن اسم المهاجم الفلسطيني عدي الدباغ تم عرضه على نادي الزمالك في الفترة الماضية لكنه ليس ضمن أولوية التعاقدات في النادي حاليا والتركيز الآن على مركز الجناح. وقال عبر برنامجه بلس 90 الذي يبث على قناة النهار الفضائية: الزمالك طالب بيراميدز برفع المقابل المادي بعدما عرض الحصول على محمد صبحي وناصر ماهر مقابل 80 مليون جنيه، بواقع 40 مليونًا لكل لاعب. وتابع: لكن الزمالك يرغب في الحصول على مبلغ مليون دولار في كل لاعب (100 مليون جنيه)، لكن الزمالك يريد المبلغ بالعملة الأجنبية لأنه نادي استثماري وقادر على دفع المبلغ بالدولار وأضاف: هناك نية في الزمالك لحسم الصفقة ولكن مع موافقة بيراميدز على الحصول على الثلاثي محمود زلاكة وبوبو ومحمود صابر. وواصل: بيراميدز يرفض التفريط في بوبو حتى الآن، وما زال موقف زلاكة "مُعلقًا"، وقد تحسم الصفقة خلال الأيام القليلة المقبلة.


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
«أوبك» تُبقي على توقعاتها للطلب رغم التحديات
أبقت منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) على توقعاتها لنمو الطلب على النفط العالمي عامي 2025 و2026، على الرغم من حالة عدم اليقين المرتبطة بتطبيق الرسوم الجمركية الأمريكية في الأول من أغسطس، وفقاً لتقرير أمس. وتتوقع المنظمة أن يرتفع الطلب على النفط بمقدار 1,3 مليون برميل يومياً في 2025 و2026، ليصل إلى 105,1 ملايين برميل يومياً و106,4 ملايين برميل يومياً على التوالي، وفقاً لتقريرها الذي يُعيد تقييم توقعاته شهرياً بناء على التطورات الاقتصادية. وهذه التوقعات مماثلة لتلك التي وردت في تقريريها للشهرين السابقين. واستقرت أسعار النفط أمس، بعدما هدّأت مهلة الخمسين يوماً التي حددها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لروسيا لإنهاء الحرب على أوكرانيا وتجنب فرض عقوبات عليها من مخاوف السوق بشأن الإمدادات خلال الفترة المقبلة. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 3 سنتات إلى 69.24 دولاراً للبرميل خلال التعاملات، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 7 سنتات إلى 66.90 دولاراً.