
ناصر بن حمد: رؤية ملكية تحتفي بالشباب وتقودهم نحو الريادة وبناء المستقبل
وأشار سموه، بمناسبة يوم الشباب العربي الذي يصادف الخامس من يوليو من كل عام، إلى أن الرؤية الملكية السامية تجاه الشباب اختزلها جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه في عبارة ملهمة: "مصدر الفخر ومنبع الأمل"، وهي كلمات تعبّر عن الإيمان الراسخ بإمكانات الشباب وقدرتهم على صناعة مستقبل مشرق للوطن، مضيفاً سموه أن هذا التوجه يحظى بدعم كريم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، الذي يحرص دومًا على توفير البيئة الداعمة والطموحة التي تتيح للشباب تحقيق تطلعاتهم والإسهام الفاعل في مسيرة التنمية الشاملة.
وعبر سموه، عن فخره واعتزازه بشباب مملكة البحرين وشباب الأمة العربية كافة، وقال: "إن تخصيص هذا اليوم للاحتفاء بالشباب العربي يجسد الإيمان العميق بدورهم المحوري كوقود للأمل ورمزٍ للتفاؤل، وجيل يمتلك من البصيرة والوعي ما يمكنه من فهم تحديات الغد وصياغة مستقبل أوطانهم. ونحن في مملكة البحرين نرى في الشراكة مع الشباب، ومساندتهم في تحمل المسؤولية، السبيل الأصدق لبناء مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً."
وتابع سموه "نؤكد على أهمية العمل العربي المشترك في دعم الشباب، حيث نفتخر بما تقدمه الدول العربية من خلال اطلاق استراتيجيات وبرامج موحدة تسعى إلى تمكين الشباب، واحتضان طموحاتهم، وتوفير منصات تفتح لهم الآفاق، لأن الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الأهم، لاسيما إذا كان هذا الإنسان شابًا، يحمل الحلم والإرادة والقدرة على الإنجاز لرفعة وطنه."

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ 3 ساعات
- الوطن
البحرين والإمارات.. روابط أعمق
ترتبط مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة بعلاقات تاريخية وثقافية وروابط الدم والنسب والمصير المشترك. إن ما يربط البلدين الشقيقين أعمق، حيث يبقى الأصل الطيب والبذرة الصالحة والأخلاق الحميدة، والمعدن الأصيل في التعامل في كل هذه المواقف والأحداث، فهذا الود يعزز كل الروابط بل يقويها ويجعلها على العهد الذي تتناقله الأجيال، وهذه هي حقيقة العلاقة العميقة في معانيها التي تجمع بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة، قيادة وحكومة وشعباً، فهي بذرة طيبة غرسها أجدادنا ونحن نجني ثمار الحب والود والعلاقات الأخوية العميقة كل مرة، كعمق تاريخنا وجذورنا المتأصلة والمتلاحمة. نسعد كثيراً بالزيارات الأخوية لقادتنا مع بعضهم البعض، وتبادل الزيارات بين حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة حفظهما الله ورعاهما، فهذه الزيارات عميقة جداً، وتتميز بأجواء من الألفة والمحبة، وهذه حال الزيارات ذات الطابع الأصيل والجميل حيث تعبر عن عمق الروابط والاحترام المتبادل، وكثيراً ما تسعدنا هذه الزيارات التي تؤكد على عمق العلاقات البحرينية الإماراتية، وتعزز الروابط وتشعرك بعمق العلاقات التي كالجسد الواحد والنبض الواحد، فالعلاقات البحرينية الإماراتية نموذج فريد تتجلى فيه الروابط الأسرية والثقافية والاجتماعية في كل جانب من جوانب الحياة، وتعكس هذه العلاقات التفاهم والاحترام المتبادل بين البلدين والشعبين الشقيقين، مما يسهم في بناء مستقبل مشترك مزدهر. لا شك في أن هناك تعاوناً سياسياً يهم البلدين وقضايا سياسية إقليمية ودولية مشتركة وهناك تعاون أمني وتجاري وكذلك في العديد من المجالات التي تحقق التعاون المشترك، وتعزز التعاون وتخدم التنمية وتطلعات الشعبين الشقيقين نحو مزيد من التطور والتقدم، حيث يبقى الاحترام المتبادل والقيم الأساسية والروابط الإنسانية حجر الأساس في بناء علاقات قوية ومستدامة، وهذا هي العلاقات البحرينية الإماراتية، قيادة وحكومة وشعباً، دائماً تقوم على الاحترام، والود المتبادل، وتمثل الروابط العميقة جداً التي تستمر وتنمو بإذن الله.


الوطن
منذ 3 ساعات
- الوطن
وطن يجمعنا بـ«التراحم والانتماء»
المجتمعات الراقية والمتحضرة هي تلك التي تحرص على أن تبني بين أفرادها روابط قوية وإنسانية، تقوم على أسس الاحترام المتبادل والتعايش والتراحم. فالمجتمع المتماسك لا يُقاس فقط بمدى تقدمه الاقتصادي أو عمرانه المادي، بل يُقاس أولاً بنسيجه الاجتماعي وروح الأسرة الواحدة التي تسكن قلوب أفراده. هنا يتجلى الدور الذكي للحكومات، التي لا تقتصر مهمتها على تقديم الخدمات أو حفظ النظام، بل تتعداه إلى الدفع في اتجاه جمع الجميع تحت مظلة واحدة اسمها 'مظلة الوطن'، بغض النظر عن التباينات والاختلافات التي تُعدّ سمة طبيعية لأي مجتمع حي. فالوطن الحقيقي هو ذلك الذي يشعر فيه كل فرد، مهما كان انتماؤه أو خلفيته، بأنه جزء أصيل من نسيجه. أهم الركائز التي تجعل المجتمعات متماسكة، هي 'التراحم' بين الأفراد. هذه القيمة العميقة ليست مجرد شعار، بل ممارسة يومية، وسلوك يُبنى على التعاطف والاحترام والكرم. ولطالما كانت البحرين مضرب المثل في هذا المجال، حيث اشتهر الإنسان البحريني بالطيبة والإنسانية والكرم، فغدت هذه القيم جزءاً من الهوية الوطنية، يعتز بها الجميع. وحينما يكون الصوت السائد في المجتمع صوتاً يدعو إلى احترام الآخر، ونبذ الكراهية، ويحث على التراحم، فإننا نكون أمام مجتمع ناضج وواعٍ، يدرك معنى التعايش وأهمية الحفاظ على استقراره الداخلي. وهنا يبرز التلاحم بين وعي المواطن وحرص الحكومة، عبر أجهزتها المختلفة، على تعزيز الوحدة وضمان الاستقرار الاجتماعي. موسم عاشوراء في البحرين يُعد نموذجاً حياً لهذا التلاحم. هذه المناسبة التي تتكرر كل عام، لطالما كانت مساحة تتجلى فيها معاني الكرم والتواصل، وتبرز فيها القيم التي تمثل جوهر المجتمع البحريني. فعاشوراء ليست فقط مناسبة دينية، بل حالة وطنية وإنسانية تعكس تآلف البحرينيين بكل أطيافهم، وتؤكد أن التعدد لا يعني الفرقة، بل قد يكون مصدر غنىً وتكامل إذا ما احتُضن بوعي ومحبة. لكن، لو ظهرت بين حين وآخر أصوات نشاز، تسعى لتغليظ القلوب واستغلال المناسبات لبث الشقاق، متناسية أن البحرين لا تحتمل هذا التوتر، بلا لا تريده. فنعلم بأن هؤلاء لا يهمهم خير البلاد ولا استقرارها، بل تزعجهم صورة مجتمع متماسك، متحاب، يختار أن يعيش بسلام. بالتالي، نحن اليوم في أمسّ الحاجة إلى تعزيز وحدتنا، وإحياء قيم التراحم والتسامح، وصناعة بيئة إيجابية ينشأ فيها أبناؤنا على المحبة والانتماء الحقيقي. فالتربية على السلام وحب الآخر ليست مسؤولية جهة واحدة، بل هي مسؤولية كل فرد يعيش على هذه الأرض الطيبة. نحيّي كل صوت عقلاني ووطني يهمه مستقبل البحرين، ويؤمن بأن أرضنا يجب أن تظل منارة للسلام، كما كانت منذ القدم. فأرض دلمون، أرض الخلود كما وصفها التاريخ، ستظل تنبض بالقيم الجميلة التي شكلت روح هذه البلاد. وهنا نستذكر بكل فخر كلمات قائدنا وملكنا الإنسان الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه، حين كتب قبل خمسة عقود في كتابه 'الضوء الأول' بأنه يحلم بـ'وطن يضم جميع أبنائه'. إنها ليست جملة رائعة جزلة، بل رؤية عميقة لمجتمع يتجاوز الخلافات، ويتحد في حب الوطن. نحب البحرين، ونحب قائدها، ونحب كل من يسكنها بسلام. حلمنا بسيط، لكنه عظيم، بأن تبقى بلادنا جنةً يسودها الأمن، وتُصان فيها كرامة الإنسان، ويعيش فيها الجميع بعزة ورضا.


البلاد البحرينية
منذ 4 ساعات
- البلاد البحرينية
لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الروسي تشيد بمشاركة مملكة البحرين كضيف شرف في منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي
أشادت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الروسي بمشاركة مملكة البحرين كضيف شرف في منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي الذي انعقد خلال الفترة من 18-20 يونيو 2025. جاء ذلك خلال الجلسة التي نظمتها اللجنة لمناقشة نتائج مشاركة مملكة البحرين في المنتدى بحضور السيد أحمد عبدالرحمن الساعاتي سفير مملكة البحرين لدى روسيا الاتحادية، والسيد اندريه سفينتسوف عضو مجلس النواب الروسي ولجنة الصداقة البرلمانية مع مملكة البحرين، وأعضاء من المجلس وعدد من السفراء المعتمدين في موسكو والشخصيات الاقتصادية والإعلامية . وقال المتحدثون إن مشاركة مملكة البحرين تأتي تتويجا للعلاقات المتميزة التي تربطها بروسيا الاتحادية على مدى خمسة وثلاثين عاما منذ أن تبادل البلدان العلاقات الدبلوماسية، وأنها سوف تفتح آفاقاً أرحب للتعاون بينهما، مشيرين إلى أن هذه المشاركة تؤكد على المكانة المتميزة التي تتمتع بها مملكة البحرين على الصعيد الدولي بفضل السياسة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه. من جانبه أكد سعادة السفير أحمد الساعاتي حرص مملكة البحرين على مواصلة تعزيز العلاقات مع روسيا الاتحادية بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين، انطلاقاً من الرؤية الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وتوجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله. ونوه سعادة السفير بمخرجات الاجتماعات التي عقدها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للشؤون الإنسانية والشباب خلال المنتدى مع فخامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وكبار المسؤولين في روسيا الاتحادية وكذلك الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي وقعت بين البلدين الصديقين.