
الدويري: نسب نجاح هجمات المقاومة تتجاوز المعمول به عالميا #عاجل
لا تكشف مشاهد العمليات التي نفذتها المقاومة ضد القوات الإسرائيلية في خان يونس جنوبي قطاع غزة، امتلاك معلومات دقيقة عن تحركات وتموضعات هذه القوات فقط، لكنها تظهر تطابقا بين التنفيذ والخطط الموضوعة لها بنسب تتجاوز النسب المعمول بها في العلوم العسكرية.
فقد نشرت الجزيرة اليوم السبت مشاهد حصرية لكمينين نفذتهما كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وسط خان يونس، ضمن سلسلة "حجارة داود"، وقتلت خلالهما جنودا ودمرت دبابات وآليات عسكرية.
وأظهرت المشاهد تفجير الآليات والاشتباك مع القوات من مسافة صفرية وفي مناطق مفتوحة، كما أظهر حديث المقاتلين خلال التنفيذ عن معرفة حتى بالسرية التي تنتمي لها هذه القوات وما تقوم به.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قالت إن المقاتلين الفلسطينيين باتوا يعرفون تحركات وتموضعات القوات الإسرائيلية ويهاجمون على أساسها.
لكن الخبير العسكري اللواء فايز الدويري يقول إن ما تقوله الهيئة ليس جديدا، لأنه كان واضحا جدا في كل العمليات التي جرت طيلة شهور الحرب، لافتا إلى أن المهم في هذه العمليات "هو تطبيق الخطط بنسب نجاح تصل إلى 99%، بينما نسب التطابق المعمول بها عالميا تبدأ من 70%".
فعالية القيادة والسيطرة
ووفقا لما قاله الدويري -في تحليل للجزيرة- فإن هذا التطابق "يؤكد الفعالية الكبيرة لمنظومة القيادة والسيطرة لفصائل المقاومة، التي تمتلك معلومات دقيقة عن قوات الاحتلال تقوم بوضع خططها بناء عليها".
ولا يقف الأمر عند نسب النجاح المرتفعة في التنفيذ، لكنه يتجاوز ذلك إلى طريقة التنفيذ التي يقول الخبير العسكري إنها لم تحدث في أي حرب سابقة وإنها يجب أن تدرس في الجيوش والكليات الفنية، وخصوصا المتعلقة بالقوات الخاصة المعنية بالمهام الشديدة الخطورة.
فتحرك مقاتل القسام في منطقة مفتوحة وهو يحمل عبوة شواظ يزيد وزنها عن 20 كيلوغراما باتجاه دبابة تزن 60 طنا وتتحرك ببطء "ليس بالأمر السهل لأن هذه الآلية تثير القلق في نفس المقاتل حتى لو كانت متوقفة"، كما يقول الدويري.
ولم يسبق أن شهد العالم تقدما بهذه الطريقة وتصوير العملية من 3 جهات كما تفعل القسام، وهو ما يؤكد اعتماد المقاومة على نقاط ضعف هذه الآلية المتقدمة جدا تتمثل في مباغتتها من النقطة العمياء التي لا يمكنها رصد الشخص القادم منها، بدليل أن المقاتل تقدم باتجاه الدبابة بينما آمرها يقف في البرج.
غير أن التقدم باتجاه الآلية من نقطتها العمياء لا يعني سهولة العملية، لأن المقاتل يكون مطالبا بالتحرك سريعا في مساحة محدودة جدا، فضلا عن أن المسافة التي تفصل بين نزع فتيل العبوة وبين انفجارها لا تتجاوز 10 ثوان، حسب الخبير العسكري.
وأظهرت المشاهد التي حصلت عليها الجزيرة إغارة مقاتلين من القسام على آليات وجنود إسرائيليين في خان يونس أمس الجمعة وأمس الأول الخميس، حيث استهدفوا دبابات "ميركافا" وناقلات جند، بعبوات شواظ وقذائف "الياسين 105″، من المسافة صفر، واشتبكوا مع قوة إنقاذ إسرائيلية.
المصدر: الجزيرة
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 34 دقائق
- سواليف احمد الزعبي
سرايا القدس تقصف جنود وآليات الاحتلال المتوغلة في خان يونس
#سواليف بثت #سرايا_القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– مشاهد فيديو توثق قصف عناصرها بالاشتراك مع #لواء_العامودي تجمعات #جنود و #آليات_الاحتلال المتوغلين في مدينة #خان_يونس بقذائف الهاون. سرايا القدس تقصف جنود وآليات الاحتلال المتوغلة في خان يونس — fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) July 7, 2025 وكانت السرايا قد بثت أول أمس السبت، مشاهد توثق تفجير عبوة ناسفة بآلية عسكرية إسرائيلية والاستيلاء على طائرات مسيّرة شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وأظهرت المشاهد صورا لمقاتلي السرايا وهم يخرجون من فوهة نفق ويزرعون عبوة ناسفة بين ركام أحد المباني، ثم لحظة تفجيرها بآلية عسكرية إسرائيلية كانت تتقدم في المنطقة، مما أدى لانفجارها. كما عرض المقطع صورا لطائرات مسيّرة قالت السرايا إنها استولت عليها، وهي في حالة جيدة. عمليات متواصلة وبثت الجزيرة الجمعة الماضية مشاهد حصرية توثق كمينا مركبا ونوعيا نفذه مقاتلو سرايا القدس ضد رتل للجيش الإسرائيلي في مربع الهدى بشرق الشجاعية، الأربعاء الماضي، بدأ بتفجير عبوات مضادة للدروع استهدفت الآليات المتوغلة في المنطقة. ودأبت فصائل المقاومة في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نُفذت ضد قوات الاحتلال. كما دأبت على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبّدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها، إضافة إلى قصف مدن ومستوطنات إسرائيلية بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى.


جو 24
منذ 9 ساعات
- جو 24
ترامب: نحن قريبون جدا من صفقة مع حماس بشأن غزة
جو 24 : قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن هناك فرصة جيدة لإبرام اتفاق بشأن تحرير الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) هذا الأسبوع. وأضاف ترامب للصحفيين قبل مغادرة واشنطن إن مثل هذا الاتفاق يعني أن من الممكن تحرير "عدد لا بأس به من الرهائن". كما قال ترامب إنه يعمل على كثير من الأمور مع إسرائيل، مشيرا إلى إمكانية التوصل إلى صفقة دائمة مع إيران. ومن المنتظر أن يجتمع ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب- اليوم الاثنين، في البيت الأبيض. قضية "اليوم التالي" وكان موقع والا الإسرائيلي نقل عن مسؤولين أميركيين أن ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء الحرب في غزة، وأن قضية "اليوم التالي" للحرب ستكون موضوعا مركزيا في لقائهما. وأضاف المسؤولون أن الرئيس الأميركي يرغب في الاستماع إلى موقف نتنياهو بشأن هذه القضية والتوصل إلى تفاهمات. كما نقل الموقع عن مسؤول أميركي قوله "نريد التوصل إلى إطار متفق عليه بشأن ما سيكون عليه الوضع في غزة بعد الحرب". وتوجّه وفد التفاوض الإسرائيلي إلى الدوحة، أمس الأحد، لإجراء مفاوضات حول تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، بينما توجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى واشنطن للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وقال نتنياهو في تصريحات للصحفيين قبل صعوده إلى الطائرة إن اللقاء مع ترامب قد يساهم في التوصل إلى اتفاق. وأضاف "نريد تحقيق الصفقة وفق الشروط التي كنا وافقنا عليها، ولدى الوفد الإسرائيلي المفاوض توجيهات واضحة بذلك". المصدر: الجزيرة تابعو الأردن 24 على


جو 24
منذ يوم واحد
- جو 24
مستوطنون يقتحمون الأقصى وقوات الاحتلال تنفذ حملة اعتقالات بالضفة
جو 24 : اقتحم مستوطنون متطرفون المسجد الأقصى المبارك اليوم الأحد، في مجموعات من جهة باب المغاربة وأدوا طقوسا تلمودية، وتزامن ذلك مع حملة اعتقالات شنتها قوات الاحتلال في مناطق مختلفة من الضفة الغربية. ونفذ المستوطنون جولات استفزازية في باحات المسجد بحراسة شرطة الاحتلال. ويأتي ذلك في إطار عمليات دهم مستمرة للأقصى تسمح بها سلطات الاحتلال على فترتين صباحية ومسائية بهدف تقسيمه زمانيا ومكانيا. من جانب آخر، قالت مصادر فلسطينية، إن مستوطنين مسلّحين هاجموا بلدة بيتا جنوب نابلس وأضرموا النار في 4 سيارات فلسطينية، واعتدوا على منازل في مناطق عدة من جبل بئر قوزا التابع للبلدة. واندلعت اشتباكات بين شبّان من البلدة والمستوطنين، ما أدى لإصابة شاب فلسطيني بجروح في رأسه. واختنق فلسطينيون بالغاز المدمع منهم أطفال، واعتقل آخرون منهم أشقّاء، فجر اليوم، خلال حملة اقتحامات نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي بمناطق متفرقة من الضفة. وفي بيت لحم جنوبي الضفة، اختنق فلسطينيون، منهم أطفال جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي قنابل الغاز المدمع، تجاه منازل المواطنين في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). وفي الخليل جنوبي الضفة اعتقل جيش الاحتلال الشاب عامر ماهر الهشلمون، بعد توقيفه على حاجز قرب بلدة سعير. كما اعتقلت قوات الاحتلال الشقيقين محمود وأحمد فرج الله، بعد الاعتداء عليهما ضربا في ضاحية ذنابة في طولكرم شمالي الضفة، إضافة إلى الشاب معاوية النجار من بلدة الشويكة المجاورة، بحسب مصادر محلية للأناضول. وفي رام الله بالوسط، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية باعتقال جيش الاحتلال 3 شبان من بلدة المزرعة الغربية شمال المدينة، بعد دهم منازلهم وتفتيشها. وفي الأغوار الشمالية، أجبر مستوطنون رعاة ماشية فلسطينيين، على ترك المراعي وطاردوا مواشيهم، وأفاد الناشط الحقوقي عارف دراغمة، لوكالة الأنباء الفلسطينية، أن المنطقة تشهد تصعيدا كبيرا في اعتداءات المستوطنين، على المواطنين وممتلكاتهم، وسط تخوفات بإفراغها لصالح المستوطنين. وأدى تصعيد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، تزامنا مع حرب الإبادة على غزة إلى استشهاد 989 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد عن 18 ألفا، وفق معطيات فلسطينية. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 193 ألف فلسطيني شهداء وجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين منهم عشرات الأطفال. المصدر: الجزيرة + وكالات تابعو الأردن 24 على