logo
"الشامي" يشعل ركح مهرجان الحمامات في أول ظهور له بتونس

"الشامي" يشعل ركح مهرجان الحمامات في أول ظهور له بتونس

تورسمنذ 7 أيام
نجاح جماهيري لافت منذ الساعات الأولى
لم تمر ساعات على طرح تذاكر الحفل حتى نفدت بالكامل عبر الإنترنت، في مؤشر على الشعبية الكبيرة التي يحظى بها "الشامي" في صفوف الشباب العربي، وخاصة في تونس. وقد بدأ الجمهور في التوافد على المسرح منذ الساعات الأولى من المساء لحجز أقرب الأماكن إلى الركح، وسط أجواء من الترقب والحماس.
انطلاقة قوية بلا مقدمات
مع حلول الساعة العاشرة ليلاً، خفتت الأضواء ودوّى تصفيق حار وهتافات عالية، ليظهر "الشامي" ويبدأ حفله دون مقدمات بأغنيته الشهيرة "جيناك"، التي فجّرت الحماس لدى الحاضرين منذ اللحظة الأولى.
عرض متنوّع ومتكامل
قدم "الشامي" خلال السهرة 16 أغنية من أبرز أعماله، في عرض متصاعد الإيقاع جمع بين الرومانسية والإيقاعات الراقصة. ومن أبرز الأغاني التي تفاعل معها الجمهور:
* "خذني"
* "تشيل"
* "يلي دار"
* "بفديكي"
* "بلاكي"
* "صبرا"
كما تضمّن العرض فقرة "مدلي" جمعت مقاطع من أعمال متنوّعة. وبلغ التفاعل ذروته مع أغنية "يا ليل ويالعين" التي رددها الجمهور عن ظهر قلب، ما شكّل لحظة وجدانية قوية بين الفنان ومتابعيه.
iframe loading=lazy src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fsevensharp%2Fvideos%2F956600006559197%2F&show_text=false&width=560" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true
ختام رومنسي وحضور إلكتروني
اختتم الفنان سهرته بأغنية "دكتور" التي جمعت بين النمط العصري والإلكتروني، بعد أن مرّ على باقة من أغانيه الرومنسية مثل:
* "تحت سابع أرض"
* "سمتيك سما"
* "ليلى"
* "وين"
* "دوالي"
وقد عبّر الشامي في نهاية الحفل عن امتنانه لجمهوره التونسي ، مؤكدًا فخره بلقائهم للمرة الأولى ومشيدًا بحرارة الاستقبال وتفاعل الحضور.
من هو "الشامي"؟
"الشامي" هو الاسم الفني للفنان السوري عبد الرحمان فواز، الذي أطلق عليه هذا اللقب سكان بلدة تركية أقام بها سابقًا، نسبة إلى أصوله الدمشقية. حقّق شهرة واسعة على المستوى العربي والعالمي، حيث:
* دخل موسوعة غينيس كأصغر فنان عربي يتصدر قائمة "بيلبورد لأفضل 100 فنان عربي"
* حاز على أربع جوائز بيلبورد عربية، منها:
* "أفضل فنان في فئة أغاني الفلانتين"
* "أفضل أغنية إندي"
* يتألق حاليًا بأغنيته المشتركة مع تامر حسني بعنوان "ملكة جمال الكون" التي حققت ملايين المشاهدات.
جولة فنية في تونس
بعد نجاحه في مهرجان الحمامات، يواصل "الشامي" جولته التونسية ، حيث سيكون:
* مساء اليوم على ركح مهرجان هرقلة
* مساء الغد في مهرجان بنزرت الدولي
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محمد رمضان يرد على الشامتين بعد انفجار حفله الغنائي: "اللي معندوش كلمة طيبة يخرس!"
محمد رمضان يرد على الشامتين بعد انفجار حفله الغنائي: "اللي معندوش كلمة طيبة يخرس!"

تورس

timeمنذ 4 أيام

  • تورس

محمد رمضان يرد على الشامتين بعد انفجار حفله الغنائي: "اللي معندوش كلمة طيبة يخرس!"

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. رمضان: "أوقفت الحفل فور علمي ووجهت إنذارات للجمهور"رمضان نشر فيديو عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، أكد فيه أنه أوقف الحفل فوراً بمجرد علمه بالحادث، مضيفاً: "قدّمت التعازي لأهل حسام، وأوقفت الحفل مباشرة وساعدت في نقل المصابين إلى سيارات الإسعاف، كما وجّهت إنذارًا للجمهور لتوخي الحذر أثناء الخروج لتفادي التكدس، خاصة بعد حدوث إصابات إضافية نتيجة التدافع".رد صارم على الانتقادات: "الكلمة الطيبة صدقة"وبنبرة غاضبة، أعرب رمضان عن استيائه من ردود بعض المعلقين على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلاً: "زعلان من الناس الوحشة والكلام الوحش، والشامتين في المتوفى، بيقولوا توفي في حفل غنائي، هيقابل ربنا إزاي؟... هقابل ربنا شهيد لأنه كان بيشتغل في أكل عيشه".وأضاف مستنكراً: "اللي ما عندوش كلمة طيبة يخرس... الكلمة الطيبة صدقة".iframe loading=lazy src=" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=trueتفاصيل الحادث والتحقيقاتالواقعة وقعت مساء الخميس الماضي خلال حفل أقامه رمضان في الساحل الشمالي، حيث انفجرت ماكينة للألعاب النارية، مما أدى إلى اشتعال النيران في أربعة من أفراد الأمن الخاص، وتسبب في مصرع الشاب حسام حسن عبد القوي (23 عاماً)، وإصابة ستة آخرين.وعلى إثر ذلك، أنهى محمد رمضان الحفل، مطالبًا الجمهور بالانصراف بهدوء لتفادي المزيد من الإصابات.وباشرت نيابة العلمين التحقيقات، وقررت إخلاء سبيل المنظم وعدد من عمال الحفل بكفالة مالية قدرها 50 ألف جنيه، فيما تم التصريح بدفن جثمان الضحية وتسليمه لذويه بعد استكمال الإجراءات القانونية والطبية.أخبار ذات صلة:بسبب الألعاب النارية.. قتيل ومصابون في حفل لمحمد رمضان...حادثة تهز الوسط الفني والجمهور المصري الحادث أثار موجة واسعة من الجدل والتعاطف والاستنكار في آنٍ واحد، حيث طالب البعض بتحديد المسؤوليات ومراجعة إجراءات السلامة في الحفلات، في حين دعا آخرون إلى التوقف عن استغلال المآسي للتشفي أو التشهير، مؤكدين أن الحفاظ على إنسانيتنا يجب أن يبقى فوق كل الحسابات.

بسبب الألعاب النارية.. قتيل ومصابون في حفل لمحمد رمضان
بسبب الألعاب النارية.. قتيل ومصابون في حفل لمحمد رمضان

تورس

timeمنذ 4 أيام

  • تورس

بسبب الألعاب النارية.. قتيل ومصابون في حفل لمحمد رمضان

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وقال شهود عيان إن سيارات الإسعاف هرعت على الفور إلى مكان الحفل لنقل المصابين إلى المستشفيات.كما أضاف الشهود أن محمد رمضان أنهى الحفل وطلب من الجمهور مغادرة المكان من دون إحداث تكدس حتى لا يتسبب ذلك في سقوط إصابات ووفيات جديدة.ووفق المعلومات، فقد تبين حدوث انفجار في أحد أجهزة الأمان الخاصة بالألعاب النارية.يشار إلى أن عدداً ضخماً حضر الحفل الغنائي بمنتجع بورتو غولف مارينا. وقد قدم الفنان مجموعة من أغانيه التي تفاعل معها الجمهور. iframe loading=lazy src=" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true

النائبة ماجدة الورغي لوزيرة الثقافة: ما عادش تبعثولنا تساكر بوبلاش والّي يحب يدخل للمهرجانات يدخل بفلوسو
النائبة ماجدة الورغي لوزيرة الثقافة: ما عادش تبعثولنا تساكر بوبلاش والّي يحب يدخل للمهرجانات يدخل بفلوسو

تورس

timeمنذ 6 أيام

  • تورس

النائبة ماجدة الورغي لوزيرة الثقافة: ما عادش تبعثولنا تساكر بوبلاش والّي يحب يدخل للمهرجانات يدخل بفلوسو

نشر في باب نات وجّهت النائبة ماجدة الورغي، عضو لجنة الثقافة بمجلس نواب الشعب، انتقادًا مباشرًا إلى وزارة الثقافة، داعية إلى وقف إرسال التذاكر المجانية للنواب لحضور فعاليات المهرجانات الصيفية، معتبرة أن ذلك لا يتماشى مع متطلبات "البناء والتشييد" ولا يليق بصورة النواب أمام الرأي العام. وفي مداخلة لها خلال الجلسة العامة المنعقدة يوم الثلاثاء 29 جويلية 2025 بحضور وزيرة الشؤون الثقافية، قالت الورغي: "أنا كي نمشي للمهرجان ندخل بفلوسي، ولازمنا نكونوا قدوة للناس اللي تفرّج فينا وتتبّع فينا". وأضافت مخاطبة الوزيرة والوفد المرافق لها: "وبكل لطف، تساكر بوبلاش ما عادش تبعثوهملنا، وإذا فما نواب خذوا كوارط مجانا لدخول المهرجانات، سمّيوهم بالاسم، لأنهم لا يمثلوني ولا يمثلوا البرلمان". iframe loading=lazy src=" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true وكان مجلس نواب الشعب، عقد يوم الثلاثاء، جلسة عامة خُصصت لتوجيه أسئلة شفاهية إلى وزيرة الشؤون الثقافية أمينة الصرارفي، تناولت محاور شائكة تهمّ واقع العمل الثقافي في تونس ، من بينها توزيع الميزانيات، شبهات الفساد، هشاشة البنى التحتية الثقافية، والتفاوت الجهوي في الدعم والتجهيز. وتمحورت أبرز تساؤلات النواب حول: * افتقار بعض الجهات الداخلية لفضاءات ثقافية مجهّزة. * ضعف ميزانيات مهرجانات محلية رغم عراقتها، على غرار مهرجان العنب بقرنبالية. * تعطّل تنفيذ مشاريع تهيئة البنى التحتية الخاصة بالمراكز الثقافية. * شبهات فساد في التصرف في المال العام، خاصة فيما يتعلق بدعم المشاريع الفنية والمهرجانات والانتدابات داخل الوزارة. * عزل إطارات ثقافية وموظفين دون توضيحات كافية، واعتباره إجراءً تعسفيًا. كما تم انتقاد قرار إرسال قطع أثرية تونسية من موقع زاما للعرض في روما ، دون إشراك الطلبة أو المختصين التونسيين في التراث، واعتبار ذلك تفريطًا في فرصة تكوين الخبرات الوطنية. وفي ردّها، قدّمت الوزيرة جملة من المؤشرات الإيجابية: * كثافة الأنشطة الثقافية في الجهات المشمولة بالأسئلة. * تقدم في تهيئة عدد من الفضاءات، رغم تعطل بعضها لأسباب تقنية. * فتح 98 ملفًا لمشاريع فنية مدعومة من الوزارة ولم تُنجز، مع دراسة استرجاع منح في 27 ملفًا آخر. * إخضاع دعم المهرجانات للحوكمة والمراقبة من قبل لجان فنية ومراجعي حسابات، مع إيداع التقارير لدى محكمة الحسابات. وحول مشروع إحداث متحف ما قبل التاريخ بقفصة، أوضحت أن الفكرة تعود إلى سنة 2016 وتم تخصيص أرض بالميدة لبنائه، لكن الخلافات الجهوية حول الموقع النهائي (القطار أو الميدة) أخّرت التنفيذ، وسيتم عقد جلسة توافقية لحسم المسألة. أما بخصوص عزل بعض الموظفين، فأكدت أن الملفات معروضة على القضاء، مشددة على أن التحقيق في ملفات الفساد يتم وفق التراتيب القانونية، وكل تجاوز أفضى إلى تتبعات تأديبية أو قانونية حسب نتائج التفقد الإداري. ------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------ الرؤية الثقافية: دعم الصناعات الإبداعية رغم ضعف الميزانية في ختام الجلسة، أكدت الوزيرة أن الوزارة تعمل، رغم محدودية الموارد المالية، على: * إعلاء الشأن الثقافي في مختلف الجهات. * دعم الصناعات الثقافية والإبداعية ذات القيمة المضافة العالية. * تحسين البرامج والمضامين الثقافية. * تشجيع الاستثمار في القطاعات الثقافية وتحويلها إلى قاطرة تنموية. وأشارت إلى أن الوزارة تواصل بلورة رؤية ثقافية وطنية، ترتكز على تنويع التظاهرات، ترسيخ ثقافة القرب، والانفتاح على محيطها الاقتصادي والاجتماعي في إطار استراتيجيات مستدامة. انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store