
اليابان والهجرة الدولية توقعان مشروع لإعادة تأهيل 6مراكز تدريب مهني في عدن وتعز ولحج
الرياض - سبأنت
أشاد وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، الدكتور منصور بجاش، بالدعم الذي تقدمه حكومة اليابان الصديقة من خلال إعادة تأهيل وتفعيل 6 معاهد فنية وتدريبية في العاصمة المؤقتة عدن ومحافظتي تعز ولحج,.
وقال خلال الحفل الذي أقيم، اليوم الأحد، في العاصمة السعودية الرياض لتوقيع اتفاقية الدعم بين سفارة اليابان لدى اليمن ومنظمة الهجرة الدولية " ان إعادة تأهيل وتفعيل 6 معاهد فنية وتدريبية، ليس مجرد خطوة تقنية، بل حجر زاوية في مشروع وطني للتعافي والتنمية يضع الشباب في مقدمة أولوياته ويعزز من قدرة المجتمعات المحلية على الصمود في وجه التحديات المركبة".
واضاف وكيل وزارة الخارجية "ان الحكومة اليمنية تؤمن بان الحلول المستدامة تبدأ من الانسان ومنحه الأدوات التي يحتاجها ليكون فاعلاً في مجتمعه ومحيطه"..منوهاً الى ان المشروع يشكل نموذجاً يعتز به ونأمل ان تتبعه خطوات أخرى وشراكات إضافية تعزز من قدرات مؤسسات التعليم الفني والتدريب المهني في اليمن".
وعبر وكيل وزارة الخارجية، عن شكر الحكومة اليمنية وتقديرها لحكومة وشعب اليابان الصديق على دعمهما الثابت والواعي لليمن في مسيرته نحو التعافي..مثمناً الدور المهني والملتزم الذي تضطلع به منظمة الهدرة الدولية في اليمن وشراكتها الوثيقة في تنفيذ برامج حيوية وملموسة الأثر.
وكان السفير الياباني لدى اليمن يونيتشي ناكاشيما، قد وقع مع رئيس مكتب منظمة الهجرة الدولية لدى المملكة العربية السعودية، اشرف النور، اتفاقية مشروع إعادة تأهيل التدريب الفني والمهني وبناء القدرات اللازمة بهدف تمكين الشباب اليمني بما فيهم النازحين من النهوض مجددا بأمل كبير في مستقبلهم.
وقال السفير الياباني " في ظل الوضع الاقتصادي الصعب لليمن، قررت حكومة اليابان المساهمة في مشروع منظمة الهجرة الدولية لدعم التدريب المهني للشباب بمن فيهم النازحون بمنحة بمبلغ 356 مليون ين ياباني (اثنان ونصف مليون دولار امريكي)، بهدف إعادة تأهيل وتفعيل 6 مراكز تدريب تقني ومهني في محافظات عدن وتعز ولحج".
واشار الى ان المشروع، سيوفر تدريباً مهنياً وتطويراً للمهارات التقنية لما يقارب 3000 مستفيد مباشر..مؤكداً ان الحكومة اليابانية اولت أهمية كبيرة للتعليم الذي يعد حجر الزاوية في بناء الدولة.
وتحدث في الحفل مدير مكتب منظمة الهجرة الدولية، شدد فيها على ضرورة الاهتمام بتدريب الشباب مهنياً وأهمية مثل هذه المشاريع لتطوير قدراتهم المهنية وتأهيلهم لسوق العمل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة 2 ديسمبر
منذ 5 ساعات
- وكالة 2 ديسمبر
فضيحة مدوّية.. هيئة أممية تمول في الظل عمليات تهريب النفط للحوثيين
فضيحة مدوّية.. هيئة أممية تمول في الظل عمليات تهريب النفط للحوثيين كشف الدكتور عبدالقادر الخراز، المدير السابق للهيئة العامة لحماية البيئة، في منشور على منصة إكس، عن معلومات تؤكد تورّط برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في اليمن في تمويل غير مباشر لعمليات تهريب نفط عبر الباخرة "نوتيكا"، التي كانت قد استُقدمت لحلّ أزمة ناقلة النفط العائمة "صافر"، لكن تم تسليمها فعليًا لمليشيا الحوثي وتغيير اسمها إلى "يمن"، واستخدامها لاحقًا في أنشطة مشبوهة تتعلق بتهريب النفط الإيراني والروسي. باخرة "نوتيكا".. من حلّ بيئي إلى أداة تهريب في أغسطس 2023، أعلنت الأمم المتحدة أنها جلبت باخرة "نوتيكا" كبديل لـ"صافر" لإنهاء التهديد البيئي المحتمل نتيجة تسرب مليون برميل نفط خام. وقد تم تخصيص 145 مليون دولار لهذه العملية. غير أن ما حدث لاحقًا مثّل تحوّلًا كارثيًا؛ فالباخرة لم تغادر موقع "صافر"، بل تم تغيير اسمها إلى "يمن"، وأُعلن تسليمها لشركة "صافر" الحكومية، بينما كانت فعليًا تحت سيطرة الحوثيين. وكانت تقارير وندوة دولية في مصر حذّرت، منذ البداية، من بقاء الباخرة بيد الحوثيين وتحوّلها إلى خطر بيئي وأمني جديد. البرنامج الإنمائي ينكر.. والمعلومات تفضح عند تصاعد التساؤلات حول استخدام "نوتيكا" للتهريب، أنكر المتحدث باسم برنامج الأمم المتحدة، في تصريحات لجريدة الشرق الأوسط، أي مسؤولية للبرنامج عن الباخرة، مدعيًا تسلّيمها رسميًا لشركة "صافر"، وإبلاغ الحوثيين-شفهيًا وخطيًا- بوقف استخدامها. غير أن هذا التصريح شكّل أول اعتراف ضمني بوجود عمليات تهريب تُجرى على متن السفينة. لكن المعلومات المتوفرة تنسف مزاعم البرنامج، حيث تؤكد أن UNDP تعاقد مباشرة مع شركة "يوروناف" البلجيكية لتشغيل السفينة، ودفع أكثر من 10.3 مليون دولار خلال 23 شهرًا بدل رواتب وتشغيل السفينة. كما كشفت أن طاقم الباخرة جميعهم من الجنسية الجورجية، ويُجرى تنسيق دخولهم اليمن عبر البرنامج نفسه. ويتضح أن العلاقة بين برنامج الأمم المتحدة وشركة التشغيل لم تكن منقطعة، بل كانت مستمرة، وممولة بمبالغ ضخمة تقارب 450 ألف دولار شهريًا. كما يُطرح تساؤل كبير حول الصفقة بين "يوروناف" ومجموعة "أنجلو-إيسترن"، التي تهدف لتعزيز حضورها في سوق ناقلات النفط.. فهل يدخل ذلك ضمن شبكة أوسع لتهريب النفط؟ مخاطر متعدّدة تهدد اليمن والمنطقة عبدالقادر الخراز قال؛ إن هذه الفضيحة تبرز جملة من التحديات والمخاطر الجسيمة، أبرزها: فساد مالي وإداري يتم بتمويل مباشر وغير شفاف، وتعاقدات مشبوهة تُسهّل استخدام موارد أممية في نشاطات محظورة.بالإضافة إلى التواطؤ مع الحوثيين- سواء عن قصد أو بإهمال- فقد تم تمكين المليشيا من السيطرة على أداة لوجستية استراتيجية، وكذا عودة التهديد البيئي، فوجود "نوتيكا" تحت سيطرة الحوثيين يعيد خطر التسرّب النفطي والتلوث البحري إلى الواجهة، ناهيك عن انهيار الثقة في الأمم المتحدة وبرنامجها الإنمائي. وأشار إلى أن غياب توضيحات رسمية يفتح المجال أمام تضليل الرأي العام، داعيًا إلى فتح تحقيق دولي لمحاسبة الجهات المتورطة سواء داخل الأمم المتحدة أو في أوساط الشرعية. ارتباط فضيحة "نوتيكا" بكارثة "روبيمار" وتأتي هذه الفضيحة في وقت حساس، خصوصًا أن برنامج الأمم المتحدة تلقى مؤخرًا دعمًا جديدًا من مركز الملك سلمان للإغاثة للتعامل مع الباخرة "روبيمار"، التي غرقت في 2024 بعد قصف حوثي وهي محمّلة بآلاف الأطنان من الأسمدة الكيميائية. وأعادت هذه الحوادث الجدل حول جدوى التعاون مع البرنامج الإنمائي، ومدى التزامه بالحياد والشفافية؛ إذ إن تمكين الحوثيين من السيطرة على باخرة أممية، وتمويل تشغيلها بأموال الممولين الدوليين، يكشف مشكلة داخل منظومة الأمم المتحدة ويضع الجميع أمام مسؤولية أخلاقية وقانونية لمحاسبة الفاعلين ووقف هذا العبث الذي يدفع ثمنه الشعب اليمني والمنطقة بأسرها.


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
ترامب يطلق آلية تسليح جديدة عبر الناتو: 10 مليارات دولار دعماً لأوكرانيا و"باتريوت" في الطريق
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإثنين، بدء تنفيذ آلية تسليح جديدة مع دول حلف الناتو، ستُرسل بموجبها شحنات ضخمة من الأسلحة إلى أوكرانيا عبر الحلفاء الأوروبيين، الذين سيتحملون كامل تكاليفها. وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض عقب لقائه بالأمين العام للناتو مارك روته، إن "الآلية تمت الموافقة عليها بالكامل، وهي جاهزة للتنفيذ الفوري"، مشيراً إلى أن الأسلحة ستُنقل "فوراً إلى أماكن العمليات القتالية". وفي سياق متصل، كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي عن خطة أمريكية لتوريد أسلحة بقيمة 10 مليارات دولار ضمن المرحلة الأولى من هذه المبادرة. وتأتي هذه الخطوة بعد إعلان ترامب خيبة أمله من نتائج مباحثاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن تسوية النزاع في أوكرانيا، مؤكدًا قراره تزويد كييف بأنظمة "باتريوت" الدفاعية وأسلحة أخرى متقدمة.


اليمن الآن
منذ 8 ساعات
- اليمن الآن
تحرك نوعي يعيد العمل في مشروع مياه الشيخ زايد بتعز
قالت مصادر محلية في محافظة تعز إن السلطة المحلية وقّعت اتفاقًا جديدًا مع اللجان المجتمعية في مديرية جبل حبشي، يقضي باستئناف العمل في مشروع مياه الشيخ زايد، بعد توقف دام لفترة، وذلك بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة، وبرعاية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، العميد طارق صالح. وبحسب المصادر، شارك في توقيع الاتفاق محافظ تعز نبيل شمسان، وممثلو المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي، حيث تم التوافق على معالجة أسباب التعثر السابقة، والبدء الفوري في تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع، التي تشمل حفر آبار ارتوازية لتغذية المدينة بالمياه، ضمن خطوات عاجلة لإنقاذ هذا المشروع الاستراتيجي. ويشمل الاتفاق منطقتي ميلات بلاد الوافي ووادي على بني عيسى في مديرية جبل حبشي، ويمثّل امتدادًا لاتفاق سابق شمل مديريات صبر الموادم والضباب وبرداد وطالوق، في إطار خطة توسعية تدريجية لتغطية احتياجات مدينة تعز، رغم التحديات الميدانية التي تفرضها سيطرة ميليشيا الحوثي على عدد من الحقول المائية الحيوية. وأعرب محافظ تعز خلال توقيع الاتفاق عن تقديره لتعاون أهالي جبل حبشي والمناطق المجاورة، مشيدًا بالدعم الإنساني والتنموي المقدم من دولة الإمارات، وموجهًا شكره الخاص لرئيس الدولة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على مواقفه الثابتة إلى جانب الشعب اليمني. كما نقلت المصادر إشادة المحافظ بالجهود التي بذلها العميد طارق صالح، والخلية الإنسانية التابعة للمقاومة الوطنية، إلى جانب عدد من الشخصيات الاجتماعية والسلطات المحلية، مؤكدًا أن المشروع يشكّل بارقة أمل لتخفيف أزمة المياه التي تعاني منها مدينة تعز منذ سنوات. ويُعد مشروع 'الشيخ زايد' أحد أكبر مشاريع المياه الحيوية في تعز، حيث تم إطلاقه في مارس 2023 بمنطقة طالوق – الضباب، بتمويل إماراتي يبلغ 10 ملايين دولار. ويهدف المشروع إلى حفر 10 آبار ارتوازية، وإنشاء 3 خزانات تجميعية بسعة 15 ألف متر مكعب، بالإضافة إلى تركيب منظومة ضخ وتشغيل تعمل بالطاقة الشمسية، ومبنى تحكم مركزي، ومد خط أنابيب بطول 12 كيلومترًا لنقل المياه إلى داخل المدينة، بمعدل ضخ يومي يصل إلى 7 ملايين لتر.