logo
الدويري: نسب نجاح هجمات المقاومة تتجاوز المعمول به عالميا  #عاجل

الدويري: نسب نجاح هجمات المقاومة تتجاوز المعمول به عالميا #عاجل

جو 24منذ 3 أيام
جو 24 :
لا تكشف مشاهد العمليات التي نفذتها المقاومة ضد القوات الإسرائيلية في خان يونس جنوبي قطاع غزة، امتلاك معلومات دقيقة عن تحركات وتموضعات هذه القوات فقط، لكنها تظهر تطابقا بين التنفيذ والخطط الموضوعة لها بنسب تتجاوز النسب المعمول بها في العلوم العسكرية.
فقد نشرت الجزيرة اليوم السبت مشاهد حصرية لكمينين نفذتهما كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وسط خان يونس، ضمن سلسلة "حجارة داود"، وقتلت خلالهما جنودا ودمرت دبابات وآليات عسكرية.
وأظهرت المشاهد تفجير الآليات والاشتباك مع القوات من مسافة صفرية وفي مناطق مفتوحة، كما أظهر حديث المقاتلين خلال التنفيذ عن معرفة حتى بالسرية التي تنتمي لها هذه القوات وما تقوم به.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قالت إن المقاتلين الفلسطينيين باتوا يعرفون تحركات وتموضعات القوات الإسرائيلية ويهاجمون على أساسها.
لكن الخبير العسكري اللواء فايز الدويري يقول إن ما تقوله الهيئة ليس جديدا، لأنه كان واضحا جدا في كل العمليات التي جرت طيلة شهور الحرب، لافتا إلى أن المهم في هذه العمليات "هو تطبيق الخطط بنسب نجاح تصل إلى 99%، بينما نسب التطابق المعمول بها عالميا تبدأ من 70%".
فعالية القيادة والسيطرة
ووفقا لما قاله الدويري -في تحليل للجزيرة- فإن هذا التطابق "يؤكد الفعالية الكبيرة لمنظومة القيادة والسيطرة لفصائل المقاومة، التي تمتلك معلومات دقيقة عن قوات الاحتلال تقوم بوضع خططها بناء عليها".
ولا يقف الأمر عند نسب النجاح المرتفعة في التنفيذ، لكنه يتجاوز ذلك إلى طريقة التنفيذ التي يقول الخبير العسكري إنها لم تحدث في أي حرب سابقة وإنها يجب أن تدرس في الجيوش والكليات الفنية، وخصوصا المتعلقة بالقوات الخاصة المعنية بالمهام الشديدة الخطورة.
فتحرك مقاتل القسام في منطقة مفتوحة وهو يحمل عبوة شواظ يزيد وزنها عن 20 كيلوغراما باتجاه دبابة تزن 60 طنا وتتحرك ببطء "ليس بالأمر السهل لأن هذه الآلية تثير القلق في نفس المقاتل حتى لو كانت متوقفة"، كما يقول الدويري.
ولم يسبق أن شهد العالم تقدما بهذه الطريقة وتصوير العملية من 3 جهات كما تفعل القسام، وهو ما يؤكد اعتماد المقاومة على نقاط ضعف هذه الآلية المتقدمة جدا تتمثل في مباغتتها من النقطة العمياء التي لا يمكنها رصد الشخص القادم منها، بدليل أن المقاتل تقدم باتجاه الدبابة بينما آمرها يقف في البرج.
غير أن التقدم باتجاه الآلية من نقطتها العمياء لا يعني سهولة العملية، لأن المقاتل يكون مطالبا بالتحرك سريعا في مساحة محدودة جدا، فضلا عن أن المسافة التي تفصل بين نزع فتيل العبوة وبين انفجارها لا تتجاوز 10 ثوان، حسب الخبير العسكري.
وأظهرت المشاهد التي حصلت عليها الجزيرة إغارة مقاتلين من القسام على آليات وجنود إسرائيليين في خان يونس أمس الجمعة وأمس الأول الخميس، حيث استهدفوا دبابات "ميركافا" وناقلات جند، بعبوات شواظ وقذائف "الياسين 105″، من المسافة صفر، واشتبكوا مع قوة إنقاذ إسرائيلية.
المصدر: الجزيرة
تابعو الأردن 24 على
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ارتداها السنوار.. لماذا يرتدي المقاومون 'عباءة' في ميدان القتال؟
ارتداها السنوار.. لماذا يرتدي المقاومون 'عباءة' في ميدان القتال؟

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 3 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

ارتداها السنوار.. لماذا يرتدي المقاومون 'عباءة' في ميدان القتال؟

#سواليف تعددت #الكمائن التي نصبتها #كتائب عز الدين #القسام (الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية #حماس ) ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتعددت معها الوسائل التي تغلب بها عناصر #المقاومة على تقنيات الرصد والاستهداف التي تعتمد على أدوات #الذكاء_الاصطناعي، ومن ذلك ارتداء 'عباءة' بدائية. وسبق أن ظهر رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس يحيى السنوار في أيامه الأخيرة قبل استشهاده مرتديًا 'غطاءً' يخفي معالم الرأس والنصف العلوي من الجسد، وذلك حسب مقاطع الفيديو التي انتشرت له إبان اغتياله بغزة في أكتوبر/تشرين الأول 2024. ولم يكن ذلك 'الغطاء' مجرد إجراء عابر، حسب ما قاله محللون عسكريون في تصريحات للجزيرة نت، بل كان جزءًا من تكتيك عسكري اعتمدته المقاومة في غزة مؤخرًا، بهدف إخفاء معالم الجسد وملامح الوجه، في مواجهة تطور أدوات الرصد والاغتيال الإسرائيلية. كما أن هذا التكتيك فتح بابا أمام التحليلات في الأوساط العسكرية، ولفت النظر إلى الأهداف التي جعلت عناصر حماس يلجؤون إليه، خاصة مع التطورات المتلاحقة لأدوات الذكاء الاصطناعي في الرصد والتحليل والمتابعة، وبعض هذه التحليلات تركّز على البعد التقني المتعلق بخداع أدوات الرصد، وبعضها الآخر تناول أبعاده الرمزية والنفسية. الخبير العسكري والاستراتيجي عقيد ركن نضال ابوزيد الخبير العسكري والإستراتيجي العميد الركن حسن جوني الخبير الاستراتيجي والعسكري اللواء فايز الدويري خداع الذكاء الاصطناعي من ذلك مثلا، ما قاله الخبير العسكري والإستراتيجي عقيد ركن نضال أبو زيد عن أن المقاومة باتت تدرك تمامًا حجم عمليات الاستطلاع والرقابة الجوية، ليس فقط من قبل الاحتلال الإسرائيلي، بل أيضًا من أجهزة استخبارات دولية متعددة، وجميعها تمد الاحتلال الإسرائيلي بمعلومات دقيقة عبر تقنيات المراقبة الحديثة. وأشار أبو زيد -في تصريحات للجزيرة نت- إلى أن عمليات الاغتيال الأخيرة التي طالت قيادات بارزة استندت إلى معلومات مستخلصة عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي وأدواته، اعتمادًا على الطائرات المسيرة التي تملأ أجواء غزة أو المنطقة. وأوضح أن 'البرامج التي يستخدمها الاحتلال -مثل لافيندر- تعتمد على تحليل شكل الجسم وأبعاده (الطول والعرض)، بالإضافة إلى برامج أخرى ترصد حرارة الجسم وبصماته الحيوية. ومن ثم يذهب الخبير العسكري والإستراتيجي إلى أن لهذا الغطاء وظيفة أساسية؛ فهو يغير هيئة الجسم ويمنع تحديد أبعاده بدقة، وبالتالي يصعب على الذكاء الاصطناعي رصد شخصية المقاوم ومكانه بالدقة المطلوبة، خاصة أن هذه البرمجيات تخزن البيانات التي تحصل عليها بغرض استخدامها لاحقًا في حال رُصد الشخص المتخفي في مناطق أخرى، حسب أبو زيد. عناصر من المقاومة يرتدون غطاءا للاختفاء عن رصد الاحتلال المصدر: الإعلام العسكري كتائب القسام حماس عنصران من المقاومة يرتديان غطاء يخفي معالمهما للاختفاء من رصد الاحتلال لهما (الإعلام العسكري لكتائب القسام) التمويه والتخفي والتحليل السابق نفسه يذهب إليه العميد ركن حسن جوني، ويتفق على الأهداف التي تسعى عناصر المقاومة لتحقيقها من ارتداء هذه 'العباءة'، مبينا أن إخفاء معالم الرأس والكتفين تزداد أهمية عندما نعلم أنها الأجزاء التي تعتمد عليها برمجيات الذكاء الاصطناعي في تحديد هويات الأشخاص عبر خوارزميات التشخيص الأوتوماتيكي. ويضيف جوني أن 'اختيار الرداء يكون بدقة ليناسب بيئة الركام والدمار؛ فالتمويه هنا ضروري للغاية، كما يتم الاعتماد على أقمشة ذات ألوان باهتة غير عاكسة للضوء لتجنب رصدها بواسطة الأجهزة البصرية أو الكاميرات الحرارية'. وأكد أن هذا الغطاء لا يرتدى كلباس عادي بل هو متحرك ومرن، ويمكن وضعه على الجسد أو استخدامه كغطاء أثناء الاختباء في الحفر أو تحت الركام. مشيرا إلى أن هناك أقمشة تكون مصممة لعزل البصمة الحرارية الخاصة بالجسد، بما يقلل احتمالية كشف المقاوم عبر المستشعرات الحرارية المستخدمة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي. البعد الرمزي أما المحلل العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري فيلفت إلى أن هذا الرداء لا يكتسب دلالته من الجانب المادي فقط، بل يحمل أيضًا بُعدًا رمزيًا نفسيًا. مبينا أن هذا الغطاء حمل رمزية خاصة حين ارتداه الشهيد السنوار في نهاية حياته 'وهو مقبل على مقاومة الاحتلال غير مدبر'. ويرى الدويري أن المقاومين لجؤوا إلى هذه الوسائل البدائية لسببين: الأول رمزي، إذ أصبح هذا الرداء علامة إقدام وقدوة في التضحية، وأما الثاني فهو مادي بحت، يهدف إلى إخفاء قسمات الوجه وتغييب بصمة العين وملامح الجسد في ظل تصاعد استخدام الذكاء الاصطناعي من جانب جيش الاحتلال. وشنت إسرائيل منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 عدوانا شاملا على قطاع غزة، راح ضحيته نحو 58 ألف شهيد ونحو 137 ألف إصابة، وآلاف من المفقودين تحت ركام منازلهم حسب إحصاءات وزارة الصحة في غزة، فضلا عن تعرض أكثر من 2.3 مليون فلسطيني إلى حالة المجاعة حسب تقارير الأمم المتحدة.

'اختراق ومفاجآت ليلية'.. الدويري يكشف كيف نُفذ كمين بيت حانون
'اختراق ومفاجآت ليلية'.. الدويري يكشف كيف نُفذ كمين بيت حانون

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 8 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

'اختراق ومفاجآت ليلية'.. الدويري يكشف كيف نُفذ كمين بيت حانون

#سواليف قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء #فايز_الدويري إن تفاصيل #الكمين الذي تعرض له #جيش_الاحتلال الليلة الماضية في #بيت_حانون شمالي قطاع غزة، تشير إلى عملية نوعية جرى التخطيط لها بعناية في منطقة لطالما اعتقد الاحتلال أنه بسط سيطرته عليها، محذرا من الاعتماد على الرواية الإسرائيلية وحدها. وأوضح الدويري، في تحليله لتفاصيل #الهجوم، أن الموقع الذي شهد الكمين سبق أن شهد عمليات مماثلة نفذتها المقاومة الفلسطينية، وتحديدا كتيبة بيت حانون التي تميزت بتكتيكات #الكمائن، إلا أن ما يميز العملية الأخيرة هو تنفيذها ليلا، في تطور يعكس قدرة لوجستية واستطلاعية متقدمة للمقاومة. وكان تحقيق أولي للجيش الإسرائيلي كشف أن الهجوم الذي استهدف قواته شمالي قطاع غزة أودى بحياة 5 جنود وأصاب 14 آخرين، بينهم ضابط كبير، بعد أن وقعت كتيبتان إسرائيليتان في كمين محكم نفذته المقاومة عبر تفجير متسلسل لعبوات ناسفة تلاه إطلاق نار كثيف. وأشار اللواء الدويري إلى أن المعلومات الواردة من الجانب الإسرائيلي 'متقاطعة ومتضاربة'، مما يستدعي انتظار ما ستكشفه كتائب القسام -الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- من تفاصيل رسمية لاحقا. ولفت إلى أن إحدى القوتين المستهدفتين كانت من كتيبة 'نتساح يهودا'، وهي وحدة من الجنود اليهود الأرثوذكس، وكانت تتحرك سيرا على الأقدام ليلا في خطوة 'غريبة' بالنظر إلى المخاطر الأمنية. الرصد الليلي وأكد أن اختيار التسلل الراجل في منطقة مكشوفة يدل على أن جيش الاحتلال افترض خطأ أن المقاومة غير قادرة على الرصد الليلي، معتبرا أن هذه الحسابات الخاطئة شكلت مدخلا رئيسيا لنجاح العملية. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت أن عملية الإخلاء جرت وسط ظروف معقدة استمرت لساعات طويلة، بسبب تعرض فرق الإنقاذ نفسها للاستهداف بعبوات ناسفة ونيران مباشرة. كما نُقل الجنود القتلى والجرحى بمروحيات إلى عدة مستشفيات، في مشهد عكس حجم الخسائر وتعقيد الميدان. واعتبر الدويري أن تمكن المقاومة من تنفيذ الكمين على بعد لا يزيد عن 1000 متر من السياج الحدودي، رغم مرور نحو 620 يوما على الاجتياح الإسرائيلي، يعكس استمرار فاعلية شبكة الأنفاق التي تستخدمها المقاومة، بل وتطورها كما حدث في كمين خان يونس، جنوبي القطاع، قبل أشهر. وشدد على أن نجاح المقاومة في زراعة 4 عبوات ناسفة بهذا الشكل المتسلسل والدقيق في منطقة مدمرة ومجرفة، يدل على اختراق استخباري ميداني وقدرة على الرصد الطويل لتحركات جيش الاحتلال، مما مكن المقاتلين من اختيار التوقيت الأنسب للهجوم. وكانت هيئة البث الإسرائيلية أفادت بأن قوة 'نتساح يهودا' التابعة للواء 'كفير' تعرضت لتفجير 4 عبوات بشكل متتال، بدأ باستهداف دبابة ثم قوات إنقاذ متعاقبة، في منطقة يفترض أنها ضمن نطاق السيطرة الإسرائيلية الكاملة. إيجابيات وسلبيات وتحدث الدويري عن أثر الظلام في المعركة، مؤكدا أن الليل يمنح المقاومة بعض الإيجابيات رغم ما تفرضه من قيود، إذ تعوّل قوات الاحتلال على تقنيات الرؤية الليلية، لكن فعاليتها تتراجع عند مواجهة مقاتلين يتحركون عبر الزحف البطيء والتخفي بين الأنقاض. وأشار إلى أن العملية تم تنفيذها على الأرجح بعد مراقبة طويلة لأنماط تحرك الجيش الإسرائيلي، في حين كانت القوات المعادية مطمئنة لغياب الخطر في تلك المنطقة، وهو ما جعلها تعتمد على دوريات راجلة دون حماية مدرعة. وكانت كتائب القسام قد علّقت على العملية بنشر صورة على تليغرام تحمل عبارة 'سندك هيبة جيشكم'، في إشارة إلى رسالتها من خلف هذا الكمين، كما أعلنت في وقت لاحق استهداف حشود إسرائيلية شمال خان يونس بقذائف هاون. وتشهد مناطق متفرقة من قطاع غزة تصاعدا في عمليات المقاومة خلال الأسابيع الماضية، إذ أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي، وكان شهر يونيو/حزيران الماضي الأكثر دموية بالنسبة للقوات الإسرائيلية منذ بدء الحرب، بحسب وسائل إعلام عبرية.

تحقيق يكشف تفاصيل كمين بيت حانون #عاجل
تحقيق يكشف تفاصيل كمين بيت حانون #عاجل

جو 24

timeمنذ 12 ساعات

  • جو 24

تحقيق يكشف تفاصيل كمين بيت حانون #عاجل

جو 24 : كشف تحقيق أولي للجيش الإسرائيلي تفاصيل الكمين الذي تعرض له الليلة الماضية في بيت حانون شمالي قطاع غزة وأسفر عن مقتل وإصابة 19 جنديا. وأظهر التحقيق أن الهجوم وقع أثناء تحرك كتيبتين لتطهير المنطقة، وأدى لمقتل 5 جنود وإصابة 14 آخرين، منهم اثنان إصابتهما خطيرة و6 إصاباتهم متوسطة، وفق ما نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي. وورد في التفاصيل أن قوة من كتيبة 97 "نتساح يهودا" التابعة للواء "كفير" عبرت الطريق سيرا على الأقدام وتم تفجير لغمين فيها عن بعد. وكشفت نتائج التحقيق الأولي أنه خلال عملية إخلاء المصابين من منطقة الألغام أطلق المسلحون النار على فرق الإنقاذ فتعرضت القوة المساندة لإصابات إضافية، مما أدى إلى تعقيد عملية الإخلاء. وحينها تم إرسال المزيد من فرق الإنقاذ لإخلاء المصابين. وقد نشر الجيش الإسرائيلي صورا لبعض جنوده القتلى في شمال القطاع. ووفقا لمصادر إسرائيلية، فإن هناك ضابطا كبيرا بين المصابين في الهجوم. من جهتها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن القوة المستهدفة في بيت حانون تعرضت لتفجير 4 عبوات ناسفة الواحدة تلو الأخرى وليس في آن واحد. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن إجلاء القتلى والمصابين من منطقة الكمين بواسطة المروحيات إلى عدة مستشفيات جرى في ظروف معقدة واستغرق عدة ساعات. وأفادت مصادر إخبارية إسرائيلية بأن قوة إسرائيلية من كتيبة نتساح يهودا تعرضت لكمين مركبٍ ومحكمٍ للغاية في شمال القطاع. وأوضحت المصادر أن الكمين بدأ بتفجير عبوة وقصف دبابة وقوة إسرائيلية في المنطقة، تلا ذلك تفجير عبوة ثانية في قوة الإنقاذ التي وصلت لإسعاف المصابين. وقالت المصادر الإسرائيلية إن قوة إنقاذ ثانية وصلت إلى الموقع من اتجاه مختلف، فتم قصفها هي الأخرى، وتفجير عبوة فيها، قبل أن تستهدف عبوة رابعة الجنود الذين وقعوا في الكمين الأول. وتلا ذلك إطلاق النيران بأسلحة خفيفة، كما تم استهداف روبوت محمل بالمتفجرات. داخلية فقط** رسالة نشرتها كتائب القسام في حسابها بتطبيق تليغرام عقب كمين بيت حانون شمالي قطاع غزة مصدر الصورة "الإعلام الحربي لكتائب القسام" رسالة نشرتها كتائب القسام في حسابها بتطبيق تليغرام عقب كمين بيت حانون (الإعلام الحربي لكتائب القسام) رسالة القسام وقد نشرت كتائب القسام صورة على قناتها في تطبيق تليغرام تعليقا على عملية بيت حانون شمال القطاع. وتضمنت الصورة عبارة موجهة لإسرائيل مضمونها "سندك هيبة جيشكم". كما أعلنت القسام صباح اليوم أنها قصفت حشود قوات الاحتلال في منطقة السطر شمال مدينة خان يونس جنوبي القطاع بقذائف الهاون. وتصاعدت عمليات المقاومة بشكل كبير خلال الأسابيع الماضية وأدت لمقتل وإصابة عشرات الجنود والضباط في مناطق مختلفة بالقطاع. وفي الأيام الماضية بدا تصاعد عمليات المقاومة لافتا في خان يونس جنوبي قطاع غزة، حيث قتل وأصيب العديد من الجنود الإسرائيليين. وكان يونيو/حزيران الماضي هو الأكثر دموية في صفوف جيش الاحتلال حيث قتل 20 جنديا وضابطا خلاله وأصيب آخرون، وفق ما أكدته وسائل إعلام إسرائيلية الأسبوع الماضي. ومنذ تجدد الحرب على غزة في مارس/آذار الماضي، قتل 37 ضابطا وجنديا إسرائيليا، وأصيب 98 على الأقل، بينما قتل 50 ضابطا وجنديا وأصيب ما لا يقل عن 118 آخرين، منذ بداية العام الجاري. ووفق إفادات للجيش الإسرائيلي، فقد قتل 887 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينهم 443 أثناء العدوان البري في غزة. ردود فعل إسرائيلية وفي ردود الفعل الإسرائيلية على كمين بيت حانون، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن الجنود ضحوا بأرواحهم في ما سماها معركة دحر حماس وتحرير جميع "الرهائن". ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية صورة لنتنياهو وقد بدا متجهما أثناء إبلاغه بالكمين خلال وجوده في البيت الأبيض. ووصف الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ ما جرى في شمال قطاع غزة بالمؤلم. من جهته، دعا زعيم المعارضة يائير لبيد إلى إنهاء الحرب "من أجل المقاتلين وعائلاتهم والرهائن وإسرائيل". وفي الإطار نفسه، قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتس إنه لا يمكن الانتصار في الحرب بهذا الأسلوب في إدارة المعارك، ودعا إلى محاصرة مناطق القتال و"استنزاف العدو قبل أن يواجه مقاتلينا". أما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير فدعا إلى إعادة فريق التفاوض الإسرائيلي من الدوحة. وفي السياق، قالت النائبة في الكنيست ميراف بن آري إن الجنود الإسرائيليين يقتلون في الموقع نفسه الذي احتلته القوات مرات عدة. ونددت بن آري -وهي نائبة في حزب "هناك مستقبل" بزعامة لبيد- بمواقف أعضاء الحكومة الداعين إلى مواصلة الحرب. المصدر: الجزيرة تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store