logo
باسم الجمل: الجماعات الإرهابية "طاعون" يصيب المجتمعات ويجب استئصاله

باسم الجمل: الجماعات الإرهابية "طاعون" يصيب المجتمعات ويجب استئصاله

بوابة الأهراممنذ 4 أيام
محمد الاشعابي
ثمن المهندس باسم الجمل، الأمين العام المساعد لأمانة الشباب باتحاد القبائل العربية، وعضو حزب الجبهة الوطنية، البيان الصادر، مساء أمس الأحد، من وزارة الداخلية بشأن إحباط قطاع الأمن الوطني، بالتنسيق مع الأجهزة المعنية المُخطط الإرهابي لحركة «حسم» التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، والذي كان يستهدف تنفيذ عمليات عدائية ضد منشآت أمنية واقتصادية داخل البلاد.
موضوعات مقترحة
وعبر المهندس باسم الجمل، عن إشادته بيقظة الأجهزة الأمنية وعلى رأسها وزارة الداخلية وقطاع الأمن الوطني في توجيه ضربة استباقية ناجحة ضد عناصر إرهابية تابعة الحركة "حسم" الإرهابية.
وأكد عضو حزب الجبهة الوطنية، أن إحباط هذا المخطط قبل تنفيذه وإسقاط عنصرين مسلحين يعكس جاهزية الدولة لمواجهة المخططات الخبيثة للجماعة الإرهابية واستئصال شأفتها نهائيا، لأنها بمثابة الطاعون الذي يضرب المجتمعات، وهذا المرض يجب استئصاله.
ولفت المهندس باسم الجمل إلى أن الضربات الاستباقية للأجهزة الأمنية المصرية، بمثابة رسالة واضحة للعالم بأن الدولة المصرية لن تسمح بعودة الفوضى أو تكرار سيناريوهات العنف، وأنها تقف بالمرصاد لكل من يحاول العبث بأمنها.
واختتم حديثه بالقول: «لعلنا أمام مخططات كاشفة تؤكد حتمية مساندة ودعم قيادتنا السياسية ودولتنا المصرية التي يحاول المغرضون استهداف كل منجزاتها، وكاشفة كذلك للمخططات الشيطانية التي يرسمها البعض لنا ما يعزز من دعمنا المطلق لدولتنا المصرية وقيادتنا السياسية ومؤسسات دولتنا الكبيرة.. حفظ الله مصر ونحر كيد الكائدين».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حمدي رزق يكتب: حياة كريمة في (كفر السنابسة)!
حمدي رزق يكتب: حياة كريمة في (كفر السنابسة)!

عالم النجوم

timeمنذ 18 دقائق

  • عالم النجوم

حمدي رزق يكتب: حياة كريمة في (كفر السنابسة)!

كتبت العنوان أعلاه على الصفحة الأولى فى «المصرى اليوم»، فى تاريخ (٣٠ يونيو الماضى) تعزية لناس قريتنا الطيبين فى (كفر السنابسة)، وتمنيت على السيد الرئيس تعويض القرية ما فاتها من فرص « حياة كريمة »، كأفضل تعويض عن فقدها العظيم. وتمنيت نفرة قوافل مشروع «حياة كريمة» لإعمار القرية (الكفر)، وتوفير الخدمات والمدارس والمشافى لأولادها. ونصا من المقال (المنشور): «تعويض الكفر بـ(حياة كريمة) أفضل العزاء، وتعزية الأحياء من أهل الكفر عن الشهيدات فرض عين، مسح الدموع ليس بالتعازى، البكاء على رأس الميت، بالتعويض عليهم، وكفالتهم وكرامتهم، وإنارة بيوتهم، وتهيئة حياة كريمة للأسر الحزينة بإتاحة فرص عمل كريمة لبنات الكفر، أقصد كفر الشهيدات…». كتبتها لوجه الله تعالى، وتمنيت على الرئيس السيسى توجيها رئاسيا عاجلا بإلحاق القرية المنكوبة فى بناتها بالمشروع الذى بات حلما لأبناء القرى الطيبة فى ربوع الوطن. وقبل أن تجف الدموع فى العيون الحزينة، ربما قبل حلول الأربعين، أغبطنى بيان صادر من وزارة التضامن الاجتماعى ومؤسسة «حياة كريمة»، يعلن بدء تنفيذ خطة الاستجابة العاجلة بقرية «كفر السنابسة» التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية، بتوجيه من السيد الرئيس. وقبل أن تجف حروف البيان المعتبر، بدأت فرق العمل المشتركة من الجانبين من فورها أعمال التدخل الميدانى، حيث تشمل المرحلة الأولى رفع كفاءة ١٠٠ منزل مستهدف تطويرها ضمن خطة متكاملة لتحسين الظروف المعيشية للأهالى، وذلك من خلال غرفة عمليات مشتركة تعمل بالتنسيق الكامل مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة. أخشى الخبر السعيد مر مرور الكرام، لم يتوقف عنده كثير من المتابعين الذين ذرفوا الدموع على الضحايا، وهاجت مشاعرهم النبيلة إثر الحادث الأليم، فى الحزن مدعوين فى الفرح منسيين، هكذا تسير الحياة فى بر مصر. أكاد أرى أرواح الفتيات البريئات فى ملابسهن الجميلة ترفرف فوق بيوت القرية، تتمناها حياة كريمة تعوض الطيبين عن فقد عظيم، وتجبر بخاطرهم، وترسم فى عيونهم أملا جديدا. التدخل الفورى بهذه الطاقة الخلاقة، وبتوجيهات رئاسية مشددة، وبمتابعة دؤوبة من الدكتورة «مايا مرسى» وزيرة التضامن، ينقل القرية من مرحلة الأحزان إلى مرحلة تتبدد فيها الغيوم فى العيون، تفتح القرية جفونها التى ملأها الحزن على أمل وواقع جديد، على بيوت ملونة، على سقوف عالية، ترفع منسوب الأمل فى نفوس فاض فيها الحزن، وارتسم دمعا على فراق الأحباب. مشروع حياة كريمة بات حلما، ولسه الأحلام ممكنة، بات واقعا معاشا، قد يكون الغيب حلوًا.. إنما الحاضر أحلى، والحاضر يخبر الغايب، قطار حياة كريمة توقف عند كفر السنابسة، وأفرغ حمولة الأمل، وسيكمل طريق الأمل لإعمار ما نسيه قطار الجمهورية الأولى، قطار الجمهورية الجديدة، أسرع تلبية، يلبى أشواقا، ويمسح أحزانا، ويرسم الفرحة على شفاه تبتسم بعد حزن عميق.

الحشود المليونية بصنعاء تؤكد الانتصار لصرخات الجياع في غزة ورفض جريمة الإبادة
الحشود المليونية بصنعاء تؤكد الانتصار لصرخات الجياع في غزة ورفض جريمة الإبادة

يمرس

timeمنذ 32 دقائق

  • يمرس

الحشود المليونية بصنعاء تؤكد الانتصار لصرخات الجياع في غزة ورفض جريمة الإبادة

وأعلنت الحشود المشاركة في المسيرة الكبرى بميدان السبعين، الاستنفار والجهوزية التامة لخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، والاستعداد للجهاد مع المجاهدين في غزة ومواجهة العدو بشكل مباشر استجابة لله تعالى وجهاداً في سبيله ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم وقضيته العادلة. ودعت الحشود الغاضبة التي تدفقت من كل حدب وصوب تلبية لدعوة قائد الثورة، إلى فتح منافذ لعبور أبناء الشعب اليمني للجهاد إلى جانب الأشقاء في غزة وفلسطين وخوض معركة الأمة المصيرية مع العدو الصهيوني الغاصب والمجرم حتى تحقيق النصر. واستنكرت استمرار تخاذل وصمت الأنظمة العربية والإسلامية تجاه جريمة التجويع والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة واستباحة الأمة ومقدساتها على مرأى ومسمع من العالم أجمع. وباركت الحشود المليونية، إعلان قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، عن السعي لدراسة خيارات تصعيدية لردع العدو الصهيوني.. مجددة التأييد والتفويض المطلق لقائد الثورة، والجهوزية لتنفيذ كل ما يتخذه من خيارات حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة. وأشادت بالصمود الأسطوري والملاحم البطولية التي يسطرها أبطال المقاومة الفلسطينية في مواجهة كيان العدو الصهيوني المجرم الذي يمعن في إهلاك الحرث والنسل وقتل الأطفال والنساء بالتجويع والحصار والقصف. وجددت الحشود الدعوة للشعوب العربية والإسلامية، للخروج من دائرة الصمت والخذلان ونصرة إخوانهم الذين يموتون جوعا وعطشا في قطاع غزة ويتعرضون لأبشع جرائم الإبادة، وكذا رفض جريمة القرن واستباحة الأمة ومقدساتها. وأكدت الاستمرار في مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية باعتبارها سلاحا فعالا له تأثيره وفعاليته على العدو. وصدحت الجماهير الهادرة بشعارات العزة والكرامة والجهاد والنفير لنصرة غزة ، ورددت عبارات (موقفنا من أجل الله.. وجهاداً في سبيل الله)، (مع غزة يمن الأنصار.. بجهوزية واستنفار)، (أمريكا والصهيونية.. هم أعداء الإنسانية)، (في غزة شعب موجوع.. تركته الأمة للجوع)، (يا أمة غزة تعنيكم.. عاقبة الصمت ستخزيكم)، (غزة يا أمة تعنيكم.. ما فيها اليوم غداً فيكم)، (أمتنا للغرب أسيرة.. ينقصها وعي وبصيرة). وهتفت الحشود (غزة يا أعراب تنادي.. من منكم يطعم أولادي)، (غزة أوجعها الخذلان.. أكثر من ظلم العدوان)، (يا عرب يا عرب.. أين الغيرة والغضب)، (في غزة لله رجال.. معجزة في الاستبسال)، (يا غزة يا جند الله.. معكم حتى نلقى الله)، (الجهاد الجهاد.. حيا حيا على الجهاد)، (يا غزة واحنا معكم.. أنتم لستم وحدكم)، (فوضناك فوضناك.. ياقائدنا فوضناك). وخلال المسيرة المليونية، أشاد مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، بمواقف أحرار علماء الأمة الذين قاموا بواجبهم، وأكدوا على وجوب مناصرة ومؤازرة الشعب الفلسطيني والوقوف معهم، وأفتوا بوجوب الجهاد في سبيل الله. وذكّر علماء الأمة ولاسيما علماء دول الطوق المجاورة والملاصقة لفلسطين وغزة ، بواجبهم ومسؤوليتهم تجاه إخوانهم المحاصرين والمجوّعين في قطاع غزة وفلسطين. وقال " إخوانهم على مرمى حجر في غزة وفلسطين ، يعانون الأمرين، يعانون الجوع والإبادة الجماعية وهم يتفرجون عليهم بحجة وجوب طاعة ولي الأمر، ولو كان ولي الأمر هذا ظالماً ومخالفا لكتاب الله وسنة رسوله، ولو كان سيجر عليهم الويلات والمحن". وتساءل العلامة شرف الدين" أين الرحمة، أين الشفقة، أين الغيرة والحمية لإخوانكم الذين يموتون جوعا يومياً، وأنتم تتفرجون عليهم ولم تحركوا ساكناً". وأكد أن الحجة على علماء دول الطوق أعظم، ولا تعفى بقية الدول الإسلامية عن المسؤولية حتى لو كانت في أقصى الدنيا، فالكل مسؤول أمام الله في وجوب مناصرة الشعب الفلسطيني. وأوضح بيان صادر عن المسيرة المليونية، أنه "واستجابةً لله سبحانه وتعالى، وجهاداً في سبيله، وابتغاء لمرضاته، خرجنا اليوم في مسيراتنا المليونية نصرة للحق، ووقوفاً في وجه الطغاة الظالمين المستكبرين، (أمريكا وإسرائيل)، الذين يرتكبون بحق إخواننا في غزة أبشع جرائم الإبادة الجماعية، قتلاً وتجويعاً وحصاراً، في ظل صمت وتخاذل عربي وإسلامي وعالمي مخزٍ ومشين". وأضاف "خرجنا هذا الأسبوع وقلوبنا تعتصر ألمًا على أهلنا الأعزاء في غزة ، الذين يتعرضون لأسوأ جرائم القتل والترويع، ويفتك بهم التجويع الممنهج من الداخل وتحاصرهم الخيانات من الخارج؛ ويحزننا بعد المسافة بيننا وبينهم الذي ينهك شعبنا بالقهر والألم، ونشعر معه بالحزن والأسى، لأن الأنظمة الخانعة التي تفصل جغرافياً بيننا وبين غزة تحول دون وصولنا لنصرتهم فلا هي التي نصرتهم، ولا هي التي فتحت الطريق للمجاهدين الأحرار للزحف إلى فلسطين والاشتباك مع اليهود الصهاينة مباشرة لتطهير الأرض من رجسهم وخبثهم الذي لا مثيل له في الدنيا". وذكر البيان أن "ما يزيدنا ألماً هو صمت وتخاذل، بل وتكبيل الأمة، وهي ترى شعبًا مسلماً هو جزء منها وفي وسطها يُقتل بأفتك أسلحة الإبادة، ويمنع عنه الماء والغذاء ليقتل جوعًا وعطشا أمام أعين العالم بأكمله، ومئات الملايين من العرب والمسلمين تحيط به من كل جانب دون أن تحرك ساكناً بل تنتظر من يكون الضحية التالية". وحمل قادة أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة، واستخدام التجويع سلاح إبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة ، في جريمة نكراء تُسقط كل أكاذيب المزايدين بشعارات وعناوين الحقوق والحريات، وكل ادعاءات الأخلاق والقيم، وتُسجل باسمهم أبشع جريمة في التاريخ يشاهدها العالم بالصوت والصورة، وتلطخ بها تاريخهم الإجرامي الأقبح والأشنع. كما حمل البيان الصامتين والمتخاذلين من حكام الأنظمة العربية مسؤولية تشجيع العدو على الاستمرار والتمادي في هذه الجرائم.. معبرا عن الترحيب والاعتزاز بإعلان السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي (حفظه الله) دراسة مزيد من الخيارات لاتخاذها ضد العدو الصهيوني. وأكد الثقة كل الثقة بأن قيادتنا الصادقة والمخلصة لا يمكن أن توفر أي جهد في النصرة لغزة والدفاع عنها.. مجددا التأكيد على جاهزية الشعب اليمني واستعداده لأي تبعات تترتب على أي قرارات لمواجهة العدو والتخفيف عن غزة وأهلها. كما جدد التأكيد على التمسك والثبات على الموقف الرسمي والشعبي الداعم لغزة وفلسطين كجزء من انتمائنا الإيماني بالله سبحانه وتعالى، وبكتابه العظيم، وبرسوله الكريم، وتنفيذاً لتوجيهاته بالجهاد في سبيله، والصبر في هذه الطريق، والثقة بالنتائج العظيمة والثمار الايجابية الواعدة لهذا الخيار والتي هي نابعة من الثقة بوعود الله للمتقين بالنصر والفلاح، وللمجرمين بالبوار والخسارة، وكل تاريخ الأمم شاهد على ذلك. تخللت المسيرة المليونية، أنشودة مهداة للشعب اليمني من كتائب القسام بعنوان "إخوان الصدق"، والعديد من القصائد والمشاركات المعبرة عن صلابة الموقف اليمني في نصرة ومساندة الأشقاء في غزة وفلسطين ، ورفض جريمة التجويع والإبادة التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني.

صعدة تنتفض.. 39 مسيرة جماهيرية تهز الأرض غضباً لغزة وتنديداً بجرائم التجويع والإبادة
صعدة تنتفض.. 39 مسيرة جماهيرية تهز الأرض غضباً لغزة وتنديداً بجرائم التجويع والإبادة

يمني برس

timeمنذ ساعة واحدة

  • يمني برس

صعدة تنتفض.. 39 مسيرة جماهيرية تهز الأرض غضباً لغزة وتنديداً بجرائم التجويع والإبادة

في مشهد مهيب يليق بتاريخ محافظة صعدة الثوري والملتزم، شهدت المحافظة اليوم الجمعة خروجاً جماهيرياً غير مسبوق تمثل في تنظيم تسعٍ وثلاثين مسيرة متزامنة عمت مركز المحافظة وجميع المديريات، تحت الشعار الجامع: 'لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها'. الحشود الهادرة التي غمرت الساحات لم تكن مجرد أعداد، بل كانت تجسيداً حيّاً للغضب المتصاعد في وجدان اليمنيين تجاه ما يتعرض له أبناء غزة من تجويع ممنهج وإبادة جماعية على يد العدو الصهيوني، وسط صمت دولي مخزٍ وتواطؤ عربي معيب. تدفقت الجماهير من مختلف المديريات، حيث امتلأت ساحات المولد النبوي بمركز المحافظة، وساحات خولان عامر، حيدان، رازح، منبه، آل سالم، كتاف، غمر، الظاهر، بني بحر، شدا، باقم، قطابر، مجز، الصفراء، والحشوة، بجموع رافضة للصمت، حاملةً شعارات النصر لفلسطين، والهتافات المنددة بالصهيونية وأمريكا وخيانة الأنظمة العربية. وعلى وقع الحناجر التي صدحت دعماً لغزة، توحدت القلوب والقبضات في رسالة واضحة: لا مساومة على دماء أطفال غزة، ولا صمت أمام سلاح التجويع. أبناء صعدة أكدوا في كلماتهم وهتافاتهم وبيانهم الصادر عن المسيرات، أنهم على استعداد تام لتنفيذ أي خيارات يعلنها السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي نصرةً لغزة، بل وأعلنوا جهوزيتهم الكاملة للتوجه إلى فلسطين إذا فُتحت الطريق، معتبرين أن الحواجز التي تفصل بين الأمة وفلسطين هي حواجز الخيانة والخذلان، وليست جغرافيا ولا مسافات. وأعرب المشاركون عن حزنهم العميق على ما يتعرض له أبناء غزة من جرائم إبادة وقتل ممنهج باستخدام الحصار والتجويع، مشيرين إلى أن ما يزيد الوجع هو وقوف ملايين العرب والمسلمين في موقع المتفرج، بينما تغلق الأنظمة أبوابها وتمنع شعوبها حتى من التنديد. محافظ صعدة محمد جابر عوض، وفي كلمة ألقاها خلال المسيرة المركزية، أشاد بالحضور الشعبي الكبير، واعتبره دليلاً صادقاً على وفاء الشعب اليمني للقضية الفلسطينية، واستجابته الصادقة لدعوة قائد الثورة في نصرة المستضعفين. وأكد المحافظ أن صعدة كانت وستبقى في طليعة المساندين لغزة، مهما كانت التحديات والضغوط، ومهما تآمر المتآمرون. البيان الختامي الصادر عن المسيرات حمّل قادة أمريكا والكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن الجرائم المرتكبة بحق المدنيين في غزة، مؤكداً أن استخدام سلاح التجويع ضد السكان هو جريمة نكراء تسقط معها كل شعارات الغرب الزائفة حول حقوق الإنسان. كما حمّل البيان الأنظمة العربية الخانعة جزءاً من المسؤولية، معتبراً صمتها وتواطؤها عاملاً مشجعاً للعدو على الاستمرار في جرائمه. ورحب البيان بإعلان السيد القائد دراسة مزيد من الخيارات العملية في مواجهة العدو الصهيوني، مؤكداً أن الشعب اليمني بكل فئاته مستعد لتحمل كل تبعات تلك القرارات دفاعاً عن المظلومين، وتخفيفاً عن غزة الجريحة. وجدد المشاركون تمسكهم بالموقف الإيماني الثابت في نصرة فلسطين، انطلاقاً من الانتماء للقرآن الكريم والولاء لرسول الله صلى الله عليه وعلى وآله وسلم، وثقةً بوعد الله للمجاهدين بالنصر والتمكين، وللظالمين بالبوار والخسران.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store